روايات

رواية معاملة زوجة الأب الفصل الأول 1 بقلم اسراء ابراهيم

رواية معاملة زوجة الأب الفصل الأول 1 بقلم اسراء ابراهيم

رواية معاملة زوجة الأب البارت الأول

رواية معاملة زوجة الأب الجزء الأول

رواية معاملة زوجة الأب الحلقة الأولى

مرات أبوه بز*عيق: طلع ياض الخاتم بتاعي يا حرا*مي
الولد بخو*ف وعيا*ط: والله ما خدت حاجة يا طنط
مرات أبوه: أنت لسه بردوا بتكد*ب ياض، وبصت لجوزها وقالت: شوف ابنك بقى بيسر*ق على آخر الزمن وكمان هيأثر على سمعة بناتي، وعيـ ـطت بتمـ ـثيل.
أبوه بز*عيق: بقى بتسر*ق من البيت كمان وديت ياض فين الخاتم بتاعها وعملت بيه إيه؟ بقى أنا ربيتك على كدا
الولد: والله يا بابا ماخدتش حاجة ولا بدخل أصلا الأوضة دي.
شد*ه أبوه من هد*ومه بقو*ة ودخله أوضته وخـ ـلع الحز*ام وبقى بيضر*ب فيه والولد بيصر*خ من الضر*ب، ونز*ل على و*شه بإيده
الولد بعيا•ط وو*جع من الضر•ب: كفاية يا بابا مابقتش مستحمل ضر*ب والله معرفش أصلا شكل الخاتم دا إيه
أبوه: طلع ياض الخاتم أحسنلك
الولد: والله ماخدتش حاجة يا بابا أنت عارف أنت مربيني على إيه، وعمري ما مديت إيدي على حاجة مش بتاعتي
أبوه: بقى مش عايز تعترف ماشي طب إيه رأيك بقى مابقاش فيه مدرسة تروحها تاني
الولد بز*عل وعيا*ط: يا بابا ليه كدا دا كان حلمي وحلم ماما الله يرحمها وحلمك أنت كمان إني أدخل ثانوي وأذاكر وأبقى دكتور.

أبوه: مفيش دكتور معند•هوش أخلاق ولا نا•قص تربية وبيسر*ق وبيكد*ب، وزقه وطلع برا الشقة وقفل الباب بقو•ة
نتعرف عليهم:
(الولد دا اسمه رحيم عنده 15 سنة في أولى ثانوي وبيطلع الأول عالمدرسة في السنوات السابقة، شبه مامته بالظبط بشرته قمحاوية وعيونه خضراء وشعر ناعم نسخة من مامته)
(أبوه اسمه كريم يبلغ من العمر 43 سنة وكان زواجه تقليده من والدة رحيم، تزوج من شهرين سهام كانت مطـ ـلقة ومعها بنتين توأم في أولى إعدادي)
سهام تبلغ من العمر 33 سنة، زوجة كريم التانية بتتسبب دايمًا في مشا*كل لرحيم عشان طيب وبتستغل طيبته عايزاه يبقى م*ش كويس في نظر أبوه)
قعد رحيم في أوضته بيعيـ ـط وبيـ ـشكي لربنا، وبعدين طلع لمرات أبوه اللي كانت قاعده مبسوطة في الصالون
وقف رحيم قدامها وقال بنبرة حز*ينة وفيها عيا•ط: والله يا طنط سهام ماخدتش منك حاجة ولا شوفت الخاتم بتاعك دا، أنا وشي و*جعني قو*ي من الضر*ب وجسمي كمان لدرجة إني مش قادر أقف على رجلي.
بصي تعالي ندور في الأوضة يمكن و*قع منك وأنتي مش واخده بالك، صدقيني أبويا بعد كدا مش هيثق فيا خالص بعد كدا، وكمان هيحر*مني بجد إني مروحش المدرسة، وبدأت دمو*عه تنزل على راسها
كانت سهام بتبص في الأرض وكلامه و•جعها ونبرة صوته البريئة وكمان دمو*عه اللي نزلت على راسها فبصت له لكام ثانية وشدته لحضـ ـنها وعيـ ـطت وفضلت تطبطب عليه

ورحيم فضل يعـ ـيط أكتر كأنه كان مستني فعلا حد ياخده في حضنه ويطبطب عليه ويخفف عليه أي ز*عل أو تـ ـعب زي ما مامته كانت بتعمل.
سهام مسكت وشه بين إيدها وقالت: أنا آسفة يا حبيبي يمكن فعلا و*قع مني روح ارتاح وأنا هقوم أدور عليه
راح رحيم أوضته وأول ما حط راسه عالمخده نام على طول من الو*جع.
سهام قاعده برا ز*علانه، وبعدها دخلت عليه لقته نايم وقالت: أنا صراحة اتعودت على كدا أصل أنا بردوا كان عندي مرات أب كانت بتعمل فيا كل الو*حش كانت مخلياني زي الخد*امة أصل دا اللي طلعنا بيه وعرفناه إن مرات الأب تكون صا*رمة وتطلع عيال زوجها و*حشين في نظره وتقلـ ـل منهم عشان تحر*مهم من حقوقهم وتبهد*لهم، بس المفروض مكانتش أعمل معك كدا أنا جربت الو*جع والحر*مان والمفروض كنت أعمل معك اللي نفسه مرات أبويا كانت تعمله معايا إنها تبقى حنينة عليا وتعاملني زي عيالها

راحت تجيب مرهم عشان تحطله مكان الضر*ب والخد*وش اللي في جسمه، وطلعت من أوضته بنتهيد*ة
وكانت رايحة تدخل أوضتها تطلع فلوس الخاتم اللي باعته علشان تروح بكرة تجيبه لقيت جوزها داخل وعينه كلها غـ ـضب
سهام خافت ليكون عرف إنها كذ*بت عليه وبصتله بخو*ف
كريم قرب منها بغـ ـضب وقال:******
ياترى فعلا عرف؟ وهيعمل إيه؟
في بيت آخر أهله حالتهم كويسة، ولكن الزوجة التانية ممشية كل حاجة على مزاجها
مرات أبوها بمـ ـكر: أنا هخليكي تتجوزي واحد فـ ـقير مش البشوات المتعلمين اللي بيجولك يا جا*هلة
هى بصد*مة: أنتِ بتقولي إيه؟
ياترى إيه حكايتهم هما كمان وفعلا هتتجوز واحد فقـ ـير ولا إيه؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية معاملة زوجة الأب)

اترك رد

error: Content is protected !!