روايات

رواية سيدة القصر الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية سيدة القصر الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية سيدة القصر البارت الرابع

رواية سيدة القصر الجزء الرابع

‎رواية سيدة القصر الحلقة الرابعة

بعدما صرفت ريم الشيك …اتصلت على حسين البقال الذى أخبرها بوفاة والدتها …
ريم بصدمه خلاص يا لؤى بيه ..فلوسك خليها ليك
مابقيتش ليها لازمه …
لؤى باستغراب: انتى بتقولى ايه واضح أن جالك زبون بفلوس اكتر …انسانه حقيرة ..تركت له حقيبه النقود وأشارت إلى تاكسي وتركته دون أى كلمه منها ….كان لؤى فى شده الغضب منها …أخذ الحقيبه وقاد سيارته إلى الفيلا …
عند وصوله وجد لوسيا وسامح يخرجان من الفيلا
نظر لهم نظرة اشمئزاز ..وصعد إلى حجرته
جلس يفكر فى تلك الفتاة …كيف لها أن تتركه بهذه السهولة …وكيف تخلت عن مبلغ كبير كهذا …
كان متضايق جدا …وقرر أن ينسي هذا الموضوع
فلا توجد انثى على وجه الارض يستطيع أن يثق بها …نزل إلى حجرة مكتبه ..وانخرط فى العمل …
ولكنه يشعر أن هناك شئ كبير ينقصه …..
عند ريم
تصل ريم الى بلدتها الصغيرة ..لتقابل عم حسين البقال ….
حسين بحزن : البقاء لله يا بنتى ..وهى ارتاحت انتى عارفه صبرت على مرضها كتير اد ايه …
ريم ببكاء : كان نفسي اكون معاها واشوفها واودعها
حسين : دا قضاء ربنا يا بنتى ..لله الامر ومن بعد
ريم : ونعم بالله

 

 

 

حسين : اتفضلى يا بنتى دى حاجه والدتك المستشفى سلمتها ليا
وكانت عبارة عن سلسله صغيرة بها صورة والدتها هى ووالدها وريم وهى طفله ….والبطاقه الشخصيه لها …
شكرته ريم وأخذت تلك الأشياء وصعدت إلى شقتها
فتحت الباب لتجد الشقه مظلمه فكانت والدتها هى النور الذى يضئ كل شئ
دخلت حجرة والدتها وجلست على السرير تتحسس الوساده مكان رأسها وجلست تبكى بقهرة الايام
فلا يوجد لها أحد غير الله الواحد الاحد…بقلم منال عباس
ظلت هكذا …حتى رن جرس الباب
قامت وعيناها متورمتان لتفتح الباب
فكانت صديقتها سندس
سندس بحزن : البقاء لله حبيبتى
ريم : ونعم بالله ودعتها للدخول
سندس : عايزاكى اقوى من كدا يا ريم ووالدتك ارتاحت هى تعبت كتير …وكل ما تفتكريها ادعى ليها بالرحمه طنط أينور كانت طيبه ربنا يرحمها
ريم : مش مصدقه أنها ماتت وسابتنى ..انا ماليش حد غيرها فى الدنيا دى …
سندس : استغفرى ربنا …هى راحت للى احسن منا
واكيد ليكى أهل وعيله ..يا ريم
ريم : مفيش حد سأل علينا طول السنين دى ..
وعمر بابا وماما قالوا إن لينا أهل …

 

 

سندس : والدتك ملامحها واسمها مش مصرى
اكيد ليها جذور مش مصريه …
ريم : مش عارفه ….
سندس : المهم يا حبيبتي …تهتمى بدراستك
وفرصه أننا دلوقتى فى إجازة نصف السنة فاضل يومين ونرجع …بقلم منال عباس
ريم : دراسه ايه بقي
سندس : لا يا ريم ..انتى متفوقه وما تنسيش أن دا كان حلم طنط انك تبقي دكتورة اد الدنيا …
ثم نظرت فى ساعتها …
سندس : اسيبك علشان ترتاحى …وهجيلك بكرة أن شاء الله وقبلتها وتركتها وغادرت ..
أحضرت ريم البوم الصور وجلست تشاهد الصور وتستعيد ذكرياتها مع أسرتها ….
جلست تشاهد الصور حتى غفوت على نفسها …
عند لؤى
تطرق الباب أشرقت
لؤى : ادخل
أشرقت : لؤى فين ريم …انا فكرتها نائمه طول الوقت ..ولما ما ظهرتش روحت اوضتها مالقتهاش ..
لؤى : هى مش هنا
أشرقت : ليه …راحت فين ؟

 

 

