روايات

رواية إبتسامة ألم الفصل الأول 1 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إبتسامة ألم الفصل الأول 1 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إبتسامة ألم البارت الأول

رواية إبتسامة ألم الجزء الأول

إبتسامة ألم
إبتسامة ألم

رواية إبتسامة ألم الحلقة الأولى

دخلت أوضة الصالون علشان كان فيه عريس متقدملي بس إتصدمت صدمة عمري لما لاقيتو حبيبي.. أو اللي كان حبيبي اللي خا*ني من بدري وسابني مش قادرة أوصف الفرحه اللي جوايا لما دخلت لاقيتو قاعد جوا وهو العريس عيني لمعت بفرحة وقعدت جمب ماما وأنا مكسوفه جداً وبعدها سابوني قاعده معاه لوحدي..
هو كان باصص في الأرض وباين عليه الحزن وأنا ببص ليه وبتأمل شكلو وملامحو اللي كانت وحشاني أوي أصل هو أول حب في حياتي
رفع راسه أخيراً وقالي بإبتسامه : إحم بصي يا سارة أنا وإنتي عارفين بعض من بدري وبنحب بعض وأنا عارف إن خو*نتك وغلطان بس أديني جيت أهو وإتقدمت وأنا أسف إنتي موافقه؟
إبتسمت سارة بسعاده وقالت بلمعة عين : موافقه طبعاً إنت عارف يا فارس إن بحبك من بدري أوي
إبتسم فارس بتوتر وقال : يبقا نناديهم نقرأ الفاتحه
نده عليهم ودخلت مامتها ووالده وأخته وقرأو الفاتحه وهي بتبصله بحب واضح ومش مصدقه نفسها إن حب حياتها إتقدملها
خلصو قراية الفاتحه قامت أخت فارس وحضنتنها بسعاده وقالت : مبروك يا بيستي أنا مش مصدقه حقيقي
سارة بسعاده وهي بتبادلها الحضن : الله يبارك فيكي يا مليكه
( مليكه تبقي البيست فريند بتاعة سارة وأخت فارس )
قلبت سارة الورقه بعد ما كتبت كدة في ورقه في النوته بتاعتها وكتبت في الورقه اللي وراها
بقالنا خمس شهور مخطوبين أه مش بشوفو كتير ولا بنتكلم كتير علشان شغلو بس فرحتي متتوصفش .. بكرة هبقا مراتو هبقا حرم فارس عبدالله إسمي هيبقا علي إسمه هبقا مرات فارس أحلامي أصل أنا دايما كنت بقولو زمان لما كنا بنحب بعض يا فارسي أو فارس أحلامي ومش هبطل أقولهالو لإن بحبو أوي وفعلا شايفاه فارس أحلامي وحقيقي مش مصدقه نفسي بجد الفرحه مش سايعاني بكره هروح معاه بيته علشان مش هعمل فرح أصل هو إتفق معايا إننا منعملش فرح وكدة

 

 

ونخليها علي الضيق علشان هو مش بيحب الإحتفالات وكدة وأنا إقتنعت ووافقتو جداً وهنكتب في البيت عندنا وبعدها هنهيص شويه وبعدها هروح معاه بيته يارب تبقي بداية سعيده ليا وليه ومقللش معاه في حاجة وهشيلو في عيوني (🙂
سابت القلم بعد ما كتبت كدة وقفلت النوته وحطتها في درج الكومود هي والقلم ونامت بسعاده وهي مبسوطه أويي..
▪︎ تاني يوم ▪︎
بارك الله لكُما وبارك عليكُما وجمع بينكُما في خير ♡.
سارة سمعت الكلمه دي والفرحه مش سايعاها جريته عليه وحضنتنه بسعاده مبالغ فيها لدرجة إنها عيطتت في حضنه!
ضمها لحضنه بهدوء وإبتسم وقال : مبروك يا سارة
شدت علي حضنه أكتر وقالت من بين عياطها : الله يبارك فيك يا فارسي
بعدها عن حضنه ومسك إيدها باسها وإبتسم وقال : يلا نروح
إبتسمت وقالت : يلا بس نفرح شويه
قال بحجة : معلش علشان تعبان
ملست علي وشه بحنيه وقالت بقلق : ألف سلامة عليك يا حبيبي إنت بخير فيك حاجة
إبتسم وقال : متقلقيش أنا بخير بس يلا نروح
هزت راسها وقالت بإبتسامه : يلا يا حبيبي نروح بيتنا
سلمت علي والدتها وعلي عيلتو ومشيت معاه علي شقتهم..
دخلت الشقه ولاقتها حلوه أوي وكل حاجة ذوقو بس شافت حرف ال M ♡ F
معمولين بشكل متزخرف وحلو علي الحيطه في نص الصاله

 

 

لفت وبصتله بحزن ودموع محبوسه وقالت : أنا مسميش ميرا يا فارس أنا إسمي سارة
فارس بتوتر : إحم بصي هو بصراحه بتاع الديكور كتب غلط ف أنا أسف
لإنها بتحبه وليه سحر خاص عليها إبتسمت وصدقتو وقالت : تمام يا حبيبي
إبتسم وسابها ودخل الأوضه ، قعدت هي علي الكنبه بتوتر وخجل وبعدها بشويه طلع هو من الأوضه وقال بهدوء : أوضتك أهي وهنام معاكي في نفس الأوضه بس هنبقي زي الإتنين الأخوات بالظبط
إتصدمت وقالت : نعم إنت بتتكلم بجد
سابها ودخل الأوضة وقال من جوا : إدخلي غيري ونامي
قعدت علي الكنبه وفضلت تعيط لحد ما نامت مكانها
▪︎اليوم التالي ▪︎
فارس بهمس : سارة يا سارة
فتحت سارة عينيها بتعب ، قال فارس بهمس : قومي غيري هدومك لإن عيلتك وعيلتي علي الباب برا واللي يسألك إحنا كويسين تمام؟
مسكت إيده وقالت بدموع : ليه كدة طب ليه
شد إيده من إيدها وقال بغضب مكتوم : مش وقتك بقولك قومي واقفين علي الباب برا
قامت بتعب ودخلت الأوضة وأخدت هدوم ودخلت الحمام وفضلت تعيط وبعد وقت طلعت لقت فارس قاعد مع مامتها ووالده وأخته بإبتسامه وأول ما شافها قال : تعالي يا حبيبتي واقفه بعيد ليه

 

 

راحت قعدت جمبو بتعب وقالت بإبتسامه : نورتونا يا جماعه
حط فارس إيده علي كتفها وضمها لحضنه وقعد يتكلم معاهم بإبتسامه وهي مبتسمه ليهم بس شارده تماماً
بعد وقت قامو مشيو
بعد ما فارس قفل الباب دخل ببرود الأوضة
دخلت وراه وهي بتقول بحزن : ممكن أفهم فيه إيه فارس إنت مبتحبنيش؟
فارس بهدوء وهو بيقلع التيشيرت : سارة من فضلك لهنا لحد ما أحكيلك متحتكيش بيا تمام؟ ومتروحيش تحكي لأختي وبابا أصل اللي إحنا فيه دا بسببك إنتي أصلا
سارة بدموع : بسببي ليه أنا مضربتكش علي إيدك وقولتلك تعالي إتقدم
بص ليها ببرود شويه وبعدها طلع من الأوضه وسابها واقفه في نص الأوضه بتعيط ومحتارة ..
طلعتلو الصاله وقالت بهدوء : موافقاك وأنا من هنا لحد ما تقولي هعاملك بما يرضي الله علشان ربنا..
بصلها بهدوء ، فكملت كلامها بنبرة صوت مكسوره : وعشان قلبي مازال لسه بيحبك
نفخ بضيق وقام دخل الأوضه وقفل الباب
مسحت دموعها اللي نزلت ودخلت عملت أكل وعملت الأكل اللي بتحبو لإنها تعرف عنو كل حاجة
قربت من الأوضه وقبل ما تخبط سمعت حاجة بعدت بسببها عن الباب وهي حاطه إيديها علي بوقها وبتع في صمت ومصدومه ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية إبتسامة ألم)

اترك رد