روايات

رواية فريسة الرعد الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء ابراهيم

رواية فريسة الرعد الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء ابراهيم

رواية فريسة الرعد البارت الحادي عشر

رواية فريسة الرعد الجزء الحادي عشر

رواية فريسة الرعد الحلقة الحادية عشر

رقية مكنتش مستوعبة اي حاجة غير انه بيتردد في ودنها جملة مازن
( زوجتي المصونة)
كانت رهف حاضنة ابوها وبتعيط جامد اوي وهيا نفسها مش عارفة اذا كانت بتعيط عشان ابوها واحشها ولا بتشكيله وجع قلبها بس تشتكي تقؤله ايه انها حبت رعد الانسان اللي اتجوزته غصب عنها وكانت بتتمني تهرب منه ، خرجت رهف من حضن ابوها ومسحت دموعها ووطت باست ايديه بحب وقعدو كلهم فاتكلم ابوها بحزن وهو بيمسح دموعه:
طمنيني عليكي يا بنتي انتي كويسة واللي اسمه رعد ده بيعمل ايه معاكي
ابتسمت رهف بحب وقالتله وهيا بتطبطب علي ايده :
متقلقش عليا يا بابا انا كويسة وبجد رعد طلع انسان كويس جدا غير ما كنت متخيلاه وحاولت تطمنه وهزرت وقالتله وهيا بتغمزله طلع واقع يا ابو رهف وانا مش واخدة بالي
ضحك جمال براحة وقالها:
الحمد لله يا بنتي كنت خايف عليكي وقاطعه مازن اللي اتكلم بأحراج وقال:
انا اسف اني بدخل بس رعد زميلي من ايام الكلية ومن قبل ما يسيب الداخلية كمان و بصراحة هو انسان اخلاقه عالية ومحترم جدا ومحدش يسمع عنه الا وشكر فيه
هز جمال راسه وقال بابتسامة:

 

 

 

 

 

 

هو بس طريقة طلبه لرهف وتفاصيل جوازه منها اللي قلقتني علي بنتي منه وابتسم اكتر وقال بفرح وهو بيبص لرقية: انت مبقتش غريب يا مازن خلاص انت بقيت من العيلة
اتصدمت رهف وبصت لرقية اللي كانت مش اقل صدمة منها واتصدمو اكتر هما الاتنين لما ابوهم كمل كلامه وقال:
حضرة الظابط مازن طلب ايدك مني يا رقية وانا وافقت وبرضه الرأي رأيك يا بنتي:
رقية بصت لمازن اللي كان بيبصلها بتحذير انها ترفض وقالت بتردد وهيا باصة في الارض:
اللي حضرتك تشوفه يا بابا وسابتهم وجريت علي اوضتها وقامت رهف واستأذنت منهم ودخلت وراها
دخلت رهف القوضة واتفاجأت برقية بتعيط قربت منها بلهفة ورقية اول ما لقت رهف اترمت في حضنها وبقيت تعيط فسألتها رهف بقلق:
مالك يا حبيبتي في ايه ده انا قولت انتي فرحانة لما لقيتك وافقتي علي الظابط مازن
رفعت رقية وشها وقالتلها بدموع:
هو عارف اني مش عاوزاه ومش بحبه وبحب سيف بس هو بيستغلني عشان عارف اني هوافق غصب عني ليروح يقؤل لبابا علي كل حاجة
استغربت رهف وقالتلها :
حاجة ايه انا مش فاهمة حاجة وبصت لرقية بشك وقالتلها وهيا بترفع وشها بصباعها رقية انتي مخبية عني ايه
بلعت رقية ريقها بتوتر وقالتلها:
هحكيلك كل حاجة بس ورحمة ماما يا رهف ما تلومي عليا
هزت رهف راسها بقلق وقالتلها:
احكي
……………………

 

 

 

 

 

كان رعد في الشركة في اجتماع وواقف قدام الترابيزة وبيتكلم بس حاسس انه مش مظبوط ومخنوق شوية وفك الجرافت وكمل شرح بس كل شوية تيجي صورة رهف قدامه وهيا بتعيط وبيتردد في ودانه الكلام اللي قالته لما قالها هطلقك واعترافها بحبه كان مخنوق اووي وحس انه مش عارف يركز فقال للكل:
هنلغي الميتنج ونكمل يوم تاني اتفضلو وفعلا الكل خرج والمكان فضي من حواليه فقعد عالكرسي بضيق وهو بيفتكر رهف وشكلها وهيا بتركب جمبه العربية بعد ما سابها ونزل
كان باين علي ملامحها الحزن كان نفسه يعترفلها انه هو كمان بيعشقها بس للاسف مقدرش ينطق من خوفه عليها افتكر لما طلبت منه انها تفضل عند اهلها لحد ما يطلقها ودقات قلبه اللي ذادت وحرارة جسمه اللي عليت عشان بس حس انه ممكن يتحرم منها وميشوفهاش ورفضه طلبها بغضب فسرته هيا علي انه تحكم وقسا*وة منه رعد بينه وبين نفسه اتأكد انه ميقدرش يعيش من غيرها حتي لو هتت*عذب معاه اهون عنده من انه يت*عذب لوحده في بُعدها قام بلهفة ومشي وهو مقرر انه خلاص يفتح قلبه ليها ويسلمها مفتاحه بس يارب الاوان ميكونش فات
………………….
اتكلمت رهف بهدوء بعد ما حكتلها رقية كل حاجة حصلت من اول ما قابلت مازن لحد ما قالت لسيف انه خطيبها وكمان اللي حصل في الخطوبة وحتي سيف لما جالها واتكلم معاها فقالتلها : غلطانه يا رقية ازاي تدخلي مازن في قصة انا وانتي عارفين نهايتها ايه ثم ان سيف اللي جه وعزمك بنفسه علي فرحه هيفرق معاه انتي مخطوبة ولا لأ كان فين عقلك سعتها طيب مفكرتيش ان مازن ممكن يكسفك قدامه وتتجرحي اكتر
عيطت رقية وقالتلها بحزن: عارفة اني غلطانة يا رهف بس والله مكنتش اقصد ادبسه انا كنت عايزة اشوف سيف هيغير ولا لا عليا

 

 

 

 

 

ابتسمت رهف بسخرية وقالتلها:
سيف ده من نوعية الرجالة اللي مش بيبصو للبنت المدلوقة عليهم بيحبو التقيلة اللي تديهم علي دماغهم وبسم الله ما شاء الله اكيد كان شايف حبك اللي باين للاعمي وعارفة اللي زي ده الحاجه بتحلو في عينه لما بيشوفها مع غيره وده اللي حصل لما شافك اتخطبتي وكرفتيه جه يجري عشان عارف انك هتسيبي خطيبك وتجري عليه زي الهبلة وهو ده اللي انتي عايزة تعمليه مش كدة
رقية اتكلمت بعصبية وهيا بتقوم من مكانها :
لا مش كدة اصلا انا اضايقت لما لقيته كان عارف ان بابا مش هنا وطلع عشان يتكلم معايا لا وعايزني اقابله برة وحسيت اني اتخدعت فيه بس ده ميمنعش ان مازن استغل اللي حصل عشان يقرب مني وقاطعتها رهف بغضب وقالتلها:
وليه لا يا رقية اولا مازن ده راجل وبعد اللي قولتيه كبر في نظري جدا الراجل اللي بيحب واحدة بجد بيخاف عليها حتي من نفسه ومازن عمل كدة خاف عليكي يا رقية عشان ميبقاش شكلك وحش لو حد شافك معاه في الفرح وجه كلم رعد وقاله كل حاجة لكن البيه اللي انتي بتحبيه استنا لما يكون ابوكي مش موجود عشان يطلعلك هنا وكمان عايز يقابلك برة تفتكري ده معناه ايه وهو شايفك ازاي، قالت اخر كلامها وهيا بتربع ايديها بسخرية
حست رقية ان رهف عندها حق في كل كلمة قالتها وقالتها بحيرة:
يوووه طيب ليه مازن عمل كدة لما هو انسان كويس
ضحكت رهف بصوت عالي وقالتلها:
عشان بيحبك يا هبلة طبعا
رقية تنحت وبرقت من الصدمة وقالت:
بيحبني!!ً! ازاي
قربت رهف من رقية وقالتلها وهيا بتحاوط وشها بايديها بحنان:

 

 

 

 

ايوة بيحبك وكل تصرفاته اللي قولتيهالي دي معناها انه مش بس ييحبك ده بيعشقك يا رقية خوفه عليكي وغيرته وكون انه يتقدملك وهو عارف انك بتحبي سيف ده تسميه عشق مازن راهن علي حبه ليكي وعارف انه هيكسب قلبك اسمعي مني يا حبيبتي اديلو فرصة يا رقية يمكن تحبيه وسيبي اللي اسمه سيف ده لانه مش بيحبك ده عايز يملكك ويضمنك مش اكتر
رقيه اتنهدت بحيرة و ابتسمت وقالتلها :
حاضر يا حبيبتي اوعدك هديلو فرصة ومكملتش رقية كلامها لما موبايل رهف رن برسالة فمسكت رهف الفون وفتحت الرسالة لقت رسالة من رقم مكتوب فيها:
رهف انا رعد تعالي عالڤيلا عشان تيتة تعبانة بسرعة انا بعتلك السواق يجيبك متتأخريش
قامت رهف بقلق وهيا بتقؤل:
ربنا يستر جدت رعد تعبانة
قالت رقية بقلق وهيا بتطبطب عليها:
ان شاء الله خير بس رعد اللي بعتلك ده
ردت رهف بحزن وقالتلها:
اه حتي شوفي وادت رقية الفون وبعد ما قرأت الرسالة وشافت الرقم قالتلها:
معقؤلة كل ده ومكنش معاكي رقم رعد
ابتسمت رهف وقالتلها:
لا تصدقي نسيت يلا لازم امشي دلوقتي العربية زمانها جت خدي بالك من بابا يا رقية وان شاء الله هاجي تاني نكمل كلامنا وخرجت رهف من البيت بعد ما قالت لابوها اللي حصل ونزلت لقت فعلا عربية مستنياها ركبت بسرعة والعربية اتحركت
……………………..

 

 

 

 

 

 

رقية بعد ما قفلت الباب ورا اختها لفت لقت ابوها قاعد عالكنبة لوحده عرفت ان مازن مشي فراحت قعدت جمبه وقالتله بغيظ حاولت تداريه:
هو مازن قالك ايه بالظبط يا بابا
ضحك جمال جامد وقالها :
لقيته جايلي الشغل وكان هيجبلي جل*طة لما لقيت واحد من زمايلي بيقؤلي في ظابط برة عايزك طلعتله وانا روكبي بتخبط في بعض من الخوف قولت يبقي في مصيبة واول ما قالي انه عايز يتقدملك سعتها خدت نفسي وكان؟ هاين عليا اقؤم اضر*به عشان لعبة الاعصاب دي اللي لعبها معايا هههههه
ضحكت رقية علي كلام ابوها وفجأة اتوترت اول ما لقيته بيقؤلها:
بس ليه مقؤلتيليش ان كان في شباب بتضايقك في الشارع وانتي جاية من عند اختك بقي كدة تخبي عليا يا رقية
اتلجلت رقية ووطت وباست ايد ابوها وقالتله:
حقك عليا والله بس محبتش اقلقك عليا طالما الحمد لله ربنا سترها
اتنهد ابوها وبصلها بحب وقالها:
بس باين عليه انسان محترم واخلاق انا بصراحة ارتحتله وخصوصا انه جه دوغري ودخل من الباب
اتوترت رقية وبقت تفرك في ايديها وحس بيها ابوها فقالها بحنان:
اسمعي يا رقية يا بنتي انا عمري ما هغصب عليكي في حاجة ابدا انا بس شايف انه انسان كويس ومفيش مانع نديله فرصة ولو بعد كدة جيتي قولتيلي يا بابا مش عايزة اكمل معاه سعتها هقؤله كل شئ قسمة ونصيب
قامت رقيه من مكانها وهيا مبتسمة وحضنت ابوها جامد وبتقؤله:
ربنا يخليك ليا يا حبيبي و يباركلي فيك وقطع كلامها جرس الباب راحت رقية تفتح لقت رعد. واقف قدامها وهو مبتسم وبيقؤلها:

 

 

 

 

 

رقية ازيك
رقية قالتله باستغراب:
رعد!! الحمد لله ، اتفضل
دخل رعد وهو بيسألها:
اومال فين رهف وسمع جمال وهو جاي ناحيته وبيقؤله بقلق:
رهف ماهي روحت يابني لما انت قولتلها ان جدتك تعبانة وبعتلها العربية تاخدها
رعد اول ما سمع كدة قلبه اتقبض وقاله:
انا كلمتها وقولتلها كدة؟
رقية قالتله بسرعة:
انت بعتلها رسالة ان جدتك تعبانة وعايزها تروح وانك بعتلها العربية بالسواق ياخدها
رعد فهم ان في حاجة وعشان ميخوفهمش علي رهف قالهم بثقة:
ااه فعلا بس انا بعتلها تاني رسالة وقولتها اني هاجي انا اجيبها بنفسي تلاقيها مشفتهاش عموما حصل خير بعد اذنكم انا بقي همشي عشان جدتي لوحدها
جمال قاله بهدوء:
اتفضل يابني والف سلامة علي جدتك
رعد هز دماغه ومشي وهو هيتجنن نزل ركب عربيته ومشي وهو من جواه خايف لا مرعوب لتكون رهف في خطر اول مرة يحس بالخوف والعجز كدة طيب مين اللي عايز يأذيه و فجأة جه في دماغه صوره حسام اخوه عنيه احمرت وضغط بايده علي دركسيون العربيه وجري عالبيت وهو بيتوعدله لو ليه علاقة باللي حصل
…………………

 

 

 

 

 

وقفت العريية قدام عمارة غريبة فرهف بصت للمكان باستغراب وقالت للسواق:
هو احنا فين كدة وليه مروحناش الڤيلا
السواق اتكلم بخبث وقالها:
رعد بيه بلغني اجيبك هنا وهو مستني حضرتك في الشقة اللي في الدور التاني
رهف حست بخوف واستغربت طب رعد ليه مقالهاش بس جمعت شجاعتها ونزلت وفعلا طلعت الشقة اللي قال عليها السواق ورنت الجرس بس الباب متفتحش هيا اتفاجأت بحد حط منديل علي وشها من وراها وهيا وفضلت تقاوم لحد ما ابتدت تحس بدوخة وتقل في راسها واغمي عليها
…………………..
دخل رعد الڤيلا بغضب وهو بينده بصوت عاالي جدا:
حساااااام انت فييين وطلع اوضته جري ودخل اوضته واتفاجأ بحسام خارج من باب الحمام وهو بيلبس الچاكت بتاعه فهجم عليه رعد وضر*به بالبوكس في وشه فوقع حسام في الارض من قوة الض*ربة ولقي ر عد ه*جم عليه تاني وبقي يضر*ب فيه وهو بيقؤل بدون وعي:
رهف لا انت فاهم كله الا رهف مش هسمحلك تأذيها انت سامع رهف فين انطق لطلع رو*حك في ايدي
حسام اتكلم بتعب وهو بينهج من شدة الضر*ب اللي خده وهو بيمسح بايده الد*م اللي خارج من بؤه:
رررعد انا فعلا كنت هأذ*يها بس صدقني انا فوقت في اخر لحظة وملحقش يكمل لما ضر*به رعد تاني وهو بيقؤل بغضب:
مفكرني هصدقك يا كل*ب انطق رهف فين..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية فريسة الرعد)

اترك رد