روايات

رواية غرام صعيدي 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء إبراهيم

رواية غرام صعيدي 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء إبراهيم

رواية غرام صعيدي 2 البارت الحادي عشر

رواية غرام صعيدي 2 الجزء الحادي عشر

غرام صعيدي
غرام صعيدي

رواية غرام صعيدي 2 الحلقة الحادية عشر

نطقتها وهيا تنظر في عينيه بجمود : طلجني
–نزلت الكلمة عليه كالصاعقة عصفت بكيانه وقلبت كل شئ ماذا !! هل بعد كل هذا ستتركني ، علم انها قد علمت نعم فهذا هو الشئ الوحيد الذي لن تغفره له ابدا نظر لها وبلع ريقه بخوف وتوتر وهو يسألها سؤال يعلم انه غب*ي : انتي بتجولي ايه يا صفية اطلقجك !!! كيف يعني ؟؟
–نظرت له بقوة لا تعلم مصدرها وتحدثت بصعوبه وهي تحاول ان تمنع دموعها من السقوط : زي ما سمعت طلجني والا هروح لعمي عتمان واجوله كل حاچة وهو سعتها اللي هيطلجني منك غصب عنك لانه مش هيرضالي الذل ده فطلجني من سكات وحياتك انت حر فيها وانا هاخد عيالي وهعاود بيت اهلي ومش هجولهم حاچة
-حاول جمال ان يمسك يدها وهو يتحدث برجاء : طب اسمعيني عشان خاطري يا صفية اسمعيني الاول وبعدين اعملي اللي يلد عليكي
-نزعت صفية يدها منه بقر*ف ونظرت له بح*قد وتحدثت بعصبية : انا مش هسمع حاچة وابعد عني ومتلمسنيش واصل انت واعي يا چمال والا يمين بالله هصوت والم عليك اللي في البيت كلياتهم واجولهم علي عملتك وانا مش عايزة اسمع حاچة واكملت بصوت مهزوز :بكفاياني اللي سمعته مش عايزة اسمع وميهمنيش اني اسمع منك حاچة ولا حتي عايزة اعرف انت عملت أكده ليه كل اللي عايزاه انك تطلجني من سكات ريحني وجولها بجي وقالت جملتها الاخيرة بصر*يخ وانهيار وهي تطلق لدموعها العنان فتهبط علي وجنتيها بغزارة تحر*قها

 

 

-اقترب جمال منها محاولا تهدأتها فأخذها باحضانه وهو يتحدث بدموع محبوسة داخل عينيه : غصب عني والله ما كنت واعي لو كنت واعي مكنتش هجرب من واحدة تاني غيرك انتي عشجي يا صفية البنتة اللي كنت بحلم بيها من وانا لسة عيل صغير وكل ما كنت بكبر حبك كان بيكبر في جلبي وعمري ما بصيت لواحدة تانية غيرك بس والله اللي حوصل غصب عني غصب عني يا بنت جلبي قال الاخيرة بندم شديد ودموعه هبطت بحرقة فسقطت علي رأس صفية وهي باحضانه
-بعد ان انتهي جمال من حديثه زقته صفية بعيد عنها بع*نف وهيا تهتف : وانا ميلزمنيش اني اسمع حديتك ده ولا اللي جولته هيخيلني اسامحك علي خيانتك ليا ثم مسحت دموعها بظهر يديها وتحدثت بتماسك ظاهري : اسمع يا چمال انا مش هعرف اسامحك صدجني فوفر علي نفسك الحديت ده كله لانك هتطلجني برضه فهبطت دموعها ثانياً وهي تقؤل: عشان خاطر عيالنا طلجني
-اعتصر جمال قبضة يده بألم وشعر انه خسر صفية للابد وقلبه يؤلمه لمجرد التذكر انها لن تتواجد بحياته ثانياً فتحدث لنفسه انه من فعل هذا بها ولابد له ان يحارب لأجل ان يستعيدها ثانياً فنظر لها مطولا فبادلته بأخري حزينة ثم اقترب منها وحملها وظلت صفية تصر*خ لينجدها احدهم ولكن لم يفعل فأخذها وذهب لغرفتهم وهو يتحدث : ماهو هتسمعيني بمزاجك اوغصب عنك يا صفية…….. بقلمي اسراء ابراهيم
…………….
-نظرت غرام للحجاب وصقر يضعه امام وجهها وتلعثمت وهي تتحدث : اااانا بببص هفهمك ككل ححاجة
– صرخ صقر بها وهو يحسها علي التحدث بشكل طبيعي :ما تتحدتي زين وبطلي تهتهة
–انتفضت غرام من مكانها بخوف ودموعها هبطت علي وجهها وتحدثت ببراءة : ده حجاب الشيخ مصيلحي عمله لينا عشان نخلف
-نظر لها صقر بصدمة وغضب وتحدث بهدوء غريب وهو يقترب منها : وهو انتي تعرفي شيخ مصيلحي ده منين يا غرام ؟؟
-نظرت له غرام بتردد قبل ان تتحدث :انا معرفوش والله ده ماما هيا اللي ودتني ليه عشان يفكلنا العمل ونخلف
– صقر بغضب مكتوم انتي كمان روحتيله من غير ما تجؤليلي ؟
-وضعت غرام يدها علي فمها حين استنبهت لما تفوهت به وعلمت انه لن تمر هذه الليلة مرور الكرام فتحدثت لتحاول ارضاؤه : والله يا صقر ماما قالتلي وانا معرفتش اعترض او اقؤلها لا عشان متفتكرش اني مش عايزة اخلف منك
-صقر رد عليها بغضب وصوت عالي : وانتي ازاي تروحي مكان زي ده من غير ما تجوليلي ايه مش *راچل انا عاد عشان تستأذنيني مش اكده

