روايات

رواية حدائق إبليس الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال عباس

رواية حدائق إبليس الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال عباس

رواية حدائق إبليس البارت التاسع عشر

رواية حدائق إبليس الجزء التاسع عشر

رواية حدائق إبليس الحلقة التاسعة عشر

حازم بتأكيد : بس بابا عايش يا آسيل ..انا متأكد من كدا
آسيل : وانت ايه دليلك
حازم : انا لقيت ساعه بابا اللى كان لابسها يوم الحادثه موجوده فى اوضتى
انا شوفته يا آسيل وناديت عليه ..بس هو سابنى وخرج بسرعه ..قومت وراه لقيت ساعته واقعه على الأرض ..وهو اختفى …
آسيل : طيب فين الساعه دى
حازم : مش معايا هنا …هى فى اوضتى فى الفيلا بتاعتنا.
ظنت آسيل أن اخاها ممكن. أن يؤلف تلك الروايه حتى يعودا إلى فيلاتهم …
ولكن هناك شئ بداخلها يصدق حديثه
آسيل : خلاص يا حازم …فترة صغيرة ونحاول نسافر ونشوف الموضوع دا …
عند ام حسين
تنادى عليها الدادة حنان

 

 

حنان :انا شيفاكى ست طيبه وبتحبي الست آسيل هى وحازم بيه
ام حسين : اه طبعا دول ولاد الغالى ربنا يرحمه احمد باشا كان مغرقنى بخيره انا واولادى
حنان : ربنا يرحمه
طب استاذنك اسافر يومين علشان اولادى ..ومش هوصيكى عليهم وخصوصا ست آسيل علشان حملها
ام حسين : اطمنى يا حبيبتي دول فى عنيا ….
شكرتها حنان وصعدت إلى حجرة آسيل
حنان : خلى بالك من نفسك يا بنتى هما يومين اطمن على الاولاد وارجع
آسيل : ربنا ما يحرمني منك يا داده وودعتها وغادرت …
نزلت آسيل الى الاسفل
ام حسين : ايه اللى. نزلك يا بنتى
آسيل : زهقت من النوم فوق يا داده
عايزة اقعد شويه هنا
ام حسين : طب اقعدى على ما اجيبلك كوبايه لبن دافئه
آسيل : ماليش نفس
ام حسين : دى مش علشانك دى علشان اللى فى بطنك
ابتسمت لها آسيل

 

 

أحضرت ام حسين كوب من اللبن وجلست بجانبها
آسيل : حضرتك تعرفي بابا
ام حسين : اعز المعرفه دا يا بنتى خيره علينا كلنا
آسيل : طب وماما
كشرت جبينها ام حسين وصمتت
آسيل : فى ايه يا داده احكيلى وما تخبيش حاجه
ام حسين : مفيش داعى يا بنتى خلاص هما فى رحمه الله
آسيل : بس انا محتاجه اعرف تعرفى ايه عن ماما
ام حسين : احمد بيه كان راجل طيب وبيحب الناس كلها ..اما ست هانم والدتك سهام كانت عصبيه ديما …وتصرفاتها كانت غريبه …الله اعلم بحالها يا بنتى …
آسيل : عندك حق الله اعلم بحالها
يصل عاصم إلى الفيلا
عاصم : آسيل ايه اللى نزلك يا حبيبتي
آسيل : كنت بغير جو زهقت من السرير
يحتضنها عاصم بحب
طب تعالى نستريح فوق
وأخذها من يدها وطلب من داده ام حسين تحضير الغداء …
عاصم وهو ينظر بحب إلى آسيل
عاصم : اوعى تسيبينى يا آسيل انا ماليش غيرك
آسيل : احنا مالناش غير بعض يا ابن عمى
عاصم : انتى حلوة اوووى يا آسيل
آسيل : انت الاجمل يا عاصومى
عاصم : الله عليكى اول مرة تدلعينى يا سيلا
آسيل : وانت كمان سيلا اسم جميل اوووى
حبيبتى يا سيلا ….

