روايات

رواية سائقة التاكسي الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبد السلام

رواية سائقة التاكسي الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبد السلام

رواية سائقة التاكسي البارت الحادي عشر

رواية سائقة التاكسي الجزء الحادي عشر

سائقة التاكسي
سائقة التاكسي

رواية سائقة التاكسي الحلقة الحادية عشر

أميرة اتخضت و بات عمالة تبصلهم هما الإثنين
حكمت: طب غيظا فيك بأه، آه حبيبي، و بحبه اكتر منك. فيقف ياسين و يقرب من أميرة و يضع يده علي كتفها، و فجاه يحملها و يضعها علي السفرة و بنظر لأمه
ياسين: طب بصيلنا احنا الإثنين كدا و قارني ، تسيبيني أنا و تحبي المفعوص دا. الكاتبة المجهولة
حكمت بصت لأميرة الي كانت ميته في جلدها.
حكمت: خلاص بأه يا ياسين الواد حيحصله حاجة.
ياسين: طب احكيلي بأة اتلميتي عليه فين
—————————
في فيلا أيوب
و أمير نازل من علي السلم و أحمد داخل علي المكتب
أمير: أحمد، كنت عاوز منك طلب
أحمد: أأمر الكاتبة المجهولة
أمير: تبقي تخلي حد يجيبلي ورق البطاقة، عشان أعمل واحدة جديدة
أحمد: و بطاقتك فين.
أمير: قلبت عليها الدنيا، ملقيتهاش
أحمد: كدا لازم تعمل بلاغ، احسن حد يكون خدها و يعمل بيها مصيبة. الكاتبة المجهولة
اللهم صل علي سيدنا محمد
أمير جلس علي الكرسي و قال: لا هي ضايعة هنا في البيت، انا حاططتها بإيدي بس مش فاكر في انهي طقم، و دورت كتير ملقيتهاش
أحمد: مشي نفسك بالباسبور علي ما أكلف حد يعملهالك
————————
في بيت زياد، الباب يخبط و يفتح زياد
زياد: يا أهلا يا أهلا بحبيبي الغالي، ايه التأخير دا كله
أميره تنظر له باستغراب لطريقة ترحيبه و يدخلا.
بسمة: ايه الترحيب دا كله في حاجة و لا إيه
زياد يحضن أميرة من ضهرها و يقول: حبيبي و أخويا الي مخلفتهوش أمي، بلاش أرحب بيه.
أميرة تبعد بسرعة و تشعر بخجل
زياد بخبث: انت لسة بتتكسف مني، طب تعالي بقا و قعد و شدها علي حجره و جت أمه و شدتها منه: اخص عليك يا زيادالكاتبة المجهولة متغلسشي عليه، احسن يخاف منك.
و تجلس أميرة علي الكرسي و تبعد نظرها عن زياد الذي لم يبعد نظره عنها.
علاء يدخل من الخارج بصوت عالي: جعاااااان
بسمة: بس بس، الأكل جهز، لميت علينا البلد
عبدالمنعم و هو خارج من أوضته: طب ادخل خدلك دش الاول، حتأعد كدا عي الأكل.( كان لابس لبس كرة )
و علي مائدة الطعام جلسوا جميعا و زياد لم يرفع عينه من علي أميرة، و قد شعرت بذلك
أميرة سرحت: هو ماله عامل كدا ليه، معقولة يكون عرف حاجة، لا لا حيعرف منين. الكاتبة المجهولة
عفاف: إيه يا أمير متاكل يا حبيبي و لا الأكل مش عاجبك.
أميرة بدأت تاكل و هي تهرب بنظراتها عن زياد.
عبدالمنعم: امال حتفتح العيادة امتي يا زياد
زياد: اسبوع ان شاء الله، شوية تشاطيب كدا
عفاف: ربنا يجعلها فتحة خير يا حبيبي،عقبال مفرح بيك مع عروستك
فينظر زياد لأميرة: انا مش حتجوز الا لما الاقي واحدة زي أمير بالضبط، فتشرق أميرة و تكح جامد و يجري علاء و يخبط علي ظهرها و تناولها بسمة ماء
زياد: ايه يا عم هو انا قلت حتجوزك انت، واحدة شبهك في حلاوتك كدا و بتتكسف
عبدالمنعم: خف يا زياد، انت عارفه بيتكسف
عفاف بضحك: مش عارفة ماله انهاردا من ساعة ما جه و هو حاطط علي أمير
بسمة بتلقائية: بس لو لفيت مصر كلها، مش حتلاقي واحدة في حلاوة أمير الكاتبة المجهولة
عبدالمنعم: بتقولي إيه يا بنت