لؤى : خلاص يا نانوو احنا اختلفنا وكل واحد راح لحاله …
أشرقت : ليه كدا يا لؤى البنت كان شكلها طيبه…وباين عليها بنت اصول …
لؤى بعصبيه : خلاص موضوع وانتهى …
أشرقت : العصبيه اللى انت فيها دى بتقول أن الموضوع ما انتهاش ….البنت كويسه يا لؤى روح ليها وصالحها …
تذكر لؤى أنه لا يعرف عنها اى شئ سوا اسمها …
لؤى : بعدين يا نانوووو انا مشغول
أشرقت : عارف يا لؤى الحب الحقيقي ما بيجيش غير مرة واحده في العمر وانت بتصرفاتك وغيرتك عليها من اللى حواليك بتقول أنك حبيتها
دا غير أن البنت طلعت عينها مليانه
لؤى : بلاش تنخدعى فى الناس كدا …كلهم بيجروا وراء الفلوس
أشرقت : لا يا ابنى ..البيجاما اللى كنت اديتها ليها علشان تنام فيها انا كنت ناسيه في جيبها عقد الألماظ بتاع خالتك الله يرحمها …
والبنت رجعته ليا …بقلم منال عباس
فلاش باااااااك
طرقت ريم باب حجرة أشرقت
أشرقت : تعالى يا حبيبتي ..بسم الله ما شاء الله

 

 

 

البيجاما كأنها متفصله عليكى …بس اعذرينى انها قديمه …
ريم : لا يا نانوووو دى جميله اوووى …بس انا لقيت فيها دا وأخرجت عقد من الألماظ واعطته إليها ..
أشرقت وعينيها تدمع : شكرا يا ريم
عارفه العقد دا والبيجاما دى بتوع بنتى الله يرحمها
كانت جميله زيك …حتى فيها ملامح منك
ريم : تعيشي وتفتكرى …بس ممكن اخد من حضرتك اى روووب علشان هنكسف اقعد بالبيجاما كدا ..أمام لؤى
أشرقت بابتسامه : حاضر يا حبيبتي
عودة من الفلاش
أشرقت : لو كانت همها الفلوس زى ما بتقول كان زمانها اخدت العقد ..وانت عارف أنه يساوى فلوس كتير …
لؤى : يمكن خافت حد يشك فيها
أشرقت : انت اكتر حد اتعامل معاها ..يلا اسيبك
بس راجع نفسك قبل فوات الاوان
وتركته وغادرت..
جلس لؤى يستعيد منذ اول لحظه شاهدها فيها
شعر بقلبه ينقبض من أجلها
لؤى : معقول اكون حبيتها !! مستحيل ونفض الفكرة عن رأسه
وخرج من المكتب …وجد باسم
باسم : ازيك يا لؤى …هى الآنسه ريم فين ؟

 

 

لؤى بغيرة : وانت بتسأل عليها ليه ؟
باسم باحراج : ابدا ..انا بس كنت مستغرب هى جات هنا ازاى ..بقلم منال عباس
لؤى : هو انت تعرفها منين
باسم : دى طالبه عندى فى الجامعه
لؤى بذهول : طالبه عندك !!!
حضرت أشرقت يلا يا ولاد الغدا جاهز
باسم : طب لوسيا وسامح فين
أشرقت : هيتغدوا برا ..
ذهبوا ثلاثتهم إلى مائده الطعام
كان لؤى منشغل البال كيف لفتاة مثل هذه أن تكون طالبه بالطب ..لم يهتم لأمر لوسيا بأنها مع سامح
بقدر اهتمامه لمعرفه السر وراء تلك الفتاة ….
وقرر الذهاب الى حيث رآها أول مرة فى النايت كلاااااب…بعد أن تناول الغداء قاد سيارته إلى النايت كلاااااب
سأل عن العامل ووصفه لأحد العاملين
العامل الآخر : دا مسعد قرب يوصل يا باشا
لؤى : طب انا فى انتظاره جلس فى انتظار ذلك العامل ..لا يدرى ما الدافع وراء البحث عن حقيقه تلك الفتاة ولكنه مشغول بمعرفتها أكثر
بعد مضى ساعه . حضر العامل

 

 

مسعد : ايوا يا لؤى بيه عرفت انك بتسأل عليا
لؤى بعدما أخرج مبلغ من المال وأعطاه إياه
لؤى : من يومين كدا كان فى بنت بتسأل عليا
وانت اللى جيبتها ليا ..
مسعد بفرحه بهذا المبلغ : ايوا يا باشا فاكرها
لؤى : هى مين …هل هى زبونه هنا ولا ايه حكايتها
مسعد : هى سرقت منك حاجه يا باشا
لؤى : لا …
مسعد : طب الحمد لله …الحقيقه اول مرة اشوفها كان اليوم دا …وكانت بتسأل على حضرتك بالاسم
لؤى باستغراب : وهى تعرفنى منين
وتركه غادر
لؤى فى نفسه : واضح أن البنت دى وراها حكايه طويله ….
عند ريم
استيقظت من غفوتها على رنين جرس الباب المتكرر…فتحت الباب لتجد

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سيدة القصر)

اترك رد

error: Content is protected !!