رواية سينا أصبحت قدري 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 2 البارت السابع عشر

رواية سينا أصبحت قدري 2 الجزء السابع عشر

رواية سينا أصبحت قدري 2 الحلقة السابعة عشر

حور بصدمة ..
: اهى كده كملت ..
نظر النمر لهم نظرات شر’اسة وقف فى استعداد للانقضاض عليهم ..
بينما تنظر له حور بخوف شديد عكس رعد ينظر له بحذر يحرك يده لظهره ليمسك مسدس يخفيه خلف قميصه الاسود ..
لترتسم على شفتيه ابتسامة …
: حور ارجعى ورا وبهدوء ..
حور بخوف ..
: رجلى مسكت ف الأرض يا رعد مش عارفة احركها ..
رعد ..
: حوور ارجعى وبهدوء متقلقيش ..

لتعود حور بهدوء بجانب رعد لكن يشعر بها النمر ليستعد للانقضاض عليها ليخرج رعد سلا’حه مسرعا ..لكن النمر يركض بعيدا الحساسه بالفطرة بالخط’ر ..
حور ..
: هوا جرى ليه !!!!
سايوبرامورى ..
: اعتقد انه هرب لانه احس بالخط’ر وهذا احساس الحيوانات بالفطرة ..
لكن رعد كان ينظر بعمق لكل مكان ..
: النمر زى الأسد مش زى الثعلب والذئاب ..النمور مبتهربش ..ااا لم يستطع إنهاء حملته لهجوم النمر عليهم من الخلف لكن سايوبرامورى دفشهم بعيدا فوقع المسد’س من رعد ..
*****************************
دخل احمد لغرفة سيف فى غرفة التمريض..
رمى احمد فونه لسيف ..
: كلم ياخويا..
نظر له سيف باستغراب ثم نظر لشاشة الهاتف ليرى رفيقة دربى ليفهم أنها روز ..
سيف بابتسامة ..

: اهلا بالشق عاملة ايه ..
روز بقلق ..
: انت ال عامل ايه يا سيف ..
سيف ..
: يحبيبتى متقلقيش انا كويس دى كلها رصا’صة صغننة يعنى ..
همس احمد محتدا..
: ماقوليهاش حبيبتى ..
روز ..
: هوا ف رصا’صة صغننة ورصا’صة كبيرة يا سيف !!!
سيف باستمتاع لاغاظة احمد ..
:يا حبيبة قلبى أما كويس وزى الفل اهو الرصا’صة مدخلتش ف دراعى دى يادوب مرت من جنب دراعى عملت جرح بسيط بس ..
اخذ احمد الفون من يد سيف مغتاظا وبشدة ليضعه على أذنه ..
: طب الحمد لله انك كويس يا حبيبى ..خلى بالك من نفسك ..
احمد بغيرة ..
: انتى كمان بتقوليله حبيبى ..حسابك معايا بعدين ..
ثم اغلق الخط فى وجهها ..
تنظر روز للهاتف باستغراب ..

: ماله ده !!
بينما نظر احمد بضيق لسيف ..
: بقا تستغل الموقف وتفضل تتغزل ف مراتى يا بغل ..
سيف بابتسامة برود ..
: الاه مراتك تبقا اختى ع فكرة ..
احمد بغيرة ..
: واذا بردو محدش يقولها حبيبتى غيرى ..
سيف بضحك ..
: بتغيرى يا بيضا هههههههه.. المهم بعيدا عن كل ده في ايه بينك وبين منعم حتى تاخده كده ومتتكلمش قدامى !!!؟
جلس احمد ببعض الارهاق ..
: منعم تصرفاته بقت غريبة من اول ما راح ودى جث’ة جوز أخته لاخته ..
سيف ..
: شاكك أنه ورا كل ال بيحصل ..
احمد ..
: للاسف لا ..منعم ميعملش كده غير أنه لو كان عمل كده كان هرب ومحطش نفسه ف الخط’ر معانا ..
سيف ..
: بتفكر في أي..
احمد بنظرات غموض ..
: بفكر اعمل حاجات كتير بس شوية كده بس ..
****************************

