روايات

رواية حياتي الفصل الثالث 3 بقلم إيمان الخيال

رواية حياتي الفصل الثالث 3 بقلم إيمان الخيال

رواية حياتي البارت الثالث

رواية حياتي الجزء الثالث

حياتي
حياتي

رواية حياتي الحلقة الثالثة

بدأ أدهم رسالته ودموعي تسبق كلماته
أسف يا حبي الأول والأخير ولكن في كثير من الأحيان نضطر علي فعل أشياء لا نريدها ،أعلم أنكِ لا تفهمين عما أتحدث ولكن ستفهمين لاحقاً والأن سأخبركِ بأني ذهبت وأنتِ ستبقين في هذا الكوخ وحدك إلى أن ينفذ قضاء الله فلم أقدر على أخذ روحك فتركت الأمر للأيام …أسف
أنتهيت من قرأة رسالة أدهم أو حبيبي أدهم ولم أستطع حينها تحديد شعوري هل هذا غضب أم كره أم حب فاق كل هذا
ضحي بدموع : أنا أكيد بحلم أدهم أكيد هيدخل من الباب دلوقت ويقولي أنه بيهزر معايا وإنه كان واقف برا مستني رد فعلي
أنتظرت كثيراً حتي حل الليل وغفوت واستيقظت علي صوت الباب وأحدهم يحاول فتحه ، خفت كثيرا فهذا الليل لا يأتي إلا بالمصائب المهم أني اختبأت خلف أحد الكراسي
أدخلي يا بسنت بقا ماتغلبنيش

 

 

بسنت : شربنا كتير اوي مش قادرة أقف علي رجلي يا أنس
أنس بسكر : أدينا فتحنا الباب أدخلي بقا
شاب طويل القامة مفتول العضلات شعره الناعم الأسود يغطي جبهته بارزاً عيونه السوداء الضيقة وأنفه طويل ورفيع كمعظم الرجال يرتدي قميصاً أسود يفتح أول أزراره ليظهر عضلات صدره وبنطال أسود ضيق هكذا ظهر أمامي هذا الوسيم ومعه فتاه يبدوا أنها موم*س فقد كانت تشبههم كثيراً .
أنس : إيه الكلام بقا ي حلوة
بسنت بدلع : هو ينفع حد يتكلم وانت واقف ي ننوسي
بدأ أنس بالأقتراب من تلك الفتاة كثيراً حتي أنه بدأ بفك أزرار بلوزتها وأنا لم أستطع التحمل أكثر من هذا فهممت واقفة
ضحي : أستنوا أنتوا يتعملوا إيه
أنس بذهول : إنتي مين وازاي دخلتي هنا
بسنت : أستأذن أنا بقا شكل الليلة باظت
ذهبت تلك الفتاة غاضبة وتركتني مع المدعو أنس المنحر*ف وحيده
أنس بغضب : مين الحلوة اللي بوظتلي يومي
ضحي : أناااا
أنس : إنتي إيه ، انطقي
ضحي بعياط : أنااا ضحي وجيت هننن….

 

 

أنس بغضب : بطلي عياط وقوليلي إيه اللي جابك هنا
لم أستطع التكلم في هذه اللحظات فقد كان خوفي من هذا الأنس كبيراً
أنس بلؤم : بما إنك بوظتيلي يومي وبسنت مشيت بسببك يبقي لازم تعوضيني
أقترب أنس مني كثيراً وبدأ بوضع يده علي يدي وأنفاسه أقتربت مني كثيراً وأنا المسكينة لم أحتمل كل هذا الضغط فقد فقدت وعيي و وقعت بين يديه .
جاء الصباح أخيراً وفتحت عيني متأملة أن أكون في بيتي وفي سريري فقد خفت كثيرا أن يكون ما عشته ليلاً حقيقياً ففتحت عيني ونظرت إلي السقف مطولة .
أنس : جميل ديكور السقف بس مش للدرجة دي برضوا
ضحي : أنت مين وعاوز مني إيه
أنس : أنتي هبل*ة ي بنتي أنا اللي المفروض أسأل
ضحي : أدهم اللي جابني هنا
أنس : أدهم أخويا
ضحي : هو أدهم أخوك
أنس : أنتي أسمك بالكامل إيه
ضحي : ضحي أحمد سيد ضاحي
أنس : مش معقول
ضحي : هو إيه اللي مش معقول
أنس : ………..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حياتي)

اترك رد