روايات

رواية سلمت له نفسي الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة أبو جلاب

رواية سلمت له نفسي الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة أبو جلاب

رواية سلمت له نفسي البارت السابع عشر

رواية سلمت له نفسي الجزء السابع عشر

رواية سلمت له نفسي الحلقة السابعة عشر

ليقترب منها أحد الشباب الغير جيدين وهو يقول: مالك يا موزه هو فيه قمر بيعيط
وقفت شهد خائفه ومشت قليلا مبتعده عن هذا الشاب لكنه لم يتركها لحالها
ومسك يدها بقوة وهو يحاول أن يتح**رش بها
وحاولت شهد أبعاده عنها وهي تبكي وتصرخ
ولكن لم يكن هناك إحد في الشارع ولم يسمعها أحد
وظنت أن هذا الشاب سوف يفعل بها شيء سيء
الي أن وجدت من يشد هذا الشاب ويضربه بقوة قائلاً: يا ابن الك**لب
ارحمو بنات الناس
وأتقو الله فيهم

 

 

وبعد عدة ضربات وقف الشاب مسرعا وجري بعيدا
ليلتف من أنقذ شهد منه وتتفاجيء
وتجد ياسر أمامها وهو يقول: اتفضلي امشي معايا
شهد بدموع: أمشي معاك ليه هو انا اعرفك
وانت عرفت مكاني ازاي انتي بتراقبني
وأزداد ياسر عصبيه وقال: اه براقبك عشان عارف انك من محافظه تانيه وتعبانه وكنتي هتموتي نفسك
وأكيد في وراكي حكايه بس ده مش مشكله المشكله أنك نزله نص الليل في الشارع لوحدك
وسط طرق مقطوعه وشوفتي كان ممكن يحصلك اياه
شهد: ملكش دعوه بيا انا حره
ياسر بزعيق: لاء مش حره وهتمشي معايا
وهتحكيلي كل حاجه والا هسلمك للقسم حالا وهقول انك حراميه
شهد ببكاء: هو أنتو ايه مش ببتقو الله حرام عليكو بقي ارحموني
ياسر بقوة: بصي يا شهد لو فضلتي في الشارع في الف حيوان زي دي ممكن يأذيكي
وانا مش عايز حاجه تاذيكي انا عارف انك خايفه مني وأكيد مش واثقه فيا.
بس انا خايف عليكي
وعايز اساعدك

 

 

شهد: وانا مطلبتش مسعدتك
ورفع ياسر صوته وأمسك يد شهد وهو يقول: طيب اسمعي بقي انا مش هسيبك في الشارع واتفضلي معايا دلوقتي هنروح أي فندق تقعدي فيه لحد الصبح
شهد بخوف ودموع:

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سلمت له نفسي)

تعليق واحد

اترك رد