وقف النمر مرة أخرى ولكن هذه المرة امام رعد يتبادلان النظرات ..نظر رعد لمسد’سه ليجده على الجهة الأخرى خلف النمر ..لن يصل له إلا عندما يأتى النمر مكانه هوا ولكن حور ستكون بخط’ر ..
ظل ينظر هنا وهناك بثبات كى لا يستفز النمر فينقض عليه ..وجد جزع شجرة لا بأس بقوته ..انخفض وامسك به ووقف لمواجهة ذلك النمر ..
أشار لحور بيده أن تبتعد بهدوء لابعد مكان من هنا هيا وسايوبرامورى..
هزت حور رأسها بالرفض والدموع تملأ وجهها لا لن تتركه وحده ليواجه ذلك النمر المتعطش للدماء ..
هجم رعد على النمر باستخدام جزع الشجرة صارخا ..
: امشى يا حور من هنا ..وجودك قالقنى مش عارف اركز ..
حور ببكاء..
: مش هسيبك تضيع منى تانى ..لا مستحيل اسيبك
رعد بصراخ وهوا يتفاضى مخالب ذلك النمر الشرس ..
: يا حور امشى روحى ..وعد منى هرجعلك بس روحى ..
رأى رعد أن حور لن تسمع له فوجه حديثه لسايوبرامورى..
: خذ حور من هنا هذا أمر منى …
انخفض سايوبرامورى باحترام ثم مسك حور وجذبها رغما عنها بعيدا عن ذلك القتا’ل ..
راقبها رعد الى أن اطمأن أنها ابتعدت عن ذلك المكان ..ليدفش ذلك النمر بعيدا عنه باستخدام ذلك الجزع ..

ليسرع لذلك المسد’س ليطلق رصا’صة لتستقر فى ذلك النمر بالقرب من قلبه ليسقط غارقا ف دما’ءه..
نزل رعد على قدميه رافعا ذراعه بألم ليرى أن مخالب النمر قد جرحته..ليتحامل على نفسه يقف متوجها لمكان القبيلة للاطمئنان على حور فهوا مهما يكن لم ولن يثق فى اولئك الاغبياء ..
********************************
تقف حور تصرخ بوجه ذلك السايوبرامورى..
: ابعد عن وشى خلينى اروح لرعد ..
ظل سايوبرامورى ناظرا لها بصمت وباقى القبيلة من رجالها ونسائها يقفون دائرة كى يمنعوها من الخروج ..
ظلت تخانقهم وتتعا’رك معهم بلا فائدة إلى أن سمعت صوته مناديا ..
: حوور ..
نظرت له حور بلهفة ..ثم ابتعد سايوبرامورى لتركض حور مسرعة لرعد تعانقه بخوف ..
: انت بخير يا رعد قول ..انت ساكت ليه انت بخير يا حبيبى ..
يحاول رعد محاربة تلك الدوامة السوداء التى تحاول أن تجذبه إليها بعنف ..
تخرج حور من أحضانه وتضع يدها على خديه ..
: مالك ..ساكت ليه قولى ااا
لم تكمل حور جملتها حتى وجدت رعد بين يديها على الأرض مغمى عليه ..
صرخت حور …
: رعددددددد…ثم أكملت ببكاء ..
: قوووم بالله عليك قوووم لااااااااااا..
أتت كل القبيلة على صراخها ليقترب سايوبرامورى على رعد متفحصا ذلك الجرح ..

سايوبرامورى ..
: يجب نقله للحكيم فورا سيدتى فذلك النمر مخالبه سا’مة وقد بدأ السم بالفعل بالتنقل فى دماءه ..
صدمت بل صعقت حور بما قاله ذلك السايوبرامورى ..
حور ..
: ساعدوني لو سمحتوا ..
حمله سايوبرامورى بسهولة نظرا لضخامته بالفعل واتجه وخلفه حور وسائر القبيلة للاطمئنان على رعد ..
دخل سايوبرامورى برعد وخلفه حور إلى الحكيم ..
ترى حور رجلا مسنا قد تمكن العمر من ملامحه وشعره الابيض وذلك الذقن الطويل الابيض ..
سايوبرامورى ..
: انقذ سيد قبيلتنا يا حكيم ..
نظر الحكيم إلى رعد ثم نزل برأسه على صدره كى يستمع لنبضات قلبه فينظر لتلك الواقفة بقلق ينهش قلبها قبل وجهااا..
الحكيم ..
: يبدو أن الس’م سريع الانتشار يجب أن تأتى لى بالاعشاب اللازمة بسرعة يا بنى ..
خرج سايوبرامورى بسرعة شديدة ليجلب تلك الأعشاب فهوا أيضا تلميذ لذلك الحكيم ويعلم كل شئ عن العلاج بالاعشاب تقريبا ..
حور بقلق وببكاء ..
: هيبقا كويس !؟
نظر لها الحكيم باستغراب من لهجتها ومن ردائها فهيا بالنسبة له ليست من هذا العالم..

: لا افهم ما تقولين يا بنيتى..
حور ..
: كيف حاله ..وهل سيشفى قريب !!؟
الحكيم ..
: لا تقلقى سيصبح بخير ولن يصيبه مكروه فقد أصبح كما يقول سايو أنه سيدنا الان..
جلست حور بجوار رعد ممسكة بيده تحدثه ..
: وعدتنى مش هتسيبنى صح ..حارب الس’م ده وارجعلى يا رعدى مقدرش اعيش من غيرك ..مقدرش استحمل تبعد عنى تانى ..
************************
أمر احمد بإجتماع طارق لكل الموجودين بذلك المقر ..
دخل احمد الاجتماع ليترأس الاجتماع..
: بسم الله الرحمن الرحيم ..كلنا عارفين وشايفين الأوضاع ال احنا فيها ..وبغياب رعد وحور باشا انا هنا المسئول ..
سيف ..
: يعنى ف دماغك خطة معينة جامعنا عشانها والا جامعنا ليه ..
احمد ..
: ف خطة بس لازم يتم تنفيذ الخطة دى بسرية تااامة المهمة ال داخلنها لو حد غيرنا عرفها احناا هننتهى مفهوووم ..
الجميع ..
: مفهوم يا فندم ..
بدأ احمد بسرد تلك الخطة ..
**********************

دخل سايوبرامورى بسرعة حاملا اعشاب كثيرة وجلس يطحنها ويضع ماء ويعجنها ثم يعمل منها عصيرا لونه غريب ورائحته اغرب ..
سايوبرامورى..
: خذ شم هذا يا حكيم ..ءاحسنت صنعه ام ماذا !؟
امسك الحكيم بذلك المشروب واستنشق رائحته …
: سليم يا بنى احسنت …
ثم اقترب الحكيم فاتحا فم رعد وشربه هذا المشروب كاملا ..
الحكيم ..
:سيفيق اخر اليوم بمشيئة الإله ..
انتهى ذلك اليوم وحور لا تفارق رعد ابدأ يخرج من فمه لعاب لونه اخضر طمأنها الحكيم أن الس’م يخرج من جسده وايضا حرارته أصبحت مرتفعة للغاية قال الحكيم أن هذا اثر نجاح العقار وأنه سيصبح بخير ..جلست حور تعمل له كمادات وتمسح له ذلك اللعاب وتدعوا الله أن يفيق بسلامة ..
فاق رعد اخيرا فسألته حور بلهفه ..
: رعد .رعد انت بخير ..كلمنى يا حبيبى رد عليا ..
نظر لها رعد ثم للمكان ببعض الاستغراب ثم تذكر كل ما حدث ..
رعد بتعب شديد ..

: انا بخير الحمد لله ..
حاول أن يقوم ليسند ظهره بتعب فساعدته حور بذلك وجلست بجواره ممسكة بيده بعشق ..
دخل الحكيم مبتسما ..
: اخيرا صحيت يا بطلى ..
نظر له رعد باستغراب ثم نظر لحور ..
حور ..
: ده ال انقذك هوا وساسو الحمد لله انهم هنا والا كنت خسرتك يا رعد ..
نظر له رعد شاكرا ..
: شكرا جدا ..
اومأ له الحكيم بابتسامة ثم ذهب لداخل كوخه تاركا لهم بعض المساحة ..
حور بدموع ..
: كده تعذبنى يا رعد ..انت متعرفش الساعات دى مرت عليا ازاى ..
رعد بحب ..
: حياتى وعمرى فدا عيونك يا حورى ..انا خلاص كويس اهو وبخير …وبعدين لسا 5 ايام وانا لسا عريس ههههه
اومأت له حور بسعادة ثم اخفضت رأسها لتستقر على كتفه مغمضة عينها فقد اطمأنت أنه بخير ولم يتركها ..

مرت الايام لهم فى القبيلة سعيدين بتلك الاحتفالات التى يروه لأول مرة وتغيير بعض العادات كأكل البشر وغيره وتحرير كل البشر المسجونون هناك وقضاء اسبوع عسلهم بسعادة بدون مشاكل لاول مرة وهذا ما كان يقلق حور أن تنتهى تلك السعادة بكارثة ..
ف اليوم الآخير ودع كلا من رعد وحور كل القبيلة واعدين لهم أنهم سيعودون لزيارتهم قريبا ..
وصل رعد بسيارته إلى المقر لينزل هوا وحور مصدومين من ذلك المظهر ..
حور بصدمة ..
: ايه ده يا رعد !!! ايه ال حصل هنااا !!!
******************************
تفتكروا ايه كانت خطة احمد ..وتفتكروا ايه ال حصل !!؟🔥🙂

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 2)