روايات

رواية خدعة الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

رواية خدعة الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

رواية خدعة البارت الأول

رواية خدعة الجزء الأول

خدعة
خدعة

رواية خدعة الحلقة الأولى

-انا مش عايزة اتطلق …مش عايزة …
قولتها لأحمد اللي قاعد جمب المأذون …مكنتش فاهمة هو ليه هيطلقني …طيب انا عملت ايه …احمد كان بيبصلي من غير مشاعر …دموعي مأثرتش فيه المرة دي وكنت مصدومة. .ازاي احمد اللي كان بيعشقني بالشكل ده كر*هني مرة واحد …احمد مش وح*ش ولا ظا*لم بالعكس احمد كان بيتمنالي الرضا عمره ما زعلني ولا خا*نني ولا حتي خلاني ابكي …فمش فاهمة ايه سر التحول الغريب ده …
بصيت للمأذون وقولت:
-معلش يا شيخ قولوا بس يتكلم معايا…يديني فرصة اتكلم معاه من حقي اعرف هو هيطلقني ليه…
-انا مش عايزة اتكلم معاها.
قالها احمد ببرود بس المأذون بصله وقال:
-معلش يا استاذ احمد عشان خاطري اتكلم مع زوجة حضرتك لعل وعسي ربنا يصلح الحال بينكم …
نفخ احمد بضيق وقام وسبقني علي اوضتنا …دخلت وراه وانا حاسة بالانه*يار …أول ما دخلت فضلت ابكي وانا ماسكة ايديه وقولت،؛

 

 

-انا عملت ايه …قولي ايه غلطتي يا احمد ..
انت ليه فجأة عايز تطلقني …أنا اذ*يتك في حاجة …زعلتك طيب …خلينا نتعابت بس بالله عليك بلاش تخر*ب بيتنا….
كان هو بيبصلي بغضب وعصبية …وشه كان احمر وقال من بين اسنانه :
-انا مبقتش عايزك …ايه مبتفهميش …
سكت ورفع راسه وكمل:
-انا حبيت واحدة تانية وعايزة اتجوزها…
رجعت بصدمة ودموعي نزلت …كنت حاسة قلبي بيتع*صر من الأ*لم…حاسة اني همو*ت …فضلت ابكي قدامه …حسيت نظرة شفقة في عينيه بس زي ما يكون بيحاول يق*سي نفسه …اتنهدت وانا بمسح دموعي وقولت :
-ممكن….ممكن تتجوزها عادي من غير ما تطلقني أنا هقبل ان تكون ليا ضرة ده حقك و….
بس هو قاطعني وقال:
-وهي مش عايزة ضرة عشان كده هطلقك…وحقوقك هتوصلك كاملة بإذن الله أنا مش هأكل عليكي حاجة …
سكت وانا مش راضية اقلل من نفسي اكتر من كده وقولت:
-تمام ربنا يوفقك …حقك طبعا …
خرج قدامي وانا فضلت شوية في الاوضة ابكي وبعدين خرجت عشان تتم اجراءات الطلاق …
…..

 

 

انتهت الإجراءات وبقيت مطلقة رسمي منه …كنت بلم هدومي في الشنطة وانا بعيط …مرضتش اقول لأمي حاليا أي حاجة …احمد كان قاعد بيبصلي بتوتر من بعيد …بس مفكرش يقرب مني ولا يتكلم …حسيت أن علي وشه صراع غريب ما بين يواسيني ويبعد عني …أنا وبجهز هدومي كنت شايفاه بيبصلي بغضب احيانا وبشفقة احيانا …
خلصت تجهيز هدومي …قرب احمد وقال:
-هنزل شنطتك تحت وحقك هيوصلك قريب متقلقيش …
هزيت راسي وانا بمسح دموعي فقرب هو مني وقال:
-مكانش لازم تعملي كده …
بصتله بحيرة وكمل؛
-انتي اللي دم*رتي حياتك بإيدك يا هبة …أنا لما اكتشفت كان نفسي اقت*لك بس احمدي ربك اني طلقتك وبس…
ولسه هرد عليه عشان افهم هو بيقول ايه جرس الباب رن …راح هو يفتح الباب ووقف لثواني قدام الباب وهو بيقول:
-مدام حسناء …كويس اووي أنك جيتي …
-طلقت بنتي يا احمد ده أنا هوريك النجوم في عز الظهر ..
دخلت امي وقربت مني وحضنتني …جه احمد من ورانا وقال:
-هتعملي ايه يا حسناء يعني …هتعمليلي س*حر تاني عشان ارجع لإبنتك زي ما عملتي اولاني عشان اتجوزها!!!
-ايه ؟!
قولتها بصدمة وذهول فبصلي احمد وقال:
-متعمليش نفسك بريئة يا هبة…يعني متعرفيش ان أمك عملتلي سح*ر عشان اتجوزك وابقي خاتم في صباعك !!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية خدعة)

اترك رد

error: Content is protected !!