روايات

رواية تناديه القاسي الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة السيد

رواية تناديه القاسي الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة السيد

رواية تناديه القاسي البارت الرابع

رواية تناديه القاسي الجزء الرابع

تناديه القاسي
تناديه القاسي

رواية تناديه القاسي الحلقة الرابعة

اتسعت عيناها بصدمه ، زواج ؟ ومن من ؟ من ذلك القاسي الذي قام بتربيتها
همت بالاعتراض ولكن كان هو الاسراع لينتفض واقفا متجها الي الخارج دون اعطائها فرصه للحديث
اجتمعت الدموع في عيناها لتهبط ببطئ معبره عن مدي حزن صاحبتها
اما عن سيف فااتجه نحو غرفته ومن ثم الي المرحاض ليقف واضعا راسه تحت صنبور المياه البارد لعله يهدء من تلك الافكار المتداخله ، زواج من عشقها ، خيانه اخيه ومقتله ، والدته التي تريد قتل محبوبته ، قاتل اخيه ، الكثير والكثير من الافكار بداخل راسه يشعر ولااول مره في حياته انه لا يعلم لااي اتجه سوف يذهب
اغلق صنبور المياه ليتجه الي الخارج غير عابئا بالمياه المتساقطه من خصلاته الي ثيابه ، ليقوم باالتقاط هاتفه مجريا اتصال بااحدهم وما ان اجاب الطرف الاخر حتي اردف سيف :
عاوز ال جتل سالم يكون جدامي في خلال اربعه وعشرين ساعه والا جول علي نفسك يارحمن يارحيم
اردف الطرف الاخر بخوف :
امرك ياسيف بيه

 

 

اغلق الخط ليقوم بوضع الهاتف بااهمال ومن ثم القي بثقل جسده علي الفراش ليغمض عيناه باارهاق
اما عن ملك ….
فكانت شارده وعيناها لا تتوقف عن ذرف الدموع ، لتتذكر كيف وصل بها الحال من فتاه مدلله يحبها ويحترمها الجميع وعيناها التي كانت تشع طاقه وحب للحياه ، الي فتاه هزيله ، مغت*صبه ستتزوج قصرا من ذلك الذي لطلاما لقبته بالقاسي وكانت تتجنب المكوث معه في مكانا واحد
هل سيكون عقابه ان ينتهي بها الحال زوجة ذلك القاسي وايضا شقيق من دمرها ، ماذا سيفعل ان علم بكذبتها ؟ بالتاكيد سيقوم بقتلها ….
اغمضت عيناها بآلم مستسلمه الي سلطان النوم حتي تهرب من واقعها المرير…
في اليوم التالي …
استيقظت علي صوت صرخات عاليه قادمه من الاسفل لتهب واقفه ناظره حولها بتشويش حتي اتضحت الرؤيه ، اتجهت الي الاسفل سريعا لتجد فتاه مقاربه لسنها تصرخ وتبكي بشده وهي تنظر لذلك الشاب الذي يتلقي الضرب الشديد من سيف
اقتربت سريعا لتجد الفتاه مقبله عليه ببكاء محاوله جذب يدها لتقبلها مردده :
ابوس يدك يا ست ملك جوليله يهمل جوزي ، مكنش هيجتله والله ياست ملك بس الغضب عماه ارجوكي خليه يهمله
نظرت اليها بعدم فهم ومن ثم الي سيف الذي يقوم بتسديد اللكمات الي ذلك الشاب

 

 

اقتربت منه محاوله سحبه بعيدا ولكن لم تستطع لضخامه وثقل جسده ، لتقوم بااحتضانه من ظهرها محاوله سحبه مردده :
همله ياسيف همله لحاله ميصحش اكده
تصلب جسده ليبتعد عن ذلك الذي امتلئ وجهه بالكدمات وجسده ايضا وهم ليتحدث ليقاطعه الشاب الذي اردف بصوت قوي رغم ما حل به :
جتلته ولو كان لسه عايش كنت هجتله تاني ، ابن المركوب اللي حاول يتعدي علي مرتي يوم فرحه ياابن الاصول
اتسعت عينان كلا من سيف وملك وووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية تناديه القاسي)

اترك رد

error: Content is protected !!