رواية رحلة الحياه الفصل الثالث 3 بقلم عمرو راشد

رواية رحلة الحياه الفصل الثالث 3 بقلم عمرو راشد

رواية رحلة الحياه البارت الثالث

رواية رحلة الحياه الجزء الثالث

رواية رحلة الحياه الحلقة الثالثة

ليلى مين دي اللي بتكلمها يا مروان
= هاااه لا ولا حاجة ، انتي ايه اللي جابك اصلا
لقيتك اتأخرت جيت اشوفك
= هو انا عيل صغير جاية تشوفيني
مالك متعصب ليه كدا
= وانتي مالك أنتي متعصب ليه ، بعد اذنك انا همشي
مش هنكمل كلامنا؟
= كلام ايه ، انا جاي اديكي تليفونك و خلاص ، اتفضلي تليفونك اهو ، مع السلامة
” كنت متوتر جدا خصوصا بعد ما لقيتها في وشي بس الحمدلله عدت على خير ومشافتش ليلى ، رجعت البيت وانا جوايا قلق من رد فعل ليلى خصوصا بعد ما شوفت رد فعلها في الكافيه ، قفلت باب الشقة ، ملقتهاش موجودة ، ندهت عليها بس مفيش رد منها ، نبضات قلبي بقت سريعة من الخوف ، خايف ملاقيهاش ، مش موجودة في البيت لحد ما دخلت البلكونة ، خدت نفس عميق تعبير عن احساس الراحة لإني لقيتها
أنتي بتعملي ايه هنا
= فاكر احنا جينا الشقة دي ليه تحديدا
اه فاكر عشان البلكونة كانت عجباكي لانها واسعة
= كان حلمي اننا نسهر فيها مع بعض ونقعد نحكي طول الليل
بس احنا حققنا حلمنا
= وهو الحلم كمل

هيكمل طول ما أنتي موجودة يا ليلى ، انت مش هتمشي صح
= هي دي المشكلة ، انك علطول خايف يا مروان ، خايف اني امشي
صحيح انا خايف بس برضو عارف انك بتحبيني ومستحيل تمشي
= لو مشيت صدقني مش هيكون بمزاجي
يعني أنتي ناوية؟
= لا طبعا انا مقدرش اسيبك ، انا بحبك
” طلعت منها الكلمة دي ومعاها حضن منها ، كأني طفل صغير ولقى مامته وجري عليها يحضنها ، خرجت من حضنها وقعدنا نتكلم وسهرنا الليل كله في البلكونة ، الكلام معاها مبيخلصش ولا انا حتى بزهق منه ، فضلنا نتكلم لحد ما محستش بنفسي ونمت ، لما فوقت ملقتهاش جنبي ، دورت عليها في البيت برضو مش موجودة ، بدأت انادي عليها زي المجنون ، هتكون راحت فين يعني ، تليفوني رن ، بس كانت نادين هي اللي بتتصل ، مردتش ، مرة واتنين وتلاتة ومصممة على اني ارد
ايوا يا نادين ، في ايه
= مروان انا اسفة لو بكلمك في وقت غير مناسب بس في حاجة غريبة حصلت عايزة احكيلك عليها
بعدين يا نادين ، انا مشغول دلوقتي
= اسمعني بس
هاا بسرعة قولي ايه هي
= انا حلمت ب ليلى
ليلى مين

= ليلى مراتك ، جاتلي في الحلم بس مش دي المشكلة ، المشكلة انها قالتلي حاجة غريبة أوي
حاجة ايه
= عايزانا نتجوز
ايه!!
= اه والله قالتلي كدا ، بالتحديد قالتلي انها شايفاني يعني …
كملي شايفاكي ايه
= اني انسب واحدة ليك
ايه الكلام دا
= حلم غريب اوي حتى انا صاحية حاسة زي ما يكون ان الكلام دا كان حقيقي ، حاسة اني كنت فايقة مش نايمة
طب اقفلي دلوقتي يا نادين
” حيرتي زادت أكتر ، مش عارف اتصرف ، استنيت كتير اوي يمكن ترجع بس هي هترجع منين ، الساعة بقت 11 بليل مكنش عندي حل غير اني اروح للشيخ سالم ، نزلت بسرعة و ركبت عربيتي و روحت بأقصى سرعة هناك ، الساعة كانت 3 الفجر عقبال ما وصلت ، خبطت كتير وبقوة ، الباب اتفتح ، مكنش في حد ، دخلت بسرعة على الأوضة اللي بيقعد فيها ، لقيته قاعد فعلا وباصصلي
اقعد يا مروان كنت مستنيك
= الحقني ابوس ايدك ، ليلى اختفت انا مش لاقيها
هو انا مش حذرتك يا مروان انك متلمسهاش
= يعني ايه
يعني ليلى مشيت ومش هترجع تاني!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحلة الحياه)