روايات

رواية الشاعر والطالبة الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم

رواية الشاعر والطالبة الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم

رواية الشاعر والطالبة البارت السابع

رواية الشاعر والطالبة الجزء السابع

الشاعر والطالبة
الشاعر والطالبة

رواية الشاعر والطالبة الحلقة السابعة

محمد: في عريس هيجي بكرة المغرب
مريم بخـ ـضة: عريس!!!
محمد بسخر*ية: أيوا عريس مالك اتخـ ـضيتي كدا؟! ليكونش في حد في بالك
مريم بسرعة: لأ مفيش الكلام دا، بس أنا لسه مخلصتش دراسة
محمد: مفيش غير تيرم واحد وخلاص باقي شهر ونص وتتخرجي…هتفضلي قاعدة جنبنا كدا ولا إيه؟
مريم باستسلا*م: خلاص اللي تشوفه يا بابا، ودخلت إلى غرفتها
منار بفرحة: يااااه أخيرا يا مريوم هيكون عندنا فرح
مريم بلخـ ـبطة: ربنا يقدم اللي فيه الخير يا منار أنا لسه ماشوفتهوش وماعرفش هيكون مناسب ليا ولا إيه؟
منار: اها، بس بردوا حاسة إنه هيكون من نصيبك
محمد من خلفهم: ياستي هى تصلي استخارة وتشوف هتكون مرتاحة ولا لأ
مريم ببسمة: حبيبي العاقل اللي خلص الحوار
منار: يعني أنا هـ ـبلة؟

 

 

 

مريم وهى تضمها: لا يا قلبي أنتِ ست العاقلين
يلا بقى ذاكري كويس عشان تحققي حلمك وتبقي أشطر دكتورة
منار: يارب، يلا بقى هروح أذاكر عشان عندي امتحان بكرة في الدرس
مريم: ماشي يا حبيبتي ربنا معاكي
في اليوم التالي كانت مريم في الشغل ولكن معظم الوقت سر*حانة
سهى كانت ملاحظة عليها فقررت تسألها
سهى: مالك يا مريم مسـ ـهمة معظم الوقت كدا ليه؟
مريم: جايلي عريس النهاردة وخا*يفة من الخطوة دي
سهى: إزاي؟
بقلم إيسو إبراهيم
مريم: خا*يفة أوافق ويطلع زي بابا صدقيني بقيت خا*يفة من الفكرة ذات نفسها
سهى: ما هى يكون في فترة خطوبة
مريم: هتكون صغيرة جدًا جدًا يا سهى؛ لأن بابا عايز يجوزني على طول
سهى: ما*تقلقيش ادعي ربنا يقدملك اللي فيه الخير
دخل إبراهيم وقال: خلصتوا ولا إيه؟ أنا همشي بدري عشان عندي مشوار مهم بعد ساعة
سهى: أيوا خلصنا، ومريم كمان هتمشي دلوقتي بعد لما قالت للمدير

 

 

 

إبراهيم: تمام، وخرج
ذهبت مريم للبيت
جهزت، وبعدها العريس وصل ومعه أهله
دخلت والدتها لتحضرها ومعها صنية الضيافة
جلست بجوار والدتها بعد أن ألقت السلام
والدة العريس: طلعتي حلوة يا مريم زي ما عرفنا وكمان محترمة
مريم وهى تنظر لها: تسلمي يا طنط
والد العريس لمحمد: ونعم التربية يا أبو مريم
لمحت مريم العريس، وأخفضت نظرها بسرعة، ولكن صُد*مت ونظرت مرة أخرى لتتأكد منا رأته، وجدته بالفعل إبراهيم، وهو أيضًا كان ينظر إليها بصد*مة منذ أن دخلت
فاقت على صوت والد العريس وهو يقول نسيبهم يتعرفوا على بعض
خرجوا وقال إبراهيم: حقيقي ماكنتش متوقع إنك العروسة

 

 

مريم: ولا أنا كنت متوقعة إنك العريس
إبراهيم: صدفة غريبة مش كدا؟
مريم: اممم
إبراهيم: أنا حقيقي ماكنتش عايز أتجوز دلوقتي لأني لسه عندي 24 سنة
يعني لسه بدري على موضوع الجواز والمسؤولية دي
مريم: أنا بقى مش عايزه أتجوز غير لما أوصل لحلمي، بس مش إيدي حاجة بابا شايف طالما أنا خلاص هخلص وهتخرج يبقى لازم أتجوز
إبراهيم: اممم، بس ممكن توافقي عليا
مريم: لأ
إبراهيم بصد*مة: ليه؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية الشاعر والطالبة)

اترك رد

error: Content is protected !!