روايات

رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الخامس 5 بقلم دعاء أحمد

رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الخامس 5 بقلم دعاء أحمد

رواية اطفت شعلة تمردها البارت الخامس

رواية اطفت شعلة تمردها الجزء الخامس

اطفت شعلة تمردها
اطفت شعلة تمردها

رواية اطفت شعلة تمردها الحلقة الخامسة

عدي يومين و جيه اول ليله قبل رمضان
حياء مكنتش حابه تخرج ولا تشوف جلال و لا طايقه تبص في وشه و لكن قررت تعانده و تنزل من البيت
حياء بغيظ :هو فاكر نفسه هيحبسني ولا اي ولا فاكر اني هسمع كلامه والله لانزل ويحصل اللي يحصل…….. بس انا فعلا خايفه منه
بس لا والله ما هسكت ماشي يا جلال مبقاش حياء الهلالي ام جننتك انت والحربايه امك
الله يرحمك يا ماما
قامت بسرعه وراحت ناحيه الدولاب اخدت دريس لبعد الركبه لونه ابيض منقوش اخضر ضيق من الخصر ونازل واسع اخدت بنطلون جينز تلجي فردت شعرها و قررت تحط روج بينك خفيف لان بقالها مده طويله محطتش اي مكياج كانت فعلا زي القمر
خرجت لقيت الحج شريف خارج من اوضته ونازل الشارد
حياء:مساء الجمال على عيونك يا احلى اب
الحج شريف :مساء الورد والياسمين على عيونك…. كل سنه وانتي طيبه يا قمري
حياء :وانت طيب انا زهقت من القاعده في البيت يا بابا عايزه اخرج
الحج شريف :نفسي افهم بس ليه انتي وجلال ناقر ونقير و عملتي اي عشان يحبسك في البيت
حياء هزت كتفها ببراءه مصطنعه:مش عارفه يا بابا هو كدا كل ما يشوفني يتعصب… عايزه اخرج بقى و حياتي عندك…. اي رايك تاخدي معاك الشغل انا نفسي اشوف الشارد و حلقات السمك بجد

 

 

الحج شريف بابتسامه :ماشي يا قلبي ياله بينا
شوقيه وهي بتبص لحياء بتمعن واد اي رشيقه مش رفيعه جدا و مش تخينه لكن جميله:القهوه بتاعتك يا سي شريف
شريف:خالص يا شوقيه انا هشربها في الشارد ياله يا حياء
حياء بسعاده:اوكي
نواره:رايح على فين يا حج وواخد السنيوره معاك
حياء من بين سنانها:يارب صبرني و متخلنيش اجيبها من شعرها أدام بابا لان انا عجبني دور البراءه دا وانا اصلا الشيط”ان بير”قص جوا دماغي من اللي نفسي اعمله فيها…
الحج شريف :حياء هتيجي معايا الشادر ياله ابقى جهز العشاء ابنك أيوب هيرجع النهارده و كمان جلال هيتعشا معنا
حياء بتساءول
:أيوب مين؟
الحج شريف
:تعالي احنا نروح الشغل وهبقي اقولك في العربيه
حياء ابتسمت و نزلوا سوا
نواره بشر:البت دي شكلها ناويه تسيطر عليه… عايزه تنزل معه الشغل لا الموضوع شكله كبير و شكل شغف مراسياها على اللي فيها ماشي يا حياء اصبري بس لما يرجع أيوب هو الوحيد اللي ممكن يساعدني بس جلال مش لازم يعرف حاجه عن اللي بفكر فيه….
في العربيه
الحج شريف :أيوب يا ستي هو ابن نواره
حياء:يعني اخو جلال
الحج شريف:ايوه لكن من الام بس…
نواره قبل ما اتجوزها كانت متجوزه مرتين
اول واحد سعد الصاوى الله يرحمه خلفت منه أيوب و دا بقى زي ما تقولي بقى زرع شيط”اني
كانت حامل في أيوب لكن سعد توفي بعد ما خلفت أيوب
اتجوزت سليمان الشهاوي و خلفت جلال راجل من ضهر راجل تربيتي بصحيح
لكن سليمان ونواره اتطلقوا و انا اتجوزتها واتكفلت بتربيتي جلال لكن أيوب اهل ابوه اخدوه
حياء:يعني أيوب اخو جلال الكبير و الاتنين ولاد نواره من حد غيرك… يعني الاتنين مش اخواتي
الحج شريف :بالظبط اللي تبقى اختك هي شهد بنتي انا ونواره
حياء:ممكن اسالك سؤال يا بابا؟ هو انت ليه اتجوزت نواره وهي متجوزه مرتين قبلك…
ومعها طفلين…. وانت مكنتش اتجوزت
الحج شريف
:ظروف يا اميرتي بس عارفه يا حياء
قلبي عمره ما دق الا لأمك كانت بنت جميله اوي كنت كل يوم اتأخر على الشغل لحد ما شوفها وهي بتسقي الزرع في اوضه والدتها
كنت بحس ان يومي له طعم

 

 

حياء افتكرت لما والدتها قالتلها انها بتطلع تسقي الزرع مخصوص عشان تشوفه عارف يعني اي الحب يعني القدر يجمع قلبين في الحلال
حياء عيونها دمعت و هي بتتمنى تلقى حد يحبها زي ابوها ما حب امها
حياء:ماما كانت محظوظه ياريتها ما سبتك و لا بعدت على فكره هي كمان بتحبك اوي… اوي يا بابا
شريف ابتسم وهو بيفكر في شغف و ايام ما كانوا سوا واد اي كانت بتحبه
بعد مده
حياء بتنزل من العربيه وبتبص للحلقه السمك كانت فرحانه اوي لما ابوها مسك ايديها و مشيت معه كانت شايفه نظرات الاحترام في عيون الناس ليه
بعد دقايق
الحج شريف :حياء اتفرجي على المكان بس خالي بالك
حياء هزت راسها بأه بحماس وهي بتقف عند صناديق السمك و بصت لسمكه موسى ولشكلها المميز
وبعدين جريت وقفت أدام بتاع الجمبري مسكت واحده وهي بتضحك بخفه كأنها طفله
شخص :اومريني يا جميله
حياء بسعاده ولأول مره تحس بأنها عندها اب و ضهر :انا بنت الحج شريف الهلالي
صاحب الفرشه:يا الف مرحب الحج شريف جمايله مغرقني اومري
حياء:ااامم كل سنه وانت طيب اولا بص انا هقعد عن المرسا جنب المركب الكبيره دي لو بابا سأل قوله اني هناك
:حاضر اتفضلي بس دا مكان شي جلال
حياء بغيظ
:هو اي جلال دا طالعلي ولا عفريت العلبه انا هقعد هناك هو اكيد مش كاتب المكان باسمه وبعدين المكان دا كله بتاع ابويا
قالتها بغضب و بتخرج من الحلقه و بتروح تقعد على المرسا
كانت بتتفرج على مراكب الصيادين و البحر ادامها
حياء بحزن :ياريتك كنتي معايا يا أمي
قالتها وقامت كانت حابه تطلع على المركب هي جنب المرسا لسه بتحط رجليها عليها و رجليها التانيه على المرسا لقيت اللي ماسك ايديها بقوه

 

 

بتبص للشخص دا اتفزعت لان هو جلال وشكله غضبان حسيت انها بتفقد توازنها كانت هتقع علي المركب لكن جلال كان ماسك ايديها بقوه
و بسرعه بيشدها و بيجذبها له
حياء اصطدمت بصدره كانت خايفه لكن حاولت تستجمع شجاعتها
جلال ساب ايديها وربع ايديه أدام صدره
وهو بيقرب منها انحني لمستواها و بهمس
:هو انا مش قلت مفيش خروج ولا انتي حابه تعصبيني وخالص
حياء بدلال كعادتها
:انا معملتش حاجه و بعدين انت مالك اخويا… ابويا… حبيبي جوزي خطيبي
جلال بعصبيه
:امشي من ادامي احسنلك…
حياء:انا عايزه اقعد هنا
جلال:دا مكاني اخفي في خلال ثانيه ونص مش عايز اشوفك عشان قسما بالله هتشوفي وش هيزعلك
حياء بغضب :انت واحد مفتر”ي و و شايف نفسك و و
جلال بقى يقرب
حياء بلعت ريقها بتوتر و جريت من ادامه
جلال ابتسم وقعد على المرسا و هو ساكت ميعرفش ليه بيحب ينكشها و مع ذلك بيكر”ه دلعها و عنادها…..
لكن مع ذلك دي اكتر واحده بيحب مشاغبتها وكلامها العفوي ابتسم و هو بيقعد و بيبص للبحر
بليل على الساعه عشره
حياء كانت نايمه لحد ما سمعت صوت عالي
قامت غيرت وخرجت لكن استغربت وجود شخص غريب وهو ايوب
كان شاب في منتصف الثلاثينات لكن ملامحه قا،سيه مخيفه حقيقي على عكس ملامح جلال..
جلال ملامحه رجوليه لكن مريحه محببه للقلب
شهد:بقى كدا يا أيوب محدش يشوفك خالص كدا
ايوب:معليش بقى يا شوشو وبعدين منستكيش جبتلك اللاب اللي انت كنتي عايزاه
شهد بسعاده:حبيبي يا أيوب
جلال كان قاعد وحاطط رجل على رجل وهو بيبص لايوب بنظرات مش مفهومه لكن جلال اكتر شخص فاهم اخوه أيوب حتى لو هو اخوه من الام بس هو فاهمه وفاهم خبثه
كان بتمنى ان حياء متخرجش لكن بأن عليه الغضب لما شافها خرجت
حياء:مساء الخير
ايوب بابتسامه جانبيه :مشاءالله تبارك الله هي دي حياء اللي حكتيلي عنها يا شهد
شهد :اه هي دي
ايوب بتمعن:شكلك جميله اوي

 

 

جلال حس بالغيره كان بيضغط على ايديه بقوه وهو بيحاول يهدي نفسه لانه عارف اخوه الكبير كويس
لأول مره يختبر شعور الغيره لدرجه انه حس بقلبه يكاد يشق صدره و حس بنيران بتغلي جواه
نواره بسعاده:ياله يا حبيبي انا اللي مجهزلك العشا بنفسي
ايوب وهو بيبوس ايديها :تسلم ايدك يا امي
شهد:ابيه جلال ساكت ليه
جلال كان بيبص لحياء اللي واقفه في آخر الصاله ولسه واقفه عند باب اوضتها
:ولا حاجه يا شهد بفكر في الشغل هو فين الحج يا أمي وجودنا هنا في عدم وجوده مش كويس
نواره بغيظ:ليه بقى دا بيتكم و دي اختكم وانا امكم
جلال بصرامه:انتي فاهمه انا بتكلم عن أي يا أمي الحج فين؟ وبعدين دا بيت الهلالي و احنا هنا ضيوف
الحج شريف وهو خارج من اوضته
:انا هنا يا ابني… العشا جاهز يا نواره؟
نواره:ايوه يا حج اتفضل… ياله يا ولاد
ايوب كان بيبص لجلال اللي لسه بيبص لحياء وهي بتبصلهم بتوتر ابتسم بخبث وهو حاسس ان اخوه الصغير بيقع في فخ… فخ الغيره لكن مش الغيره بس جمر بيحر”ق قلبه
الحج شريف:تعالي يا حياء نتعشا سوا
حياء بارتباك :ماليش نفس يا بابا انت عارف مش بتعشا….
ايوب بخبث ووقا”حه:لا يا قمرايه لازم تتغذي كويس انتي ضعيف اوي
جلال كان نفسه يقوم يضر”ب اخوه لكن احترم وجود الحج شريف اللي بص لايوب بتحذير
نواره لاحظت توتر الجو نكزت أيوب في جانبه
الحج شريف بجديه:خالص يا حياء ادخلي اوضتك يا حببتي و وقت السحور هصاحيكي
حياء حست ان ابوها نجدها من انها تروح تضر”ب ايوب:حاضر يا بابا
قالتها ودخلت اوضتها بسرعه… جلال كان بيبص لايوب و هو بيبدله النظرات بخبث
عدي يوم اتنين تلاته
حياء مش بتخرج من البيت لكن بتحب تقف في البلكونه تتفرج على الشارع و الزينه اللي بيعلقهوها و مائده الرحمن اللي واصله لآخر الشارع
كانت بتتفرج على جلال وهو بيرتب المائد بتواضع مع صاحب القهوه
كانت بتبصله بشغف و هي مبتسمه غصب عنها بدون ما تفكر هي بتخاف منه لكن منكرش انها بتحترمه وبتحترم تواضعه ودي اكتر حاجه بتعجبها في شخصيته وانه بيغير على أهله ولانه بيحط حدود في نظارته عكس ايوب
اول ما شافت أيوب بيبصلها دخلت جوا بسرعه وهي خايفه خوف من نوع غريب أيوب باختصار و”قح…..
المغرب كان قرب ياذن

 

 

شوقيه كانت جهزت الاكل و شهد كانت بتلعب على اللاب
حياء بصتله بغيظ لان هي المفروض ثانويه عامه وامتحانتها بعد العيد بشهر ونص
دخلت اوضتها اتوضت ولابست الايسدال كانت بتصلي وهي بتعيط لان دا اول رمضان ليه بدون والدتها كانت بتدعيلها
خلصت على أذان المغرب
طلعت وهي لسه لابسه الايسدال كانت جميله جدا
نواره:فين اخواتك يا شهد
شهد بتوتر:أيوب قال انه هيفطر مع سيف
وجلال ممكن يكون هيفطر على المائده
نواره:كل دا بسبب البومه اللي جيت على غفله بس تصبر عليا انزلي نادي لاخوكي ياله
شهد:حاضر يا ماما
بعد شويه دخل جلال كانوا قاعدين على السفرا
ابتسم اول ما شافها لابسه الايسدال و الحجاب على شعرها جايز شافها أجمل
قعد يفطر وهي بتحاول تتجنبه و متبصلوش لكنه غصب عنها كانت بتبصله وهي حاسه بنبض قلبها بيزيد
بعد دقايق
كانوا ببصلوا المغرب و جلال هو الإمام و جانبه الحج شريف ووراهم نواره وحياء و شهد
حياء اول ما سمعت صوته في تلاوه القرآن حسيت بأنها عايزه تعيط كان صوت خاشع جميل
خلصوا صلاه و جلال نزل الوكاله
عند أيوب
سيف :الف حمد لله على السلامة يا كبير اتفضل انا اللي لفاف لك الجونت دا
ايوب وهو بياخد سيجا”ره الحشي”ش:مقبوله منك
سيف بخبث :بس اي البت اللي اسمها حياء دي طلعت صاروخ أرض جو… يلهوي مزه مش مصريه شعرها و عيونها
ايوب وهو بيد”خن:عندك حق البت مزه مهلبيه بالعسل
سيف:تصدق لما جيت اتكلم مع جلال لقيته بيقولي احترم نفسك وطردني من الوكاله قال اي مش بيحب حد يجيب في سيره بنت الراجل اللي رباه
ايوب بسخريه:هو جلال كدا دايما ما عشان كدا الحج جلال بيحبه…. و مكوش على كل حاجه والكل في اسكندريه بيحبه و بيحترمه سيبك منه وقولي اي الليله ناشفه
سيف:يا باشا احنا في رمضان بعد العيد هظبطك
ايوب بخبث وهو بيفكر في حياء و جلال :ماشي يا مؤمن
…..*….*….*….*….
بعد اسبوع
حياء كانت قاعده على الأرض في البلكونه و بتبص للقمر افتكرت من سنه في القاهره
….فلاش باك…..
شغف بسعاده وهي بتسرح لحياء شعرها
:حياء قلبي…
حياء بسعاده:ايوه يا مامي

 

 

شغف:تعرفي ان شعرك جميل بتفكريني بأيام شبابي
حياء بسعاده :ما انتي لسه شباب يا ست الكل…. تعرفي يا ماما نفسي في اي
شغف بحنان وهو بتبظ شعر حياء :اي يا عمري
حياء بسرحان:نفسي اقابل حد يخط”فني من نفسي تفتكري ممكن اتحب في يوم من الايام ولا دا شغل روايات
شغف بابتسامه :الحب قدر يا بنتي ووقت ما يجيلك قدرك مش هتحسي بنفسك وانتي بتتخ”طفي من نفسك
بس لازم تكوني عارفه ان الحب ليه ضريبه
زي ما هو جميل لكن قا”سي لازم في اختيار شريك حياتك انه يكون عايزك في حلال ربنا و يكون رجل بمعنى الكلمه يصونك و يصون قلبك ويرضا بيكي وبكل عيوبك قبل مميزاتك
حياء وهي بتلف وبتقعد قصادها:
ماما هو انتي ليه مش زي باقي الأمهات يعني لو اي ام سمعت بنتها بتقول نفسها تتحب هقولها بطلي يا قليله الربايه ليه انتي مش كدا
شغف وهي بتحاوط وش حياء بحنان
:عشان انا معنديش أغلى منك و لازم اسمعك واعرف كل اللي جواكي انا امك وعلى فكره مش كل الأمهات كدا
وانا بحبك يا قلبي
حياء ابتسمت وحضنتها بقوه
….. نهايه الفلاش باك…….
حياء بدموع:الله يرحمك يا ماما ياريتك موجوده دلوقتي و بتسرحيلي شعري و بنتكلم الله يرحمك
……. *……… *………
عدي شهر رمضان بسرعه جدا.. أجمل شهر ممكن يعدي علينا شهر الخير فعلا
اول يوم العيد
حياء كانت واقفه أدام فستان اشترته من كم شهر مع والدتها كان جميل جدا
قررت تلبسه و كانت زي القمر
حظت مكياج خفيف و فردت شعرها بطريقه جذابه
خرجت جلال كان قاعد مع الحج شريف اول ما شافها استغرب في البدايه لكن ابتسم بهدوء و حاول يداري ابتسامته و بيحاول يداري إعجابه بيها بنظرات الاشمئزاز دايما لكن المره دي مش عارف
الحج شريف بصلها و قام حضنها و إدلها العيديه
جلال بجديته المعهوده:كل سنه وانتي طيبه
قالها وهو بيديها العيديه كأنها اخته الصغيره
حياء كانت متغاظه منه لكن حاولت متبينش:وانت طيب
اخدتها وهي بصتله بطرف عنيها زي ما بيعمل معها
بليل
نواره:ياله يا حج هنتاخر
الحج شريف :حاضر جاي اهو

 

 

حياء:بابا انت هتتاخر؟
الحج شريف :يمكن نبات النهارده عن أهل نواره هي عايزه تشوفهم وهما اكيد مش هيسبونا نمشي لان الطريق طويل ممكن نرجع على بكرا بليل
حياء:هتسبنا انا وشهد لوحدنا
الحج شريف :جلال موجود متخافيش أيوب هيجي معانا و جلال هيعدي يطمن عليكم متخافيش
حياء:حاضر يا بابا ربنا معاكم
الحج شريف خرج و قفل الباب وراه وحياء بصت لشهد و راحت قعدت أدام التلفزيون
شهد دخلت اوضتها وقفلت الباب وراها
في الموبيل
سيف:يا شهد عايز اشوفك يا بت متخافيش أيوب راح مع امك و جلال في الجمارك وانتي عارفه شغل الجمارك هيقعد للصبح
شهد:يا سيف حياء موجوده وانا واعدها اني مش هشوفك تاني وبعدين أنت المره اللي فاتت زودتها اوي و لو هي شافتني خارجه دلوقتي احتمال تقول لجلال و غير كدا لو جلال نفسه رجع
سيف بتمثيل الزعل:ماشي يا شهد انتي حره سلام
شهد:خالص متزعلش هحاول اخرج يارب بس تنام مش عارفه هي النهارده سهرانه ليه مع انها بتنام بدري… بس هما عشر دقايق اللي هشوفك فيهم وبعد كدا هرجع لان ممكن امو”ت لو جلال بس شم خبر اني خرجت
سيف:متخافيش يا قلب سيف وانا اقدر برضو
شهد بخوف:حاضر
قفلت معه وخرجت لقيت حياء ماسكه موبيلها و بتقلب فيه
حياء:مالك يا شهد في حاجه
شهد بارتباك:لا ابدا انتي مش هتنامي
حياء:الصراحه عايزه انام بس خايفه الصراحه انا كنت بنام لوحدي في شقتي في القاهره بس كنت ببقى مرعوبه
شهد:خالص يا ستي متخافيش ادخلي نامي وانا هفضل قاعده لحد ما جلال يجي و يطلع شقته كمان
حياء :مش وراكي مذكره يا بنتي
شهد:ما انا هدخل اذاكر عشان كدا بقولك متخافيش
حياء:اوكي هدخل انا لان خالص صدعت تصبحي على خير
شهد:وانتي من اهل الخير
بعد مده
شهد اتاكدت ان حياء نامت لابست هدومها و خرجت فتحت الباب و خرجت
حياء اول ما سمعت صوت الباب اتفزعت و قامت لكن استغربت خروج شهد في الوقت دا
دخلت بسرعه لابست هدومها ونزلت وراها لكن اتعصبت لما شافتها واقفه مع سيف تاني
كانت هتروح تجيبها لكنه اخدها في عربيته و مشي وقفت تاكسي و طلعت وراهم
بعد دقايق
بيقف سيف بعربيته أدام كبا”ريه و بينزل هو و شهد

 

 

شهد بخوف:يلهوي يا سيف انت جايبين فين…. انت فاكرني اي…
سيف:في اي يا بت متخافيش هو انا اخدت شقه مفروشه وبعدين انتي محدش يعرفك هننبسط شويه و اوريك الدنيا… وتشوفي البنات عاملين ازاي
شهد:لا أخاف خلينا نمشي لو حد عرفني هتبقى مصيبه
سيف :متخافيش كدا يا بت وجمدي قلبك تعالي بس تعالي
شهد دخلت معه وهي خايفه في الوقت دا بيوصل التاكسي بتشوفها حياء وهي داخله بتحاسب صاحب التاكسي و بتنزل بسرعه وبتدخل وهي مرعوبه من شكل المكان
عند جلال
بيكون ساب شغله في الجمارك بعد ما الحج شريف كلمه وقاله ان البنات لوحدهم في البيت
بيوصل ادان البيت كان طالع لولا شاف صبي من صبيانه بيجري وهو بينادي عليه
خليل:يا سي جلال سي جلال
جلال:في اي يا خليل
خليل وهو بينهج:ست حياء شفت ست حياء وهي خارجه
جلال:في الوقت دا وراحت فين
خليل :كبا”ريه سونا
جلال مسكه من ياقه قميصه بغضب :انت بتقول اي ياض اتجننت…
خليل:والله يا سي جلال مش انا اللي قلت الواد سيد سواق التاكسي هو اللي قال انه وصلها الكيا”ريه ومتاكده انها بنت الحج شريف لانه شافها قبل كدا معه
جلال بص للبيت و قال ان اخته اكيد نايمه
جلال:تخليك واقف هنا لحد ما ارجع و محدش يعرف حاجه باللي انت قالته انت فاهم
خليل:تؤمرني يا سي جلال

 

 

بعد مده
بيوصل الحج شريف بعد ما كلم اهل نواره وعرف انهم مش موجودين وأنهم سافروا عن قرايب ليهم
الحج شريف :قلتلك نكلمهم الأول بدل المشواره على الفاضي
نواره:خالص بقى يا حج هو انا كنت اعرف يعني انهم مش هيبقوا موجودين
الحج شريف بص لخليل اللي واقف عند المدخل
الحج شريف :في اي يا واد يا خليل واقف هنا كدا ليه
خليل بارتباك:…………

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية اطفت شعلة تمردها)

اترك رد