Uncategorized

رواية حكاية زينة الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى تامر

 رواية حكاية زينة الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى تامر

رواية حكاية زينة الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى تامر

رواية حكاية زينة الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى تامر

قصة حب ناقصها شرح والكلام لسه له باقى
واللى جاى مش كله جرح حتى لو كان بفراقى
شوف وسط الحزن فرح وحس بيه قلبك تلاقى
وانا جنبك وروحى معاك مكان ماتكون هتلقانى
وعارفه انى هاعيش جواك لانك مش هتنسانى
ويرضينى اكون سيرة تجيب الفرح على بالك
ويرضينى تعيش عمرك زى ماكنت عايزالك
حكاية انا وانت اولها هاسبهالك تكملها
وانا جنبك وروحى معاك مكان ماتكون هتلقانى
وعارفه انى هاعيش جواك لانك مش هتنسانى
•••••^
زينه ببكاء وألم وهي ماسكه جنبها:اااه هموت اااااه امم
تايجر بعد عنهم لما حس بغياب زينه وسأل عليها وعرف انها فأوضه
راح خبط عليها بقلق
تايجر:زينه..زينه انتي كويسه؟! زينه
زينه كانت قاعده ومش قادرة تتكلم وبتبكي بألم
تايجر بغضب:زينه بقولك افتحي فيه اي مالك
زينه حاولت تتطلع صوتها واتكلمت بصوت واطي بس تايجر سمعها:م مش قادرة افتح الباب..الحقني ياعبدالرحمن بموت
تايجر سمعها بصدمه وحاول يكسر الباب والشباب كلهم اتلموا عليه
كنان بقلق:فيه اي ياتايجر
تايجر كسر الباب ودخلوا كلهم الأوضه لقوا زينه غايبه عن الوعي وواقعه عالأرض
اميرة بصراخ:زييينه
تايجر بصلها بصدمه وجرى عليها وحاول يفوقها :زينه.. زينه 
مؤمن بصراخ:يلا ياتايجر عالمستشفى بسرعه
تايجر بصلها برعب وشالها وجرى بيها وكلهم وراه
**
في المستشفى
وجيه بصراخ:دكتوووور دكتوور بسرعاااه
الدكاترة اتلموا على زينه واخدوها من تايجر ومشوا
تايجر فضل باصص للمكان اللي زينه راحتله بصدمه ورعب
كنان قرب منه بحزن:اهدى..هتبقى كويسه
تايجر يخوف ورعب:اه هتبقى كويسه..لازم تبقى كويسه..لو مش كويسه هموت..هيجرالي حاجه
اميرة قعدت جنب وجيه ومؤمن وهي مرعوبه وبتبكي وهما حالهم ميختلفوش عنها
**
بعد فترة الدكتور طلع من أوضه العمليات وراحلهم
تايجر جرى عليه بلهفه
الدكتور بأسف:كانسر فالكلى وحالتها متأخره ولازم نستأصلها ونلاقي متبرع فأسرع وقت
اميرة بصراخ ودموع:بنتي لاااا بنتي ياوجيه هتموت الحق
وجيه بغضب:ومستنيين ايه دوروا على متبرع بسرعه
كنان بأمل:هنلاقي متبرع يجماعه اهدوا متقلقوش يلا ياشباب ندور
تايجر كان واقف مصدوم وبيبص للدكتور وهجم عليه مرة واحده ومسكه من هدومه وصرخ:قسما بالله لو جرالها حاجه لهقتلك انت فاهم هقتلكككك
الشباب بعدوا عنه بالعافيه
ادهم بصراخ:ابعد يا تايجر هتموته هو ذنبه اي اهدى
كنان بغضب:ابعد يابني هيموت
مؤمن وهو بيحاول يبعدهم:كل الوقت ده من عمر زينه ياعبد الرحمن 
تايجر بعد عن الدكتور بسرعه وطلع من المستشفى بغضب ووراه الشباب
فضلوا يبحثوا عن متبرع ووجيه بيعمل اتصالاته والمستشفى بتسعى انها تلاقي متبرع لكن للأسف مش لقيين
عملوا تحليلات تطابق ليهم كلهم لكن مش متطابقه لجسم زينه
مؤمن حاول بس تايجر منعه:انت عبيط ولا اي انت معكش غير كلى واحده؟!
مؤمن بدموع:حياة اختي اهم مني ياتايجر وانا هتبرعلها واكيد هنتطابق
اميرة جريت عليه :يابني والنبي متحرق قلبي عليكم انت كده هتموت
وجيه بحزن:استنى يامؤمن واكيد هنلاقي متبرع غيرك 
الدكتور طلعلهم تاني:ها يجماعه مش لاقيين؟! كل الوقت ده من عمرها والحاله بتتأخر
اميرة قعدت عالكرسي بيأس ودموع وجنبها وجيه :شكلي مش مكتوبلي افرح بيكي ياورد
تايجر بصلها بغضب:اي اللي انتي بتقوليه ده هه؟؟ زينه هتعيش انتي فاهمه
كنان جرى عليه:اهدى ياتايجر
تايجر بصله وصرخ بإنهيار:متقوليش اهدى..اهدى ازاي هه ازاااااي وقعد عالأرض ببكاء:زينه بتضيع مني..بتضيع مني ياكنان
كنان وخالد جروا عليه وقعدوا جنبه ووراهم ادهم وانس
خالد بدموع:هتعيش ياتايجر 
انس:هنلاقي متبرع متخافش
ادهم:اجمد باصاحبي خطيبتك محتجاك جنبها دلوقت
تايجر قام بدموع وصرخ وهو بيكسر الكراسي اللي جنبه:انا عااااجززز عااااجز..زينه بتضيع مني وانا واقف بتفرج عليها ومش عارف اعمل حاجه..مش عاااارف
كنان وأدهم جروا عليه وحاولوا يسيطروا عليه
ومهداش غير لما الدكتور وافق انه يدخل لزينه
**
عند زينه
كانت فاقده الوعي ومتوصله بالأجهزة الطبيه
تايجر دخلها بهدوء ولما شافها مقدرش يمسك نفسه وبكى
وقعد جنبها مسك ايديها
تايجر بدموع:ليه يازينه بتعملي فيا كده..عايزة تبينيلي اني عاجز؟عايزة تسبيني وتمشي؟طب مين اللي هيكمل معايا بقية حياتي؟مش احنا اتفقنا مع بعض اننا هنكملها سوا؟ مش اتفقنا هنجيب عيال قد اي وهنعمل شقتنا بألوان ايه ؟طب هعمل مع مين كل ده دلوقت هه عايزة تسبيني يازينه؟تسيبي عبد الرحمن حبيبك؟؟وفيوم خطوبتنا؟انتي قاسيه اوي يازينه اوي
زينه فاقت وبصتله بدموع وشالت النفس اللي على بقها وعرف انها سمعته
زينه بضعف ووجه شاحب:ش شكلها نهاية حكايتي
تايجر بغضب ودموع:لا يازينه لا..مش دي نهايتنا ..انتي متستهليش كده..وبعدين فين وعدك ليا هه مش قولتي هتفضلي معايا ومفيش حاجه هتفرقنا عن بعض؟
زينه الدموع نزلت من عنيها:غصب عني والله
تايجر حضنها وبكى على صدرها:لا يازينه متسبنيش..مش هقدر اعيش من غيرك بطلي برود بقا..قومي معايا يلا..قومي هتجوزك دلوقت غصب عنك..يلاااا قومي
وبصلها لقاها مغمضه عنيها:زينه انتي نمتي صح..هه..ردي عليا يازينه انتي نمتي صح
و…
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك رد

error: Content is protected !!