روايات

رواية جيش البنات الفصل الثالث 3 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات الفصل الثالث 3 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات البارت الثالث

رواية جيش البنات الجزء الثالث

جيش البنات
جيش البنات

رواية جيش البنات الحلقة الثالثة

_ : دخلتي الجيش ليه طالما انتي مش قده ؟! ، مايان داست على سنانها وقالتله
= : هو سيادتك مش وراك حاجه غيري ولا ايه ؟!
_ : اه يا ستي ، انا مفيش ورايا حاجه غيرك ايه رأيك بقا ، مايان غمضت عينيها بضيق وبعدت عنه كام خطوة وقعدت على سخرة بنفاد صبر وطلعت سيجارة ولعتها وبقت تنفخ دخانها بغل وغلب ، مؤيد راح ناحيتها وشد منها السيجارة بسرعه
مؤيد : عيني عينك كده؟! مش خايفة أخصم من أجازتك ؟! ، مايان بقت باصة قدامها ومردتش عليه ، مؤيد أخد نفس عميق وقال فـِ باله
مؤيد : والله انتي شكلك حكايتك حكاية ، مؤيد قعد جنبها وقال وهو بيحاول يستفزها عشان يعرف حكايتها ايه
مؤيد : لو مطفتيش السيجارة دي دلوقتي حالا هخصم يومين من أجازتك ، قامت بصتله بطرف عينه وقالت وهي بتضحك بسخرية
مايان : ما هو ده اللي أنا عايزاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

في مكان تاني خالص في شقة في الريسبشن ، قاعده ست عندها حوالي43 سنه ومعاها شاب عنده حوالي 27 سنه ، الشاب ده كان بيتكلم بعصبية
_ : يعني يرضيكي يا طنط اللي بتعمله بنتك ده؟!
= : سيبها على راحتها ، انت عارف لو حاولنا نضغط عليها هنخسرها ومش هنعرف نوصلها ابدا ، اهدى كده وروق ، لما تيجي يا سيدي انا هقعد معاها واحاول أشوف حل
_ : بنتك يا طنط دماغها ناشفة وأنا تعبت من تصرفاتها ، المفروض اني أسايرها وأعمل اللي هي عايزاه ، أنا ليه مجبر أعمل كل ده ، يمكن غلطتي الوحيده اني حبيتها ، الام مسحت على وشها بضيق وقالت وهي بتحاول تهدي الشاب ده
= : هدي نفسك طيب ، لما تيجي أنا هتكلم معاها وأحاول أفهم هي عايزه ايه بالظبط ، متزعلش نفسك انت بس ، الشاب بص بعيد عن الست دي ورجع بص عليها بطرف عينه وقال
_ : أما نشوف آخرتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

في حته زي الصحراء فيها عربيات jep كتير وفيه ناس مسلـ*ـحين رايحين جايين ، و واضح انهم بيتجهزوا للحـ*ـرب ، في عربية قاعده قدام وبعيده شوية عن باقي العربيات موجود فيها خضر وشهاب وشابين تاني في الكرسي اللي ورا ، خضر بص في ساعة اليد بتاعته وقال بنفاد صبر
خضر : شو !! ما راح يخلصوا اليوم هدول ؟! رح يطلع علينا النهار ونحنا عم نستنا ! ، شهاب اتوتر لانه عارف خضر لما بيتعصب ممكن يعمل ايه
شهاب : معلي لساتا الساعه تلاته إلا ربع ، يعني لسة معنا وقت ، ياللي بقصده انه نحنا لازم نعطي الرجال وقتن لحتى يجهزوا حالن منيح ، بتمنى حضرتك ما تعصب ، كلها شوية وقت وبنخلص
خضر : ما عاد فيني استنى أكتر يا شهاب ، رح أطق لبين ما شوف جثـ*ـته لهاد اللي اسمه مؤيد ، كل دقيقة بتمر وهو عايش بحس انها بتنقص من عمري أنا ، كل ما بتذكر انه هو اللي كان السبب في كل شي بشـ*ـع صار معي بحس بنـ*ـار عم تحرقلي قلبي من جوه فهمت ، قبل ما خضر يكمل كلامه جه واحد من الرجالة وقاله
_ : خلاص يا سيد خضر نحنا صرنا جاهزين ، خضر حط ايده على عينه اللي مش موجوده وقال
خضر : والله نهايتك صارت كتير قريبه يا مؤيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

مايان قالت الكلمتين وهي مش حاسة بنفسها لانها كانت بتنام ، وقتها صعبت جدا على مؤيد ، قام طبطب على كتفها وقال
مؤيد : روحي نامي يا مايان ، خلاص سماح المرة دي ، مايان بصتله بطرف عينها وضحكت على جنب وقالت
مايان : مفيش داعي لحنيتك دي ، أنا زيي زي كل البنات اللي في الكتيبة هنا ومينفعش أكون مميزة عنهم أبدا ولا حتى تحت أي ظـ*ـرف
مؤيد : بس انتي مميزة بالنسبالي ، مايان قلبها دق بسرعه وقالت
مايان : انت قولت ايه !!!! …..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جيش البنات)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!