روايات

رواية الحالة 710 الفصل الأول 1 بقلم شهد ياسر

رواية الحالة 710 الفصل الأول 1 بقلم شهد ياسر

رواية الحالة 710 البارت الأول

رواية الحالة 710 الجزء الأول

الحالة 710
الحالة 710

رواية الحالة 710 الحلقة الأولى

‘ خد يا غيث دا ملف حالة ٧١٠ انت الي هتشرف علي الحالة دي
بلعت ريقي بخوف وانا باخد منه الملف
_بس يا فندم دا مفيش حد عرف يعالجها وكمان انا .. سمعت يعني انها خاطرة جداً و كانت هتقتل كذا دكتور قبل كده.
ضحك المدير
‘ انت بتصدق اي حاجة بتتقال يا غيث يا ابني دي اشاعات بيقولها الدكاترة ويصدقوها .. يلا روح دلوقتي اوضتها وعايزك تعالجها ومتعملش زي الي قبلك وتطلع اشاعات انها خاطرة وبتاكل الدكاترة الي بيعلجوها عشان متعلجهاش .
ضحكت بخوف
_حاضر يا فندم عن اذنك .
كنت ماشي فالممر وانا خايف زي ما بيقولوا بقدم رجل وبأخر رجل لحد ما وصلت لاوضتها خبط ودخلت ..
كانت قاعدة ضمه نفسها علي السرير وحاطه راسها علي رجلها الي ضماها فحمحمت عشان تبصلي لاكن فضلت علي نفس الوضع لحد ما قررت اتكلم .
_ ها هتقوليلي ايه الي حصل ولا هتعملي زي ما عملتي مع الدكاترة الي قبلي ومتتكلميش ؟
رفعت راسها ببطئ وبصتلي بعيونها السود ووشها كان شاحب جداً وعينيها السواد محواطها و كأنها بقالها ايام منامتش وقامت قعدت قدامي علي الكرسي ..كانت بصالي بنظرة غريبة يمكن غموض هي نفسها شكلها غامض اصلاً ! ، بدأت تبتسم بطريقة غريبة وفجأة اتكلمت بصوت ناعم يسحر اي حد يسمعه .
= اسمك اية بقا المرة دي ؟
بلعت ريقي بخوف ورديت عليها
_غيث .. اسمي غيث .
=تمام
قامت وقفت وقربت مني ومدتلي ايديها وبعدين كملت
= وانا فريدة
مدتلها ايدي بخوف وسلمت عليها
_تحبي نبقا صحاب ؟

 

 

ابتسمت ابتسامة مخيفه
= اكيد .
_طب مش مفروض الصحاب يبقو عارفين حاجات عن بعض وانا معرفش عنك اي حاجة .
اتنهدت بملل وبصتلي
= عايز تعرف اية ؟
_يعني علي الاقل اعرف لية انتِ هنا .
عينيها دمعت لكنها مسحت دموعها بسرعة ورجعت لحالتها الغامضة تاني .
=هحكيلك
“قبل شهرين”
-انتِ طالق ويلا خدي هلاهيلك دي وكمان ساعة تكوني غايره من الشقة عشان حبيبتي لميس ست البيت دا هتيجي تنور البيت .
كنت بعيط بهيستريا وانا مش مصدقة ان هشام ممكن يطلقني ويهد حياتنا انا ويونس ابنه .
=طط…طب فكر تاني يا هشام باللَّه عليك متهدش حياتنا انا وانت ويونس .
-مش هفكر انا فكرت خلاص واخترت حياتي الجديدة مع مراتي وحبيبتي لميس وابني يونس .
عياطي زاد بعد ما قال جملته ومسكت ايده
=ابوس ايدك .. ابوس ايدك يا هشام إلا يونس دا روحي ابني لا يا هشام ارجوك سبهولي .
شد ايده وزقني برجله و هو بيبصلي بأحتقار .
-اسبهولك ؟ هه عشان تاخدي وتسافري ومشوفهوش ابداً لا دا بُعدك .
=واللَّه ما هعمل كده بس سبهولي ابوس ايدك .
نفخ بغضب وهو بيبصلي
-اوففف ..ما خلاص بقا انا متزفت خارج لما ارجع مش عايز اشوف وشك هنا … يونس يا يونس تعالي هنا عشان ننزل .
“حاضر يا بابا
راح ومسك ايده وانا كنت قاعدة علي الارض بعيط ويونس بصلي وهو مش فاهم انا بعيط لي وخده هشام ونزل و مكنتش عارفة ان دي اخر مرة هشوفه فيها .
” عودة للحاضر ”
_ لي اية الي حصله ؟
قامت وقفت مرة و هي مفيش علي وشها اي تعبير و راحت قعدت علي السرير
=انا عايزة انام .
_بس..

 

 

قاطعتني وهي بتزعق
= انت اية مبتفهمش بقولك عايزة انام.
قومت من علي الكرسي وطلعت وقفلت الباب .
عدت ايام كنت كل يوم ادخلها كانت ساكتة فيهم جداً ومهما حاولت اكلمها كانت مبتردش وبتعمل انها مش سمعاني لحد ما فيوم دخلت وقعدت بس متكلمتش كنت براقب حراكتها بس الي هي اصلاً ثابته فضلت قاعد نص ساعة وبعدين قومت وفتحت الباب عشان اخرج .
=تاني يوم ست الحسن والجمال كانت منورة شقتي وبتتعامل اكنه بيتها مش بيتي ..
قاطعتها
_بس هو فعلاً يعتبر بقا بيتها لانها يعني بقت مرات طليقك هشام .
بصتلي وعيونها مليها الغضب وقامت وقربت مني وقالت بصوت مليه الغضب
=دا بيتي انا مش بيتها سامع بيتي انا .
_تمام بيتك ..كملي بقا .
قعدت تاني علي الكرسي الي قدامي ورجعت لهدوئها فثواني.. اتنهدت وكملت
=حاولت كتير احاول اشوفه لكن هشام و العقربة كانوا بيمنعوني دايماً لحد ما ..
قفلت عينيها الي الدموع نزلت منها وفتحتها تاني وفضلت تبص فكل ركن فالأوضة وبصت لأديها الي كانت بتحركهم بإرتباك ملحوظ
= لحد ما روحت في يوم عشان اشوفه بس .. بس اليوم ده كان يوم موته .
خلصت كلامها وفضلت تعيط بحرقه اديتها مناديل من غير ما اتكلم وبعد دقايق كانت هدت شوية
= كنت طالعة علي السلم سامعة قرأن شغال وكان في ناس طالعين لبسين اسود .. قلبي اتقبض وقعدت ادعي ميكونش جرا لهشام او يونس حاجه بس لما طلعت لقيت انه عزا ابني …يونس ابني الي لسة مكملش خمس سنين كان مفروض عيد ميلادة بعد ايام خلاص لقيت دا عزا مبقتش مصدقة كنت حاسة اني فكابوس وهموت وافوق منه الاقيني لسة متجوزة هشام ويونس حبيبي نايم فحضني وبيقولي ثباح الخير يا ماما عشان حرف ال ص عندة رايح .
ضحكت وهي بتقول جملتها الاخيرة لاكن فثواني اتحولت ضحكتها لعياط تاني
=انا لحد دلوقتي مش مصدقة.. ازاي يموت قبل ما اشوفة!.. ازاي يموت اصلاً ويسبني!
_استهدي باللَّه هو دلوقتي عند الي احسن مني ومنك .
بصتلي بصه مش مفهومه وفالحقيقة كانت تخوف
=فعلاً .. بس انا اكتشفت حاجة بعدها .
_اكتشفتِ اية ؟

 

 

“قبل شهرين”
كنت رايحه اخد هدوم يونس وقفت قدام الباب الي كان شبة موارب وكنت لسة هرن الجرس بس سمعت صوتها وهي بتكلم حد
*انت اية الي جابك هنا يا بني ادم مش قولتلك تخفي شوية .
~ وحشتيني يا لموسة فقولت اجي اشوفك .
*وحشتك اية وزفت اية مش انا قولتلك متجيش هنا لفترة .
~قولتيلي بس انا الشوق الي جبني هنا .
حاول يحضنها فزقته
*اوفف انت مش هتبطل الزفت الي بتشربه دا بقا .
~ابطل ازاي وانا بحاول انساكي وانسي حبي ليكي الي انتِ مقدرتوش وروحتي اتجوزتي سي هشام بتاعك دا عشان فلوسه و عشان ابنه لما يموت ميورثوش قتلتيه .
* ششش اسكت واوعي تقول دا تاني .
~ لي مش دي الحقيقة ؟ مش انتِ استغلتيني لأني دكتور عشان اديكي مادة سامة تحطيها فأكله وميبنش ويبان انه جتله ازمة قلبية ومات عادي ؟
حطيت ايدي علي بوقي ودموعي نزلت ازاي يعملوا فأبني كده ؟ ازاي جالها قلب تموت طفل ؟
“عودة للحاضر ”
فضلت تعيط زي الطفلة الي تاهت من اهلها
_طيب يا فريدة ارتاحي دلوقتي وهنكمل بكرة .
خرجت ووانا خارج وبقفل الباب لقيتها رجعت لسريرها وضمة نفسها زي الجنين الي فبطن امه وبتعيط .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحالة 710)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *