روايات

رواية قدري الفصل الرابع 4 بقلم حنين ابراهيم

رواية قدري الفصل الرابع 4 بقلم حنين ابراهيم

رواية قدري البارت الرابع

رواية قدري الجزء الرابع

قدري
قدري

رواية قدري الحلقة الرابعة

حازم ليلى انا عايز اكلمك في الموضوع
جلست ليلى باستغراب من نبرته
حازم: في عريس هييجي الاسبوع اللي جاي عشان يتقدملك
ليلى: يبقى مين؟
حازم:واحد معرفة من البلد و جدك شابط فيه و قالي إنه لو عايزييني أرضى عنكم توافق تقابله
ليلى حاولت كبح جماح غضبها: جدي اه و ماله خلينا نشوف لو ده الي هيخليه يتكرم و يرضى علينا
حازم هز رأسه ولم يعقب فهو يتفهم سبب انزعاجها وجدها منذ ان دخلت الجامعة هو لا يطيق رؤيتها
والأن يضع شروطا ليرضى عنهما
لا يهمه كل ما انجزته فتره الماضيه بدافع ان ذلك مخالفا للتقاليد والعادات
أمسك هاتفه ليتصل به بينما ليلى ذهبت لعيادتها

دخلت ألقت السلام وبدأت بالكشف على الحالات (إختصاصها كان نساء و توليد)
بعد ساعات كانت إنتهت و تستعد للخروج عندما دخلت صديقتها وزميلتها سيلا
إيه يا لولو متضايقة من إيه النهاردة
حكت لها عن نية جدها لتزويجها
ليلى بتنهيدة وحزن: مش عارفة عايز مني إيه طول السنين دي بحاول أثبتلهم نفسي و إن بابا مغلطش لما دعمني بس هو من ساعه ما جينا هنا وهو غضبان علينا وده مخلي بابا زعلان اوي لانه عمره ما خرج عن طوعه إلا عشاني مش عايزاه يفضل مخاصمه طول عمره و بابا يندم على قراره عشان كده انا هوافق
سيلا: هتوافقي تتجوزي واحد متعرفهوش
ليلى: بابا قالي إنهم يعرفو عيلته و أكيد عارفين أخلاقه بابا مش هيوافق على أي واحد و السلام
سيلا: و كمال؟
ليلى بعدم فهم: ماله؟
سيلا: إنتي مش قولتيلي إنه بيحبك؟
ليلى: هو لسا بيحبني بس وقتها كان مراهق و الموضوع إختلط عليه بين حبه ليا كأخت أو حب من نوع تاني
سيلا: هو دلوقتي شاب ناضج وناجح كمان حتى بصي من أسبوع سافر جزيرة تاهيتي تفتكري ليه؟
ليلى: هيكون ليه يعني أكيد بعد ما تعب طول السنة عشان يكسب كل الصفقات دي رايح يكافئ نفسه بأجازة في أشهر الجزر الفرنسية
سيلا: امم طيب هصدق إنك مش عارفة راح ليه
ليلى ببرود: سيلا قصري في الكلام قولتلك كمال زي أخويا الصغير متنسيش إن فيه أربع سنين فرق سن بينا
سيلا: أيوة بس…
ليلى بتهرب من الموضوع: بصي أهو بابا بيتصل شكلي إتأخرت يلا باي
سيلا: باي سلميلي على طنط
ليلى: يوصل

عند وصولها للبيت سلمت عليهم و دخلت غيرت ملابسها
وجلست معهم على طاولة العشاء
أثناء الأكل قال لها إنهم سيذهبون بعد يومين لبيت جدهم
ليلى: تمام أنا بكرة هتفق مع سيلا و أشوف دكتور ياخد مكاني في العيادة ويتابع مع الحلات لغاية ماارجع
ولو فاضي تاخدني بعدها للمول عشان أشتري شوية لبس كمان
فاتن بتوتر: وتشتري ليه إنتي عندك كتير
ليلى بإستغراب: أيوة بس محتاجة شوية درسات و طرح ألبسهم في البيت في حالة لو لؤي او كمال كانو موجودين مش هقعد وسطهم بلبس البيت العادي يعني
حازم: عندك حق بكرة هفضيلك نفسي ونروح مع بعض
كان حسام يأكل وهو يبدو عليه التوتر
ليلى لم تهتم فهو منذ خروجه من المصحة يعاملها بشكل عدواني و يحملها ووالدتها مسؤولية تخريب حياته
رغم أنها لاحظت تقلباته المزاجية في الفترة لكنها فضلت عدم التدخل حتى لاتزيد الوضع سوءا
بعد إنتهاءهم دخلت الى غرفتها لتجهز المال الذي ستشتري به مايلزمها غدا
بعد نصف ساعة من البحث في كل مكان من الغرفة
ليلى: ماما يا ماما
فاتن ببرود: ايوة يا ليلى خير في إيه
ليلى: ماما مشفتيش الفلوس الي كنت حطاها هنا؟
فاتن بارتباك: لا ماخدتهاش
ليلى لاحظت إرتباكها و بعد لحضات من التفكير توجهت مباشرة نحو غرفة أخيها
ليلى بغضب فتحت الباب بدون إستئذان
كان حسام يخبئ شيئا في خزانته و أغلقها بسرعة عندما فتح الباب
حسام بغضب: هو مش في باب نخبط عليه ولا فاكرة نفسك داخلة زريبة؟
ليلى: فين الفلوس الي كانت في الشنطة
حسام بإرتباك: فلوس إيه و شنطة إيه؟
فاتن دخلت وراءها: ليلى عيب عليكي تكلمي أخوكي الكبير كده و بعدين إنتي إيش عرفك إنه أخدهم
ليلى: دلوقتي هنعرف أخدهم ولا لا
تقدمت نحو باب الخزانة و أمها تحاول منعها و حسام يقف أمامها
فاتن: ده بدل ما إنتي الي تقفي جنبه وتحاولي تساعديه لحد ما يلاقي شغل جاية تتهميه وتفتشي أوضته زي الحرامية عشان ملاليم
ليلى بقهر: 3ألاف ملايم؟ و لما إتهمتوني زور من 10 سنين في 50 مكانتش ملاليم وحرقتي إيدي عليها عشان معيدهاش فاكرة؟ ولا أوريكي العلامة عشان تفتكري ذنبه الي أنا إتعاقبت بيه ساعتها
فاتن: ااه قولي إنك شايلة في قلبك من ساعتها
ليلى بصدمة’: شايلة،
ثم تحولت ملامحها إلى اللامبالاة: اه شايلة و مش هسكت عن فلوسي يلا طلعها
دفعته من أمامها لتفتح الخزانة وتخرج ما بداخلها من ملابس حتى تجد ما يخبأبينهم لتتسع عينيها من الصدمة عندما رأت ما وقع من بين ملابسه

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قدري)

اترك رد

error: Content is protected !!