روايات

رواية احببت من الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فريدة عبدالفتاح

رواية احببت من الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فريدة عبدالفتاح

رواية احببت من البارت الثامن والعشرون

رواية احببت من الجزء الثامن والعشرون

رواية احببت من الحلقة الثامنة والعشرون

انا مكنتش اعرف في الاول انك الواحش وحتي لم اتجوزتك معرفتش بردوا ولا عمري جه في بالي فكرة انك الواحش
لحد لم في يوم كنت رايح فيه الكليه طبعاا انا كنت بروح لوحدي وانتي بتيجي بعدي بس في مره رجعت من نص الطريق عشان نسيت التلفون
رجعت البيت استغربت ان البيت هادي فقلت انك خارجتي بس سمعت صوت خبط جاي من اوضه التمرين بتاعي
جيت عشان افتحه لقتها مقفوله من جوه
فقلت يا تري مين اللي جوه حرامي تب واي اللي هيدخل الحرامي اوضه التمرين
جتلي فكره واللي هي اني استخبه لحد لم اللي جوه يخرج واهجم عليه
استنيت شويه لحد لم خرجتي انتي وكنتي بتعديلي في هدومك
استخبيت انا تاني عشان متعرفيش ان انا موجود
وبعدها انتي مشيتي وخرجت من البيت
ساعتها فكرت انك ممكن تكوني بتنضفي الاوضه بس افتكرت تاني ان انا منعك انك تخوشيها
وانا اللي بنضفها
فدخلت الاوضه عشان اشوفك بتعملي ايه ملقتش حاجه غريبه كل حاجه زي ما هي
بس لحظته انا الاجهزه كانت شغله واللي اكدلي كده ان المشايه (جهاز الجري) كان ساخن
فستغربت انتي مشغله الاجهزه لي
بس جه في بالي انك عوزه تبقي قويه عشان تتدفعي عن نفسك
وبردوا مجاش في بالي انك الواحش بردوا

 

 

 

وبعدين روحت الكليه وعادا اليوم عادي
جه تاني يوم وانا الفضول هيقتلني انك بتعملي اي وده اللي خلاني اخش عليكي وانتي في المطبخ واشوفك بتعملي اي
انصدمت لم لقتك بتعيطي وقعده بتكلي من نفس اكلي واللي هو البروتين والمكملات الغذائيه
حولت اداري صدمتي علي اد ام اقدر ومشيت عادي ولا كاني شوفت حاجه
بس انا عقلي هيموت من كتر التفكير لي بتكلي نفس اكلي
ولي بتتمرني
ساعتها فكرت ان ارقبك تاني
وهمتك اني خرجت وشفتك هتعملي اي لقتك شيلتي الاكل ونضفتي مكانك ولقتك رايحه اوضه التمرين وانتي بتقلعي هدومك
استنيتك تخشي الاوضه وبعد شويه جيت عشان افتحها لقتها مقفوله
استنيتك بردوا لحد لم خلصتي ودخلت بعديك لقيت مفيش اي حاجه والاوضه زي ما هي حته العلامه اللي كنت حططها لقتها زي ما هي والاجهزه سخنه
قبل ام كملك انتي ازاي كنتي بتقدري ترجعي كل حاجه مكانها زي الاول
قمر: كنت بصور الاوضه قبل ام اخشها والتمرن فيها وبعد ام خلص برجع كا حاجه مكنها شبها الصوره
شهاب: الله واكبر ايه الدماغ دي
قمر بفخر: انا والواحش
شهاب: ماشي يا عم الواحش

 

 

 

قمر: كمل بقا وبعدين
شهاب: وبعدين يا ستي رحت الكليه وفي بالي بردوا انك بتعملي كده عشان تحمي نفسك لاكن اللي استغربته ان لم البنات ضيقتك
معملتيش اي رد فعل ومشيت وبعدها ظهر الواحش
اقعدت اقولي هي لي مدفعتش عن حقه هي لي مجبتش حقها وعلي طول بتستني الواحش تجيب حقاا
افكر كتير كانت في دماغي وكنت بردوا بستبعد انك الواحش
وكنت ببر انقاذ الواحش ليكي انكوا صحاب
وفضلت ارقبك علي طول لحد لم جتلي فكره ازاي اشوفك انتي بتعملي اي في الاوضه
وكانت اي بقا اني اخش زهقان ومتعصب من بره واتخانق معاكي وبعده اخش علي اوضه التمرين واكسر الاوكره والاقفل
طبعا انتي لم تشوفي الاقفل مكسور هتفكري اني كسرته من عصبيتي
فعلا اللي حسبته لقيته وفعلا جه وقت تمرينك دخلتي الاوضه ومقفلتهاش بس كنت قفلت باب الشقه بالترباس
كنت هصوت ساعتها بس افتكرت الشباك اللي في الشقه
وطلعت الشقه ذي الحرامي ودخلت واستخبيت فيها وبعد شويه قربت من الاوضه وفتحتها ولقيت الواحش بيتمرن الصدمه شلتني ومكونتش قادر افكر او اعمل حاجه
كانتي ساعتها بتجري علي المشايه بسرعه عاليه جدااا
ومشفتش وشك عشان انتي كنتي مديه للباب دهرك
بس انا عرفت انك الواحش وانك قمر بردوا واتاكدت

 

 

 

لم لقيت هدوم قمر والبروكه والنضاره محططوطين وجمبهم قناع الواحش والجاكت بتاعه
اللي فوقني من صدمتي تلفوني اللي هز جو جبي
اصل انا كنت عامله علي وضع الاهتزاز عشان لو حد رن ميعملش صوت بس اعرف مين اللي رن
ساعتها خرجت من البيت وانا تايه ومش عارف اعمل حاجه
مره افرح لاني عرفت ان مراتي هي قمر هي الواحش ومره ازعل عشان مكنتش اعرف انك الواحش وكنت بعملك وحش
كانت تايه اوي بس قولت لازم اصلح كل حاجه وقلت اللعب معاكي شويه
حسستك انك شكك انك الواحش عشان في المقابل هشوف هتعملي ايه
فكرتني اهبل ومعرفتش انك انتي اللي ضربتني يوم ما كنت بحول اقرب منك غصب عنك زي ما انتي فهمتيني انها الواحش
انا اساسا كنت اقصد اعمل كده عشان اشوف رد فعلك بس استغربت واتصدمت لم لقيتك بتقولي ان ده لون وشك دوه شكل شعرك وجسمك
قال قولي صح عملتيها ازاي دي

 

 

 

قمر: عادي بمواد بتغمق لون الجسم بس لو فضلت عليه 48 ساعه تحرق الجسم والعين
شهاب: مشاء الله ويتري بقا مين كان بيجبلك الحجات دي
وكمان صح نسيت اسئلك مين عملك البادله
قمر: الماده اللي انا بحطها على جسمي وفي عيني دي دكاتره مصريين خبراء كبار هم اللي عاملينها والدكاتره دي تبع الجيش لكن البدله متصممه بره عشان المعدن اللي فيها من بره وتكمل تصميمها هنا في مصر برده
عارفه هتسالني وتقول لي اشمعنى دكاتره الجيش هاقول لك دول لانهم تبع بابا ايهاب وكلهم عارفين من قمر وعارفين ان انا باساعد الجيش والشرطه في القبض على المجرمين لكن ما حدش يعرف شكل الحقيقي ايه
شهاب: شكلكم كنت مخططين لكل حاجه
قمر: اكيد كنا مخططين لكل حاجه اصل مش انا لوحدي اللي كنت بتخطط ده كان كذا واحد بيخطط معي وكنا عاملين حساب لكل خطوه حصلت وهتحصل
شهاب: امممم ماشي
قمر: كمل بقا
شهاب: حاضر بس هخد اي في المقابل
قمر بعدم اهتمام: اللي انت عوزه خوده
شهاب: ماشي بس افتكري انتي اللي قلت

يتبع..

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية احببت من)

اترك رد