 

 

-غرام بدموع : متقؤلش كدة يا صقر لو سمحت انت عارف انا بحبك قد ايه وبحترمك ازاي بس ماما ضغطت عليا ومقدرتش اقؤلها لا انا اسفة قالت الاخير بعياط وشحتفة
– نظر لها صقر بجمود وتحدث : امي ست مش متعلمة يعني معلهاش عتاب ولا لوم العتاب عليكي انتي يا متعلمة يااللي دخلتي مدارس ازاي توافجيها المفروض كنتي جيتي وجولتيلي وانا سعتها هتصرف بس للاسف انتي مفكرة حالك حرة مش في عصمت راچل
-نظرت له بحزن فهي تعلم انه علي حق فكان يجب ان ترجع له وتدع الامر له ليتصرف فيه لكن غريزتها ولهفتها بان تكون ام جعلتها لا تفكر في عواقب ما فعلته ، ظلت تبكي أمامه فهي لم تري صقر ثائر بهذا الشكل من قبل
-اما صقر نظر لها بجمود وهيا تبكي امامه وشعر بنغزة في قلبه ولكنه تجاهلها وتركها وخرج من الغرفة واغلق الباب وراءه بعن*ف بقلمي اسراء ابراهيم
……………
دخلت نورهان مع اخيها انس وهيا متوترة ومتحفزة لمجرد انها ستري كامل دخلت فوجدت سيدة تجلس علي الاريكة وبجانبها فاطمة اما كامل ليس موجود معهم فنظرت لها سيدة وتحدثت :
-تعالي يا بتي اجعدي جاري
–ذهبت نورهان وجلست بجانب سيدة فمالت عليها فاطمة وتحدثت بهمس : ابقي ادعيلي بقي عشان انا السبب في فك اسرك
-ضحكت نورهان وردت علي فاطمة بمرح: اسكتي ده كان سجن مؤبد وضحكو هما الاثنان بصوت عالي فاقترب انس وهو يوجه حديثه لفاطمة :
–ايه يا فطوم مش هنشرب حاجة ولا ايه ؟ وبعدين كامل بقاله ساعة بيعملنا قهوة من قبل ما انزل تحت وضحك بقوة
-هَجوم اشوفه زمانه بهدل الدنيا تعالي يا نورهان عشان تساعديني وذهبو للمطبخ و تحدثت سيدة لانس بود :
-كنت عايزة احدتك في موضوع يا انس وكويس ان فاطمة جامت عشان نتحدت براحتنا
-طبعا اتفضلي يا امي انا سامعك
– اسمع يا ولدي يمكن الحديت ده كان لازم يبجي من بدري بس كله باوانه اسمعني زين انا واعية ان امك مش حابة بتي من ساعت ما جت معاك عشان تتجدم لبتي بس انا لما شوفت انك راچل صُح مترددتش حتي اني اوافج عليك مع اني كنت خايفة من انها تجعد اهنه لحالها مع امك في بيت واحد بس انا عارفة انك راچل وهتعرف توفج بين امك ومرتك
-قاطعها انس وهو يتحدث : ملوش لازمة الكلام ده والله بحب فاطمة عمري ما هاجي عليها وعارف ان امي صعبة شوية واتكلمت مع فاطمة في الموضوع ده وهيا مقدرة وكمان انا ادري بأمي وعارف انها هتاخد وقتها بس في الاخر هتتقبلها و طالما انا معاها هيا متخفش من حاجة ابدا
-طبطبت علي ايده بحنان فهي وصلت لمرادها و تحدثت :خابرة يا ولدي انا بتحدت معاك عشان كنت عايزاك تجولي الكلمتين دول

 

 

–انس رد عليها بحيرة : مش فاهم حضرتك بصراحة
-ابتسمت سيدة بود وتحدثت : يعني خيتك لو جات عندينا هنحطها في عنينا يا ولدي وزي ما انت جولت دلوجتي امك هتاخد وجتها وبعدن هتتجبل الموضوع مش اكده كيف ما عملت معاك ومحرمتكش من بتي وانا عارفة انك عاشجها وخابرة ان امك رافضاها ومش عايزاها
-حرك انس رأسه بإيجاب فهو فهم ما تقصده حماته من حديثها معه تريده ان يوافق علي زواج كامل من اخته حتي لو لم توافق امه
…………
هبطت زينب للاسفل ووجدت عزيزة تجلس وبجانبها عتمان اقترب منهم وهي تتحدث بابتسامة :
صباح الخير ازيك يا ماما ونظرت لعتمان ايضا والقت عليه السلام وجلست بجانب عزيزة وظلو يتحدثا حتي قطع حديثهم ادهم وهو يدخل من باب البيت فنظر لزينب مطولا وهي نظرت له ايضا وابتسمت له وشعرت بدقات قلبها وليس بجديد عليها ذلك الشعور فهو يراودها دائما كلما رأته ولكنها تتجاهله ولا تعطي لعقلها فرصة بأن يفكر بالامر
-جلس ادهم وهو يتحدث موجها حديثه لوالده : شفت يا بوي جابر الك*لب
-نظرت له زينب بلهفة وهيا منتظرة ما يقؤله
– عتمان بضيق :ماله ولد المح*روج ده مش محبوس وخلصنا منيه
-ادهم بسخرية : خلي المحامي يعمل استئناف والچلسة كمان يومين والله العظيم لو خرج يبجي مو*ته علي يدي
-صقر وهو يهبط الدرج :لع يا ادهم
-نظرت له زينب بغموض فأكمل صقر حديثه وهو يقترب منهم
-ده تاري انا ومحدش هياخده غيري بس يخرچ وانا رايده يخرج
-تحدثت عزيزة بلهفة ورجاء:لع يا ولدي انا مش مستغنية عنيكو وده كل*ب ميستاهلش هو الله يسهلو بعيد عنينا ويكفينا شر*ه واحنا خلينا في حالنا اوعاك يا صقر تعمل فيه حاچة بكفاية اللي عمله في غرام مرتك متجيش انت وتحرمها منك فكر فيها يا ولدي

 

 

-شعرت زينب انها مشتتة نظرت لعزيزة باستغراب وهي لا تفهم بما تقصد بحديثها وما علاقة غرام زوجة صقر بجابر ابوها ، انتبهت علي صوت ادهم :
-يلا يا بوي نكمل حديتنا في المكتب بينا يا صقر ودخلو ثلاثتهم المكتب واقتربت زينب من عزيزة وتحدثت بخبث لعلها تفهم منها ما يحدث :
–هو في ايه يا ماما ومين جابر ده ؟……

يتبع…

اترك رد