Uncategorized

نوفيلا نكهة حبك الفصل الثامن 8 بقلم إيمان العطار

نوفيلا نكهة حبك الفصل الثامن 8 بقلم إيمان العطار
نوفيلا نكهة حبك الفصل الثامن 8 بقلم إيمان العطار

نوفيلا نكهة حبك الفصل الثامن 8 بقلم إيمان العطار

(( اتقابلنا بعد عمر وكان بقالنا سنين كتير من يوم فراقنا مشوفتهاش اتقابلنا وقلبي دق وقال ياريتني ايام زمان مابعدت عنها مسبتهاش)) 
فاقت ريماس من سيل ذكرياتها الذي لا يفارقها لمده خمس سنوات ذكريات تعيش بداخلها قلبها ينبض من اجل تلك الذكريات وتتمني عوده تلك الايام مره اخري تتمني عوده حبها الضائع خمس سنوات وهيا تعاني من الم الفراق.. 
اخرجها من افكارها دخول مريم صديقتها ومحمود ابن خالها الذان تم عقد قرانهما قريبا 
محمود  لم يفارقها طوال الخمس سنوات وساعدها كثيرا حتي تصل لذلك النجاح ولم يتركها  وفي خلال هذه الفتره تعرف علي صديقتها مريم واعجب بها واخيراا حسم امره وتقدم لها وبالفعل تمت خطوبتهم وعقد قرانهم.
تحدثت مريم بحماس 
__ ايه يا ريمو مش يلا بقي يدوب تجهزي كده هنتاخر
ردت عليها ريماس بفتور 
__ هنتاخر ايه لسه بدري 
لفت نظر محمود نبره الحزن في صوتها فاردف قائلا
__ مالك يا ريمو في حاجه مزعلاكي 
__ حاسه اني معنديش طاقه لاي حاجه ولا اي حماس 
قالت مريم بحماس.. معندكيش طاقه ايه بس ده البلد تجنن انا عايزه الفها كلها 
نظو لها محمود بحب… نخلص بس الايفينت وانا هلففهالك كلها وهعملك كل الي نفسك فيه 
وهنا قفزت مريم من سعادتها واحتضنت محمود وهي تقول… ربنا يخليك ليا يا حبيبي 
تأففت مريم بملل… بقلوكوا ايه انتوا الاتنين اطلعوا حبوا في بعض بعيد عني وسبوني في حالي
مريم بصدمه… ايه دا بتطردينا من اوضتك 
ريماس باصرار.. ايوه بطردك حصللل يلا 
مريم…. يلا طرقنا يا محمود مش سامعها بتطرد فيك لكن انا صاحبتها وقاعده علي قلبها مش هسيبها 
محمود… بقي كده رسيت علي محمود يعني ماشي انا خارج هستناكوا تحت متتاخروش 
غادر محمود الغرفه وبقي ريماس ومريم فقط 
__ مالك بقي ومتقوليش مفيش 
__ تعبانه يا مريم بجد قلبي واجعني عايزه اروحله واقابله باي طريقه حاسه اني هتجنن معقوله اكون معاه في نفس البلد ومقابلوش 
__ يا حبيبتي احنا يدوبك لسه واصلين واكيد هنقابله متقلقيش انتي بس  يلا اجهزي بقي علشان منتاخرش وبكره واول حاجه هنعملها هاخدك ونروح تشوفيه تمام 
__ اووك يلا نجهز 
****************
مر الحفل بنجاح حيث نالت تصميمات ريماس اعجاب الكثيرين في الحفل وحصلت علي كثير من العروض 
حققت ريماس جزء من احلامها بنجاحها واثبات ذاتها في ذلك العرض فهو من اهم العروض التي قدمتها ويعتبر بدايتها الحقيقيه في عالم الموضه 
تحمست ريماس كثيرا ولكن تظل فرحتها ناقصه ففي اليوم التالي قررت اول شئ ان تذهب لمروان وتشاركه نجاحها وفرحتها وايضاا هيا اشتاقت له تود ان تملي عينها وروحها منه تود ان تعوض سنين الفرقه والغياب 
تتمني ان تعود له تكون بجواره حتي تكتمل به 
استعدت ريماس جيدااا ولم تنتظر مريم فذهبت وحدها الي بيته الذي اخذت عنوانه سابقا من عمر
ما ان وصلت الي هناك فتوترت كثيراا ظلت منتظره قرابه النصف ساعه متردده هل تذهب اليه لم تعرف لما الخوف سيطر عليها فجأه خوف من مواجهته خوف من رايته مره اخري خوف من رده فعله وهل هو مازال يذكرها ام لا افكار كثيره تضاربت بداخلها منا جعلها غير قادره علي اخذ خطوه اخري 
حاولت استجماع نفسها والذهاب اليه وقفت امام باب منزلهرطرقته ولم تنتظر الاجابه ذهبت سريعا وتخبت داخل سيارتها 
فتح مروان الباب لم يجد احد امامه فنظر جيدا في كل الاتجاهات لم يجد احد استغرب كثيراا ثم لاحظ وجود سياره بالقرب من المنزل فذهب باتجاهها وقبل ان يصل اليها انطلقت السياره باقصي سرعه…. 
*************************
__ خوفت قوووي مقدرتش اواجه مقدرتش 
__ طب اهدي يا قلبي المهم انك شوفتيه 
تنهدت ريماس وهيا تضع يدها علي قلبها 
__ كان واحشني قووي من ساعه ما شوفته وقلبي عمال يدق شوفته وهربت لو وقفت لحظه كمان كنت هرمي نفسي في حضنه 
__ طب وهو شافك 
__ بقولك لا مشافنيش جريت قبل ما يشوفني اصلا 
__ طب وبعدين هتعملي ايه هتهربي علي كده 
__ بعد ما شوفته ما اظنش انا اصلا نسيت اي حاجه هو عملها نسيت انه سابني سامحته علي كل حاجه لحظه ما عيني وقعت عليه 
__ ااه يا سيدي علي الحب 
__ بت غوري من وشي 
__ لا اغور ايه فوقي معايا كده علشان عندنا حفله بالليل انما ايه 
__ حفله ايه دي
__ حفله لهشام جمال هو وفرقته هنا في باريس ومحمود عازمنا نحضرها 
__ ايه ده بجد انا بحبه قووي هجهز ونروح 
*********************************
ذهبت ريماس الي الحفل بصحبه مريم و محمود 
وكانت اجواء الحفل مذهله ومبهره بالنسبه لريماس فهيا لم تحضر حفلات من هذا النوع كثيرا حاولت نسيان اوجاعها وتوهتها قليلا والاندماج في اجواء الحفل 
وفي وسط الحفل بناء علي طلب الجمهور اختار هشام جمال فتاه تصعد معه علي المسرح ووقع اختياره عليها 
صعدت اليه بحماس شديد وتعرف عليها ورحب بها في المايك بعد ما عرف انها مصريه واهداها اغنيه وغناها لها وهيا بجواره علي المسرح 
(( انا كل ما نويت انسي ليك الذكري ترجعتي… تري للحين انا احبك … واشوفك بين حين وحين.. فراقك كسر قلبي وعذبني… وانا ندرا عليا ابقي احبك ليوم الدين)) 
اندمجت كثيرا مع كلمات الاغنيه وبعد الانتهاء منها اخذت صوره مع هشام وشكرته ونزلت من علي المسرح 
بعد الحفل انتشر المقطع علي السوشيال ميديا بالاضافه الي الصور التي نزلتها ريماس علي صفحتها علي الانستجرام التي اخذتها مع الفنان هشام جمال  واوضحت فيها انها قابلته في حفله في باريس 
رجعت ريماس الي الفندق وقفلت تليفونها الذي لم يتوقف عن الرن بسبب الصور التي انتشرت فقفلته واستعدت للنوم ولكن اوقفها الطرق الشديد علي الباب فاستغربت وذهبت لتري من يطرق الباب بتلك الهمجيه 
فتحت الباب فوجئت باخر شخص توقعته بان يطرق بابها في تلك الساعه وبتلك الطريقه ولكنها لم يمهلها فرصه للاستغراب فهاجمها بعصبيه 
__ اقدر اعرف ايه المسخره دي الي انتي عملاها وانتي هنا من امتي وازاي انا معرفش وازاي تتصوري مع رجاله انطقي ساكته ليه 
__ هاااااا
هذا كل ما قالته ريماس منذ ان وقعت عينها علي مروان الغاضب بطريقه غير طبيعيه فوجوده امامها في ذلك الوقت في حد ذاته شئ لم يستوعبه عقلها بعد
__ انتي ساكته ليه كده 
__ مروان انت هنا بجد ولا ايه بالظبط
ابعدها مروان عن الباب ودخل وقفل الباب خلفه ثم دخل الي الجناح
__ ايه ده انتي ازاي تسمح لنفسك تتدخل اصلا انا مقولتلكش ادخل..، باي صفه دخلت كده
نظر لها مروان بغضب وما زال متعصب كما هو 
__ دخلت علشان منفرجش الناس علينا وخلينا في الهباب الي انتي هببتيه الاول
وقفت ريماس امامه متحليه بالشجاعه الزائفه فهيئته وفرق الطول بينهما اعطاها رهبه 
__ مهببتش حاجه انا واتفضل اطلع بره 
جلس مروان بكل استفزاز علي الكرسي ووضع ساق فوق الاخري وتحدث بنبره هادئه ولكن خطيره 
__ هعتبر نفسي ما اسمعتش حاجه واتفضلي قوليلي ايه الصور والمسخره دي انتي ازاي تسمحي لنفسك تطلعي مع راجل غريب علي المسرح 
__ عااادي يعني شئ ميخصكش في حاجه 
__ ميخصنيش ااه نسيتي اني ابن عمك و
قاطعته ريماس 
__ ابن عمي وبس يا مروان مش حاجه تاني وعلي العموم مفيش حاجه مستاهله العصبيه دي كلها عاادي كنت في الحفله والي حصل انت شوفته مش اكتر من كده وانا مش شايفه انها جريمه يعني لما اتصور مع مغني 
__ انتي عايزه كسر دماغك والله هتبطلي عند امتي..، 
انتي هنا في باريس من امتي وليه انا معرفش وازاي اتفاجئ بحاجه زي دي
تنهدت ريماس بتعب وردت علي سؤاله قائله
__ من اول امبارح بس.. كان عندي عرض مهم ولازم احضره.. واقولك ليه يعني مش لازم اقولك..، عندك اسئله تاني ياريت تتفضل بقي علشان انا عايزه انام 
__ ماااشي يا ريماس لينا كلام كتير بعدين انا همشي دلوقتي و هجيلك الصبح ونتفاهم 
ثم قاام وخرج من الغرفه وريماس خلفه ولكن قبل ان يصل الي الباب توقف مره واحده والتفت للخلف فاططدم بريماس وكادت ان تقع ولكنه دعمها بيده للحظه تقابلت عيونهم في لقاء صامت وعتاب طويل بينهم واشتياق ايضا ولهفه 
انتبهت ريماس لوضعهم فخجلت وابتعدت عنه فاقترب هو منها  ونظر لها باشتياق وعتاب 
__ مش كفايه هروب بقي 
__ احممم مروان انت لازم تمشي دلوقتي وهنتكلم بكره
__ اووووك 
ذهب مروان ووصل للباب وفتحه ثم توقف ونظر اليها مره اخري 
__ ريمووو
كانت ريماس في حاله من التيهه والارتباك فنظرت له باستفسار فابتسم لها ابتسامه عاشقه وتحدث بصوت منخفض ملئ بالحنين والاشتياق
__ وحشتيني قوووي
قال جملته وغادر وترك خلفه قلب ينهار من كثره حبه واشتياقه…
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

اترك رد

error: Content is protected !!