روايات

رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل الرابع 4 بقلم أيه علي

رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل الرابع 4 بقلم أيه علي

رواية نهايات الحب مؤلمة البارت الرابع

رواية نهايات الحب مؤلمة الجزء الرابع

نهايات الحب مؤلمة
نهايات الحب مؤلمة

رواية نهايات الحب مؤلمة الحلقة الرابعة

……………………..
…أم أنور راحت حكت لبناتها كل اللي حصل هناك وكلهم بقوا مصدومين ومش عارفين يقولولها ايه وفجأة أم أنور حطت إيدها علي قلبها وبقت تقول أااااااه أاااااأه قلبي ووقعت في الأرض ……
…جوزها وبناتها كلهم جريوا عليها ونقلوها عالمستسفي لكن للأسف الشديد علي ماوصلوا المستشفي ماقدروش يلحقئوها والدكاترة بلغوهم إنها خلاص ماتت نتيجة سكتة قلبية حادة ….
… طبعاً كانت الصدمة علي جوزها وبناتها شديدة ووقتها فضلوا يصرخوا ويقولوا أاااااه أاااااه ماااااااماااااااا ودخلوا في حالة هيستريا …..
……………………………………………………………..
…في الفيلا عند أنور ومراته كانوا لسه نايمين وصحيوا عالفون بتاع أنور وهو شغال رن رن مش راضي يسكت ولا يبطل لحد مامراته صحيت من النوم وبقت تقوله بدلع ورخامة وتقل دم :
” يووووه يووووه صبحنا عالصبح بقي أنور أنور قوم رد عالزفت ده شوف مين أنا مش عارفة والله ده مين قليل الذوق ده اللي صابح يقلق الناس النائمة من صباح ربنا أووووووف ”
_ أنور : خلاص يامي بقي هرد عليه اهوه
اصطبحي وقولي ياصبح …..
…وبالفعل رد أنور عالفون وللأسف الشديد كان أصعب خبر في حياته سمعه وقتها وصحي من نومه عليه لما قالوله إن أمه ماتت وقتها مابقاش مصدق اللي بيسمعه وبقي يقول :
” يعني ايه اللي بسمعه ده أكيد فيه حاجة غلط
مش معقول وهما أكدوا ليه أكتر إن أمه فعلا ماتت وهتندفن خلاص ”
….أنور وقتها رمي الفون من إيده وقال لمي بكل عصبية وحاسس بالذنب وعارف إن هو ومي سبب موت أمه :
” مبسوطة ياست مي عاجبك كده أمي ماتت ماتت وهي زعلانة مني ماتت وهي غضبانة عليا ماتت بسببي أنا وأنتي ارتاحتي ياست مي “

 

 

_مي بكل بجاحة ولاشاغلها أصلا ردت وقالتله :
” والله ده عمرها وكده كده كانت هتموت سواء بسببنا ولامش بسببنا أنتا ياخويا هتشيلني ذنبها ولاايه وبعدين هي كانت صغيرة ولا لسه صبية
في العشرين ”
…أنور راح ضربها قلمين علي وشها ورا بعض ….
…مي وقتها صرخت بصوت عالي وقالتله :
” أااااااه أااااااه أنتا أتجننت يا أنور
ولا جرا حاجة في عقلك بتضربني أنا ”
_ أنور : أيوة بضربك وبعدين ده أنا مش إتجننت بالعكس ده أنا عقلت أنا لا يمكن أعيش معاكي
لحظة بعد النهاردة أنتي يامدام …..
…ولسه أنور ماكملش الكلمة راحت مي قالتله :
” هااااااااا عاوز تقولها قولها عاوز تطلقني طلقني بس اعرف إني مش هسيبك ولا هرحمك ومش أنا بس أنتا ناسي المعلم الكبير ورجالته اللي احنا شغالين معاهم ورقبتنا تحت رجليهم واعرف كمان إنك معانا في تجارة المخدرات والسلاح يعني دخول الحمام مش زي خروجه وممكن تروح ورا الشمس وأنتا عارف إزاي يعني فخلينا مع بعض كده كويسين مش أخرتها تعمل فيا كده بعد ما أنا اللي نشلتلك من الفقر اللي كنت فيه وخليتك بيه وغني ومعاك فلوس بس صحيح ده أنا نسيت هي عادتك ولاهتشتريها إنك تتطلق كل ست تتجوزها بعد ماتعيش معاها وهي تعيش معاك كام سنة وترميها زي ماعملت مع مراتك أم ولادك كده سهل تعمله معايا عادي يعني ”
_ أنور : ماهو كل ده كان علشانك برضه طلقتها علشان خاطرك بس ربنا عاقبني اهوه ….
…وراح أنور لبس ونزل يجري عالمستسفي
علشان يشوف أبوه وإخواته ويدفن أمه …
…مي وقتها استحلفتله وقالت : وربنا يا أنور لادفعك تمن القلمين دول غالي أوي وبعدين قال عاوز يطلقني قال مسكين ياعين أمه الله يرحمها مايعرفش إن المعلم الكبير ورجالته ماسكين علينا وعليه ورق وصور وفيديوهات وهو بيتاجر في المخدرات والسلاح علشان برضه كنت أنا وهما عاملين حساب الوقت ده وبنحب نأمن نفسنا دائما ماهو :
“يانعيش عيشة فل، يانموت احنا الكل ”
زي ما بيقولوا :
“وكلنا في الهوا سوا “….
………………………………………………………………

 

 

…أنور كان وصل المستشفي لقي أبوه قاعد حزين في مكان لوحده علي جنب ولقي إخواته البنات كل واحدة فيهم بتصرخ ومنهارة وحالتهم صعبة ومش مستحملين موت أمهم ولا فراقها وعمالين شغالين عياط وصريخ ويقولوا : ” أااااااااه أااااااه ماااااااماااااااا سيبتينا ليه يامامااااااا أاااااااااه أاااه ”
….أنور جري عليهم علشان يحاول يهديهم لكن أول ماشافوه فضلوا يصرخوا أكتر ويضربوا فيه ويلوموا عليه إن هو اللي سبب موت أمه وبقوا يقولوله :
” منك لله يا أنور موتت أمنا أنتا والعقربة اللي اتجوزتها منك لله أااااااااه أاااااااه وهو بقي يحاول يهديهم لحد ماالدكاترة طلعوا أمهم وأنور راح خلص كل الورق وتصريح الدفنة وخدوها يدفنونها وكانت وقتها حاجة صعبة جداً والبنات حالتهم صعبة وحزانا ومش مبطلين عياط ولا صريخ والناس عمالة تهدي فيهم وأبو أنور كذلك الأمر مش بيتكلم ولا بيعمل أي حاجة وأنور حزين وحاسس بالذنب ومش مسامح نفسه ……
……………………………………………………………..
…هالة قعدة شغالة في المحل وبتشوف حالها لقت فونها بيرن عليها فشافته لقيتها مامتها فردت عليها ..
_ هالة : ألووووو ياماما عاملة ايه …..
_ أم هالة بصوت زعلان وحزين : أيوة ياهالة يابنتي الحمدلله احنا كلنا بخير ……
_ هالة بقلق من صوت مامتها ردت وقالتلها :
” ماما مال صوتك فيه حاجة ولا ايه بابا حصله حاجة ولا ياسين ولاهنا فيهم حاجة ”
_ أم هالة : لا ياحبيبتي ماتقلقيش كلنا بخير والله…
_ هالة : اومال مال صوتك زعلان ليه ياماما
وقعتي قلبي قوليلي فيه ايه ….
_ أم هالة : الحاجة أم أنور تعيشي أنتي وجهزي نفسك علشان لما ترجعي من الشغل نبقي نروح نعزي الراجل وبناته أو حاولي تيجي بدري شوية علشان نروح ونرجع بدري …..
_ هالة بزعل وحزن علي أم أنور لانها فعلا كانت كويسة معاها وبتعاملها زي بناتها ردت وقالت لمامتها :
” ياحول الله ياارب ربنا يرحمها ويصبر أبو أنور والبنات علي فراقها ياارب ماتت إزاي ياماما ”
_ أم هالة : سكتة قلبية حادة قالت أااه قلبي خدوها عالمستشفي كانت ماتت علي ماوصلت وجابوها ودفنوها ”
_ هالة : وأنتي عرفتي إزاي ومين اللي قالك …