بسمة بلعت ريقها: يا نهار، ااانا شكلي عكيت، و الله يا بابا انا بعتبره زي زياد و علاء
زياد وقف: طب يالله حصلينا بالشاي، ومتنسيش شاي أمير من غير سكر. يارا عبدالسلام تسرق روايتي
———————-
في فيلا أيوب أمير ممدد أمام التلفاز و لكنه سارح و يفكر بصوت البطاقة ضايعة و الطقم الأسود ضايع و الكوتشي الأسود ضايع ثم يجلس فجأة و يصعد الدرج و يدخل حجرة أميرة و يفتش، و يجد بطاقتها و يفتش مرة أخري فيجد كيس اسود مخبأ في الدولاب من أسفل به شعرها، ثم ينادي بصوت عالي
أمير أحمد أحماااااد
الكل يتجمع علي حجرة أميرة و يجدوه و هو ماسك الكيس و البطاقة. الكاتبة المجهولة
أيوب بلهفة: اوعي تكون حاسس بحاجة وحشة في أميرة
هيام: لا بالله عليك، انا معتش قادرة استحمل
احمد: متتكلم يبني في إيه
أمير: أنا عرفت احنا ليه مش لاقيين أميرة
————————-
في حجرة زياد حيث دخلا ليناما و أميرة تجلس علي الكنبة و زياد يغير ملابسه و هي مديرة وشها كالعادة، فيفاجئها زياد بقبله علي خدها.
أميرة تبعد و تنظر له بخضة
زياد باستعباط: هيه خضيتك
أميرة تركته و كانت حتخرج، مسكها من إيدها بسرعة و قالها: لا مفيش سهر عندك شغل بدري تعالي نام
و شدها جنبه علي السرير
زياد: نام جنبي انهاردا، أميرة شاورت براسها لا
زياد بخبث: اقولك اصل انا لما ببقي مش عارف انام بخلي علاء ينام جنبي لحد ما انام و بعدين يقوم و انت مكانه، خليك جنبي لحد ما أنام و بعدين قوم براحتك، أميرة كانت حتقوم فقالها: عشان خاطري الكاتبة المجهولة
اميرة استسلمت، و بصتله فنام هو وقاله: ما تنام بقا و شدها امامه و كان وشهم في وجه بعض، فشعرت بارتباك فديرت الجهة الأخري و راحت في النوم من غير ما تحس و اول ما زياد حس انها راحت في النوم ديرها ليه تاني بهدوء و فاضل باصصلها شوية و قال في نفسه يا تري عاملة في نفسك كدا ليه. الكاتبة المجهولة قرب منها اكتر لحد ما وشه بقي لامس وشها و معرفش يقاوم نفسه قرب من شفايفها و بدأ يقبلها قبلة فالثانية و لان نومها خفيف بدأت تصحي فأخد باله فعمل نفسه نايم و هو بيحضن فيها فقامت مخضوضة و شدت نفسها لدرجة انهم هما الاثنين وقعا من علي السرير. مثل زياد انه بيصحي من النوم
زياد و هو بيتاوب و بيفتح في عنيه: ايه في ايه ايه الي حصل
أميرة شاورتله انه كان بيحضن فيها
زياد ضحك: و قال أنا آسف: اصلي كنت بحلم بكلام ماما و اني اتجوزت و في ليلة الدخلة وضحك بصوت عالي و أميرة جريت علي بره.
زياد لنفسه: أحسن برده، طول ماهي جنبي مش حعرف أنام. هو في حد يقاوم الجمال دا. و طلع علي السرير و افتكر الي حصل و ابتسم: بس لو مكانش نومها خفيف، و راح في النوم.
وفي الفجر يخبط عبدالمنعم علي زياد للصلاة يستيقظ زياد و ينظر حوله لم يجد أميرة فيجري للخارج فيجدها نائمة علي الكنبة و تأتي عفاف
عفاف: هو ايه الي نيمه هنا، فتستيقظ أميرة
زياد بتوهان و هو ينظر لها: نومها خفيف و انا بتحرك كتير، قتبرق أميرة و يفق زياد
زياد: أأقصد نومه خفيف
هنا حست أميرة أكتر و باتت شبه متأكدة أنه عرف أنها بنت
—————–
الساعة السابعة صباحا و أميرة غيرت هدومها و وقفت عند الباب منتظرة زياد لتوصله بالتاكسي قبل ان تبدا عملها، يخرج زياد و هو يربط حزام البنطلون و يجدها واقفة في انتظاره كالعادة
زياد: لا من هنا ورايح مفيش شغل علي التاكسي، انا حفتح العيادة الأسبوع الجاي و خشغلك معايا.
أميرة تشير برأسها بانزعاج و انها تريد التاكسي
زياد: مينفعش، انت ملكيش أقصد ملكش الشغل دا. و يتدخل عبدالمنعم
عبدالمنعم: مالك يبني متسيبه و لما تفتح العياده يبقي معاك، خليه براحته متزعلوش، يالله يا أمير خدني في سكتك و يشده و ينزل بيه.يا،ا عبدالسلام تسرق روايتي
يقف زياد و يقول في نفسه انهاردا حصارحها بكل حاجة و اعرف منها كل شيئ و لو مش عاوزة ترجع لأهلها حخليها معايا علطول.
و ينزل و يغلق الباب خلفه.
اللهم صل علي سيدنا محمد:
أميرة أوصلت عبدالمنعم أولا، ثم نزل زياد الذي كان يجلس بالخلف و جلس بجوار أميرة في الكرسي الأمامي
اللهم صل علي سيدنا محمد:
و هي تحاول تتجاهله أو لا تنظر له، بينما هو لا يكف بالنظر لها، حتي وصلا للمستشفي، ووقفت بالسيارة، ولكن زياد لم ينزل و اقترب منها و امسك يدها و قال: مش عاوز تقولي أي حاجة، متخافش مني و اعرف اني بحبك و عمري ما حتخلي عنك.
سحبت أميرة يدها و توترت ثم سحبت الكراسة و كتبت: انت حد كويس أوي و حقولك كل حاجة بس سيبني شوية.
زياد: خلي بالك من نفسك و ميعادنا بالليل، في كلام كتير بينا. و نزل و وقف حتي انصرفت بالسيارة و قضت كام مشوار و هي بتنزل شخص ما، فوجئت بأحد يركب بجوارها.
اللهم صل علي سيدنا محمد:
فتح الباب و اشار لها أن تقود بسرعة ، إنه ياسين الضابط،
ياسين: ها أخبارك إيه. الكاتبة المجهولة
أميرة نظرت له بابتسامة
ياسين و هو ينظر أمامه كأنه راكب عادي: ادخل في شوارع مختلفة و سوق عادي و ركز في كلامي من غير متبصلي، انت متراقب و من أكثر من حد، غالبا هما عاوزين يعرفوا الورق معاك و لا لا. متقلقش احنا مراقبينهم كلهم و منتظرين الوقت المناسب عشان نلمهم كلهم مرة واحدة. المهم انت لو حد طلب منك أماكن بعيدة متروحهاش، انا مش عاوز أعرضك للخطر.
وقف هنا و لسة عاوز ينزل اتفاجيئ بإثنين ركبو من ورا و صوب كل واحد فيهم مسدس في راس الذي أمامه الكاتبة المجهولة
الشخص الأول: محدش يبص وراه و انت ( و هو يشير لأميرة) سوق يالله، الشخص الآخر: طب الراكب دا حنعمل بيه إيه ما تنزله المطلوب السواق بس.
الآخر: لو نزل با فالح حيبلغ احنا نحدفه عند الكوبري.
ياسين يرفع ايده و ينتظر لحظة مناسبة و أميرة تقود بهدوء و ثقة و كأنها توصيلة عادية.
احدهم: اقف هنا و وجه كلامه لزميلة: نزله هنا و هو يشير لزميله ثم اشار له بيده اسفل الكرسي دون ان يراه ياسين او أميرة ( بحركة خلص عليه)
اللهم صل علي سيدنا محمد:
و أشار لأميرة ان تبطيئ قليلا، و الآخر قال لياسين افتح الباب انزل بسرعة ، وهو من تحت بيجهز مسدسه عشان يضربه اول ما ينزل، المسدسين كانو مصوبين علي رأس أميرة و ياسين، ياسين عمل نفسه بيفتح الباب و لفلهم بحركة سريعة رفع ايديهم الاثنين الي فيها المسدسات لفوق بإيديه الإثنين، أميرة وقفت السيارة، الرجلين كانوا بيعافرو عشان يفلتوا منه و شدهم خارح السيارةو نزلت أميرة و وقفت خلف ياسين ، ناس كتير اتلمت و عربيات وقفت و لكن أحد الرجلين اخرج سكبن بيده الأخري و غز بيها ياسين، ياسين اتألم و لكنه مسابهمش من ايده، والراجل كان خيضربه تاني جات أميرة برجليها اعطته ضربه علي وشه برجليها( حركات كراتيه) وقعته علي الأرض الكاتبةالمجهولة، ووقع منه المسدس فالتقطته و مسكته من لياقته ووقفته و خلفه المسدس، و ياسين لف التاني و أخد منه المسدس و لكنه لم يعد يتحمل الجرح
يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سائقة التاكسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *