روايات

رواية بنت الريف الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم صابرين شحات

رواية بنت الريف الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم صابرين شحات

رواية بنت الريف البارت الخامس والعشرون

رواية بنت الريف الجزء الخامس والعشرون

بنت الريف

رواية بنت الريف الحلقة الخامسة والعشرون

كانت كال من بدر وجودي يجلسون امام الدكتوره
التي كانت تسأل جودي بعض الشيء
الدكتوره: ممكن اعرف انتي حسه بي الوجع دا من امتي
جودي بهدوء قالت: من شهر
الدكتوره : و اكتشفتي انه ازي انه ورم
جودي بهدوء قالت: عملت تحليل
الدكتوره: ممكن اشوف التحليل دي
جودي بهدوء قالت: مش معايا
الدكتوره: تمام هنعمل لك تحليل شامل و انشوف حالتك
بعد ان انهت الدكتوره المختصه كلامها وجدت الغرفه تقتحم من قبل احد
نظر الي من دخل الي الغرفه
عند فهد كان يجلس في مكتبه قطع تركيزه عن الملف صوت رنين هاتف
نظر الي المتصل وجد السائق الخاص بي بدر
فتح الاتصال ب قلق وقال: ايوا يا ابني

 

اخبر السائق ما سمعه من بدر وجودي
وعندما استمع الي ما قله شعر ان الهواء انعدم في الغرفه
ابتلع ريقه بي بطء ثم وقف وخرج من المكتب واخرج هاتفه ورن علي شخص ما ثم غلق الاتصال وذهب الي مكان جودي وا بدر
دخل الي الغرفه ثم نظر الي اخته
الطبيبة بعمليه قالت: اهلا وسهلا بحضرتك يا فهد باشا
هز فهد راسه ثم دخل لي المكتب الطبيبه وقال لي جودي: تعلي معيا
نظرة جودي الي اخيها ثم ابتسمت: ما تقلق يا فهد انا بخير
نظر فهد اليها وقال بهدوء: ليه ما قولتي ليا
جودي بهدوء قالت: ما حبتش اقلق حد
فهد وهوا يحاول ان لجم غض’به عن اخته وقال: ليه هوا احنا حد….. يعني تروحي تقولي لي بدر و ما تقولي ليا
جودي بهدوء قالت: بس انا ما قولتش لي بدر حاجه
بدر بهدوء قالت: انا سمعتها هي ومروان وهما
بيتكلم ُ
فهد بهدوء قال: كمان مروان عارف تنهد فهد ثم اكمل حديثه انا حجزت لك في احسن مستشفي
في اروبا بس قبل ما نروح هنعمل هنا شوية تحليل وبعد كدا…….. قطعت جودي الحديث وقالت: فهد انا مش عاوزه اسافر
فهد بهدوء: جهزي نفسك انا مش هعيد كلامي تاني
عند مروان كان يجلس هوا و سراج في الشركه
قال سراج: في مشكله في فرع اسكندريه ويمكن اسافر لها

 

مروان بهدوء قال: لا انا الي هسافر خليك انت هنا
سراج وهوا ينظر الي صديقه وقال: مالك يا مروان
رجع مروان ظهر علي الكرسي ثم قال : ماعتش عارف مين الصح ومين الغلط
سراج بهدوء قال: ليه كدا
مروان وهوا يغير الحديث قال: انت قولت ان في مشكله في فرع اسكندريه
سراج بهدوء قال: ايوا المشكله في الحسابات
مروان بهدوء قال: تمام انا هروح دلوقتي
خرج مروان من الشركه الي الاسكندريه
في الاسكندريه كانت شهد تجلس في غرفتها حتي وجدت احد يدق الباب
ذهبت الي هناك ثم فتحت الباب وجدة حربي امامها
نظرت اليه وقال: خير
حربي و هوا ينظر اليها قال: بهدوء كل خير كنت خارج تحبي تجي معايا
شهد وهي تنظر اليه : اجي معاك بصفتي ايه
مسح حربي وجهه بي كف يده ثم قال: انت ِ خايفه كدا ليه انا مش هكلك

 

شهد بهدوء قالت: انا مش خايفه من حد بس ما ليش صفه عشان امشي معاك تقدر انك تروح مكان ما انت عوز
هز حربي راسه ثم قال: انتي الخسران َ
شهد ببرود قالت: عجبني اتفضل انت
تنهد حربي ثم خرج من الفندق
قفلت شهد الباب وهي تُتمت ثم بعد ذالك ذهبت الي السرير وقالت اليه كانها تتحدث الي شخص : حبيبي انا عرفه اني ما اقدرش استغني عنك ثم رمت نفسها علي السرير ثم حضنت الوساده ثم تثائبت وقال: قال عايزني اخرج اقال هوا انا نهض افتح عيني دا فر’مني شغل الله يهد ُ منين ما هوا
عند جلال كان يجلس في مكتبه وهوا يفكر في كيف قت’ل فهد وبدر
رن علي احد الحراس و امره ان يتتبع كل من فهد و بدر
ثم بعد ذالك رن علي حربي
جلال بهدوء: حربي
حربي ببرود قال: نعم
جلال: بعد ما تخلص الي انت فيه سافر فرنسا
حربي باستغراب قال: ليه
جلال ببرود قال:فهد عرف كل حاجه
حربي هدوء قال: طيب ما يعرف انا اعمله اي

 

جلال: حربي متبقاش غبي فهد شاف الي علي الفلاشة
حربي بهدوء قال: اي الي علي الفلاشه و مخوفك من فهد لي الدرجه دي
جلال بهدوء قال: مش مهم انك تعرف دلوقتي المهم انك تسافر في أقرب فرصه
لم يرد حربي علي ولده فقد انهي الاتصال و ذهب الي النادي الليلي
كان يقود السياره وهوا شارد في ماذا يمكن ان يكون في تلك الفلاشه لي جعل ولده يخاف الي تلك الدرجه
عند فهد كان يجلس و هوا شارد امام غرفه الخاصه بالتحليل الذي تجريه جودي…… خرجت بدر من الغرفه ثم نظرة الي فهد الذي يبدو انه شاره
ف ذهبت وجلست بجواره ثم صمتت بعض الوقت
بدر وهي تنظر الي فهد وجدة عينه تبد ُ حزينه منكسر
بدر وهي تنظر الي فهد ثم قالت: انت كويس
نظر فهد الها ولم يتحدث
بدر بهدوء وهي تم’شي يدها علي وج’هه ثم جعلته ينظر الها وقالت: دا ابتلاء من عند الله ب يختبر قوت امنا بيه ف اصبر وانشاء الله جودي ها تتعالج
﴿ بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ }

 

نظر فهد الي بدر فقالت بدر: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ قول الحمدلله ان شاء الله جودي هتكون بخير بس قول يا رب………{سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا }……
لم يرد فهد علي بدر بال لف يده علي خصر’ها ثم وضع راسه علي كتفها وضمها اليه كثيرا
كان فهد يشعر ان روحه ضائعه لا يصدق ان اخته العزيز ابتلها الله بمرض خبيث لا يعلم مقدار الخطر الذي سا تواجهه اخته
شعرت بدر ب مدي اطراب فهد فلم تجد افضل من ذكر الله ” لا بذكر الله تطمئن القلوب ” فقالت بهدوء: الله تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُو
نظر فهد الي بدر وهوا يقول: اللهم اني لا اسالك رد القضاء انما اسالك الطف فيه ثم مسح وجهه وقال: شكرا
نظرت بدر الي فهد باستغراب ثم وضعت يدها علي جبينه وقالت: انت سخن
فهد باستغراب قال: لا ليه
بدر وهي تضع خد’ها علي خده ثم قالت: لا مش سخن نظر في عينه ثم قالت: تبقا شارب حاجه
فهد وهوا ينظر اليها وهوا يرفع حاجبه بدر وهي تنظر الي حاجبه ثم رفعت هي ايضا حاجبها ونظرة اليه بنفس نظرته وتكشيرة وجهه ثم قالت: ورحمة بابك انا بخاف لما لقي الحاجب دا مرفوع
رفعت يدها ثم مشتها علي حاجبه المرفوع
فهد وهوا ينظر ابيها ثم قال: احنا في المستشفي وانا ممكن اتهور و أرزعك بو’سه هنا
نظرة بدر اليه بشقاوه وقالت: اشطا وانا موفقه

 

بس عوزه َ مشبك
نظر الها فهد ثم مال عليه فرجعت بدر ب ظهرها وقالت: اي يا عم انت ما ب تصدق
نظر فهد الها ثم قال بخبث: مش انتي الي طلبتي
بدر بهزار قالت: يا جدع كنت بهزر
لم يرد عليها فهد بال نظر حوله لم يجد اي احد بالممر ثم شد بدر عليه وقب’لها ثم ابتعد
نظرت بدر اليه وهي تفتح عينها علي اوسعها ف بدات مثل فنجان القهوي الصغير
فهد وهوا يضحك عليها بصوت منخفض: اتنفسي اتنفسي
اخذت بدر نفس علي ثم قالت وهي هائم: هحححححح بقا انا قيه اجيب حاجه من تحت اكلها
ابن المفجوع الي جوا دا ها يخليني بقابوزه
نظر فهد اليها وهي تذهب ثم تنهد بتعب علي الحال الذي وصل اليه فما اصعب من فقدان الاحبه
في الاسفل كانت بدر تمشي في الممر لكن قبل ان تدخل الي المصعد وضع احد يده علي وجهها ثم احقنها بي حقنة مخد’ر ف غابت عن الوعي
عند شهد كانت تنم علي السرير حتي سمعت صوت احد يدق علي الباب شهد: ين’عل دا يوم مش عرفه انام ذهبت شهد وفتحت الباب بعد ان لبست اذدال صلات و شيء علي شعرها ثم خرجت فتحت شهد الباب ثم قالت: مين
نظرة الي من تقف علي الباب ف وا جدت امره ترتدي زي رسمي ف قالت: نعم حضرتك عوزه حاجه
السيده بابتسامه قالت: ابدا يا فندم حبيت ابلغ حضرتك ان في حفله الساعه سبعه وحضرتك جي لكي دعوه اتمني تقبليها نظرت شهد الي ادعوه وقالت: اكيد طبعا شكر بس حبه اسال عن حاجه
السيده بابتسامه قالت: اكيد طبعا يا فندم

 

شهد بهدوء قالت: هي الحفله دي عباره عن اي
السيده بابتسامه قالت: ب مناسبة الذكر السنويه لي افتتاح الفندق
شهد بفضول قالت: بتقدم ُ اكل او مشروبات اي هناك
السيدة: كل الي حضرتك تطلبه هيكون موجود
هزت شهد راسها هي لا ترغب ب الذهاب لذالك بعد مغادرة السيده الغرفه رمت الدعوه علي الطاوله ب اهمال ثم نظرت علي الساعه وجدتها الرابعه عصر
فرمت نفسها علي السرير ونامت ثم قالت قبل ان تغمض عينها: السرير اهم من الحفله
ان شهد لا تحب الاخطلاط با الناس ف هي من عشاق العزله والنوم
في المساء كانت شهد تشعر ب نفس احد معها في الغرفه ف خافت كثيرا فتحت عينها ثم أضاء ت الانور ونظر في ارجاء الغرفه فلم تجد احد لكن
ف تنهدة وقالت: الحمدلله ولم تكد ان تزيح ذالك الغطاء حتي وجدت احد يق امامها
عند ادم كان يجلس في غرفته وهوا يفكر في من اسرة قلبه امسك الهاتف ثم بعت راسالة الي يمن
” مساء الخير ”
مر بعض الوقت حت وصله الرد

 

“مساء الخير”
ادم
” عمله اي
يمن
” مش كويسن بدر مش لقينها وفهد هيتجنن عليها ”
قراء ادم تلك الرساله مرارا وتكرارا وهوا لا يستوعب كيف انهم الا يعلمون اين هي
خرج من الغرفه ثم ذهب الي منزل صديق ل علي يساعده في شيء

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الريف)

اترك رد

error: Content is protected !!