Uncategorized

رواية هاربة إلى قلبي الفصل الثامن 8 بقلم مريم فهمي

 رواية هاربة إلى قلبي الفصل الثامن 8 بقلم مريم فهمي

رواية هاربة إلى قلبي الفصل الثامن 8 بقلم مريم فهمي

رواية هاربة إلى قلبي الفصل الثامن 8 بقلم مريم فهمي

وقفنا لما آدم وقمر لقوا اسيل واقعه علي الارض 
قمر : اسيل اسيل ردي عليا 
اسيل : آه آه يا ايدي آه 
آدم : اي الي عمل فيكي كده 
اسيل : انا اتكعبلت وانا نازله 
قمر : متاكده يا اسيل 
اسيل : هكدب يعني يا خالتو 
آدم : طب حركي ايدك 
اسيل : مش قادرة يا آدم آآآه ايدي آه 
آدم : لازم نروح المستشفي ضروري يلا يا ماما بسرعه 
اسيل : لاء لاء هو بس هتلاقيه مجزوع مش اكتر هسيبه يرتاح 
قمر : اسيل !! مينفعش كده لازم نطمن علي دراعك انتي وقعتي من علي السلم عليه 
آدم : هي كلمه واحده قومي عشان رايحين المستشفي 
اسيل بصت كده وخافت من علو صوته الي كان خايف عليها فجاه قامت اسيل وراحت معاهم ركبوا العربيه 
الدكتور : ده كسر لازم تتجبس 
آدم وهو بيمل علي دماغها : هسيبه يرتاح يومين وهيخف ها 
قمر : خلاص يا آدم الله اسيل تعبانه 
جبست دراعها وكان دراعها الشمال 
قمر : كويسه دلوقتي 
اسيل : انا متشكرة جدا يا خالتو علي انتوا بتعملوه معايا وانا اسفه لو تقلت عليكوا
قمر ابتسمت وخدتها في حضنها : اوعي تقولي كده يا اسيل تاني انتي بنتي الي مخلفتهاش 
آدم : احم.احم.نحن هنا 
قمر : بس يا ولا 
اسيل ضحكت 
آدم : يعني انتي امها 
قمر : اه اومال ده اسيل دي بنتي 
آدم : طب تسمحي اني اطلب ايد بنتك اسيل 
اسيل بصتله واتصدمت 
قمر : اه هي الحكايه كده طب مش موافقه 
آدم : لاء كده ازعل 
قمر : يوم الهنا لما تكون مرات ابني اسيل 
اسيل : احم احم علفكرة انا هنا ها المفروض تاخدوا رايي علفكرة 
آدم : وانتي تقدري متوافقيش 
اسيل : كنت هتعمل اي يعني 
آدم : كنت رفدتك من الشركه عادي 
اسيل : لاء يا راجل 
قمر : ولا انت نسيت نفسك ولا اي انا امك و كل دي شركاتي اصلا 
ضحكوا وآدم غداهم برا ورجعوا تاني البيت 
هند : اي ده مال دراعك 
اسيل بتجز علي سنانها : اصلي اتكعبلت علي السلم ووقعت 
هند : آدم انا اسفه انا عارفه اني غلطت في حقك بس انا عارفه انك.كنت متعصب وقتها وانا هعملك كل حاجه بس رجع الدبل تاني 
اسيل بعلو صوت : بقلك اي آدم وملكيش دعوة بيه لانه دلوقتي خطيبي ثانيا بقي كويس اني سايباكي قاعده هنا انا تنازلتلك كتير وانتي عارفه ومش مستعده اتنازل اكتر من كده 
هند : صدقيني هتندمي جامد 
قمر : انتي بتهديدها قدامي ولا اي 
هند : هددكوا كلكوا انا قاعده هنا بورث عمي الي كتبهولي قبل ما يموت كتبلي نص الڤله دي 
آدم : انتي كدابه 
هند : لاء مش كدابه واتفضل الورق اهو فا تتعاملوا معايا بالذوق ماشي انا هنا شريكه والبتاعه دي انا هعرف اتعامل معاها كويس 
طلعت هند لاوضتها وقمر وآدم قاعدين في حيرتهم 
قمر : ازاي حازم يعمل ده من غير ما يقلي 
آدم : اتصرف من دماغه وهندفع التمن 
اسيل : جماعه اهدوا احنا هنعرف نخليها تمضي علي التنازل ده 
قمر : ازاي ؟!
اسيل : الحل الوحيد هو “آدم” 
آدم : نعم عاوزة اي ؟! 
اسيل : هند بتحبك ..
آدم : اه منا عارف بس انا مبحبهاش 
اسيل : مش قصدي انت لازم ترجع خطوبتك بيها تاني ولو طلبت منها اي حاجه هتعملها يا آدم وبكده تخليها تمضي علي التنازل 
قمر : اسيل كلامها صح يا آدم لازم تعمل كده عشان منكنش تحت رحمتها يا آدم 
آدم : هحاول ارجعلها تاني بس خطوبتي منك يا اسيل 
اسيل : آدم نحاول ناخد منها جزء البيت ده قبل ما نبقي تحت رحمتها وبعد كده نتجوز بقي صح 
آدم : يعني مش هتيجي في يوم وتقولي مش هقدر اكمل 
اسيل : لاء معتقدش لاني عارفه انت بتعمل كده ليه 
قمر : نصيحتي ليكم اني العقربه دي مش هتبطل توقع بينكن فا ياريت ما تخدوش علي كلامها وانتوا كده كده لبعض في النهايه 
آدم : اسيل ارجوكي اوعي تاخدي علي كلام هند اتا هاخد منها حقي الي اخدته غصب وهرجع وصدقيني ولا كلمه هقولهالها هتكون غلط 
اسيل : انا مش هزعل ابدا يا آدم وياريت بقي ننام عشان نصحي بكره للشركه بقي 
قمر : معاكي حق يلا ننام عشان بكره ورانا شغل 
طلعوا لاوضهم وبعدين اسيل خرجت تخبط علي اوضة هند 
هند : لاء لاء ست اسيل ذات نفسها عندي 
اسيل : انا جيه احذرك يا هند انك لو اذتيني تاني مش هتعرفي انا ممكن اعمل فيكي اي فاهمه انا يمكن داريت عليكي بانك انتي الي وقعتيني وكسرتيلي دراعي 
هند : انتي الي عاوزه تاخدي حاجه مش من حقك آدم ده ملكي انا وبس ومحدش يجرؤ انه ياخده مني هتفكري تاخديه مني همحيكي من علي الوش الدنيا يكفي انك جيه هنا هربانه 
اسيل : انتي معشتيش الي انا عشته عشان تحكمي انا هربانه من اهلي ولا لاء انتي حياتك كلها مرفهه وبس انتي الاذي بيجري في دمك وبس عموما آدم ومعدش يلزمني اشبعي بيه عن اذنك 
طلعت اسيل وهي جواها نار بانها مشيت من جبروت ابوها ومرتاحتش لاء جات لجبروت هند واسيل متاكده انها فعلا مش هتسيبها في حالها ابدا وياتري ابوها عامل اي دلوقتي وبيدور عليها ولا يئس اساله كتير بدور ف دماغها وملهاش اي اجابه 
نامت وكانت عارفه اني الصبح هيحصل فيه حاجات مش هتكون راضيه عنها 
تاني يوم الصبح قامت ونزلت كان آدم تحت وقمر في المطبخ 
قعدت وعنيها كانت وارمه من العياط وعلي الي شافته في حياتها ولانها طيبه حتي مقدرتش تاذي هند الي وقعتها وكسرت ايديها ولحد الان محدش يعرف 
اسيل : صباح الخير 
آدم : صباح النور , معلش يا اسيل هتيجي مع ماما في العربيه لاني هند طلبت اني احنا نروح لوحدنا 
سعتها الدموع كانت في عيون اسيل بس اتبدلت لابتسامه علي وشها 
اسيل : لاء ولا يهمك انا ممكن مجيش علفكره لو هضايقك او اضايق هند 
آدم : لاء انتي شاطره في الشغل وهتيجي زي اي موظف 
ثم كان الصمت سيد المكان 
آدم في نفسه : اسف لو هجرحك بس مينفعش هند تشاركنا في بيتنا اسف علي الدموع الي في عنيكي وبدلتيها بابتسامه انا اسف واسف علي الي هيحصل كمان شويه 
نزلت هند والغريبه انها كانت لابسه دريس 
قمر جت وقعدت علي السفره واسيل منطقتش بكلمه واحده وكانت بصه لطبقها والدموع في عنيها 
هند : مش اتفقت انا ودومي اني هنعمل حفله بليل علي الضيق كده نلبس فيها الدبل صح يا دومي 
آدم : صح 
وكانت عينه متابعه اسيل الي دموعها علي خدها 
اسيل : عن اذنكوا انا هطلع علي الشركه علطول سلام 
مشيت وسرعت خطوتها كادت تكون بتجري بتهرب وبتلوم نفسها علي حاجات كتير اولهم اختيارها الغلط بس ” القلب لا يعلم الاختيارات القلب فقط تغلبه المشاعر والاحاسيس لا يعلم الاصلح” راحت علي الشركه وكان اليوم عادي جدا وآدم جه شوية هو وهند وبعدين مشيوا بيجهزوا لخطوبته 
اسيل في نفسها ” دي خطوبته بليل ده هيخطب فعلا يعني كان ممكن تكون دي خطوبتنا لولا شويه ورق قلبي للمره التانيه بيتخلع تاني مش عارفه ازاي وقعت في حبه ازاي مغضتش بصري عنه ازاي ده حصل 
روحت وكانت الحفله علي وشك البدء لانها اتاخرت جدا بسبب انها راحت للبحر تشكيله 
طلعت وبصت لنفسها ووشها البهتان 
“المفروض اكون اجمل من العروسه ذات نفسها ” 
لبست دريس جميل والخمار كان تحفه جدا عليها  
نزلت كان الحفله بدات وبعدين النور طفا وقاد نور صغير وكان ساعتها آدم نازل علي ركبته لهند وفاتح علبة الخاتم وبيقول ” تقبلي تتجوزيني ” ردت هند باه وبعدين اترسم علي شاشه للعرض جمله “she said yes” 
بدات اسيل تمسح دموعها الي غرقت وشها لان المفروض تكون مكان هند كرهت هند اكتر ما كانت بتكرهها اصلا وفجاه مشيت من الحفله وراحت للبحر كالعاده لاني اعصابها مكنتش تقدر تستحمل اكتر من كده 
” جتلك تاني وانا تعبانه جدا واعصابي تعبانه خطب وهيحبها وانا متاكده من ده هينساني وهكون بالنسبه ليه ذكري تعبت تاني وخلاص حسه اني ممكر اموت ” 
صوت من وراها 
– ده مش هيحصل 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك رد

error: Content is protected !!