روايات

رواية الليل وسماه الفصل الثاني 2 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه الفصل الثاني 2 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه البارت الأول

رواية الليل وسماه الجزء الثاني

رواية الليل وسماه
رواية الليل وسماه

رواية الليل وسماه الحلقة الثانية

 

الليل وسماه🖤✨
البارت الثانى♥️
….اطلع شوفها يا أحمد يا ابنى اكيد هى على السطح.
-حاضر يا مرات عمى وطلع لها أحمد وانصدم من اللى شافه.
كانت ليل مشغله مهرجانات وبترقص وهى بتاكل هوهوز
أحمد: نهار مطين على دماغك يا شيخه وانا اللى كنت بقول انى هاطلع الاقيكى واقفه على السور وعايزه تنطى وبعدين تافهه حتى فى زعلك يا شيخه منك لله خليكى جد ولو هاتمثليها.
ليل: احنا بليل يا مُتخلف وبعدين لا تقتل المُتعه يا هذا مش انا اللى أكتئب علشان أخوك.
احمد: طب هاتهببى إيه.

 

 

 

 

ليل ببساطه: هاتكلم مع جدو براحه واقوله انى مش عايزه اتجوز أخوك شوفت سهله ازاى وبعدين جدو بيحبنى واستحاله يجبرنى على حاجه انا مش عايزاها.
احمد:مش عايزاها ! …. انتى هاتستعبطى يا ليل ده انتى ودنك كانت بتطلع دخان اول ماشفته قاعد فالكافيه مع واحده، فين ده قره عينى يا أحمد ده فشتى يا زفت يا شيخه روحى بقى.
ليل: ولا مالك متعصب ليه الاه…. واكملت بهدوء هو انت مفكر انى ممكن أقبل انى اتجوز اخوك بعد اللى حصل! يبقى للاسف متعرفنيش كويس يا أحمد مش انا اللى اقبل بواحد رفضني قدام العيله كلها، طب تعرف انى حتى محستش بوجع فقلبى اصلاً وهو بيقولها اها والله متبصش كده يمكن دموعى نزلت من الموقف ومن طريقه رفض البشمهندس اخوك ليا لان مهما كان احساس الرفض ده شئ صعب جداً وللاسف ميحسش بيه الا اللى جربه أخوك من النهارده يبقى أخويا وعمره ما هايبقى اكتر من كده.
احمد: حقيقى مش عارف اقولك ايه هو الموقف صعب ومين عارف مش يمكن ربنا مخبى لك الاحسن منه مليون مره.
ليل: ياعم فكك موضوع وانتهى خلاص، المهم انا هانزل اتكلم براحه مع جدو على ما انت تروح تجيب لى بيتزا و كولا انا منستش على فكره ويلا بسرعه علشان انا مكلتش لتانى مره بسبب أخوك.
احمد بغضب: انزلى يا ليل انتى دايماً جايه عليا بخساره.
=ليل: سيد عيب ماتقولش كده احنا اهل.

 

 

 

 

بصلى بقرف المشمحترم اللى مشفش ربع ساعه ربايه ونزل وسابنى بدأت اشجع نفسى واحفظ فى الكلام وانا متأكده مليون فى الميه انى هانساه اول ما اقف قدام جدو.
يلا يا ليل انتى قدها وبعدين هو انتى بتخافى امتى اصلاً ده زيزو، لاء بس ده مايمنعش ان زيزو بيقلب وقت الجد ومش بعرف اكلمه انا هانزل وامرى لله
نزلت لاقيته قاعد فى البلكونه بيقرأ قرآن واول ما قعدت جنبه صدق وقفل المصحف وبصلى ومستنينى اتكلم انا متأكده انه فاهم وعارف انا عايزه ايه بالظبط لان جدو بيفهمني دايماً من نظره
ليل: ممكن اتكلم مع حضرتك شويه يا جدو.
جدى: قلب جدو من جوه قولى اللى انتى عايزاه.
ليل:جدو علشان خاطرى انا مش عايزه اتجوز ابيه مالِك وبعدين هو بيحب واحده تانيه مش هانكون مستريحين مع بعض.
جدى: بس انتى بتحبيه وقادره انك تخليه يحبك بطيبه قلبك وخوفك عليه.
=صدقنى يا زيزو انا لاول مره اشوف ابيه مالك النهارده بعد كلامك ورفضه ليا انه أخويا منكرش انى طول عمرى بسمع ان ليل لـ مالك ومالك لـ ليل بس اول ما حضرتك قلت جواز قلبى اتخض وعقلى رفض كده جدو احنا مش مستريحين للجوازه دى أبيه مالك بيحبنى بس كأخت والله ويمكن لو اتجوزنا اكتر بينا المشاكل والخناقات وننفصل وساعتها عمره ما هايشوفنى غير طليقته وحبل الود والاخوه اللى بينا هاينقطع او هايضعف وعمره ما هايرجع زى الاول ارجوك يا جدو قدر وجهه نظرى وحافظ على الاخوه اللى بينا علشان مبقاش وحيده فالمستقبل.
الجد بابتسامة فخر: تعرفى انك فكرتينى بجدتك الله يرحمها، كانت نفس طريقه تفكيرك وكلامك حتى اسمك جى من اسمها ليلى، انا حقيقى مش قادر اشوف كلامك غلط يمكن انا علشان شايفك وحيده وخايف عليكى من الزمن فكرت اجوزك مالك ونسيت اهم شئ فى الموضوع كله.
ليل بحزن: الله يرحمها، يعنى خلاص يا جدو حضرتك صرفت نظر عن الموضوع.
جدى: ايوا يا حبيبه جدو انا مقدرش اجبرك على حاجه زى دى.
قمت حضنته بفرحه حبيبى يا جدو انا مش عارفه اقولك ايه شكراً انك فهمتنى حقيقى شكراً جداً.
جدو بضحك: يلا يا بكاشه وسيبينى بقى علشان فيه ملفات كتير عايزه تتراجع تبع الشغل.
ليل: حاضر يا جدو.

 

 

 

 

 

طلعت فوق على السطح يمكن اكتر مكان بحبه ارضه مفروشه بالنجيله الصناعيه ومليان ورد وكبير جداً وواسع وفيه فروع نور، كنت بفكر فى حكايه جدو وتيته الله يرحمها كانت مرات اخوه واتوفي وعلشان والده جدو كانت بتحبها خليته يتجوزها مع انها اكبر منه بخمس سنين حبها وخلفوا عمتو وسماها على اسمها ليلى من كتر حبه ليها وتوأمها عمو محمد وبعدين بابا الصغير أصلهم صعايده وجم عاشوا فالقاهرة علشان شغل جدو لانه مهندس وعنده شركه بيديرها حالياً ابيه مالك وجدو بيتابع من البيت
فوقت على صوت الموبايل بيرن باسم سلمى بنت عمتو ليلى
سلمى: يا حيوانه ياللى مش بتسألى عليا ابداً اكن معندكيش بنت عمه خالص ونسيتيني طب انا ثانويه عامه قدرى الظروف شويه
ليل: اييييه اهدى يا حجه نافوره فتحت فى وشى وبعدين كنت هاكلمك والله معرفش امتى بس أكيد يعنى كنت هاكلمك المهم عامله ايه وعمتو عامله ايه.
سلمى: انا كويسه الحمد لله وماما كويسه وبتسلم عليكى، اما انا بقى عندى ليكى حته خبر ايييه لوز اللوز.
ليل: ايه فرحينى والنبى وقولى انك جايه زياره.
سلمى: قربتى شويه بس مش زياره احنا هانستقر عندكم ابيه سليم نقل الشركه بتاعته القاهره عندكم بمساعده جدو لأنه بيسافر كتير الفتره دى وبيخاف يسيبنى انا وماما لوحدنا.
ليل بفرحة: بتتكلمى جد والله! مش متخيله فرحتى أخيراً بقى هايكون معايا هنا بنوته يا شيخه انا زهقت من القاعده مع احمد الرزل.
سلمى بعبث مصطنع: طب اتلمى ماتشتميهوش.
ليل: يا عييينى تعااالى شوف ياسى أحمد وكملت بضحك وهزار..بت انتى عندك حول بذمتك فيه واحده عاقله تحب واحد اسمه أحمد ده المفروض نكتب على جبهته ممنوع الاقتراب لعدم الخزوقه تقومى تحبيه..
-…أقسم بالله خساره فيكى البيتزا وكمل بزعل طفولى مابيطمرش فيكى ده انا كنت جايب لك هوهوز كمان.
انا بخضه: ابو شكلك كنت بهزر يا سيد الاه!…احلف ان فيه هوهوز ده انت اخويا اللى ماجابتهوش امى والله. بقولك ايه يا سلمى باى دلوقتى وقفلت الموبايل وطلعت اجرى وراه.
ليل: خد يلااا متبقاش قفوش كده طب والله مانا قيلا لك على المفاجأه اللى سلمى قالتها لى غير اما تجيب ده انا قلت افرحك يا جدع بص هما خبرين.
جه جرى بلهفه: خدى ايه هو بقى الخبر السعيد

 

 

 

 

ليل: ياااض متبقااش مدلوق كده انشف شويه يااااض، متبصليش كده علشان هاضعف وربنا وانا دمعتى قريبه، بص يا سيدى ايدك الاول على خمسين جنيه.
احمد: يا ليل حرام عليكى بقى قولى وبعدين انا لسه جايب لك بيتزا وكولا وهوهوز كمان الاه.
ليل: خلاص صعبت عليا بص الخبر الاول انى اتكلمت مع جدو وهو اتقبل الكلام وصرف نظر خلاص والخبر التانى بقى هو ان عمتو ليلى هاتستقر هنا فالقاهرة علشان ابيه سليم نقل شركته هنا وعلى قد فهمى ابن جدو اصلا عارف.
احمد بفرحة: يا أجمل خبر يا شيخه والله ياااه يا جدع ده انا مشفتش عمتو من السنه اللى فاتت وسليم نفسى اشوفه اخر مره شوفته فيها كان عندى عشر سنين تقريباً قبل ما يسافروا الصعيد وكمان سلمى.
ليل: سلمى! قول كده بقى يا جدع.. تعالى يلا علشان ناكل لانى هاموووت من الجوع
احمد: كده الواحد ياكل بنفس والله يا سعديه ياختى
وقاطع كلامنا دخول ابيه مالك اللى جه قعد جنبنا.
….ايه ده بيتزا هات يا جدع هااات
احمد:،ربنا رزقنى باتنين استغفر الله بيشموا ريحه الاكل من فين.
مالك: طب اخلص وهوينا علشان عايز ليل فكلمتين.
احمد: وعلى ايه انا أخد اكلى انا اصلاً عامل حسابك وانزل تحت سلام.
مالك: سلام.. وبعدين بصلى وقال اسف يا ليل وشكرا جدا انا جدو حكالى عن وجهه نظرك حقيقى مش عارف اقولك ايه والله.
ليل بمرح: ياعم احمد ربنا ان الموضوع عدى على خير وجدو منشفش راسه وصمم على قراره،قولى بقى مين هى العروسه.
مالك: رهف بنت عمو عمار جارنا.
ليل: اقسم بالله! والله يا زين ما اخترت وكملت باستغراب امال مين البت الصفرا اللى كانت معاك ف الكافيه دى.
مالك بضحك: لاء دى كانت زميلتى فى الجامعه وشفتها صدفه قلت اعزمها على حاجه وبعدين دى متجوزه اصلاً
ليل بقرف: يا اخى لو كنت سيبتنى عليها والله كنت هاموتها.
مالك: ممكن اسألك سؤال؟
سكتت ليل وبعدين بصت له: عارفه هاتقول امال انا ليه دخلت ضربتها وغيرت منها من الاول صح.
حرك راسه بمعنى ايوا.
ليل: عايز الصراحه

 

 

 

 

 

مالك: بالظبط
ليل: مش عارفه بس انا اتغاظت انا استغربت انى مغيرتش منها بالعكس بس انا متعوده انهم دايماً يقولوا ليل لـ مالك ومالك لـ ليل فقلت بقى الولا خطيبى وكده وفجأه لاقيت نفسى داخله اتخانق معاها.
مالك بتساؤل: امال ليه عيطتى؟
ليل: علشان ايدى وجعتنى اما مسكتها جامد وخليتنى اتأسف وانت عارف انى بكره كده وكمان بصراحه الولا احمد كان عازمنى على ايس كوفى وبسببك اصلاً الخروجه باظت.
مالك: يعنى انتى زعلتى عشان مسكتك من ايدك جامد وخليتك تتأسفى وعلشان الخروجه باظت لاء وكمان خارجين من ورايا اصلاً.
ليل: اها ومش هاسمحك على الخروجه الى باظت دى.
مالك: خلاص يا ستى هاخرجكم انتم الاتنين بكره.
وقعدنا شويه وبعدين نزلنا كل واحد لشقته
وعدت الايام وخلصت الامتحانات بتاعتى انا وأحمد وسلمى وجه اليوم اللى هاتوصل فيه عمتو وكلنا مستنينها كنت بساعد ماما وخالتو فى ترويق البيت الحاجه الوحيده اللى بعرف اعملها اصلاً وجه وقت وصول عمتو
ليل بفرحة: عمتووووو أقسم بالله وحشااانى مووووت موووت يا لولا والله.
اخدتنى فى حضنها: قلب لولا من جوه والله وانتى كمان وحشانى يا حبيبتى قد البحر.
ليل:،ياااه لسه فاكره قد البحر يا لولا.
عمتو:لاء منستش

 

ليل بمرح: حبيبتشى حبيتشى ..امال فين البنت سلمى وابيه سليم.
عمتو:كانت هنا من شويه مش راحت فين وسليم بيركن العربيه.
ضحكت فى سرى : خلاص تمام ادخلى وانا هاروح اشوفها.
سبتها وكنت خارجه من البيت فاذا بيا البس فى حيطه واقع على الارض رفعت راسى وكنت لسه هاشتم ..يالهوى ايه ده جمل ابا الحاج جمل ده احنا ماشوفناش رجاله خالص قبل كده
لاقيته بيضحك
ليل بغضب:انت مين يا أخ؟
بص لى بغرور وبعدين اتكلم : سليم عُمران……

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *