روايات

رواية سلمت له نفسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة أبو جلاب

رواية سلمت له نفسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة أبو جلاب

رواية سلمت له نفسي البارت التاسع عشر

رواية سلمت له نفسي الجزء التاسع عشر

رواية سلمت له نفسي الحلقة التاسعة عشر

ولم تجيب شهد وتنهدت قائله: أخترت طريق الموت عشان أترميت في الشارع وأتبعت من اللي انا سلمته كل حاجه وأغلي حاجه عندي وأهلي أتبرو مني بقيت في الشارع مبقاش ليا مكان ولا حضن يطمني ولا دهر يحميني
محدش بقي عايزني
وبدأت الدموع تتجمع في عيون شهد
ياسر: خدي نفس طويل واهدي ولو مش قادره تتكلمي متتكلميش يا شهد
شهد: أنا بقالي كتير اووي ساكته
من يوم ما أمي أتوفت وأنا ساكته
ولوحدي محدش معايا ولا حد بيفهمني
ياسر: كملي يا شهد
ووسط دموع وحزن وذكريات روت شهد قصتها ل ياسر الذي ظل ينصت لها لأخر ثانيه ولم يتفوه بكلمه
وبدأت تتغير نظراته لي شهد
وطريقة كلامه

وشعرت شهد بهذا فنظرت إليه قائله: ممكن بقي تسبني امشي
أنت طلبت مني احكي حكايتي
كا مريضه عندك
و ده ميخلكش تبصلي بنظرات الاحتقار ده
انا عارفه اني غلط بس دفعت تمن غلطي ولسه بدفع
بس ربنا بيرحم عباده حتي لو غلطنا
بس أحنا البشر مش بنرحم
والبنت في مجتمعنا لو غلطت تعدموها
مدتوهاش فرصه
تتوب وترجع عن غلطها وتكفر عنو
عشان غلط البنت مبيتغفرش
ونزلت كلمات شهد علي ياسر كا صاعقه كربيه

ونزلت شهد من عربته وسارت خطوات قليله
وأفاق ياسر وأدرك أن شهد كانت ضحيه
ونزل ورائها ولحق بها قائلاً: وأنا وعدتك اني هساعدك
ومش هسيبك ومش كل الناس شبه بعض
بس انا مش فاهم ازاي بنت صغيره في سنك تفهم يعني ايه علاقه بين اتنين متجوزين وتغري حد انه يقيم معاكي
علاقه
شهد بدموع: مش عايزه افتكر اللي انا عملته بس أنا شفتوه قدامي كتير
مرات أبويا كانت بتعمل كده
من وأنا صغيره كانت بتتعمد تخليني أشوفها هي وابويا وهم مع بعض
أو اسمعهم
ياسر: أنتي مش جاني ولا مجني عليكي يا شهد أنتي ضحيه
شهد: أنا بس عايزه أمشي
ياسر:

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سلمت له نفسي)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!