Uncategorized

رواية بيجان الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نعمة ابراهيم

في قصر الحديدي 
رجع ايهم
علي الساعه التاسعه مساءً 
عادا ايهم من الخارج 
ثم صعد الي غرفة بيجان 
و لم يجده في الغرفة علي الرغم من أن تابلت الخاص به و بقيت ألعابه مبعثره علي الأرض كلها و السرير فدخل الي الحمام لكي يرا أن هو في الحمام ام لا
فطرق علي باب الحمام 
فلم يستمع إلي أي استجابه 
ففتح الباب بقوة 
فنظر في الحمام لم يجده 
فأسرع للخروج من الغرفة 
فنادا علي رئيسه الخدم بصوت عالي غاضب 
وهو ينزل الدرج بسرعة كبيرة 
ايهم . مداااااام غاده
اتيت غادة مسرعة بسبب نبرة صوته الغاضبة 
مدام غادة . نعم ي فندم 
ايهم . بيجان فين 
مدام غادة بتوتر . فين……في اوضته ي فندم يعني هيكون فين 
ايهم بغضب . بيجان مش في اوضته…….وفين عايدة 
غادة بتوتر . مش عارفة ي فندم 
ايهم بغضب . ادام مش عارفة تبقي تعرفي حالاً…..يلا بسرعه 
ثم أخرج من البوابه الداخلية للقصر في اتجاه الحديقه 
وهو ينادي علي رئيس حراستة
وقف ايهم مع رشيد
ايهم . رشيد بيجان طلع النهاردة من القصر 
رشيد باستغراب  . اي 
ايهم بغضب . رشيد ركز معايا في حد طلع النهاردة من البوابة دي 
ثم أشار بغضب في اتجاة البوابة الإلكترونية 
فقال رشيد بسرعة
رشيد . لإ ي فندم محدش طلع النهاردة من القصر 
ايهم . بيجان مش موجود فوق خلي كل الرجاله تدور علي في القصر كله……بسرعه….وسيب اتنين عند البوابة يراقبوها 
رشيد . حاضر ي فندم 
ثم ذهب رشيد من أمامه ليأمر رجاله بالبحث عن بيجان في جميع انحاء القصر 
لم يستطع ايهم الوقف في مكانه فدخل الي القصر مرة اخري 
ليري عايدة اين ذهبت هي الأخري 
………………. في فيلا الحسيني 
كان الجو ملئ بالتوتر 
فقد قطع النور 
و لم تكن سوي ثواني و عادا  الضوء مرة اخري ضعيف قليلا و ليستطيع الحضور رأيت بعضهم البعض و كان هناك كشاف كبير من الضوء مسلطه علي جريئه 
فقد كانت جريئه ترتدي فستان من اللون الرصاصي نصفه 
مطرز و النصف الآخر كان غير مطرز و ترتدي حجاب سوري من نفس درجة اللون الرصاصي و لم تكن تضع أي نوع من أنواع المكياج فجريئه تؤمن أن تلك الألوان لا تصنع من الإنسان جميلا سوي روحه هي من تصنع الجمال 
وعلي الرغم من ذلك 
فقد كان الفستان جميلا جدا عليها 
و خطفت الانظار من العروس 
بذلك المشهد الجميل الذي دخلت به الحفل 
و كانت تمسك في يديها علبة هداية متوسطه الحجم مزينة جيدا و كانت تمشي علي الممشي المؤدي الي العروسين مرفوعة الرأس واثقه في نفسها ثقه لا تليق إلا بها هي فقط و بشخصيتها 
اقتربت جريئه اخيرا من خالد 
ثم وقفت أمامة واعطت الهدية الي أحد ما كان يقف مع خالد عند انقطاع الضوء و لم يكن سوي ذلك الكائن اللزج اخ سالي المدعو هيثم 
و قامت بمعانقة خالد و هي تظهر علامات الفرحه و الحب علي وجهها باحترافيه
و حينها اضاء النور 
ثم سلمت علي سالي ببرود متعمد
و هي تقول 
ثم بدأت الاغاني في البدء و كانت اغنيه عن الإخوة (اسم الاغنيه اخوه يعني لحمي و دمي )
فأمسكت جريئه بزراع خالد 
ووجهت نظرها لسالي و هي تقول ببراءه 
جريئه . بصفتي اخت خالد الصغيرة ي سالي ف أنا هرقص مع خالد وانت كمان ارقصي مع اخوكي 
ثم شدت خالد ذراعه في اتجاه ال stage ليرقصوا
و كان كل ذلك خالد مصدوم من فعلتها فتلك اول مرة جريئه تحتضنه 
كانت سالي تغلي من الغضب و هي تقول لهيثم 
سالي . شايف عاملت اي مش مفروض الرقصه الأواني لينا
هيثم وهو يمسكها من كتفها و يحثها علي المشي معه
وهو يقول بهمس حتي وصلوا إلى الstage 
هيثم . معلش عدي الليله علي خير ي سالي انت شوي و هتبقي مراته 
فبدأت جريئه بالرقص مع خالد الذي كان متصلب الجسد 
فرفعت جريئه نفسها حتي تصل لطوله و هي تهمس في أذنه 
جريئه بهمس . خالد مالك….فيك حاجه 
خالد بتوتر . ها….لإ مفيش حاجه 
جريئه . ادام مفيش جسمك متخشب كده ليه 
خالد . معلش 
ثم بداء بالرقص معها وهو شارد الذهن فهذا ليس من طبيعتها 
و كانت جريئه علي عكسه ترسم علي وجهها ملامح الفرحه و كانت أيضا تدندن مع الاغنيه
مال حسن علي ايه و هو يقول بمرح 
حسن . بنتك النهاردة ناوي النهارده تقيدها نار 
قالت ايه فهي تعرف جنون جريئه 
ايه . ربك يستر و متتهورش و تعمل حاجه تغيظ البت اكتر ما هي هتفرقع……لحسن أنا بنتي عاجله اه لكن في الجنون محدش يجدر يجف جصدها حتي عناني و عاصم 
حسن . متتهاورش……دي في فرحي معملتش كده و انا و هي قريبين من بعض
ايه . القط يحب خناقه 
حسن . علي رايك….ربنا يستر
ثم نظر حسن لاحمد الجالس يلعب مع القطه مع الفتيات 
حسن . ي واض جاعد تلعب مع البسه و اللي بنته حوليك 
……جوم شوف الضيوف معنا 
احمد باستنكار . حاضر ي حسن يلا مبتحبوش تشفوني مستريح  
حسن . ماشي بكرا تعرف جيمت الي احنا بنعمله علشانك
ثم قام احمد مع حسن ليستضيفوا الناس و يرحلوا بيهم  
……………..في قصر الحديدي
كان ايهم و الحرس 
يبحثون عن بيجان وسط صرخات ايهم و توعده لهم باشد انواع العقاب إذا لم يجدوا و حيدة و ابنه الغالي 
حتي ذهب قرر ايهم في محاولة بأسة منه الذهاب ألي حمام السباحه الخاص خلف القصر 
فذلك الحمام ايهم كان قد أنشأه بسبب حب سيدرا للسباحه و بالطبع كانت تحب ارتداء البيكيني و لكنه يغار علي رجولته لذلك لم يكن ليسمح لها بالخروج به أمام رجاله لذلك انشاء ذلك الحمام الخاص الذي تدخل له عن طريق أحد البايبان الموجودة داخل القصر لذلك أسرع ناحيته
دخل ايهم الي حمام السباحه الخاص و كان النور مغلقا و بسبب توتره لم يشغل تفكيره بفتح الضوء وهو يبحث بعينها برعب في كل اتجاه 
فأقترب بسرعه من حمام السباحه 
حتي وقع نظره علي شئ موجود أسفل المياه 
فوقع قلبه 
و قفز علي الفور في المياه 
……………….في فيلا الحسيني 
انتهت الرقصه 
و نزلت جريئه من علي الstage 
و جلست مع و الدتها 
فقالت سارة ب غيرة واضحه 
سارة . حلو الفستان ده 
لاحظت جريئه نبرة الغيره في صوتها فردت عليها ببرود
جريئه . مرسي ي سارة 
سارة بغيرة . بس غريبه مكنش مع مجموعه الفاستين الي فريق التجميل جابعهم معاه 
زفرت جريئه بضيق 
ثم قالت 
جريئه . علشان ي سارة الدريس ده كان عندي في الدولاب في الاوضه هناك في البيت 
فلقيت نفسي ملبستوش قبل كده فخته أما الcollection  الي ختي منه الdress بتاعك فهمتي 
سارة . ماشي 
نظرت جريئه لها ثم قالت فين سليم 
سارة . سليم مع المربيه هناك  مش رادي يسكت وحسن مش فاضي ف ادتهولها تسكته 
جريئه بغضب . لما هي تسكته امال امتي لزمنك اي ها 
سارة . مش انتي حاسبها علشان تهتم بالولاد 
جريئه . في حالة مفيش حد فينا فاضي و خاصتا امتي ي سارة…….قومي هاتي سليم منها….تجاهلتها ساره فأكملت جريئه بتهديد……بسرعه انتي لسه واقفه مكانك لام والله ي سارة مهيطلع عليكي نهار الي وانتي في بيت عزمي ابوكي و بعدها ب اسبوعين و رقتك هتوصلك 
نهضت سارة من علي كرسيها و هي تضرب الأرض بقدمها من شدة الغيظ فجريئه لا تهدد بكلمه الا و تنفذها 
يتبع….
لقراءة الفصل السابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد