روايات

رواية حب وانكسار الفصل الخامس 5 بقلم حنين عادل

رواية حب وانكسار الفصل الخامس 5 بقلم حنين عادل

رواية حب وانكسار الفصل الخامس

رواية حب وانكسار الفصل الخامس

رواية حب وانكسار حلقة الخامسة

آية بتمسك بطنها :آه آه الحقيني يا ماما الحقيني
*____________________________*
مؤمن بيكون في الكباريه وبيرقص وبيرمي نقطة علي الراقصة أو بمعني اصح مراته التانية
سوزي: مبسوط يا روحي
مؤمن : مبسوط بس دا انا ماشوفتش الفرحة الا لما دخلتي حياتي
سوزي : يا روحي عليك ها خلص نمرتي ونروح البيت نكمل سهر للصبح
مؤمن : ايوه بقا انا بشكر الأكونت الفيك اللي عرفني عليكي
بيكمل تسقيف:
طب هزه يمين طب هزه شمال
بتشاور لواحدة من بعيد فبتهز دماغها بتمسك كاس وبتطلع حاجة وبتحطها له في الكوباية وبتديها ليه وبيشربها وبيكمل رقص
*____________________________*
وعند آية كانت بتعيط بحرقة .
آية: بنتي ماتت يا ماما والولد ممكن يروح مني انا خايفة اوي
امها بدموع : ربنا يعوضك يا بنتي أن شاء الله الولد هايكون بخير ياما ولاد سبعة عاشوا وعمروا الدنيا
ابوها كان شايف كل ده وحاسس أنه عاجز طلع بغضب ومشي راح لابوه
_انت شايف ياابا الواد مؤمن بيعمل ايه في البت من بدري وساكت انا بنتي دبلت واصفرت بعد ما كانت ورده مفتحة دي وحيدتي يابا واللي طلعت بيها من الدنيا
مؤمن الزفت طلع متجوز رقاصة السافل احنا نشيل ده من ده ونرتاح كلنا
*وبنتك تبقي مطلقة دي لا حصلت ولا هاتحصل في عيلتنا انا هاجيب الواد وأعرفه أن الله حق اصبر عليا بس .
*_____________________________*
وعند مؤمن بتحطله تاني بودره بيضاء في الكوباي وتديهاله ..
بتنزل الرقاصة شغلها ومؤمن بينام في البيت ..
مؤمن كان بيصحي دائما ويسأل نفسه هو ليه علطول تعبان وجسمه واجعه
مؤمن : انا هاعمل شاي يفوقني
بيقوم وهو مدروخ وفجأة الباب بيتفتح أو بالأدق بيتكسر
مؤمن بيرجع لورا بخوف بيدخل رجاله وبيشتالوه غصب عنه
_انتوا مين يا ولاد الكلب انتم ماتعرفوش انا مين ؟!
بيضربوه عي دماغه فابيفقد الوعي وبيشيلوه
بيفوق مؤمن وبيحط أيده علي دماغه بألم بيكون نايم علي سرير في مستشفي وجده وأبوه وعمه موجودين حواليه
اتنهد جده :
كنت فاكر انك كبرت وبقيت راجل وتقدر تفتح بيت وتتجوز
انت عملت ايه في حياتك بتاخد لسه المصروف من ابوك اللي هو ابني
انت بتعاقبني عشان اخترت لك بنت عمك اللي بتحبك أو اللي كانت بتحبك وبتعشق تراب رجليك
انت انسان غبي فاهم اني مش عارف كل واحد فيكم علي ايه بنت عمتك دي مش من توبك وبتكلم ابن عمك وعايشه قصص حب وغرام
بص مؤمن بصدمة ليه :
لا انت بتقول كده بس عشان تبين انك صح
ضحك جده وقال:
انا فعلا بفضل الله عمري صح مراتك اللي رميتها وروحت اتجوزت رقاصة عليها الرقاصة اللي خلتك مدمن
قاطعه مؤمن :
مدمن ؟! مدمن ايه
_انت عارف انت نايم بقالك اد ايه الدكتور شك في حالتك وعملك تحاليل وطلعت بنت المؤذية بتديلك حاجة مع الوقت بتبقي ادمان وتسبب هلوسة وتخليك عبد عندها تقول لها علي كل حاجة طيب وحاضر ويبقي ما لكش إرادة
ماكنش مؤمن مصدق كلام جده
ابتسم جده:
حتي خلتك تكره مراتك واهلك وما تصدقش جدك اللي عمره ماكدب وكنت انت اكتر واحد بيحبه واقرب حد ليه
انت عارف ان مراتك ولدت
مؤمن : ولدت ولدت ازاي وهي لسه ماجاش ميعادها
_لا ولدت وجابت بنت ولد البنت ربنا كرمها عشان ماكانتش تكبر وتتعر من ابوها واتوفت والواد الله اعلم بنصيبه
مؤمن بصدمة : هي كانت حامل في توأم
بيرد الجد بمرار: ايوه ….طلق مراتك
مؤمن بصدمة وتوتر: ايه !
الجد: طلق مراتك مراتك مش عاوزاك ماعدتش طايقة تسمع صوتك كرهتك
مؤمن حس أنه متوتر ومتضايق بس كلام جده جرح رجولته فرد في نفس اللحظة وهو بيبُص لأبوها:
بنتك طالق ياعمي
لحظات من الصمت والكل بيطلع وبيسيبه لوحده
مؤمن بتفكير :
اكيد كل اللي انا فيه ده كابوس سوزي بتحبني ومستحيل. تعمل كده
*ازيك يا بن بطني
بيبُص علي الباب وبيقوم بفرحة وبيحضنها ..
مؤمن:وحشتيني اوي اوي اوي يا ماما
بتبعده عنها وبتضربه بالقلم ..
مؤمن بيمسك وشه بصدمة
امه: يا خسارة تربيتي فيك يا خسارة لما قالولي اني خلفت ولد انا قولت ضهري اتسند طلعت انت كسرت الضهر اللي في حياتي الحاجة اللي تخليني عيني مكسورة وسط الخلق بس ما عنديش ليك غير الدعاء
ربنا يخلص حق آية منك
قعدت علي السرير بصدمة معقول امي تدعي عليا بكده قلبي وجعني اوي ..
قومت من علي السرير وطلعت من اوضتي وانا مقرر اروح لسوزي لحد دلوقتي انا مش مصدق اي كلمة عنها وعديت من قدام أوصة لمحت فيها آية معقول هي دي بقت نص وزنها ملامحها بهتانة وتحت عيونها هالات سوده وجسمها هزيل
مانكرش اني زعلت علي حالتها بس هما اللي حطوها في سكتي صحيح مالهاش ذنب بس انا ذنبي ايه !
وصلت قدام بيتي أو بيت سوزي فتحت بالمفتاح ودخلت سمعت ضحكتها
ابتسمت بتلقائية فكرتها سكرانة زي عادتها أما كانت تدخل اوضتها وتقفل عليها مرتين في الأسبوع وتقول لي انها زي طقوس وبتكون مرتاحة كده
كان الباب مفتوح قربت اكتر عشان انصدم صدمة عمري…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (حب وانكسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *