روايات

رواية سلمت له نفسي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة أبو جلاب

رواية سلمت له نفسي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة أبو جلاب

رواية سلمت له نفسي البارت السادس والعشرون

رواية سلمت له نفسي الجزء السادس والعشرون

رواية سلمت له نفسي الحلقة السادسة والعشرون

ولم يتمالك ياسر نفسه وامسك بمريضه
وهو يقول: أنت مجنون ده مراتي
وتدخلت نسرين و شهد وأبعدوه ياسر عن المريض الذي وقف قائلاً: لاء أنت اللي شكلك مجنون أزاي مراتك متحمله واحد زيك
وغادر مسرعاً خوفاً من ياسر الذي قال: لو راجل تعالي هنا وانا هعرفك هي متحملني ازاي
اشكال ولاد كــــــــــل*ب
نسرين: أهدي يا دكتور انت منفعل اووي
ومحصلش حاجه لكل ده
ياسر: غوري من وشي يا نسرين دلوقتي
نسرين: حاضر
شهد: خلصت يا ياسر زعيق علي الكل
ياسر: انتي تخرصي خالص كل اللي حصل بسببك
شهد: بسببي انا؟. انا مالي هو انا اللي قولتلك تتعصب وتزعق وتمسك في الناس
ياسر بعصبيه: طيب يا شهد اتفضلي ادخلي الشقه دلوقتي
شهد: لاء لحد ما أعرف انا السبب أزاي
ياسر: يعني انتي مصممه تعرفي
شهد: ايوه

 

 

فأمسك ياسر يد شهد وسحبها وهو يذهب لشقتهم قائلاً: تعالي يا شهد معايا وانا هقولك انت السبب ازاي
شهد: براحه يا ياسر أيدي وجعتني
ودخل شقته ولم يلتفت لحديث شهد
ودخل غرفة نومها وأوقفها أمام المرايا قائلاً: بصي لنفسك يا شهد
بصي انتي جميله اد ايه
وصغيره وشكلك شبه الملايكه
وفوق كل مش بتغطي شعرك
وطلعه قدام واحد غريب بلبس البيت
فنظرت شهد بغضب ل ياسر قائله: انا مش السبب أني كل المجتمع مريض وبيعاتب البنت علي الكلمه
رغم اني مغلطش انا لبسه مفهواش أي حاجة وحشه وطويل
ولو علي شعري حاضر هغطيه
وأعتقد مش انا اللي قولت لربنا ابقي جميله وصغيره
بس المره الجايه قبل ما تلومني
لوم اللي خلي لنفسه حق أنه يبص لغير حلاله
ولو مره اتكلمو بحق ولومه الراجل او عاتبه علي أي غلط بيعمله
ولو سمحت أطلع بره القوضه عشان عايزه أكون لوحدي

 

 

ولم يتفوه ياسر بكلمه وطلع خارج غرفتها
وتركها دقائق ليسمع بكائها
فعاد اليها ولم يتحمل ان يري حزنها
فدخل غرفتها ووجدها تخبيء وجهها في مخدتها وهي تبكي بشده
فوضع يدها علي شعرها قائلاً: ممكن متعيطيش
فوقفت شهد وهي تخبيء وجهها ودموعها قائله: انت ايه اللي دخلك هنا تاني لو سمحت اتفضل اطلع يا بره
فوقف ياسر وأتجه ناحية شهد
وأظهر وجهها الذي تخبئه لكي تداري دموعها
فأخذها بين احضانه وهو يقول: خلاص يا شهد كفايه عياط وعناد
انا مقصدتش ازعلك
بس عايز افهمك أن الناس أتغيرت
ومبقوش زي زمان
حتي القريب منك واللي منك معندوش مشكله انه ينهشك بمقابل مصلحته
يعني متزعليش مني لما انصحك
شهد: أنا تعبت من كل حاجه
ونفسي ربنا يريحني وياخدني عنده
عشان ارتاح من كل اللي انا فيه
ياسر: بلاش الكلام ده يا شهد وحرام تقوليه
بعدين عايزه تمشي وتسيبيني وانا بحبك
فأبتعد شهد عن ياسر مصدومه
قائله:.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سلمت له نفسي)

‫2 تعليقات

اترك رد