 

 

والتهم شفتيها فى قبله طويله استجابت له آسيل بحب وغرام حتى أصبحا جسدا واحدا …
عند سما
يتصل عليها فارس
سما : الو ..
فارس : احلى الو دى ولا ايه
سما : بطل يا بكاش
فارس : والله ابدا …بقولك ايه
سما : قول
فارس : وحشتينى
سما بضحك : مش قولت بكاش أنت كنت هنا النهارده
فارس : بتوحشينى وانتى قصاد عينى
سما بحب : وانت كمان
فارس : وانا كمان ايه
سما بخجل : وبعدين معاك
فارس : وحياتى عندك عايزة اسمعها منك
سما بصوت منخفض : وانت كمان وحشتنى
فارس : يا دين النبي ..دا اسعد يوم فى حياتى …
سما : ربنا ما يحرمني منك
تمر الايام على أبطالنا بحب
حيث اقترب كلا من سما وفارس إلى بعضهما البعض
عاصم استعاد عافيته وحقق مكاسب كبيرة فى كل الصفقات التى خاضها
كل محاولات يوسف وسهر لإبعاد عاصم عن آسيا باءت بالفشل
اليوم عيد ميلاد آسيل
حيث تجمع الجميع للاحتفال بعيد ميلادها
حضر كلا من فارس وسما …وام حسين والدادة حنان وحازم

 

 

حيث حضر عاصم لحفل كبير حضره العديد من رجال الأعمال…
ارتدت آسيل فستان أبيض مطرز باللولى والماس
احضره لها عاصم من باريس …كانت كالملكه المتوجه …
كان جميع الحاضرين ينظرون إليها بانبهار
عاصم وهو يمسك بيدها بافتخار
عاصم : كل سنه وانتي حياتى ودنيتى اللى بحبها
آسيل : كل سنه وانت ديما معايا
قدم لها حازم هديه وهى عبارة عن سلسله بها صورتها
آسيل وهى تحتضنلحفلى أخيها : ربنا ما يحرمني منك يا اغلى هديه من بابا وماما ليا
اشتغلت اغانى عيد الميلاد
وبدأ الجميع يتراقصون
عاصم : النهارده اخيرا هتقدرى تفتحى الصندوق اللى باسمك ..بس اى كان اللى فى الصندوق دا
عايزك تبقي قويه ….واعرفي يا سيلا انك انتى كنزى الحقيقي حبيبتى
سيلا : انا خايفه يا عاصم ومش عايزة اروح المشوار دا
عاصم : انا معاكى حبيبتى …
بعد فترة قصيرة انتهى الحفل واستعد كلا من آسيل وعاصم وحازم للذهاب إلى البنك لحضور فتح الصندوق بالبنك
فى البنك
أحد الموظفين يتصل على يوسف
يوسف : عايزك تتابع كل حاجه بتحصل عندك
الموظف : صعب يا باشا ..اللى هيحضر مدير البنك فقط
يوسف : اتصرف ..انا مش عايز مفاجئات انا مش عامل حسابها

 

 

الموظف : اول مرة اشوف يوسف بيه ابو العزايم يكون قلقان كدا
يوسف بعصبيه : انا كل حاجه فى الصندوق اعرفها ماعدا العلبه اللى مقفوله ببصمه ايد آسيل ..
عند عاصم وآسيل وحازم بداخل الحجرة المغلقه بالبنك
يحضر مدير البنك ويخرج الصندوق
تفتحه آسيل بالمفتاح الخاص بها
تجد كميه كبيرة جدا من الذهب ومعه علبه مغلقه
آسيل : انا افتكرت العلبه دى
فلاش باااااااك
سهام : تعالى يا آسيل يا حبيبتي عايزاكى تحطى بصمتك هنا …
آسيل وهى فى ذلك الوقت كانت تبلغ من العمر 15
عام
آسيل : هو ايه دا يا ماما
سهام : دى حاجه مهمه بالنسبه ليا وانا حاسه ان مفيش امان حواليا ..لو كنت عايشه هفتحه انا لما تكبرى وهكون معاكى
لكن لو انا مت …دا سر يا آسيل عايزاكى تعرفيه
بس حاولى تكونى لوحدك يا آسيل

 

 

عودة من الفلاش
آسيل وهى تنظر إلى حازم وعاصم
انتم اللى ليا وعايزاكم معايا
عاصم : اسيبك تكونى لوحدك يا آسيل
خرج مدير البنك حتى يكون لها مطلق الحريه
آسيل : لا يا عاصم …
وبدأت بوضع اصبعها لوضع البصمه
انفتحت تلك العلبه لتجد …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حدائق إبليس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *