روايات

رواية عناق سام الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام البارت الثامن عشر

رواية عناق سام الجزء الثامن عشر

عناق سام
عناق سام

رواية عناق سام الحلقة الثامنة عشر

جز ع سنانه بغيظ ” أنت مهما تعمل عمرك ما هتقدر تطفي نارك من ناحيتي وخصوصاً لما تعرف أن حبيب القلب إلا داير بيها في كل مكان تبقي معانا وتبعنا
– ‏بستهزاء ” أسكت مش أنا عرفت دور ع غيرها بقي
– ‏بغيظ وهو بيبصله بكره” وعارف كمان أنها حام…
” الباب اتفتح في الوقت دا والمسدسات اترفعت ع سام ”
– عز بغضب ” أمسكوه بسرعة
– ‏قرب منه سام وحط المسدس ف رأسه ” إلا هيقرب منكم هخليه يتحسر ع باقي حسابه مع الترلة إلا في البانيو دي
– ‏بغضب ” ساااام أنت كدا بتغلط!
– ‏ضحك سام وهو بيلعب له في شعره ” ايه ي زوز أنت زعلت ولا أيه ما أنا لسه مهزأك من شوية أمال إلا في وشك دي ايه علامة الجودة! ولا تكون زعلت علشان بهزأك قدامهم … ياراجل دول رجالتك ستر وغطا عليك متبقاش حساس كدا
– ‏صدقني هتندم وهتدفع تمن كل دا غالي أووي
– ‏كلمة كمان بدون إذني وربي لوقفك قدامهم وأنت كدا وخلي منظرك عرة ي زوز أكتر ما أنت عرة
– ‏قوول عاوز ايييه وخلصني
– ‏هه مطفي النور وقاعدلي في بانيو وأخر روقان إلا يشوفك يقول باشا بروح أمك ” ولسعه قلم ع قفاه سمع في الاوضة كلها فبرق رجالة عز كلهم

 

 

 

” القفا دا أنا ك فاطمة غسلني من جوه حقيقي يعني ”
– ‏هتندم ي ساااام ي مالكي وشرفي لخليك تعيط قدامي وأنا بتشفي فيك
– ‏ي راجل طب أحلف بحاجة موجودة يمكن أصدقك شرف ايه بس ي زوز عليا أنا الكلام ده
” واحد من الرجالة حاول يتحرك فبسرعه ألتفتله سام وضربه طلقة في إيده ورجله وقع مكانه وهو بيصرخ ” ااااه
– سلامتك ي حبيبي من ال أه ما هو لو مربيك أنك تسمع كلام الكبار مكنش دا حصل ” ولسع عز بالقلم ع وشه ” دا علشان تبقي تربيهم حلو
– عز وشه أحمر وعروقه ظهرت من كتر الغضب ” ‏ااااه ورحمه أمي لدفعك تمن داااا غااالي أووووي ي سام الكل.ب
– ‏رفع سام حاجبه بحِدة ” يبقي تقوم وتورينا بقااا إمكانياتك ي زوز
– ‏بعصبية ” ساااااام !!!!!
– وقف و ‏عَمر السلاح وبحِدة” قوم ياااالا
– بتلقائية ” أنا مستعد أطلعك من الجزيرة دي أنت وهما بس نتفق الأول
– ‏نزل سام سلا.حه بتفكير ” كدا نبدأ نتكلم في الجد
رمي عليه البورنص ” قوم استر نفسك وتعالي نتكلم
” بص لرجالته ” وأنتم اترموا هنا في جنب
” في بيت الشيخ نعمان”
– سندرا بعياط وهي بتنهج بتعب ” بس دا كل إلا حصل
– ‏بصلها الشيخ نعمان بصدمة ” معقولة وصل شر البنأدمين ل أكده!!!
– ‏رشفت بقهرة ” أنا حولت حياتي بإيدي لكابوس بيخنقني كل يوم وكأني دخلت نفسي في متاهة ومبقتش عارفة أخرج منها أبدا ي شيخ نعمان ملقتش غير المو.ت إلا أهرب بيه من كل العذاب دا
– ‏بس أنتي غلطانة ي بنيتي كيف تسوي ملعوب عفش زي دي مع المجرمين دوول كان فين عقلك!

 

 

 

– ‏كحت بتعب وبصوت مجهد ” أنا تولدت ملقتش ليا لا أب ولا أم مفيش غير جدتي هي إلا معايا ربتني ع أن الدنيا مش بتدي حاجة للإنسان غير لو عافر ورحلها هو وخدها بقوته عمري ما حسيت بحنان أب ولا أم تاخدني في حضنها وأحكيلها ع إلا حاسة بيه كل إلا كنت بشوفهم ي أما بيبصولي أني أقل منهم ي أما بشوف في عينيهم نظرة طمع فيا لحد ما كرهت حياتي وحسيت أني في دنيا مخيفة مفيش مكان فيها للضعيف لحد ما شوفت سام
” دمعت عيونها فكملت بصوت مبحوح ” حسيت أن الدنيا مش بالبشاعة إلا كنت فكراها ل أول مرة أحط إيدي ع قلبي ألاقيه بينبض لقيت نفسي بقعد قدام البيت بس علشان أشوفه وهو معدي بقيت كل ما أقعد لوحدي أفكر فيه وأبتسم حكيت لواحدة صحبتي وقتها إلا حاسة بيه وقالتلي أنتي بتحبه! فووقي دا ظابط بلاش تعلقي نفسك في حبال دايبة كسرت فرحتي بس فكرت ولقيت كلامها صح حاولت أبعد عنه بس مقدرتش والله مقدرت لحد ما لقيت الفرصة إلا هبقي فيه جمبه إلا هقدر أعرفه فيه أني موجودة وقتها أفتكرت كلام جدتي وقولت دي الفرصة إلا لازم عافر ورحلها بنفسي ” شهقت وعيطت أكتر ” بس مكنش قصدي أذيته والله أنا حبيته بجد ولو حياتي قصاد حياته مش هتردد ثانية أضحي بنفسي علشانه
– ‏صوت من ناحية الشباك ” وإلا بيحب حد يعمل إلا أنتي عملتيه دا !!؟
” ‏شهقت بخضة وهي مبرقة ألتفتت ناحية الشباك بسرعة لقت سام ساند ع الشباك وبيبصلهم ”
– بصت سندرا للشيخ نعمان بخوف فقال بمزح ” وهو ولاد الناس بيتجسسوا أكده برضو ع حديت العالم
– ‏ضحك سام ونط دخل من الشباك ” في دي عندك حق بس انا معذور برضو بقالي أسبوع مسمعتش صوتها ووقت ما أسمعه تكون بتقول فيا كلام حلو كدا دا الجو ربيع دا ولا أيه
– ‏اه طب استأذن أنا دلوقت الجماعة برا بينادوا عليا
– ‏ضحك سام ” دول صوتهم أتنبح ي راجل من بدري
” خرج الشيخ نعمان فبتوتر بصت سندرا في الأرض ”
– ايه دا هو أنتي مبتتكلميش غير في وجود الشيخ نعمان ولا أيه اطلع أناديه طيب!
– ‏

 

 

 

– ‏رفع رأسها بإيده ” كملي كنتي بتقولي عندي ايه كمان
– ‏بصت في عيونه بحيرة وحزن ” سام أنت ممكن تسامحني بجد ولا بتعمل كدا قدامهم
– ‏اتنهد وقلع الكاب رماه جمبه ” مش حابب أتكلم في إلا فات دلوقتي أنا اليومين إلا فاتوا دول كنت بموت بالبطئ من خوفي وقلقي عليكي أياكي تفكري تعمليها تاني مهما زعلت منك مهما زعقت فيكي وقولتلك مش عاوزك أتأكدي أني في الآخر مليش غيرك أرجعله لو زعلت منك ك زوجه هاجي أتعزل فيكي ك حبيبة ولو زعلت منك ك حبيبة هاجي أترمي في حضنك ك ونيسي لو قولتلك أبعدي أوعي تبعدي أنا من غيرك ببقي سراب
– نزلت دموعها وهي بصاله بتركيز أووي وكأنها بتسمع كل حرف بيقوله بقلبها ونفسه يفضل يتكلم أكتر وأكتر
– ‏حط إيده ع ٱيديها وملس ع مكان جرحها ” لو عملتيها تاني ي سندرا صدقيني هقت.لك
– ‏برقت اكتر ” ها!
– ‏ضحك وقرب منها خدها في حضنه فحضنته بقوة وكأنها أخيراا لقت نفسها تاني ” حقك عليا والله بحبك
– ‏بعد عنها شوية ” أيه أنتي قولتي ايه سمعيني تاني
– ‏مسحت دموعها بكسوف ” حقك عليا
– ‏لأ التانية دي
– ‏وشها أحمر بخجل وكتفت بإبتسامة
– ‏هي صعبة أوي للدرجة دي ولا أيه طب أنتي ممكن تقوليها عملي لو مكسوفة تقوليها كدا
– ‏رفعت رأسها بستغراب ” دا أزاي؟
– ‏مسك وشها بين كفوفه وقرب من شفاي*فها بقُبلة إشتياق وعشق خلتها في دنيا تانية خالص ” كدا مثلا
– بصوت خافت” ي لهوي
– بس أنا ساعات مبسمعهاش كويس من مرة واحدة فاكدي عليا سبع عشر الاتنين مرة كدا ” وقرب منها تاني فغمضت عينيها و…

 

 

 

” فجأة دخل جين بغضب ” سبيني بقااا ي زينة أنا مش هحله النهاردة
– بعد سام عنها بسرعة وعمل نفسه بيكح وبصوت خافت ” يابن ال***
– ‏وقف جين بعصبية ” تصدق أنك معندكش د م
– ‏وقف سام بغيظ ” دا علشان صاحبك بس
– ‏أنت أزاي تطلع من غير ما تقول لحد انت رايح فين ولا جاي منين أيه طالع أشم هو دا أحنا هنا في جنينة بيتكو ولا أيييه
– ‏في ايه يالا نافش ريشك لييه محدش عارف يلمك!
– ممكن أعرف كنت فين؟
– ‏دي مراتي نفسها مسألتنيش السؤال داا أيه بتغير عليا!
– ‏جز جين ع سنانه بغيظ أكتر فبتسم سام ” خلاص أهدي أنا أصريت أن خديجة ورحمة يقولولكم كدا علشان محدش يقلق وتخرج ورايا مكنتش عاوز أعرضكم للخطر وخصوصا أني مكنتش عارف انا هرجع ولا لأ
– ‏برقت سندرا بخوف ” أييه!! ليه كنت فين
– ‏ألتفتلها سام بإبتسامة ” كنتي هتزعلي عليا؟
– ‏بتوهان في عيونه ” بعد الشر عليك متقولش كدا
– ‏مكنتش خايف وأنا رايح لعز غير أني مرجعش ومشفكيش تاني
– ‏برق جين وضرب كف ع كف وشطاط غضب” نعممممم كنت فيييييين!!!!
– ‏أتنفض سام بخضة وبصله ” جرا أيه ي جين خضتني
– ‏كنت عند عز ي سااام أنت خلاص لسعت ودماغك طقت!
– ‏أنت باين عليك حبيت المكان وناوي تقعد فيه بقيت حياتك خلاص أنت حر أنما أنا ومراتي هنمشي من هنا بكرا
– ‏سام بطل إستفزاز وفهمني أيه إلا حصل بالظبط

 

 

 

– ‏روحت ل عز علشان أوصل معاه لحل بدل لعبة القط والفار إلا شغالة دي وخلاص أتفقت معاه
– ‏بستغراب ” أتفقت معاه ع أيه إن شاء الله هيشغلنا معاه!
– ‏بكرا الفجر هنتحرك ع سفينة هو هيجهزها وهنروح القاهرة
– ‏لا أفهمها دي عملتها أزاي!؟
– ‏الحيو.ان كان باعت اتنين يخطفوا بنات الشيخ نعمان الفجر ولحسن الحظ صحيت وسمعت صوتهم فقومت ضربتهم وأنقذت البنات بس مكنتش قادر أصبر أكتر من كدا وقولت لازم أروح أخلص من الحوار دا ي أقت.له ي يوصل معاه لحل نخلص فيه من الهم دا
– ‏الشيخ نعمان بغضب” أيييه ولد المركو.ب ده كان عاوز يخطف بنااتي!! والله ليكون أخر يوم في عمره وجب
– ‏أهدي بس ي شيخ نعمان نفهم ايه إلا بيقوله الباشا دا وانت فاكر إن شاء الله أن عز هينفذ فعلا اتفاقك معاه دا لو مدبحناش كلنا قدام السفينة يبقي عبي.ط أزاي وافقت بكلامه دا ووثقت فيه!
– ‏مين قال أني صدقته عز قال كدا بس لأن مسدسي كان في وشه وكنت متأكد أني لو رمشت بعيني بس كان رشق رصاصه في قلبي
– ‏طب وهنعمل ايه!
– ‏هنركب السفينة إلا هيجهزها ونمشي طبعا
– ‏أنت مش لسه قايل أنك مصدقتوش!
– ‏عز خلاص عرف مكانا هنا وأنا مش مستعد أفضل أتنقل من بيت لبيت وكل يوم بنغرس في مصيبة أكبر من إلا قبلها علشان كدا وافقت ع العرض بتاعه وهو دلوقتي أطمن أني مقدمنيش غير الحل بتاعه ومش هيحاول يعمل أي حاجة تاني لحد بكرا الفجر قولت فرصة أننا نقدر نهرب قبل المعاد إلا متفقين عليه!
– ‏ودا هنعملها أزاي؟!
– ‏خليها عليا أنا هقولك جهز نفسك بالليل هنتحرك
– ‏وه ع طول أكده ي ولدي

 

 

 

– ‏إبتسم سام ” تعالي معانا ي شيخ نعمان أنت ملكش مكان هنا ولادك لازم يدخلوا مدارس ويعيشوا في النور
– ‏لو خرجت من أهنه هخرج ع قبري ي ولدي
– ‏بعد الشر عليك ي شيخ نعمان ليه بتقول كدا!
– ‏التار ي ولدي بقي زي الشرف في عقول الجهلة ميبقاش الراجل راجل صُح لو مختش بتاره وأنا معنديش مشكلة مع المو.ت بس بناتي دول كيف أسيبهم لحالهم توكل ع الله يولدي الله معك ويرجعكم سالميين ي رب
” بالليل ”
كان سام وجين جهزوا نفسهم كويس وزينة بتساعد سندرا ف اللبس خلصوا كلهم وخرجوا لبرا بهدوء
– ناويين دلوقت ع الرحيل خلاص ي ولدي!
– ‏خلاص ي شيخ نعمان و بجد شكراً ع كل إلا عملته معانا ؛ راجع نفسك علشان خاطرنا وتعالي معانا أنت والبنات
– لو ربنا أراد ي ولدي هيحصل ركزوا دلوقت في طريقكم الطريق واعر ؛ وخدوا دي خريطة هتنفعكم
– ‏سام استني أحنا هنروح أزاي نتكلم مع عمال السفينة وأحنا وشنا أغراب !؟
– ‏ضحك سام بثقة ” ودي تفوتني ي قفل ؛ خدهم معاه للسرداب وفتحه لقي الرجالة مغمي عليها كب عليهم ميه فقال الشيخ نعمان بغضب ” هما دول إلا حاولوا يخطفوا بناتي مش أكده!!
– ‏شيخ نعمان أهدي أرجوك أي حركة منك هتضرنا كلنا أنا عملت الواجب معاهم وعلمت ع كبيرهم كمان بس العيال دي إلا هتساعدنا نخرج من الجزيرة
” فك جين العيال وهما بيترعشوا من الخوف وقفهم سام وشرحلهم كل إلا مطلوب منهم وهما بيهزوا في رأسهم بالموافقة ع كل حاجة “

 

 

 

خرجوا وهما في طريقهم لقوا صالح وأبوه جايين وقالولهم أنهم خلاص ماشيين فبصوا لبعض بتفاجئ وبعدها ودعوهم بحرارة بعد ما طمنوهم ع فرحة أنها بقت بخير ووعدوهم أنهم هياخدوا موقف من كل إلا بيحصل غلط في الجزيرة دي بعدها مشيوا ناحية الشاطئ
– قرب واحد من رجالة عز إلا بعته سام لقارب صغير كلم شخص واقف عليه بسلاح شويه وبعدها خد منه سلاحه ومشاه فشاولهم وجم بسرعة ” يالا بسرعةةة
– ‏ركب معاهم الشخص التاني وشغل اللانش وراحوا بسرعة ناحية السفينة طلعوا عليها مكنش فيها إلا تلاتة نايمين وكان سهل ع سام وجين يسيطروا عليهم وبالفعل في منهم إلا ضربوه ورموه في الميه وفيه منهم إلا استسلم وقرر يشغل السفينة ويقود هو الرحلة ؛ سمعوا صوت ضرب نار أول ما أتحركوا بس سام أمر القبطان أنه يزود سرعة السفينة وبالفعل قدروا يهربوا منهم
” ‏قعدوا كلهم في السفينة ورجاله عز ربطوهم تاني ورموهم في مخزن السفينة ”
– زينة بزهول ” م مش معقول أحنا خلاص كدا بجد خلصنا أخيرااا هنرجع القاهرة تاني بعد شهرين عذااب!
– ‏إبتسم جين وهو بيضمها لحضنه ” أخيرا الكابوس خلص ي روحي ” بيقرب منها ”
– ‏أييه ي عم الحساس أحنا موجودين معاكم أييه شايفني أريل قدامك!!
– ‏أحم لأ في دي عندك حق
– ‏خدها وخشوا جوا عادي عيش حياتك

 

 

 

– ‏ضحك جين وتحرجت زينة ” والله أنت زعيم وبتفهم
” يالا ي حنين وأنا هفضل مع القبطان دا لحد بكرا وبعدها تيجي أنت تستلم مكاني ولاد الك.لب دول ملهمش أمان ننام شوية ونصحي نلاقي نفسنا ع حدود ليبيا وبيسلمونا تسليم أهالي
” ضحك جين وخد زينة ودخلوا وهو بيقول بصوت عالي” لو السمك أستنجد بيك متقلقش دا بس عل…
– قاطعه سام بتريقة ” أتنيييييل وتكتم هه
” بصوت خافت وهو ماسك ضهره وبيفتكر إلا حصل” أحم أما كان يوم الله لا يعوده
‏- دخلت زينة وهي بتاخد نفسها بإرتياح من كابوس طويل ” جين أنا مش مصدقة نفسي أحنا بجد طلعنا من الجزيرة وكلنا كويسين وراجعين تاني!
‏- قرب منها حط إيده ع وسطها وهو بيثبتها قدامه ” أنا وعدتك أعمل كل إلا أقدر عليه علشان نخرج من الجزيرة دي مفيش حاجه كانت شغلاني قد خوفي عليكي وحمايتك ي زينة مكنتش خايف ع نفسي كان عندي يقت.لوني بس أطمن أنك كويسة وفي أمان
‏- حطت إيديها ع بؤقه بنظرة عتاب ” أوعي تقول كدا تاني ي جاسر أنا أسوي أي من غيرك أنت كل دنيتي وضهري إلا بتسند عليه و بتأكد أن كل حاجة هتعدي وهتهون
‏- حط إيده ع إيديها إلا ع بؤقه وباس.ها برقة وهو بيقرب من وشها فجأة بعدته عنها بسرعة مسكت بطنها وجريت ع الحمام فضلت ترجع بتعب جري جين وراها بخوف وهو بيسندها وبيميل شعرها لورا ” زينة مالك ي حببتي أنتي بقالك فترة مش طبيعية من وقت ما كنا في بيت الشيخ نعمان وأنا حاسس أن فيكي حاجة غريبة حاسة بأيه أتكلمي
‏- رفعت رأسها وهي بتغسل وشها بإجهاد ” مفيش حاجة ي حبيبي أطمن أنا كويسة
‏- مفيش أزاي بس أول ما وصلنا هناك برضو أغمي عليكي وتعبتي لو مكناش في المخروبة دي كنت وديتك لأحسن دكتور
‏- مسكت إيده وهي بتحاول تهديه من عصبيته ” جين صدقني أنا كويسة كفاية عصبية بقاا هو أنا قادرة ع واحد لما يطلع التاني عصبي لأبوه

 

 

 

‏- زينة أنا مش بقدر أستحم….
‏” قطع كلامه وبرق بصدمة ” أييه أنتي قولتي أيه دلوقتي!!؟
‏- إبتسمت زينة ومسكت إيده حطتها ع بطنها ” فيه هنا حتة مني ومنك شهدت ع حاجات كتير صعبة مرينا بيها ومش زادتنا إلا حُب وقوة أتمني يطلع ولد يشبهك في كل حاجة ي جاسر نفس طيبة قلبك ورجولتك وشجاعتك أنت الشخص إلا لو رجع بيا الزمن ألف مرة لورا هفضل أختارك في كل مرة
‏” حضنها بقوة وهو رافعها من ع الأرض وعيونه بدمع بفرحة كبيرة كأنه قدر يملك العالم كله بين إيديه في الثانيتين دول ؛ كانت ليلهم بالنسبة ليهم خاصة جدا مليانة مشاعر فرحة مع شوق وحب ‏” عدت ليلتهم في سلام كأن القدر خجل أن يعكر صفوهم في تلك الليلة فتركهم ينعمونا بها ”
” في نفس الوقت ع سطح السفينة ”
– خلع سام الجاكت بتاعه حطه ع كتف سندرا فبتسمت ونامت ع كتفه ” وهي حاضنه دراعه
– ‏عارف ي سام أنا وقت ما أتجوزنا مكنتش مصدقة أنك خلاص بقيت ليا لما وقفت بفستان الفرح قدام الباب يومها كنت بحاول أستوعب إلا بيحصل حوليا معقولة أنا بقيت مراتك وأنت ملكي لوحدي وهشوفك كل يوم من غير ما أقعد بالساعات ألمحك بس وأنت ماشي

 

 

 

– ‏ضحك سام ” وأنا إلا كنت فاكرك مستنية أجي أشيلك ودخلك أوضة النوم بقي والافلام القديمة دي
– ‏ضحكت وهي بتشد الجاكت عليها ” أهي الأفلام القديمة دي أنا فضلت حفرها في دماغي من وأنا عيلة سبع سنين ومستنية اليوم إلا هتشال فيه كدا
– ‏سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي!
– ‏رفعت رأسها من ع كتفه بغيظ ” تصدق أنك رخم أييه دا!
” عند عز وجابر ”
– بسرعة ي رجالة عاوزهم قبل النهار نكون جايبين أجلهم ساااامعين
– ‏عز بغضب ” تبقي مصيبة لو وصلوا القاهرة قبل ما أحنا نوصلهم
– ‏يوصلوا مين ي باشا البحر دا كله ملك الريس جابر وغلاوتك لخليهم تحت رجلك بعد ساعتين زمن بس الصبر أنا كلمت رجاله ليا وهيحاصروهم من قدام وأحنا وراهم أهو بالرجالة وهيقعوا يعني هيقعوا
– ‏بغضب فرك السيجارة بإيده وبنرفزة ” مش هرتاح غير لما أشوف دمك بيتصفي قدامي ي سام الكل.ب أنت وإلا معاك ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية عناق سام)

اترك رد

error: Content is protected !!