روايات

رواية للعشق حدود الفصل السابع 7 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للعشق حدود الفصل السابع 7 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للعشق حدود البارت السابع

رواية للعشق حدود الجزء السابع

للعشق حدود
للعشق حدود

رواية للعشق حدود الحلقة السابعة

كان لسه هيرفع… العصاية على كتفها… بس جيه عامر و وقف قدامه و مسك العصاية… و هو بيبصله بغضب مهلك و عروقه… كانت بارزة من غضبه
غزل بصتله بفرحة ممزوجة بخوفها عليه لانه خرج من المستشفى و شروق و فردوس اول اما شفوه اتنهدوا براحة كبيرة
اشرف بص لعامر اللي كان واقف يبصله بغضب بخوف شديد
:- اهلا عامر بيه انت رجعت امتى من السفر نورتنا و الله يا دكتور
عامر زقه… بغضب و وقعه… على الكنبة راح عنده و اتكلم بغضب مفرط
:- لو فكرت مجرد تفكير بس انك تمد… ايديك على مراتي هقطعهالك…
اشرف بخوف شديد و هو بيصب عرق من خوفه
:- انا بس كنت بهوش عليها انت عارف غزل دماغها ناشفة و مش بتعمل حساب اني عمها و زي ابوها
غزل بغضب :- اخررررس… انا ابويا اشرف… من واحد زيك و انت استحالة تكون زيه انت تطلع برا بيتنا و مت…..
عامر بمقاطعة :- غززززل
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل اتنفضت… من صوته العالي ، مسك ايديها و هو بيطمنها بعد ما شاف خوفها منه ، و هي ما صدقت تبتت على ايديه اكتر
عامر طلع قسيمة جوازه من غزل و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفة:- امضت مين هنا في خانة الشهود يا اشرف
اشرف بصله بتوتر و كانت ركبه بتخبط في بعضها من خوفه الشديد
عامر بغضب :- انطقققققققق امضت مين دي
اشرف بخوف :- امض امضتي انا
عامر :- و ازاي بقى غزل اتجوزت دياب و هي على زمتي
فردوس بصدمة:- ازاييييي غزل مراتك ؟
عامر راح قعد على الكرسي ببرود و قعد غزل على رجله و هو بيثبت للكل ملكيته فيها ، غزل بصتله بخجل مفرط و ضربات قلبها كانت زيادة لدرجة ان عامر حس بيها ، فضلت تتدقق في ملامحه الرجولية و اللي وحشتها جدا و هي مش مهتمة لاي حاجه بتحصل كان أهم حاجه بالنسبالها قربها منه و كانت تايهة في عالم تاني
عامر ببرود:- على فكرة انا ممكن جدا اتهمك بالتزوير… و شوف بقى هتاخد فيها كام سنة سجن… و لا ايه رأيك تتروق شوية في المخزن بتاعنا و انا اللي هتوصى بيك بنفسي
اشرف بخوف شديد نزل قعد على الارض تحت رجل عامر و اتكلم بخوف شديد
:- ابووووس…. رجلك بلاش انا راجل على اد حالي و مش قدكوا انا اسف
عامر ببرود:- تؤ تؤ اسف دي مش ليا انا انت تقوم تطلب السماح من مرات عمي و اخت مراتي يلا
اشرف بترجي:- سامحني يا ام غزل سامحني انا اسف يا شروق يبنتي قولوله يرحمني…..
فردوس:- خلاص يا عامر يبني المسامح كريم و هو عرف غلطه
عامر :- لسه يا خالتي لسه حق مراتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
قوم غزل من على رجله ، اتكلمت بهمس و هي بتبصله
:- عامر انت تعبان بلاش ارجوك
عامر بهدوء:- هشششش متخافيش
راح عند اشرف و قومه من على الارض و فضل يلكمه… بقوة
و هو مش شايف قدامه بدأ يتخيل كذا سناريو عن معاناة غزل بسببه ، مسكه بكل قوته و خرجه برا البيت
عامر بغضب مفرط:- وشك دا ملمحهوش تاني انت فاهم
قال كلامه و قفل الباب في وشه ، مسك جرحه… بألم غزل جريت عليه بخوف شديد
:- انت كويس تعال نرجع المستشفى احسن و نخلي الدكتور يشوفك
Yara Abdalazez
عامر تجاهلها في حركة خليت غزل تتغاظ جدا منه و راح عند فردوس اللي كانت واقفة مستغربة كل اللى بيحصل هي و شروق اخت غزل
:- انا عارف ان حضرتك مستغربة بس غزل مراتي و دي قسيمة جوازنا غزل متجوزش لدياب لأنها من الاساس مراتي
فردوس بهدوء :- انا عندي ثقة كاملة في قرارت جوزي الله يرحمه و عندي ثقة فيك في انك هتحافظ عليها يبني ربنا يسعدكوا
عامر وقتها بصلها بحزن غزل استغربته بس مهتمتش كانت بتفكر في جرحه… و كانت خايفة عليه ، عامر مسك ايد غزل
:- طب عن اذنكوا احنا هنمشي
فردوس:- ما تباتوا هنا انهاردة احنا بقينا في نص الليل و كمان الجو شكله هيمطر
عامر :- لا معلش و اصلا البيت مش بعيد و انا معايا عربيتي عن اذنكوا
خد عامر غزل و خرجوا من البيت ، غزل بصتله بخوف
:- باين عليك تعبان تعال نروح المستشفى
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر :- انا تمام يا غزل متقلقيش انا دكتور و ادرى بحالتي خلينا نروح الجو شكله هيمطر
مكملش كلامه و فعلا السما بقيت تطلع اصوات الرعد ، غزل استغبت في حضن… عامر بخوف ، ابتسم عليها
:- لسه بتخافي من اصوات الرعد مش هتكبري بقى
السما بدأت تمطر عليهم و غزل كانت لسه في حضن… عامر ، حس بشعور مختلف عليه بس كان مبسوط من قربها شالها بحب و حاطها في عربيته و اتكلم بحنية و هو بيميل عليها يربط الحزام :- متخافيش انا معاكي
هزيت رأسها بخجل مفرط من قربه منها ، تاه في نظراتها ليه شوية و طبع قبلة… صغيرة على خدها غزل غمضت عيونها بحب ، فاق من توهانه فيها و طلع بالعربية بغضب من نفسه
وصلوا البيت و طلع عامر اوضته و معاه غزل
خلع…. التشيرت بتاعه و استلقى على السرير بتعب ، غزل قعدت جانبه و حطيت ايديها على جرحه… بخجل و اللي كان قريب من مكان قلبه :- هو بيوجعك… اوي
عامر بصلها بتوهان في جمالها و هز راسه بمعنى لأ ، اتنهدت براحة ، مسك وشها بأيده و قربها منه و اتكلم بهمس
:- لسه جميلة زي ما انتي متغيرتيش
غزل بصتله بخجل مفرط و خدودها بقوا عبارة عن طماطم ، دفن… وشه في عنقها و اتكلم بهمس
:- انا اسف يا غزل اسف بس بجد مش قادر
دخلها جوا حضنه… و و
في الصباح
صحيت غزل قبل عامر و فضلت تبصله بحب كبير و هي بتمشي ايديها على خده اتكلمت بهمس :- بحبك اوي يا عامر احسن قرار عمله بابا انه خالنا نتجوز يا رب تفضل جانبي على طول يحبيبى
قالت كلامها و قامت دخلت الحمام
عامر فتح عيونه بغضب و ضرب… ايديه في الكمودينو اللي جانبه بغضب… :- انا بني ادم زبالة…. ازاييي عملت كدا ازاييي ضعفت…. كدا
بعد نصف ساعة كانت غزل واقفة هي و هاجر في المطبخ ، هاجر راحت عندها و اتكلمت ببأبتسامة
:- انا شايفة ان الست غزل مبسوطة خالص انهاردة و وشها منور خالص اهو
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بخجل :- انا طايرة يا هاجر بجد مبسوطة اوي
هاجر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول سحر و اللي اتكلمت بغضب
:- اخلصيي يختي انتي و هي ابويا الحاج زمانه نازل اخلصوا عشان نحط الفطار على السفرة قبل ما ينزل
غزل بصتلها و اتكلمت ببرود :- فيه مواعين في الحوض اغسليهم عشان احنا نعمل الاكل يلا يا مرات عمي يحلوة انتي
سحر بصتلها بغضب و هاجر ضحكت على غزل و على شكل سحر و هي بتغسل الاطباق
بعد فترة من الوقت كانوا كلهم قاعدين على السفرة و عامر كان باين عليه مضايق جدا و هاجر و غزل كانوا بيحطوا الاكل
دياب مسك ايد هاجر اللي جت وقفت جانبه
هاجر بصتله بخجل شديد
نبيل بشك و هو بيبص لعامر:- مالك يعامر انت لسه تعبان
عامر بحزن :- لا انا تمام يجدي
نبيل :- سحر ابدأي دوري على عروسة لدياب عشان يتجوزها
هاجر بعدت ايديها عن دياب بدموع و وقعت…. العصير اللي كان في ايديها على الارض ، دياب بص لدموعها اللي مليت عيونها في ثانية بحزن شديد ، قام بغضب و هو بيخبط… الكرسي اللي قاعد عليه بقوة لدرجة انه وقعه…. ، خد هاجر في حضنه…. و اللي دفنت… راسها في صدره… و هي بتعيط و اتكلم بهدوء
:- انا اسف يجدي بس انا مش موافق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية للعشق حدود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *