روايات

رواية عصيان القلوب الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية عصيان القلوب الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية عصيان القلوب البارت الأول

رواية عصيان القلوب الجزء الأول

رواية عصيان القلوب الحلقة الأولى

الشخصيات
اسماعيل امير دولار
مهندس برجمه عنده شركه برجمه كبيره وعمره ٣١سنه تتسم
شخصيته بلغموض والجديه بشكل حاد وكأنه جلمود لا يعرف شئ غير العمل وكيفيه كسب المال العقل هو المسيطر ام القلب لا وجود لهو تقربيا لم يستعمله عمره تكثر عليه الشائعات لكن الكل يهابه وهذا يرتسم علي ملامحه الوسيه ذات الطبع القاسي هو من اسره متوسطه الحال لكنه شخصيه ذات
طموح كبير ليس لهو حدود وهذا ما جعله يصنع امبراطوريه اسماعيل الدولار لكنه بجانب تلك الشخصيه الصعبه الوصف او التوقع تحيره من يقترب منها يمتلك قدره سحريه علي جعل من يرافقه يبتسم بسعاده يمتلك القلوب بسرعه ويحترم اسرته ويحبها ويصبح معهم شخصيه اخري تفيض بلحب والحنان والطيبه لكنه لا يفقد هيبته وحكمته فيصبح الامير المطاع بحب واحترام انه حقا شخصيه مزدوجه ومركبه ….
💫💫💫💫💫💫

 

 

روايه حسن
فتاه جميله بقدر كبير عمرها ٢٨سنه
وهبت نفسها لي البحث الاجتماعي
فهي دكتوره الاجتماع في كليه الخدمه الاجتماعيه وهي باحثه اجتماعيه تفيد الناس في كيفيه معرفه ذاتهم والخروج من اثر اي تجربه سيئه وتعلمهم كيفيه اعاده تأهيل نفسهم وذاك يرجع لي مراحله مراهقتها التي كانت عباره عن كارثه فقد تعلمت منها الكثير لما خاضته من تجارب قاسيه جعلتها تتعذب كثيرا وجعلتها تبني شخصيتها المستقله القويه الصلبه لكن بدخلها فتاه رقيقه تتمني ان تعيش قصه حب وتتزوج رغم ما تدعيه امام الجميع انها لا تريد الزواج والكل اطلق عليها لقب عانس وهذا يزعجها كثيرا ويألمها لكنها لا تظهر هذا وهي من اسره متوسطه الحال تعيش في حي المعادي القديمه وفي نفس العماره تسكن عائله الدولار منذ عقود رغم ثراء اسماعيل لكنهم لم يغادروا الحي المتواضع ….فتربطت عائلتها بعائله دولار صداقه قويه متينه يسودها الحب والود ولديها اختان اصغر منها وشقيق اكبر منها وهو صديق اسماعيل المقرب
👑👑👑👑👑

 

 

الاخت الاول
سندس
عمرها ٢٥ سنه مدرسه ابتدائي تفوق روايه جمالا لكنها غير محبوبه بسبب غرورها بجمالها
الاخت الثانيه
عبير
عمرها ٢٢سنه طيبه وجميله هادئه الطباع لينه القلب خجوله بدرجه كبيره في اخر سنه من كليه الحقوق
طارق شقيق روايه الاكبر
عمره ٣١سنه مدير التسويق في شركه الدولار خريجه كليه التجاره قسم تسويق….بارع جدا في عمله وسيم تتسم شخصيته بشهامه والتدين لهو تحفظات علي بعض افعال اسماعيل لكنه يظل في دهره سنده ودعم لهو وحافظ اسراره حقا يعتبره اخاه
غاده الالفيي طلقيه اسماعيل
فتاه ارستقراطيه بنت اكبر رجل اعمل واقتصاد في الشرق الاوسط
جميل ومتحرره الافكار لي ابعد مدي تفه وسطحيه وايضا خب’يثه
عمرها ٢٣ سنه تعمل عارض ازياء تمتلك شركه لي تصنيع الازياء وحمقاء دائما تورط نفسها في كوارث
ملاحظه
طارق يحبها منذ زمن لكنه يخبئه من اجل صديقه حتي لا يخسره
فهو يعشقه ويحترمه
وباقي الشخصيات هتظهر مع الاحداث
من منا لا يخفي اسراره في بئر افكاره من يتخطها يغرق في دوامه الاحزان لكن هناك دائم بريق امل يأتي بعشق جديد يداوي اثار العشق القديم لكن حين ياتي هل سوف نستجيب لي قلوبنا ام سنرفع رايه العصيان علي القلوب ولن نستسلم بسهوله لي تجربه عشق جديده خوفا من عذاب القديم هذا ما سنعرفه من خلال احداث الروايه المثيره لي الجدل وتنقاش موضوعات وقضايا حساسه تنسلط عليها الضوء
كل هذا مع روايه الاجتماعيه الرومانسيه عصيان القلوب

 

 

 

العروسه يخجل وتوتر:للاسف انا مش عذارء …
في نفس اللحظه يلحقها العريس ويقول
العريس:للاسف انا مليش في الستات انا شا”ذذذ
تصعق العروس مما تسمعه وهو يزهل مما يسمعه وينظروا لي بعضهم في زهول شديد ويقتربوا من بعضهم ويقفوا امام انفساهم وكأنهم صوره وانعكاس لي مرايا
العريس:مستحيل انتي مش عذارء
العروسه:نعم انت ملكيش في الستات وش’اذ وفجأه انفجرو”ا في الضحك الهستريه بطريقه ساخره
لي درجه ان اصواتهم جذابه اهالهم من الخرج فدفعهم الفضول لي الدخول ومعرفه ماذا يحدث تفتح ام العروس الباب بفضول
فيصمتوا هما الاثنان عن الضحك وكل شخص ينظر لي الاخر في حيره ماذا سوف يقول
الام بنفاذ صبر:هو انا بكلم نفسي هتفضلوا متنحين كده لي حد امتي ممكن تنطقوا…

تتنهد العروسه وتقول بتوتر
اصل… اصل….اصل الا
الام بضيق:اصل ايه وفصل ايه انطقي يا بت هببتي ايه….
تتوتر العروسه من اسئله الام
فيرد العريس ويقول
مفيش يا طنط انا وفقت علي العروسه وخلص هجوزها دلوقتي لو حبيتي…
تنظر اليه العروس بضيق…
لكن الام ما تصدق وتطلق العنان لي الزرغيط وتخرج في دجه حتي تبشر الجميع وتريح قلوبهم
تنظر العروسه بغض”ب لي العريس وتقول لهو بحد
اقدر افهم ايه الزفت الا انت قولته دلوقتي

يضحك العريس علي طريقتها الطفوليه في التعبير عن زعلاها
العريس
بصي يا ست الناس انتي عانس وانا شرحوا والسبب احنا عرفينه يبقي الحل الوحيد عشان نخلص من زن اهلينا وكلام الناس اننا نتجوز لي فتره هنكون فيها اصحاب ايه رايك….
تفكر العروس وترد انا موافقه
العريس:ايواه كده هو ده الكلام اتفقنا كفك يا باشا
تضحك العروس علي طريقته الغريبه وتجريه كفك يا بنرنس اتفقنا…..ويمر اسبوع وهم بيجهزوا لي الفرح لحد ما حصل الا اكتشفوا سر هيغير حياتهم لي الابدا

تفتح روايه باب المكتب الخاص بي
بطارق اخوها فتجد فتاه جميله جدا تصغرها بسنوات تبدوا من ثيابها انها ثريه ومن الطبقه الاستقراطيه تبدو وانها هاربه من احدي المسلسلات الكلاسيكيه
فتنظر لها روايه من اعلي لي اسفل بغيره وغيظ من تعاليها وغرورها
فتبتسم روايه بسخريه وتقول ببرود
روايه:ممكن افهم الانسه بتعمل ايه في مكتب طارق اخوي
تنظر اليها غاده بغرورها المعتاد وسخفتها المعهوده وترد بتعالي وافتخار بجمالها وحسبها واصلها
غاده:معقول انتي اخت طارق وانتي الا هتحل محلي لا لا اسماعيل بقي زوقه منحدر اوي

 

 

تشت”عل روايه غض”با لكنها تتحكم في نفسها وتريدي قناع البرود والتجاهل
روايه ببرود وهدوء: اف هي الدنيا حر اوي اوي هنا اف يا ربي وازاي الفراش ميرش مبيدات عشان الناموس والحشرات الا مليت المكتب اف…
تجاهلت روايه غاده تمام وتركتها وذهبت لي الجلوس علي كرسي مكتب طارق…
تش’تعل غاده غيظا لي درجه انها تحمر فتبتسم روايه بنصره وتقول
احسن ده انا هخليكي تنطي من
الشباك كدتك الهم…
غاده بغيظ:بجد انتي تستحقي الا هيحصل لكي من اسماعيل انتي متعرفيش هو بشعه ازاي قالت هذا وهي تبتسم بمك”ر بس بكره تعرفي يا روايه…
يثير كلام غاده القلق في قلب وروح روايه فتنهض وتسير نحوها والفضول عنوانها وتسألها
روايه:انتي مين انا اول مره اشوفك هنا وتبقي ايه لي اسماعيل وتعرفيه منين وهو ش…..ثم تصمت وتبتلع الكلمه
تبتسم غاده بثقه وتقترب من روايه وتهمس لها بصوت خب”يث
غاده:انا مدام اسماعيل دولار سابقا يعني طلقيته بس محدش يعرف اصل اسماعيل ده لغز كبير
الله يعينك بس اياك حد يعرف وغمزت لها بمك”ر وخرجت
تنهار روايه علي الكرسي في زهول

 

 

شديد وهي تردد يعني ايه هو كان متجوز طيب ازاي وهو ياربي انا مش عارفه اعمل ايه بس خلص انكتب الكتاب والفرح بعد يومين هعمل ايه انا لازم اكتشف ايه السر
وخرجت وهي مقرار انها سوف تواجه اسماعيل..ونزلت من الشركه واوقفت سياره اجري حتي تأخذها لي النادي الرياضي حيث يمارس اسماعيل رياضته هناك ويتمرن كما هو معتاد فتصل لي هناك…
وتدخل لي الصاله الرياضيه لكنها لا تجد اسماعيل فتظل تبحث عنه
روايه بضيق:اف بقي هو انت فين مش بترد حتي علي تلفيونك يارب هو فين…ام اسأل الشاب الا هناك عنه فذهبت الي مكان الشاب وسألته فقال لها ان اسماعيل في غرفه البخار فتافأفت وظلت تسبه وتلعنه في سرها ووصلت لي غرفه البخار ووقفت عندها وفتحت الباب لي تصطدم بي شاب فتعتذر منه لكنها لا تراه بسبب البخار الكثيف لكن حين يسمع الشاب صوتها يبتسم بم”كر ويجذبها من خصرها غره ويحملها ويدخلها لي الداخل ويغلق الباب فتحاول روايه الفرار منه وتصرخ بضيق
روايه:بقولك ابعد عني يا حيو”ان انت ازاي تتجرأ وتلمسني انااا
لكنها تصمت حين تسمع صوته الذي تكره بشده وتختفي كل قواه وتدمع عينها
روايه:مستحيل فريد هو انت رجعت من السفر امتي..
يقرب منها فريد وهي تتراجع الي ان انحصرت في زوايه الغرفه وهي مرتجفه منه وبتحذره بصوت مهزوز
روايه:ابعد عني يا فريد انة بحذرك
انا مش روايه بتاعت زمان
يجذبها فريد من خصرها حتي يقربها اليه ويهمس لها

 

 

فريد:انتي احلي من زمان بس ازاي هتتجوزي وانتي مش عذارء وكمان علي ذمتي…ده انتي هتخوشي السجن تصدم روايه
وتقول
انت مجنون وكداب انت طلقتني وق’طعنا العقد العرفي احنا كنا عيال انا كنت في الثانويه وانت كنت في الجماعه ده مكنش جواز ده كان غلطت عمري الا بندم عليها لي دلوقتي انا “بكر”هك يا فريد بسببك انا فقدت فرحتي منك لله
ابعد عني
يقرب منها فريد برغ”به مجنونه بس انتي احلويتي اوي عن زمان
وانا عوزك دلوقتي فانقض عليها
فترتجف روايه وتحاول ان تخرج لكنه يجذبها من خصرها ويقبلها من عنقها فتدوس علي قدمه وتدفعه بعيدا عنها…
ولي حسن حظها كان هناك شخص في اخر الغرفه يجلس في صمت يشاهد ما يحدوث بهدوء عجيب
روايه بتحذير:لو قربت هق”تلك يا حق”ير انا معتدش العيله الصغيره الا ممكن تتضحك عليها انا اتعلمت من غلطي وتوبت لي ربنا
ينهض فريد ويضحك بسخريه
بس انتي لسه مراتي وده حقي وانقض عليها من جديد فتقاومه روايه بكل قواه الي ان تصطدم في
عصي بيسبول يبدوا ان احد نسها هنا فتأخذها وتض”رب فريد علي ام راسه فيصرخ ويسق”ط ارضا لا يضع منطق فتصرخ روايه بفزع انا قت”لته وفجأه

 

 

في غرفه البخار يوجد فريد ملقي علي الارض غارق في دما”ئه وتقف بجانبه روايه مفزوعه تضع يدها علي فمها ومبرقه عينها وترتجف من منظر الدم”اء الذي يغرق يدها وملابسها وهي لا تعرف ماذا تفعل وصرخت بخوف
روايه:انا قت”لت فريد بس والله العظيم كان غصب عني هو السبب في كل حاجه وانهارت في البكاء وتعالت صوت شهقاتها وتفزع روايه حين تجد شخص يجذبها من خصرها ويكتم انفاسها ويحصرها في زوايه الغرفه فبرقت عينها علي مصاريعها وتعرقت بشده وهي تحاول الفرار من هذا الشخص لكنه اقوي منها واحكم محاصرتها في زوايه الغرفه ولم تهدأ روايه الا حين سمعت صوته فقد عرفته من صوته لان وجهه لا يظهر من كثافه البخار ابتسمت روايه حين سمعت صوته يقول
الشخص بضيق:يا شيخه انهدي بقي ده انتي فرهتي امي…
ابتسمت روايه من بين دموعها التي تغرق وجهها وارتمت بين احضا”نه وتشبثت بيه بشده وكأنها غريق وجدت طوق نجاه. شعرت بلامان والثقه لي اول مره منذ سنوات …..وظلت تبكي وهي تغمر نفسها بين ضلوعه وتهمس بنبره مرتجفه مهزوزه
روايه:والله انا كنت هم”وت لو مكنتش لقيتك هنا يا اسماعيل ده اكتر وقت انا فرحت اني شوفت وشك الا بش بطيقه
يضحك اسماعيل علي كلمات روايه
ضحكه جعلت قلب روايه يدق اليه لي اول مره
اسماعيل بسخريه:والله انا احترت في امرك حبه تمدحي فيه وفي نفس اللحظه بقط”عي في فروتي غريبه انتي يا روايه
تبتعد عنه بضيق وغيظ منه جعلها تنسي ما حدث حقا ان اسماعيل يسرق العقل والقلب وينسيك الدنيا
تضع روايه يدها في منتصف خصرها وتلوي فمها بشكل طفولي
روايه:انا برده الغريبه يا غريب الاطوار وغبي ومحدش عارفك طيب ولا شر”ير وتقريبا كده عندك انفصال في الشخصيه
يضحك اسماعيل علي حماقه وطفوله روايه التي لمسها خلال الاسبوع المنقضي فتستفز روايه اكثر ومنه وتقترب منه وترك”له في فخذه بشده فيتألم اسماعيل وينظر لها بضيق

 

 

اسماعيل:ايه ده يا مفتريه اي
تتراجع روايه لي الخلف خطوتان وتصبح بقرب فريد وهي مواليه اليه ظهرها… وتبتسم بنصره
روايه:احسن عشان تحرم تضيقني
اسماعيل بمك”ر:طيب حسبي الجث”ه الا وراكي
تدير روايه وجهها لي الخلف لي تصرخ بفزع حين تري فريد وتتذكر ما حدث وتجري علي اسماعيل وترتمي بين احض”انه وهي تنتفض وتتعرق بشده من الخوف فيضمها اسماعيل بهدوء وحنان
ويطبطب علي ظهرها برقه وحنان جعلت روايه تستكين بين ضلوعه
اسماعيل: اهدي يا حلوتي طول ما انتي اسمك علي اسمي محدش هيمسك بأذي حتي انا …ده وعد مني…
يدق قلب روايه بشده وتشعر انها في عالم اخر كله امان وسعاده
يبعدها اسماعيل عنه ويمسح دموعها فينتفض جسد روايه بلكامل من لمسته وانفاسها تصبح غير منتظمه وتشعر بانجذاب شديد اليه لكنها تتمالك نفسها بصعوبه
يلاحظ اسماعيل هذا فيبتسم بمك”ر لكنه يخفي هذا ويتحدث بجديه
اسماعيل:روحي دلوقتي وارتاحي عشان هورح بليل نختار فستان
الفرح
روايه باعتراض: لا انا لازم اسئلك سؤال هي غاده دي تبقي
لم تكمل الكلمه وتجد ملامح اسماعيل تبدلت وعيونه انطفئت وبدأ يتعصب ويقطعها في الحديث
اسماعيل بحده:روايه غوري من وشي روحي واياك تفتحي كلام في الموضوع ده تاني احنا اتقفنا ان محدش يسأل التاني عن ماضيه

 

 

ويلا امشي من هنا بره هتلقي الحرس امشي معاهم يلا
خافت روايه منه ونفذت ما قاله لكنها كانت غاض”به بشده
ومشت لكنها كانت تتوعد لي اسماعيل
روايه:والله ما انا سكته غير ام اجيب اخرك يا اسماعيل
اسماعيل:اه منك يا روايه شكل الايام الا جايه كلها هتبقي مرار
يتصل اسماعيل باحد رجاله حتي يأتي اليه ومعه طبيب حتي يعالجوا فريد الذي مازال علي قيد الحياه لكن اسماعيل توعد لي فريد
وبعد معالجت فريد ينقل لي احد بيوت اسماعيل
مشهد ٣
في كليه الحقوق تقف عبير امام
بوابه الكليه في انتظار طارق اخوها حتي يقلها لكنه يتأخر عليها
وهذا زاد من توترها وخوفها وظلت تراقب الطريق وهي تتنهد بضيق وتنظر في هاتفها حتي تري كم مضي من الوقت وتحاول ان تتصل بي طارق لكنه لم يرد…فتهمس بتافأف
عبير:اف بقي يا ابي طارق كل شويه تتأخر وكمان مش بترد عليه طيب اعمل ايه الساعه بقيت ٣ العصر وانا وقفه كده بقالي ساعه والكليه تقريبا فاضيه طيب امشي بس انا خايفه امشي لي وحدي
بس لو مجاش كمان ربع ساعه انا هروح والسلام….ايه يعني الا هيحصل
لكن يأتي شاب من بعيد يبدوا الش”ر علي وجهه والمك”ر في عيونه التي تنظر لي عبير بوقاحه وسافله فتقدم نحو عبير التي لم تلاحظه بسبب ان عيونها مثبته علي الطريق في انتظار ظهور سياره طارق فاقترب ذاك الشاب منها واصبح يقف امامها فتفزع عبير وتتراجع لي الخلف خطوه وهي متوتره من قرب وسيم زميلها في الكليه ودائما ما طيقها
عبير بتوتر:وسيم هو انت عوز مني ايه قربك مني كده ميصحش ارجوك ابعد وسبني امشي ميصحش كده…..

 

 

يبتسم وسيم بم”كر حين يري توترها منه وخوفها فيتشجع اكثر ويقترب منها وهو يمهس
وسيم:ابعد مستحيل ده انا مصدقك القيكي وحدك عشان تكوني ملكي ومحدش هيرحمك مني عشان المكان فاضي غباء منكي انك تفضلي لي وحدك وانتي ضعيفه ومدهوله في نفسك بس تعرفي انك حلوه اوي..وانا عوزك بشده
فقرب منها وكاد ان يلمسها فتجري عبير وتصرخ ان يلحقها احد فيسمعها شاب كان يركن سيارته فيجري علي مصدر الصوت
لي يجد عبير تجري وهي خائفه وخلفها وسيم فيغض”ب الشاب بشده ويجري علي وسيم ويجذبه من ياقه قميصه ويلك”مه بقوه وغض”ب كل ما يري دموع عبير وخوفها فيجن اكثر وينهال علي وسيم ضر”با وهو يصرخ بضيق
وعصبيه انا هق”تلك عشان قربت منها ورعبتها وهكس”ر عطمك بكل دمعه نزلت منها….
كان الشاب زي المجنون ويبرح وسيم ضرب”ا وكأنه يدافع عن حبيبته او زوجته رغم ان تلك اول مره يراها فيها عبير لكنها سرقت قلبه وجعلته يخفق بقوه
لم تتحمل عبير اكثر وتفقد الوعي
فيراها الشاب ويجري عليها ويترك وسيم بين الحياء والمو”ت
ويحمل عبير ويضعها في سيارته وقلبه يكاد ان يقف من كثرت الخوف عليها وانطلق بسرعه مجنونه ويصل لي المستشفي ويصرخ علي الاطباء ويدخل بيها لي الطوارئ وهو في حاله هستريه وجنون ولم يرتاح الا حين طمئنته الدكتوره انها بخير ويتفيق قريبا
في دخل الشاب لهل ويقرب منها وهو يردد

 

 

الشاب:انتي عملتي فيه ايه يا اسمك ايه انا اول مره يحصل معاي كده سرقتي قلبي من اول نظره معقول انا حبيتك ياه بس انتي حلوه اوي زي الملاك
تفيق عبير بتعب وتفتح عينها وتفزع حين تجد نفسها في المستشفي والشاب قري منها
فتنكمش في نفسها وتقول برعب
انت مين وانا فين ابعد عني وظلت تبكي …والشاب يحاول ان يجعلها تهدا…
في المساء
تهبط روايه من سياره اسماعيل والغض”ب عنوانها فيهبط خلفها اسماعيل وهو ينده عليها لكنها لاترد فيجذبها من يدها بغض”ب
اسماعيل بتحذير:انا ام انده عليكي تقفي وتردي عليه والا مش هيحصل كويس
ترتجف منه روايه لكنها تخفي هذا وتتدعي القوه وتقف امامه وترد عليه بشجاعه مزيفه
روايه:وان مسمعتش هتعمل ايه يعني ..
اسماعيل بتحدي:يعني مش همك
روايه بغرور:لا ..طظ فيك
اسماعيل بغض:ب:كده طيب متلويش غير نفسك
روايه بفزع :هتعمل ايه يا مجنون
لااااااا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عصيان القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *