روايات

رواية ذئاب بشرية الفصل الأول 1 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية الفصل الأول 1 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية البارت الأول

رواية ذئاب بشرية الجزء الأول

ذئاب بشرية
ذئاب بشرية

رواية ذئاب بشرية الحلقة الأولى

صدع أذان الفجر فاستيقظت جوان قامت توضأت وادت فريضتها وأخذت تقرا أذكارها وتقرأ في كتاب الله ثم قامت وأعدت طعام الإفطار ثم ذهبت الى غرفه جدتها وطرقت الباب ودلفت وجدت جدتها تقرأ في كتاب الله كعادتها في كل صباح
جوان: صباح الفل يا تيته
سميه: صباح النور يا حبيبتي
جوان: يلا علشان نفطر الفطار جاهز
قامت جدتها واتكأت ع حافه الفراش اسندتها جوان حتى تستطيع النهوض جلسوا سويا يتناولا طعام الإفطار حتى قطعت الصمت جوان قائله: تيته عاوزة اقولك علي حاجه
سميه: قولي يا حبيبتي خير
جوان: انا قريت عن شركه محتاجه موظفين وهروح بكرا ان شاء الله اعمل الانترفيو
سميه: يا حبيبتي واي لازمه الشغل ما احنا مش محتاجين والحمد لله
جوان: يا تيته والله عارفه بس انا حابه اعمل لنفسي كيان ومستقبل
سميه: براحتك يا بنتي طالما دا هيريحك
جوان:المهم بس انك تدعيلي ربنا يوفقني في الوظيفه دي
الجدة: ربنا يوفقك يا بنتي ويحققلك اللي بتتمنيه ويوقفلك ولاد الحلال
جوان: الله أجمل دعوة ادعيلي بيها ع طول بقه
سميه: والله بدعيلك دايما يا بنتي
جوان: ما اتحرمش منك يا ست الكل
واكملوا طعامهم في جو من الألفه والحب
******

 

 

ع الجانب الاخر استيقظت ايسل من نومها متثائبه اخذت هاتفها وحادثت صديقتها تالين
تالين بصوت ناعس: الو
ايسل: صحي النوم يا هانم حضرتك لسه نايمه
تالين: هي الساعه كام
ايسل: 10
تالين: طيب ما لسه بدرى اهه بتصحيني ليه بقه
أيسل: انتي هبله يا به انتي نسيتي اننا هنروح نجيب لبس الكليه النهارده علشان الدراسه هتبدأ بكرا
تالين: اه صح تصدقي خلاص قمت اهه
ايسل: خلاص يلا قومي البسي وانا هعدي عليكي
تالين: حاضر
ايسل: ما تتأخريش انجزي البسي بسرعه
تالين: حاضر والله يلا سلام
أغلقت أيسل الهاتف مع صديقتها وخرجت من الغرفه لتجدوالدها يجلس وبيده جريدة يقرأها
ايسل: صباح الخير يا بابا
الأب: صباح النور يا حبيبتي اي اللي مصحيكي بدري مش عادتك يعني
ايسل: لا ابدا خارجه اشتري لبس للكليه
محمد: اه تمام طب خدي بالك من نفسك
ايسل: حاضر
ثم قامت وبدلت ملابسها وذهبت لبيت صديقتها وذهبا معا ليشتريا ملابس للكليه فهذا العام هو العام الدراسي الأخير لكا منهما
***********

 

 

استيقظ من نومه ع رنين هاتفه هب واقفا من السعادة قائلا للشخص الذي يحادثه: انت متأكد من الكلام دا
الشخص: ايوة متأكد 100٪
اوس: طيب متشكر جداا ابقى عدي علي في المكتب علشان تاخد المكافأه
قام نشيطا دلف المرحاض أخذ حمام سريع ثم خرج ارتدى ملابسه ونزل للأسفل وجد والدته وأخوه يجلسان سويا القا عليها التحيه وجلس مبتسما ع غير عادته
الأم: خير يا حبيبي
أوس: خلاص يا أمي هانت
حنان: هي اي دي اللي هانت اوعى تكون لسه بتفكر فى الموضوع القديم دا
أوس: وقريب جداا يا أمي هنتقم من الشخص اللي كان السبب في موت بابا
حنان: يا ابني انسى الموضوع دا بقه وعيش حياتك بسلام
أوس: أنساه ازاي يا أمي دا انا ما صدقت عرفت اللي انا عاوزه
مالك: واي هو بقه اللي عرفته واي اللي ناوي تعمله
أوس: اصبر بس التقيل جاي ورا وهتعرف كل حاجه
حنان: ما تظلمش حد يا حبيبي
مالك: ماما معاها حق بابا لو كان موجود عمره ما كان هيقبل ان حقه يتردله حد لأنه أكتر واحد عانا من الظلم دا
أوس: اطمنوا مش هظلم حد انا بس هعرفه قيمته كوبس
ثم استأذن وغادر راحلا للشركه وهو متوعد لذلك الشخص الذي كان السبب في وفاه والده
******

 

 

يدخل من باب الشركه شاب في العقد الثالث ويبدو عليه الوسامه وكذلك يبدو ع ملامحه الجديه التامه دخل القا السلام ع السكرتيرة
ريم: صباح الخير يا فندم
الياس: صباح النور
ريم: الأستاذ أوس مستني حضرتك جوا
الياس: تمام جداا ما تدخليش حد
ريم: حاضر يا افندم
دخل الياس والقى السلام ع صديقه ثم قال له: غريبه يعني جاي قبلي النهارده
أوس: مفيش بس مبسوط جدا النهارده
الياس: انت لسه ما شلتش الموضوع دا من دماغك
أوس: ولا هشيله ولازم ارجع حق ابويا المهم ما تيجي نكلم الواد ادم ونخرج النهارده بقالنا كتير ما خرجناش مع بعض
الياس: تمام كلمه معنديش مانع
هاتف أوس أدم وكان قد خرج من غرفه العمليات
ادم: صباح الخير
أوس: صباح النور اي يا دكتور محدش بيشوفك يعني
أدم: مشغول شويه المهم انتم عاملين اي
أوس: احنا تمام بقالنا كتير ما اتقابلناش وكنا عاوزين نخرج النهارده قلت اي
ادم: تمام جداا هخلص اللي ورايا واكلمك
أوس: اشطا يلا سلام
ادم: سلام
*******

 

 

بدلت مليكه ملابسها وخرجت وجدت والدتها وأخيها يجلسان امام التلفاز
مليكه: صباح الخير
الاثنان: صباح النور
مليكه: انا خارجه ادعولي
الأم: ربنا يوفقك يا بنتي خدي بالك من نفسك
مليكه: حاضر يا ماما يلا سلام
خرجت مليكه بعد ان القت التحيه فهي متحمسه جداا فاليوم هو اليوم الأول لها بالمستشفى فهي تعمل طبيبه بمستشفى الصياد واليوم هو الأول لها دلفت الى المستشفى بحماس وتعرفت ع من بها وبدأت عملها بنشاط
*******
التقا الثلاثه اصدقاء وأخذ كل منهم يتحدث عن مشغولاته وانتهى اليوم وعاد الجميع للمنزل
********
في صباح اليوم التالي
في حوالي الساعه العاشرة صباحا تستيقظ من نومها وتقوم بتبديل ثيابها تلقي التحيه ع جدتها وترحل في عجله فهي اليوم لديها مقابله مع مدير احدى الشركات التي قرأت عنها ع الانترنت دعت الله ان يوفقها في هذا اليوم لأنها بحاجه الى هذه الوظيفه كثيرا لكي تثبت نفسها وتصنع لها كيان في هذه الحياه استقلت تاكسي الى الشركه وعندما وصلت ودلفت للداخل استفسرت من السكرتيره ريم
جوان: السلام عليكم
ريم: وعليكم السلام اساعد حضرتك في حاجه يا افندم
جوان: لو سمحتي انا جايه بخصوص الاعلان اللي ع الفيس جايه اقدم في الوظيفه اللي انتم معلنين عنها
ريم: اه تمام جداا حضرتك تطلعي الدور التالت المقابله في مكتب المدير في الدور التالت
جوان: تمام شكرا لحضرتك
ريم: تحت أمرك يا أفندم
ذهبت جوان لتستقل المصعد لتصعد للدور الثالث حيث مكتب المدير ولا تدري لما أحست بالقلق ولكن اخذت تطمئن نفسها وتدعو الله ان يمر اليوم بسلام فتحت باب المصعد حتى فوجئت بشاب يبدو عليه انه في أوائل الثلاثين
الشاب: انتي هتفضلي واقفه كدا يلا انجزي اركبي
جوان: اي الأسلوب دا احترم نفسك يا أستاذ
الياس: يعني مش هتركبي
جوان: لأ
الياس: أحسن برضو
واغلق المصعد وصعد هو زفرت جوان بضيق: هو يوم باين من أوله ربنا يستر
وضغطت ع زر المصعد ودلفت وصعدت للدور الثالث حيث مكتب المدير
استأذنت من السكرتيره فطلبت منها ان ترتاح لحين ان تخبر المدير
جلست جوان في مكتب السكرتيره حتي جاءت
ملك: اتفضلي يا افندم

 

 

جوان: تمام شكرا
دلفت لمكتب المدير وكان يجلس معطيا ظهره للباب وقال لها بنبره امره: ادخلي واقفلي الباب
تعجبت جوان من نبرته وانزعجت أيضا ولكن تجاهلتها ذهبت وجلست ع الكرسي أمام المكتب نظر لها الياس وللباب ثم قال بنره مستهزأه: انتي مابتسمعيش
جوان: أفندم
الياس: قلت اقفلي الباب
جوان: ما ينفعش حضرتك
الياس: ليه ان شاء الله اتشليتي
جوان: اي قله الزوق دي من الصبح قاعد تزعق وتدي اوامر انا مش عبدة عندك ولو ع الشغل ففستين داهيه الشغل مع الناس بقله الزوق دي
وقامت لترحل ولكنه نهض من ع الكرسي في عصبيه وامسك يدها وكاد ان يتكلم ولكن يدها كانت أسرع منه فسحبت يدها منه بعنف ولطمته ع وجهه وتركته ورحلت استشاط هو غضب كيف تجرات ع فعل هذا بل كيف تجرأ فتاه ع الوقوف في وجهه وترفع صوتها عليه جلس ع كرسيه والشرر يتطاير من عينيه وهو يتوعد لها ع فعلتها هذه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذئاب بشرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *