Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رنا سعيد

بعد رجوع الجميع الي بيوتهم ….
* في قصر رعد * بعد مرور ساعتان
كانت همس جالسه بجانب رعد ورأسها ساكنه على صدرهِ وكلًا منهما يتطلع الى هاتفه ليصدر هاتف همس رنينًا مُعلنًا عن وصول رساله لتتجاهلها همس ، فقد تكون من عمر ورعد بجانبها ! لتنظر لرعد خوفًا من ان يطلب منها فتح الرساله لكن يبدو عليه انه لم يلاحظ ..لتهدأ قليلا ثم تمر عده دقائق ثم يقول لها :
حبيبتي معلش هاتي اللاب توب من جوه
همس بإرتباك : ماشي
لتختفي من امامه ثم يمسك بهاتفها ثم يفتح خانة الرسالة لتقع عينيه على رقم مجهول بعَث رساله نصيه ليقرأها :
” هانت يا روحي..هي ليله ، وحبيب القلب يسافر …واشوف حسابي معاكي …آه ..نسيت اقولك ..ياريت تسلمي عليه جامد اوي ..عشان مش هتشوفيه تاني زي ما اتفقت معاكي ..بايي “
لتشخص عينيه بصدمة ثم يصرخ قائلا : ههمسسس!
**********************************************
* في بيت ليان *
كانت ليان تحاول الإتصال بمعتز مرارًا و تكرارًا لتخبره ان عمها سيأتي بعد ساعه بالكثير و لكن دون جدوى فلا يوجد رد …لتتأفأف ثم تتصل به مرة اخرى ثم يُجيب لتقول بإندفاع و غضب :
اخيرًا !…انا عماله اتصل بيك بقالي ساعه مبتردش ليه !
معتز : معلش مكنتش سامعه…( ليرفع من صوته قليلا )…انتي بتزعقي ليه!
ليان : عشان انت مبتردش !
معتز بنفس طبقه صوته : بردو متزعقيش !
ليان بنفس طبقه الصوت العاليه : انا اسفه… ( لتكمل بهدوء )…عمي جي كمان شوية
معتز : وبعدين
ليان : وبعدين ايه …المفروض تكون موجود
معتز وهو يصطنع الضيق : ليان انتي مش هتزعلي لو لاغينا الخطوبة اللي مش موجوده اصلا دي صح
ليان بحزن حاولت اخفائه : انا كنت هقولك نقوله كده النهاردة
معتز بمكر : تمام ..انا هجهز وهاجي كمان شوية يكون عمك جه ونقوله اننا هنفسخ الخطوبة
ليان وهي تمسح دموعها و تحاول ضبط نبرة صوتها : تمام…سلام
معتز بغموض : سلام
لتغلق الخط وتنخرط في البكاء ، ولكن لما تبكي الان على فض الخطبة المزيفة…تلك الخطبة كانت تعني لها الكثير وهي غير حقيقة فماذا لو تحققت !…
**********************************************
* في قصر رعد الرفاعي *
لتشخص عينيه بصدمة ثم يصرخ قائلا : ههمسسس!
ليدم الرعب في اوصلها ثم تهرول اليه برعب : ن..نعم
لينهض و يحكم بقبضته على يديها ثم يقرب الهاتف الى وجهها بعنف قائلا بغضب :
اييهه ده…ما تنطقي…مين ده اللي بتتفقي معاه على موتي ..
لتقول ببكاء : هفهمك والله هفهمك ..بس اسمعنى …
ليتركها بعنف ثم تترنح وتجلس على الاريكه ويظل هو واقفًا ينظر لها بغضب جامح …حقًا يريد قتلها في تلك اللحظه… ليقول بحده وغضب :
انطقي …مين ده
لتقول وهي تبكي : عمر…عمر اخوك..
رعد بصدمه : لا…مستحيل …( ليقول بعنف وصراخ )…انتي كدابه..عمر مستحيل يعمل كده !
لتقول بخوف وبكاء : والله ما بكدب…هو عمر ..صدقني …
رعد بسخريه وحده : وانا الاقيه كل شويه ييجي يكلمك ..وبتخبي التليفون مني ومبتبقيش على بعضك لما تشوفيه ..وانا اسألك في ايه يا همس تقوليلي ولا حاجه ، و بهبلي بصدقك…اتاريني نايم على وداني …و يا ترى اتقابلتوا كام مرة من ورايا…( ليصرخ بوجهها ) …اتقابلتوا كام مره …( ليكمل وهو يمسكها من فكها السفلي بعنف )…احكيلي كل حاجه من الاول …سامعه !
همس بالم و بكاء : حاضر…
ليتركها بغضب ثم يجلس بجانبها
قبل ثلاث سنوات »»»»»»»
كانت همس مع مديرها ( ماهر ) في فرنسا لإنجاز إحدى الصفقات و في يوم كانت جالسه في احدى المطاعم بمفردها لتتفاجئ بالنادل يعطيها ورقه من ( عمر ) كاتبًا ظنًا منه انها فرنسيه :
” Vous êtes très belle, pouvons-nous nous connaître? “
” انتِ جميله جدا ، هل يمكننا التعارف ؟ “
لتسأله همس عن صاحب الورقه ..ثم يشير على عمر الجالس حول طاوله موازيه لها …لتكتب على الورقه
” Non “
” لا “
ليأخذ الرد بضيق ثم بعد قليل تخرج من المطعم و تتجه لبيتها لتتفاجئ به يمشي بجانبها قائلا :
” Puis-je vous y amener? “
” هل يمكنني ايصالكِ؟ “
لتقول بصوت خافت لكنه استطاع سماعه : يادي النيله…مش هخلص منه !
عمر بصدمه : انتي مصريه ؟!
همس بصدمه : هو انت مصري ؟
عمر : اه..
همس : اممم…زيي يعني …
عمر : طب ما المصريين حلوين اهو
لتنظر له بغضب وضيق ثم تبتعد عنه
ليقول وهو يلحقها : استني بس متقفشيش …
همس : انت عايز مني ايه
عمر : عايزك تهدي وتسمعيني ….
همس بضيق : اتفضل
عمر : انا عايز اتعرف عليكي و اديني فرصه و اتعرفي عليا
همس : لا
لتخطو خطوتين ثم يقاطعها قائلا :
طب استني طيب…انتي مستقرة هنا…طيب راجعه مصر…طب ساكنه فين…اي حاجه طيب!
لتكمل طريقها مرة اخرى دون ان تتفوه بأي شئ ثم تصل بيتها …..لتمر الايام التي ظلت همس فيها موجوده في تلك الدوله وعمر يلاحقها اينما كانت ..حتى استطاع ان ينال اعجابها و فصحت له عن حياتها الشخصيه وعندما رجعت مصر رجع على الفور و تمت خطبتهم ……وفي يوم كانت في نزهه برفقته و برع التمثيل في انه مريض ولا يستطيع الخروج من السيارة بمفرده فطلب منها اصطحابه الى باب الفيلا وافقت بعد الحاحه وثقتها البريئه به ..اسندته الى باب الفيلا حتى فتحها ودخلها ..لتتفاجئ انه دفعها الى الداخل ثم وصد الباب بإحكام لتقول برعب :
عمر انت بتعمل ايه …افتح الباب !….افتح الباب !!
ليضحك بسخرية : خلاص يا قطة وقعتي في المصيده
لتقول بصراخ : عمر طلعني من هنا ….
ليقترب منها ثم يقول : هتطلعي معايا برضاكي..ولا غصب عنك…
لتبثق في وجهه ثم تقول : لو قربت مني هموتك …ابعد عني …
عمر بضحك : و بقيتي بتخربشي يا قطة …( اكمل بحده )…لمي نفسك يابت انتي…انا هاخد اللي انا عايزه وهتطلعي من هنا …مسمعش صوتك
ليبتعد عنها قليلا ليُحدث احدهم عبر الهاتف ويعطي لها ظهره لتهم بإمساك احد التماثيل الصغيرة لكنه التف لها ثم رجعت مكانها مرة اخرى …ثم يعطي لها ظهره لتمسك بالتمثال بسرعه ثم تقذفه بقوة ..لتصيب احد رجليه ..ليقع ارضا بالم قائلا :
يابنت ال****
لتمسك بالمفاتيح التي سقطت من يده ثم تجرب احد المفاتيح ولكن لم يفتح..لتجرب واحدًا اخر ..تبًا ليس هو !
لتجرب واحدًا اخر …ها قد فتح لتهرول الى الخارج …بينما رجل عمر تنزف …..لتنقطع اخبارها عنه بعد هذه الحادثة ..ففي هذه الاثناء كان عمر قد سافر ولم يأت بعدها الى عندما التقى بها مرة اخرى…وكانت زوجه اخوه
رجوع للواقع «««««««
رعد بذهول وغضب : معقول عمر يعمل كده !
همس ببكاء : هو ده اللي حصل ومن ساعه ما شافني تاني وهو بيبعتلي مسدجات
رعد بحده : وانتي محكيتليش ليه من الاول ؟!…ازاي تخبي حاجه زي دي…
همس ببكاء : كنت خايفه لما تعرف تسيبني …
رعد بغضب : المفروض انك عارفه اني مستحيل اسيبك
همس بحزن : انا اسفه…
رعد بحده : هو الموضوع بالسهولة دي !
* في بيت ليان *
بعد جلوس عمها والترحاب به جاء معتز بعد ذلك بقليل ثم عرف خيري عن معتز اكثر و اكثر ليقول معتز :
انا كنت عايز اقولك حاجه مهمه يا عمي
خيري : خير يا ولدي
لتغمض ليان عينيها استعدادا لسماع تلك الجمله
معتز : انا عايز نكتب الكتاب الاسبوع الجي
لتفتح عينيها بصدمه : ايه !
يتبع..
لقراءة الفصل السادسة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك رد