روايات

رواية تناديه القاسي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة السيد

رواية تناديه القاسي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة السيد

رواية تناديه القاسي البارت الثالث

رواية تناديه القاسي الجزء الثالث

تناديه القاسي
تناديه القاسي

رواية تناديه القاسي الحلقة الثالثة

كان يجوب الطرقه القابعه امام تلك الغرفه الخاصه بالعمليات ذهابا وايابا ، فهو منذ وصولهم من نصف ساعه والاطباء معها بالداخل ولم يخرج احدا الي الان ليقوم بطمانته علي وضعها
استمع الي صوت باب الغرفه يفتح ليلتفتت سريعا متجها نحو الطبيب الذي خرج
اردف بقلق :
طمني يا حكيم ، ملك زينه ؟
خلع الطبيب قفازاته الطبيه ليردف قائلا بعمليه :
اطمن يا سيف بيه الانسه زينه ، الحمدلله انكم جبتوها في الوجت المناسب والا حالتها كانت هتبجي حرجه جوي
تنفس سيف براحه ليردف قائلا :
يعني مفيش اي خطر علي حياتها
نظر الطبيب اليه بجديه ليردد :
حاليا لا ، لكن لو نفسيتها متحسنتش وبعدتوها عن اي توتر وضغط عصبي ممكن لجدر الله تكرر محاولة الانتحار
هز سيف رأسه بتفهم ليسترد قائلا :
شكرا ياحكيم ، اجدر اطلعها من اهنه ؟
اومي الطبيب برأسه ليردد بهدوء :
ايوه يا سيف بيه اهم حاجه ترتاح وتغير علي الجرح ال في ايدها
اكتفي سيف بالايماء برأسه ليتجه نحو الغرفه

 

 

في المساء ….
دلف لداخل المنزل يجسد متعب ، فالتوه قام بدفن شقيقه وانتهت مراسم الدفن
جلس علي المقعد القريب منه ليضع راسه بين يديه باارهاق محاولا استجماع افكاره وقوته
اقتربت منه والدته بغضب لتردف بعينان مليئة بالدموع :
انت لا يمكن تكون اخ انت
رفع سيف عيناه لينظر الي والدته بهدوء مرددا :
اما انا ال فيا مكفيني همليني لحالي الله يصلح حالك
اردفت والدته بصرامه :
لا مههملكش لحالك ياولد بطني ، هملت جثة خيك وجريت ورا بنت المركوب دي عشان تلحجها جبل ما تموت ! سبت خيك وجريت بيها !
نظر سيف اليها بهدوء ولم يعلق علي كلماتها لتتابع بقسوه :
ولدي اندفن وعزاه هعمله بكره والخاطيه ال فوج دي ملهاش مكان اهنه انت سامع !
هب واقفا ليردف هو بحده :
لا مسامعش بتجولي ايه ، وعزا اخوي مش هيتعمل غير لما اخد بتاره وملك مهتهملش الدار اهنه
اردفت والدته ببرود :
لو مهملتش الدار انا هجتلها بيدي
رفع سيف اصبعه بوجه والدته مرددا بتحذير :
لو لمستي شعره منيها هنسي انك الست ال ربتني وهجتلك
اتسعت عيناها بصدمه للتراجع خطوتان للخلف ليرمقها هو ببرود ومن ثم تركها واتجه الي الاعلي حيث غرفة ملك
في غرفة ملك ..
دلف للداخل بعد ان قام بطرق الباب ولم يستمع الي اي صوت ..
ليتقدم نحو الفراش حيث كانت متسطحه عليه تنظر للافق بشرود وتهبط من عيناها دموع بلا توقف
اقترب ليجلس بالمقعد المجاور لفراشها ولكن لم تعيره اي انتباه

 

 

حمحم مجليا صوته ليردف ببرود :
ورجتين العرفي ال بينك وبين سالم فين !
عكفت حاجبيها بضيق لتنظر اليه مردده بنبره منخفضه ضعيفه :
ورجتين عرفي ايه ؟
ظل علي بروده ليردف قائلا :
ورجتين العرفي ال اتجوزك بيها
نظرت للامام هاربه من عيناه لتردف قائله :
معرفاش
نظر اليها بتفحص مميلا راسه ليقول :
ميهمش ، حضري حالك جوازنا انا وانتي كمان اسبوعين من دلوجتي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية تناديه القاسي)

اترك رد