روايات

رواية حورية التميم الفصل السابع 7 بقلم إيناس طه

رواية حورية التميم الفصل السابع 7 بقلم إيناس طه

رواية حورية التميم البارت السابع

رواية حورية التميم الجزء السابع

حورية التميم
حورية التميم

رواية حورية التميم الحلقة السابعة

قاسم مسك مسدسه و وجهه ناحية تميم وأطلق النار وحورية وقفت قدامه والرصاصة جات فيها و وقعت
تميم بصدمة وصوت عالي : حورية
تميم حاضنها وقال بدموع : حورية…ردي عليا
ليه عملتي كده…ليه
وبص لقاسم وقاله : هقتلك يا قاسم
وشوية وسمعوا ضرب نار برة المكان…وكان زياد ومعاه البوليس
قاسم حس بالخطر خد الورق وجري علشان يلحق يهرب من الباب التاني…تميم شافه وراح وراه بسرعة لحد ما قدر يمسكه
قاسم بصدمة : أنت إزاي بتشوف
تميم بغضب : إيه مفاجأة مش كده فاكرني هسيبك بعد اللي عملته أنا بقي هاخد حقي بإيدي…وهجم عليه وبقي يضرب فيه لحد ما كان وش قاسم مش باين من كتر الدم وبعد كده مسك المسدس اللي ضرب بيه حورية ولسة هيضرب عليه وقفه صوت زياد
زياد : بلاش يا تميم تعمل كده سيب القانون يحاسبه متوديش نفسك في داهية علشان واحد زيه
الظابط : نزل مسدسك يا تميم بيه
تميم بصلهم ونزل المسدس والظابط أمر العساكر ياخدوا قاسم اللي كان مش قادر يقوم ومغيب تماما من أثر الضرب
تميم راح لحورية وهو بيبكي وشالها لحد عربية الإسعاف و زياد كان زعلان عليهم وبيدعي ربنا انها تقوم بالسلامة وما يوجعش قلب صاحبه مرة تانية …
_________________________

 

 

في المستشفي
كان تميم مع حورية لحد ما دخلت العمليات
تميم بدموع : هي مش هتسيبني يا زياد صح مش هتسيبني
زياد بحزن : إن شاء الله هتقوم بالسلامة
تميم بدموع : انا السبب في اللي حصل أنا اللي معرفتش أحميها
زياد : بلاش الكلام ده و ادعيلها أحسن يا تميم
وصل والد تميم المستشفي بعد ما عرف اللي حصل
وبعد وقت الدكتور خرج من العمليات
تميم جري عليه : خير يا دكتور…هي كويسة مش كده
أرجوك طمني
الدكتور : اطمن الحمدلله الرصاصة كانت بعيدة عن القلب و قدرنا نشيلها بس هتفضل في العناية لحد ما الحالة تستقر
ادعيلها
تميم بدموع : يارب
والد تميم قرب عليه وقال بدموع : أنا عارف إن الكلام اللي هقوله مش وقته و لولا زياد حكالي وفهمني كل حاجة كان زماني حاسبتك علي اللي عملته وإنك خبيت عليا
تميم باس ايده وقال بحزن : غصب عني والله يا بابا كنت خايف عليك وعلي يونس مكنش ينفع حد يعرف حاجة..سامحني حقك عليا
والده حضنه وقال بدموع : مسامحك يا ابني
المهم حمدلله علي سلامتك يا تميم
_______________________

 

 

حورية عدت مرحلة الخطر ونقلوها غرفة عادية وتميم طول الوقت معاها مش بيسيبها أبدا
وفي يوم تميم كان قاعد جنبها وحورية بدأت تفوق وأول حاجة قالتها هي اسمه
حورية بتعب : تميم
تميم جري عليها أول ما سمع صوتها وقبل ايدها وقال : أنا هنا جنبك…حمدلله علي سلامتك
حورية : الله يسلمك
بس انت شايفني إزاي
تميم : مش وقته…تقومي بالسلامة الأول وهفهمك علي كل حاجة
تميم بعت للدكتور و جه يفحصها
الدكتور : الحمدلله أحسن كتير..حمدلله علي سلامتك يا مدام حورية…قلقتينا عليكي
حورية : الله يسلمك يا دكتور
تميم : يعني تقدر تخرج امتي يا دكتور
الدكتور : ممكن تخرج بكرة لو حابين بس أهم حاجة الراحة
تميم بفرحة : تمام يا دكتور شكرا جدا تعبتك معايا
الدكتور : متقولش كده يا تميم بيه ده واجبي
و حمدلله علي سلامتها مرة تانية …عن إذنكم
خرج الدكتور و دخل والد تميم و زياد
والد تميم بفرحة : حمدلله علي سلامتك يا بنتي
حورية : الله يسلمك يا بابا
زياد : حمدلله علي سلامتك
حورية : الله يسلمك

 

 

والد تميم : شدي حيلك وقومي بقي علشان تروحي معانا البيت…ده يونس مبطلش أسئلة عليكي وحشتيه أوي
حورية : إن شاء الله يا بابا
وهو كمان وحشني أوي
والد تميم : نسيبك بقي علشان ترتاحي شوية
وخرجوا يقعدوا برة
الممرضة دخلت تطمن علي حورية
الممرضة : حمدلله علي سلامتك يا مدام
حورية : الله يسلمك
الممرضة : علي فكرة جوز حضرتك كان قلقان عليكي أوي ومرضيش يسيبك لحظة واحدة ربنا يخليكوا لبعض
حورية كانت مبسوطة أوي بكلامها وقالتلها : يارب.. شكراً ليكي
الممرضة مشيت وتميم جه
حورية ل تميم : شكرا
تميم بإستغراب : علي إيه
حورية : علي كل اللي عملته معايا..أنا عرفت إنك فضلت جنبي طول الفترة اللي فاتت
تميم : لو في حد يستاهل الشكر يا حورية فهو انتي…انتي أنقذتي حياتي وعمري ما هنسي اللي عملتيه معايا
حورية : بس أنا معملتش حاجة…أي حد مكاني كان هيعمل كده
تميم : تضحي بحياتك علشاني وتقوليلي معملتش حاجة…
بس عايز أعرف ليه عملتي كده يا حورية

 

 

حورية : عملت إيه
تميم : متحاوليش تهربي من سؤالي انتي فاهمة قصدي
حورية بتوتر : علشان يونس
تميم : يونس..ماشي هصدقك
___________________________
حورية خرجت من المستشفي ورجعت البيت ويونس أول ما شافها جري عليها وحضنها
يونس بطفولة : كده يا حوري تسيبيني كل ده أنا زعلان منك
حورية : حقك عليا والله غصب عني..متزعلش مني
يونس : خلاص مش زعلان بس انتي وحشتيني أوي يا حوري
حورية : أنت كمان وحشتني أوي أوي
تميم بمشاكسة : يعني هي وحشتك و بابي مش واحشك
يونس : لا طبعا وحشتني أوي كمان يا بابي وحضنه
________________________

 

 

عدي أكتر من شهر وحورية حالتها بتتحسن و تميم بيحاول يقرب منها وقالها علي كل حاجة وليه كان مخبي عليهم انه رجع يشوف تاني
___________________________
و في يوم تميم كان راجع من شغله و شاف والده قاعد متضايق
تميم : مالك يا بابا في حاجة
والده : اقعد يا تميم عايز اتكلم معاك في موضوع
تميم : في إيه يا بابا قلقتني
والده بتوتر وحزن : حورية قررت إنها هتمشي..وعايزاك تحدد معاد علشان تطلقها
تميم بصدمة : إيه…
إيه اللي هيحصل مع حورية و تميم و هينفذ رغبتها ولا لا هنعرف في البارت الجاي والآخير من الرواية

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حورية التميم)

اترك رد