 

 

_ أم هالة : سمعتهم بيندهوا عليها في الجامع اللي ورانا في السوق وعند صلاة الظهر كانوا رايحين بيها يدفنوها في المقابر وبيصلوا عليها في المسجد
اللي ندهوا عليها فيه ….
_ هالة : ربنا يرحمها ويرحم الجميع يااارب ويرحمنا جميعاً برحمته الواسعة أحياء وأموات عموماً هستأذن واجي بدري ونروح نعزيهم العزاء
واجب ولازم نعمل الواجب ….
_ أم هالة : ماشي يابنتي سلام ….
…وبالفعل لما صاحبة المحل جت هالة حكتلها اللي حصل واستاذنت منها وصاحبة المحل عزيتها
ووافقت تروح بدري علشان يلحقئوا العزاء
وروحت هالة وراحو العزاء …….
………………………………………………………………
…في الفيلا عند مي :
…………………………….
..مي قعدة بتكلم المعلم الكبير اللي مشغلهم في المخدرات والسلاح وبتحكيله اللي حصل بينها
وبين أنور …..
_ مي : بقولك يامعلم سي أنور أمه ماتت كانت عندنا قبلها بليلة جتلنا هي وجوزها لما سمعوا وعرفوا إننا بنتاجر في المخدرات وطبعاً ماكانش عاجبها بس أنا ماسكتلهاش ومشيوا زعلانين وطبعاً كانت ليلتنا سودة أنا وأنور واتخانقنا ونمنا وصحينا الصبح علي خبر أمه إنها ماتت طبعاً من ساعتها سي أنور بقي نزل فيا ضرب بالأقلام وقال ماتت بسببنا وكان عاوز يرمي عليا يمين الطلاق لولا أنا اللي هددته وقولتله إن دخول الحمام مش زي خروجه ممكن نوديه
ورا الشمس ……
_ المعلم : الله ينور عليكي خليه كده مهدد وخايف يعملنا أي حاجة بس الخوف بقي لا يغدر بينا ويروح يبلغ عننا ويودينا كلنا في داهية ….
_ مي : لا ماتقلقش مايقدرش لانه هيكون هو
أولنا اللي هليبس الداهية أنتا ناسي إن إحنا متصورين صوت وصورة وهو أكترنا وكل السي
دي هات موجودة معايا في الحفظ والصون ……
_ المعلم : طب هاتيهم عندي هعينهم معايا عاللي عندي لأحسن يعطر فيهم ويأخدهم …..

 

 

_ مي : لا ماتقلقش ماهو مايعرفش حاجة عنهم من الأساس هو أنا كنت هبلة هقوله برضه وكمان أنا عايناهم في مكان مايعرفوش العفريت الأزرق وطبعاً أنتا معاك برضه نفسهم والأصل بتاعهم وأنا معايا النسخ اهدده بيهم في الوقت المناسب بس أنا أما هددته دلوقتي هددته إن يعني هنبلغ عنه لما فكر يلعب بديله فعلشان كده خاف ومارماش عليا
اليمين وراح ماشي ….
_ المعلم : افارم عليكي …
_ مي : تلميذتكم بقي يامعلم وساعات التلميذ
بيفوق أستاذه …..
_ المعلم : ده أنا التلميذ وأنتي الأستاذة …..
….مي طبعاً ضحكت ضحكة مسخرة ودلع
زي ضحكة الراقصين ……..
_ المعلم : يااااااه عالضحكة وربنا بوليس الآداب هيجلينا في التليفون دلوقتي ….
_ مي بدلع : طب سلام قبل مايجي ويمسكنا متلبسين ههههههههه …..
_ المعلم : الله يسلمك يا أستاذة ……
….وقفلوا الفون مع بعض وبعد ماقفلوا المعلم باله راح لمي مجرد ماسمع ضحكتها ودلعها طمع فيها وقتها لأنها طبعاً ست منحلة وأفعالها وكلامها وضحكها يطمع أي راجل فيها …..
….مي كذلك الأمر بالها راح للمعلم راجل كبارة وقيمة وهيبة وغني ومعلم كبير وأكبر تاجر مخدرات وسلاح في البلد وعمر ماحد قدر يمسك عليه غلطة حتي الحكومة بجلالة قدرها ولا ليه سابقة قبل كده عندهم فحبته في لحظة وبقت نفسها تتطلق من أنور وتتدير عليه وتتجوزه كذلك الأمر علي مراته وولاده ولو عرفت تخليه يطلقها ويسيب ولاده يااريت ماهي اتعودت علي كده بقي وكمان هي شبعت من أنور وخدتت كل اللي هي عاوزاه منه اتجوزته وخدتته
من علي مراته وولاده وبقت ست الكل وليها قيمة وواحدة في سوق الستات ومعاها فيلا وفلوس مابقتش محتاجاه في حاجة بل كمان رقبته بقت
في إيديها وإيد الرجالة ….
…………………………………………………………….
…. في بيت أبو أنور وبناته :
……………………………………..
… طبعاً نصبوا الصوان في الشقتين ….

 

 

…شقة أبو أنور فيها العزاء للرجالة ، وشقة أنور اللي كانت بتاعته هو وهالة فيها العزاء للستات …..
…وأبو أنور وأنور في شقة الرجالة بيستقبلوا الرجالة اللي جاية تعزي ، والبنات في شقة أنور بيستقبلوا الستات اللي جايين يعزوا وأخر العزاء
كله بيعزي أبو أنور علي باب البيت ……
….هالة ومامتها راحو العزاء وعزوا البنات وبقوا قعدين في الشقة يترحموا علي أم أنور ويواسو البنات ويعزوهم لأن البنات كانوا في حالة صعبة
من الحزن والعياط …….
… وطبعاً هالة ومامتها كانوا قاعدين حزانا عالوضع والحال وكمان أما قعدوا في الشقة افتكروا كل ذكري مؤلمة بتفكرهم بأيام جواز هالة من أنور وصعبان عليهم الوضع إن من يوم طلاق هالة وأنور الشقة إتقفلت مااتفتحتش غير للعزا طبعاً كل ده صعب
علي الكل ……
…العزاء خلص وهالة ومامتها أدوا الواجب وطلعوا عزوا البنات وأبو أنور ومشيوا طبعاً أنور لا شاف هالة ولا هالة شافته ولا أصلا في دماغ حد فيهم التاني هالة رايحة مع مامتها علي أساس تأدي الواجب وأنور حزين علي أمه اللي ماتت غضبانة عليه وطبعاً بقي خايف من مي لأنه حاسس إنه خلاص اتورط معاهم وفعلا افتكر كلام أبوه لما قاله إنه راح سكة اللي يروح مايرجعش وآخرة الطريق ده لا السجن لا الموت بس للأسف عرف بعد فوات الأوان وبقي
في دوامة ومش عارف يخرج منها إزاي وهو كمان مايعرفش إنهم ماسكين عليه صور وفيديوهات كان متصور من غير مايعرف وهو بيتاجر وبيشتغل وبيهرب في المخدرات والسلاح وتسجيلات ليه مع الرجالة وهما بيتفقوا عالشغل فطبعا مش عارف
يعمل ايه ولايخرج إزاي من السكة دي ……
………………………………………………………………
….في الفيلا عند مي طبعاً قعدة لوحدها ولا راحت تعزي في حماتها ولا أي حاجة ولا هاممها أصلا أنور عامل ايه ولا الكلام ده وطبعاً سرحانة وبالها مع المعلم الكبير بتاعهم وفجأة رن عليها فونها وبصت فيه لقيته المعلم فعلا فرحت أوي وقالت لنفسها :
” الله ده جه عالسيرة اهوه أما ارد عليه
أشوفه عاوز ايه ”
_ مي : الووو يامعلم خير أنتا مش لسه قافل
معايا من شوية فيه ايه تاني وبتتصل ليه ….

 

 

_ المعلم : بصراحة عاوز أقولك اطلب منك
طلب بس مكسوف شوية ….
_ مي : ههههههه بقي المعلم بجلالة قدره
بيتكسف ده احنا اللي نتكسف مش هو …..
_ المعلم : بصراحة مش عارف بيجرالي ايه
وأنا بسمع صوتك وضحتكك ..
_ مي : ههههه لا يامعلم هو احنا نقدر برضه ….
_ المعلم : طب اجيلك شوية نتكلم مع بعض
في شغل كده ….
…مي طبعاً فهمته عاوز يجيلها ليه وجوزها مش موجود بس هي كانت عاوزة كده وهو راجل فلاتي وبتاع حريم وأي واحدة يشوفها وتعجبه
مايسيبهاش وردت وقالتله بدلع :
” طبعاً يامعلم تيجي تنور الدنيا كلها ده بيتك ومطرحك بس متأكد إنك عاوز تيجي لشغل ”
_ المعلم : لا مش متأكد أوي بصراحه لما اجيلك هتأكد واكدلك …..
_ مي : طب يامعلم مستنياك علشان الشغل هههههههههههه …..
_ المعلم : يا بوووووياااا سلام بقي ياعسل …..
…وقفلوا الفون مع بعضهم والمعلم قام علشان يروحلها وباله طبعاً فيها الست حلوة ودلع وكلام وضحك بصراحة طمع فيها وكمان استغل
إن جوزها مش موجود …..
…مي طبعاً فرحت وقال بتقول لنفسها
إنها يعني وقعته والصنارة غمزت …..

 

 

…مي قامت تلبس وتتمكيج وتجهز نفسها علشان تبقي حلوة قدام المعلم وتحلي في عنيه أكتر وتدوبه فيها وجهزت الساقع والمشروبات كلها وقعدت تستناه وبعد ماخلصت حبت تتصل بأنور تتأكد منه
إن كان هيجي ولا هيفضل في العزا ….
…وبالفعل اتصلت عليه قال يعني بتطمن عليه وبتعزيه …..
_ أنور : ألووووو ياست مي ….
_ مي بحزن مصطنع : أيوة يا حبيبي البقاء لله عاملين ايه وبابا والبنات أخبارهم ايه ….
_ أنور بسخرية منها وبيتريق عليها رد وقالها :
” الحمدلله كويسين لا فيكي الخير والله لسه
فاكرة تسالي وتعزي اللي عزا كان جه عزا من بدري ”
_ مي : معلش ياحبيبي ماأنتا عارف بقي باباك وإخواتك مش هيكونوا قابليني في العزا وممكن يحصل مشاكل قدام الناس فقولت ابقي اعزيهم بالتليفون أو اروحلهم في يوم تاني بعد العزا مايخلص حتي لو حصل مشاكل ولاتاتش مابينا ولاحاجة يكون بينا وبين بعض مش قدام الناس ولافي عزا ماما الله يرحمها ……
…. أنور بتريقة وطبعاً كلامها مش داخل دماغه وعارف إنها بتقوله كده وخلاص وماجاتش العزا علشان مش مهتمية ولا مستنعية تجيلهم أصلا رد وقالها بتريقة :
” إخواتي أه تعالي شوفي حالتهم عاملة إزاي
وربنا يصعبوا عالكفرا ”
_ مي : ربنا يصبرهم ياارب طب ياأنور هتفضل معاهم هناك ولاهتيجي …
_ أنور : هههه ودي عاوزة كلام طبعاً هفضل معاهم ماهو أنا مش هسيب عزا أمي وبالاكتر إنها ميتة غضبانة عليا كمان حتي مااكملش عزاها واقعد مع أبويا وإخواتي ياريت ماتستنيش إني اجيلك ولعلمك صحيح أنا مش شغال معاكم تاني في الكار ده انسوني خالص ….

 

 

_ مي : تمام يا أنور تيجي بالسلامة ولعلمك أنتا
بقي دخول الحمام مش زي خروجه زي ماقولتلك وحذرتك الصبح وأكيد المعلم ورجالته مش هيسكتولك أنتا عارفهم يعني ….
_ أنور : يعملوا اللي يعملوه عاوزين تبلغوا عني بلغوا عني أنا خسرت طبيعي كل حاجة ومابقتش باكي علي حاجة خسرت مراتي وعيالي خسرت نفسي لما دخلت معاكم في السكة دي وأخرتها خسرت أمي وياريتها ماتت راضية عني دي ماتت غضبانة عليا فخلاص مافيش حاجة أعيش علشانها ولا امسك في الدنيا علشانها أبويا وإخواتي ربنا معاهم وإخواتي معاهم عيالهم ورجالتهم مش هيبقوا محتاجيني
في حاجة بعد كل اللي جرا مني …..
_ مي : أه بقي رجعت تندم علي حب عمرك القديم ….
_ أنور : لا بحبها ولابحبك ولا بحب نفسي أصلا سلام …..
…..وراح بقرف قافل السكة في وشها…….
….مي من جواها قلقئت من طريقه لكن طنشت
وراحت مستنية المعلم يجيلها وبالفعل بعد ربع ساعة ماكملوش كان جه المعلم ودخلته مي واستقبلته أحسن إستقبال وجابتله الأكل والشاي والساقع وكله وقعدوا مع بعض واتكلموا وحكوا في كل حاجة شغلهم وحياتهم وهي تحكيله علي جوزها وهو يحكيلها علي مراته وولاده ….
…وراحت مي داخلة الأوضة والمعلم دخل وراها وقفلوها علي بعض وطبعاً فضلوا جوه الأوضة لأخر الليل ونسيوا نفسهم مع بعضهم وهما غرقانين في غضب ربنا وبعد وقت طويل وهما في أحضان بعض ……..
_ المعلم : يااااه أنا مش مصدق نفسي معقول كنت مبسوط معاكي بالشكل ده عمري مااتبسطت كده في حياتي حتي مع مراتي أنتي أول ست اتبسط معاها في حياتي وأعيش اللحظة دي بجد …..
_ مي : ههههههه ياراجل يابكاش هتعملهم عليا
وتأكل بعقلي حلاوة ….
_ المعلم : وربنا أبدأ …..
_ مي بمسخرة : ههههههه بلاش نجيب سيرة ربنا واحنا بنعمل اللي يغضبه …..
_ المعلم : لا ماتخافيش ربنا بيسامح وبعدين عارف نيتنا إننا بنحب بعض ….
_ مي : طيب خلينا في المهم بقولك يامعلم أنا خايفة من أنور أوي لما كلمته الليلادي قبل ما أنتا تيجي علشان أشوفه جاي ولا لا بقي يكلمني بقرف كده وقالي إن هو مش شغال معانا في الكار تاني وبقوله المعلم هيزعل قالي يعمل اللي يعمله أنا مش هاممني حاجة ومابقتش باكي علي حاجة أنا خايفة يامعلم لايلعب بديله وعقله يخف ويروح يعترف علينا ويودينا كلنا ورا الشمس ويضيعنا في لحظة …

 

 

_ المعلم : خليه يتجرأ ويعملها وساعتها هيشوف
ايه اللي هيجراله وبعدين عنه مااشتغل معانا اهو المكسب لينا وكمان سيبيه براحته علشان يخليلنا الجو أنا وأنتا ياعسل ده هو راجل غبي يسيب
العسل ده برضه ……
_ مي : هههههههههه هو فيه حد أنصح منك يامعلم ….
_ المعلم : أااااه ياقلب المعلم …..
…وطبعا كملوا مع بعضهم حب وعشق وهيام وفضل معاها لحد الفجر وفي الأخر راح مشي قبل ماالنهار يطلع وحد يشوفه ويبقي ولا كأن حد جالها ولا أي حاجة …….
……………………………………………………………..
…..بعد مرور أربعين يوم علي موت أم أنور :
………………………………………………………..
.. طبعاً أنور بقي مرواحه لفيلته قليل خالص وساب الشغل في الكار ومابقاش هو ومي مع بعضهم كويسين وكمان مي بقت تركاه ولابتسأل عنه ماهي لقت غيره وأحسن منه في عينيها وعايشة حياتها معاه في الحرام وغضب ربنا وهي لايفرق معاها حرام ولا حلال …..
….أنور حاسس بالذنب كل يوم من ناحية أمه اللي ماتت غضبانة عليه وبقي حاسس بالذنب من ناحية هالة وولادهم ونفسه يرجعها لأنه فعلا ندم علشانها وعرف إن كل اللي بيحصله ده ذنبها وذنب ولاده اللي بيخلص منه ودائما قاعد في شقتهم القديمة يفتكرها ويسترجع ذكرياته معاها وأيامهم اللي كانت حلوة وبيحبوا بعض فيها وأحلي أيام عمرهم اللي قضوها سواء وشقتهم الجميلة البسيطة اللي اتولد فيها ولادهم عرف إنه للأسف باع الغالي بالرخيص باع الدهب بالتراب عرف نفسه اد ايه كان إنسان غبي وبقي يتمني يرجعها وبالفعل قرر إنه يحاول معاها مرة ويشوفها هتقوله ايه ……
………………………………………………………………….في يوم من الأيام هالة كانت شغالة في المحل وقعدة بتشوف شغلها وحالها وإتفاجئت بأنور داخل عليها وبيقولها :
” ازيك ياهالة عاملة ايه والولاد عاملين ايه
طمنيني عليهم ”
_ هالة بإستغراب : الله يسلمك يا أنور كلنا بخير الحمدلله خير يا أنور فيه ايه وايه الزيارة المفاجئة دي …..
_ أنور : عادي يعني بطمن عليكي أنتي وولادي ….

 

 

_ هالة : بخير والله يا أنور باباك وإخواتك عاملين ايه دلوقتي ….
_ أنور : الحمدلله كلنا كويسين بس أنا اللي مش كويس ….
_ هالة : خير بقي …..
_ أنور : مش كويس من غيرك ياهالة ايه رأيك نرجع لبعض كمان مرة وندي لبعضنا فرصة أنا مش قادر أعيش من غيرك وولادنا يتربوا معانا وفي وسطنا
زي الأول …..
_ هالة : للأسف ماينفعش يا أنور خلاص الموضوع ده عدا عليه سنتين تلاتة وكمان ماارجعش علي زوجة تانية وحتي لو مافيش زوجة تانية أنتا بعتني قبل كده بأرخص تمن واللي يبيع مرة يبيع ألف مرة فربنا يسهلك حالك مع مراتك إن شاءالله ….
_ أنور : أنا مستعد أطلقها لو ده يريحك أنا
مابقتش عاوزها أصلا …..
_ هالة : لا تطلقها ليه يا أنور أنا بقولك حتي لو مافيش زوجة تانية العيب كان قبل مايكون عليها كان عليك أنتا أنتا لو كنت مامشيتش وراها وسمعت كلامها وروحت مطلقني بأسهل السهولة وسايبني بولادك يعني أنتا برضه كان عليك عامل كبير وأنا كرامتي ماتسمحليش يا أنور ماأنا ممكن ارجعلك وتطلقها وواحدة غيرها برضه تضحك عليك وتخليك تطلقني وترميني بولادك تاني يبقي أنا كسبت ايه
فأنا مش لعبة في إيدك ولا تحت رحمتك تسيبني وقت ماتكون مش عاوزني وترجعني وقت ماتكون عاوزني فياريت تنسي الحكاية دي نهائي مافيش
أي شئ بينا غير ولادك وبس …..
….. طبعاً أنور الكلام وجعه وبقي مش طايق نفسه ورد وقالها :
” برضه ياهالة نفس دماغك وتفكيرك أنا مفكرك اتغيرتي وربنا لكن أنتي العقلية الغبية دي والدماغ الناشفة غوري ياهالة مش عاوزك ”
…. طبعاً هو كان قاصد يحرق دمها ويشيط النار
في جسمها زي ماحرقت دمه بكلامها …..
_ هالة : احترم نفسك ماتغلطش واتكلم بأدب زي
ماأنا بكلمك بأدب …..
…..أنور راح ضرب هالة بالقلم علي وشها وراح ماسكها من دراعها وراميها في الأرض …..
…هالة صرخت لكن هي وقعت في الأرض علي دماغها فمقدرتش تكمل صرختها لأنها اتخبطت علي دماغها في الأرض فراحت واقعة ساكتة وغابت عن وعيها…..
…أنور وقتها مابقاش عارف يعمل ايه ……
………………………………………………………………

يتبع…..

اترك رد

error: Content is protected !!