روايات

رواية احببت مشهور الفصل السابع 7 بقلم حنان القوقازية

رواية احببت مشهور الفصل السابع 7 بقلم حنان القوقازية

رواية احببت مشهور البارت السابع

رواية احببت مشهور الجزء السابع

رواية احببت مشهور الحلقة السابعة

حورية: يا ربي هي زينة لسا مرجعتش انا هرجع لغرفتي
و قبل أن تخرج كانت قد دخلت زينة و شفتيها مجروحة قليل من أثر تقبيل عز الدين لها
فاردفت حورية : حصل ايه مالك
زينة : احم يا حبي مفيش حاجة تعالي نقعد و احكيلي عن نفسك شوي
حورية : ماشي تعالي
زينة : انت درستي ايه بقا
حورية : درست موسيقى قسم العزف و تعلمت اعزف على كتير الات موسيقيه
زينة بحماس : بجججد احلفي
حورية : والله
زينة : كتير حلو . احم هو انتي تعرفي اني مغنية
حورية : اه والله تذكرتك شفتك بمسلسل تغني لاديل
بس ليه مش بشوفك كتير
زينة :اه دي بمسلسل اشتغلت معاهم كضيفة شرف. يا ستي انا بغني مش غناء انشاد أكثر حاجة اناشيد اسلاميه يعني و يشارك في غناء شارات بعض الكرتون في سبيستون . و شاركت في بعض المسلسلات بغني بالبداية أو يعزموني كضيفة شرف و كدا بس . بس دلوقتي مش بشتغل دول كلهم. بشتغل مع شركة عمو زكرياء بس عشان جوزي قرة عيني
حورية : هههه قرة عينك مين ده
زينة : عز الدين ابن عمي لي دخل من شوي
حورية.: بجد بس ليه كان معصب
زينة : عشان شاف أمه و انا معاه و فكرني انا لقولتلها عشان تجي و تلتقي فيه
حورية: بس ليه ده مش عايز يشوف أمه ولا ايه
زينة : عشان هو بيكره أمه و كدا
حورية: اها ربنا يهديه
زينة : امين
و قاطع حديثهم دخول فتاة بسرعة لتقول بحماس: ايه يا حلوة عايزة تعرفي ليه بيكره أمه
حورية بصدمة و توتر : لالا
زينة : حبيبة هو انت و اخوكي متعرفوش حاجة اسمها خبط على الباب قبل ما تدخلو
حورية: اسكتي غبية انت مشوفتيش حاجة غير اني مخبطش على الباب ايه القرف ده
زينة : ليه في ايه
حبيبة : شوفي كويس
زينة : مش شايفة حاجة
حبيبة : يا غبية انا عاملة تسريحة بشعري ايه رايك
زينة نظرت إلى شعر حبيبة : يااه بتجنن تجي تعمليهالي بلييز
حبيبة: و يا دي نيلة الانجليزي
زينة : من فضلك لو سمحتي Se il vous plaît “من فضلك”
حبيبة : تعالي مفيش عندي حاجة اليوم.
زينة: ماشي تستعملي ايه فيها
حبيبة: مشط و حاجة لاقسم الشعر و ربطات صغننة
زينة : ثواني و ارجع يا حب
ذهبت زينة عشان تجيب الحاجات و جابتها و رجعت
زينة : خدي بلشي
بدأت حبيبة بعمل التسريحة لزينة و هم يتحدثون
زينة : هو انت مش عايزة تتعرفي على لي قاعدة معايا
حبيبة : اووه اسفة والله نسيت و منتبهتش معلش مين دي بقا
زينة : دي حورية مرات عبد الحليم اخويا و فرحهم هيكون مع فرحي
حبيبة: احلفي عبد الحليم رجع
زينة بحزن : لا هيجي لفرحه و يرجع لبيته بس
حبيبة: ماشي. تشرفنا يا حورية
حورية : الشرف ليا
حبيبة: و انا ابقى حبيبة 30 سنة سنجل اخت زوج البنت دي
و لو ليك عريس معاه فلوس قوليله عليا عشان لي كنت بكرش عليه اتجوز للاسف
زينة : و مين ده
حبيبة : و انت مالك يا روح امك
زينة : اسفة خلاص
حبيبة : عايزة تعويض على سؤالك الغبي محتاجش اسفك انا
زينة : مفيش معايا فلوس والله
حبيبة : لا عايزة الشكولا لي في الدرج (,و اشارت على درج طاولة صغيرة بجوار السرير)
زينة : ماشي خدي لي انت عايزاه
فتحت حبيبة الدرج و وجدت أنواع كثيرة من الشيكولاتات و اخذت البعض
حورية : يا ختي انت تأكلي كل دول
و رمت لحورية علبة : خدي كلي ببلاش يا حبيبتي
حورية: شكرا. ليك
حبيبة: الشكر لله
واكملت حبيبة في عمل التسريحة لتردف زينة : حورية هو انت بتعرفي تغني
حورية : انا بعزف صوتي مش حلو . انت غني
زينة : احم انت خدي الجيتارة لي هناك (و اشارت على الجيتارة في اخر الغرفة معلقة ) و انا اغني
حورية : ماشي
جاءت بالجيتارة و سألت زينة : نغني ايه
حبيبة : فاضي شوي بتاع حمزة نمرة
زينة : ماشي
بدأو بالأغنية فاضي شوي
🤍🤍🤍🤍🤍💙🤍🤍
بالجانب الاخر عند أمينة و هي تشرب كوب شاي في شرفة منزلها
ايه يا جماعه انتو هنا عايزة اديكم نصيحة صغيرة اليوم و ده من لي بعيشه مهما عملوا والديك هيفضلو والديك لي جابوك و تعبوا عشانك امك هتفضل امك و ابوك هيفضل ابوك واجب انكم تحترموهم حتى لو ضلموكم و دي حاجة نادرة دائما الأولياء اي حاجة يعملوها تكون في صالحكم
ابوك واجبك تحترمه حتى لو كان سكير كافر ايا كان تحترمه ده ابوك انت لي عليك تنصحه بس و عمرك لتكرهه و امك كمان عمرك لتكرها
و اعرف حاجة مفيش حد هيفهمك زي والديك
قال الله تعالى و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا ..) سورة النساء الآية 36
و قال تعالى أيضا ( : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا (أُفٍّ) وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)[الإسراء:23]
روحوا هنلتقي مرة تانية
🤍🤍🤍🤍🤍🤍💙🤍
ببيت الكيلاني بغرفة زكرياء
و هو جالس على سريره يتذمر تلك الحادثة التي جرت من 16سنة
فلاش باك :
بمنزل الكيلاني يأتي اتصال لزكريا و يرد : الو مين معايا
: الشرطة معاك انت والد وردة الكيلاني
زكرياء: اه انا هو
: هي بالمستشفى و تعال بسرعة
ذهب سريعا الى المستشفى و التقى بالشرطة
و أردف الشرطي : البقاء لله
زكريا : الله اكبر بس حصل ايه
الشرطي : أهدى حضرتك و خليني اشرحلك
زكرياء: اتفضل
(عز الدين كان 17 سنة و كان مع زكرياء بالمستشفى)
الشرطي : بنت حضرتك ماتت من جرعة زائدة من المخدرات و احنا وجدناها بمكان مشبوه تشرب مخدرات و كانت تاخد حاجة تقيلة خلتها تموت
زكريا: بس من وين جابت ده
شرطي : مش عارفين حضرتك و انت ضابط و تقدر تكشف ده
زكرياء: انا الفترة لي فاتت كنت في مهمة و مكنتش بالبيت هشوف حصل ايه
الشرطي : ده يمكن يكون إهمال عائلي و مراتك مش هاممها بنتها و يمكن تكون هي السبب
زكرياء: هشوف
بدأت اجراءات الدفن و الجنازة و كان المنزل في حالة حزن
بعد أيام قليلة
دخل زكرياء غرفته و وجد زوجته بشرفة الغرف و أردف : ازاي كانت حالة وردة في الفترة الأخيرة
زوجته: دائما معصب و مش عارفة مالها بس مكنتش تحكيلي
حاجة
زكريا : و انت محاولتيش تسأليها
زوجته : حاولت بس هي مكانتش عايزة
زكريا أخرج هاتف و بحث في صور و أردف و هو يريها الصور : واضح انك كنتي مهتمة بيها في غيابي اوي شوفي كدا دي صورك كل يوم بالنادي و ضحك و هزار و مش هانم حاجة اصلا انت كدا لي يهمك غير نفسك . و تعرفي انت السبب في موتها اكيد
زوجته: زكريا انت بتقول ايه . انا هخرج عشان انت معصب
زكريا : لا مش هتخرجي حتى تقوليلي ازاي حتى بقت مدمنة هاا و لا ده انتقامك في بنتك عشان تعيش لي عشتيه ها اكيد تكوني انت لي اديتيها السم ده . هاا مش انت كنتي مدمنة
زوجته و هي تبتلع ريقها و إهانته : اها يعني انت قصدك اني انا لي اديت المخدرات لبنتي عشان انتقم في بنت . هي بنتي انا كمان و مش قادرة على فراقها و مستحيل اعمل لي انت تقول عليه. و انا لما كنت مدمنة كان عشان حبيبتك السابقة تحطلي مخدرات في قهوتي مع الخدامة و حتى في اكلي
زكريا : هههه مش مقتنع هو انت متعرفيش نفسك و انا بعرفك نفسك انت متكبرة و خبيثة و انسانة وحشة لدرجة كبيرة و ندمان انك مراتي انت زبالة فاهمة و انا ميشرفنيش اكمل حياتي مع زبالة زيك فاهمة
ابتلعت ريقه و شعرت برعشة في جسده و قالت.: يعني ايه
زكريا بدأت عيونه تحمر أكثر و عروقه تبرز: انت طالق و اطلعي من بيتي و مش عايزة اشوف وشك مرة تانية و هحرمك من. ولادك عشان بخاف عليهم منك انت تعملي حاجة فيهم زي اختهم
اطلع من البيت مش عايز اشوفك
زوجته : هتحرمني من ولادي بجد و انا زبالة بعرف عشان انا كدا بجد و هضل كدا و اتمنى تاخد بالك من ولادك بس فرصة سعيدة مش هقول غير كدا .
لكن عز الدين كان يسمع كل شيء و ترسخت فكرة أن والدته هي من قتلت أخته
فابتسمت بحزن و ابتعدت عنه و خرجت من كل البيت و لم تعد ليومنا هذا لهذا المنزل و لم تسأل عن اولادها مباشره كانت تعرف اخبارهم من الاخبار أو عبد الحليم
💙🤍

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت مشهور)

اترك رد

error: Content is protected !!