روايات

رواية فيروز وأيوب الفصل الخامس 5 بقلم إيمان الرشيد

رواية فيروز وأيوب الفصل الخامس 5 بقلم إيمان الرشيد

رواية فيروز وأيوب البارت الخامس

رواية فيروز وأيوب الجزء الخامس

فيروز وأيوب
فيروز وأيوب

رواية فيروز وأيوب الحلقة الخامسة

– لو سمحت المكان جنبك واسع وانتَ لازق فيا، ممكن تروح شويه ؟!.
اتكلم بخبث:
= طب ما تجيبي رقمك يا قمر ونظبط مع بعض ؟!.
اتكلمت بعصبيه وزعيق:
– انتَ انسان زبا_له ومُشوفتش ريحه التربيه.
بصلي بعصبيه ومسك ايدي:
= مين اللي زبا_له ده انتِ يومك مُش فايت ؟!.
– ابعد ايدك القذ_ره دي عني يا حيو_ان.
اتكلم الدكُتور بزعيق :
– والله عال اوي ، انتوا ازاي هتبقوا اطباء المستقبل ، انتوا
في كليه يا دكاتره مُش في الشارع عشان تتخانقوا ، اتفضلوا اطلعوا برا واستنوني عند عميد الكليه !!.
اتدخلت ندي واتكلمت:
= بس فيروز معملتش حاجه حضرتك هو اللي عدي حدوده.
– اسكتي انتِ خالص مُش عاوز اسمع صوتك.
/اتنهدت وانا ببص لندي انها تسكت عشان ميحصلهاش مُشكله بسببي هيا كمان ، وتابعت كلامي بجراه:
– بس انا مُش غلطانه عشان اروح هو اللي المفروض يروح؟!.
اتكلم بعصبيه وزعيق:
= اسكتي انتِ كمان خالص انتِ اصلا المُشكله نفسها ومُش بعيد انتِ تكوني بداتي المُشكله.
بصتله بعصبيه وكُنت هتكلم قاطع كلامنا بزعيق:
– براااااااا.
اتنهدت بعصبيه وانا بطلع برا انا وهو بصتله بقرف:
= مُش لو كنتِ وافقتي بدون شوشره مكنش حصل كُل ده.
حاولت اتمالك اعصابي لكن فشلت ورفعت ايدي وضربته:
– لو نطقت بحرف تاني يا قليل الادب هتاخد زي القلم ده واكتر.
/بصلي وعيونه بتطلع شرار ومتبشرش ابدا بالخير ، مشيت بسرعه قبل ما يعملي حاجه ، جه وقف جنبي واتكلم بنبره خبيثه:
– وحياتك لادفعك التمن غالي .
بصتله بخوف حاولت اداريه واتكلمت بقوه متصنعه:
= روح اتشطر علي غيري اتكل علي الله.
/قاطع كلامنا الدكتور وهو بيوزع بصُره لينا بنظرات حاده ، خدنا لمكتب العميد:
– اي اللي حصل يا دكاتره وبعدين انتوا هنا في كليه محترمه ؟؟!.
بدات احكي كل اللي حصل قاطع كلامي هو بزعيق:
= كذابه والله بتتبلي عليا.
اتكلمت بعصبيه:
– وانا هتبلي عليه لي ؟!.
= هيا اللي حدفت نفسها عليا ولما مرضتش اعمل اللي بتقوله عملت المُشكله دي.
بصتله بصدمه من كلامه:
– كذاب والله انا صاحبتي ممكن اجيبها وهيا هتقول الحقيقه.
= ما انتوا طابخين الطبخه سوا مع بعض. .
اتكلم العميد بزعيق:
– اسكُتوا ، انتَوا الاتنين مفصولين لمده 3 ايام ، والمره الجايه لو حصل اي مُشكله تاني هتترفدوا.
/بصتله بغضب وانا خارجه ؛ قابلت ندي في كافاتريا الكُليه وحكتلها كُل اللي حصل بدموع:
– طب روحي احكي لايوب جوزك متسكتيش.
= ايوب معندوش محاضرات النهارده ، وهو حاليا في الشُغل.
– لما تروحي لازم تحكيله.
= انا خايفه اوي يا ندي ايوب عصبي وهيتعصب عليا.
– انتِ ملكيش ذنب في حاجه.
هزيت راسي بتفهم:
= عشان رديت عليه.
– امال هتعملي اي.
= مُش عارفه انا خايفه.
– احكيله احسن.
= هشوف ، هروح انا ابقي سجليلي المحاضرات.
طبطبت عليا:
– من عيوني.
= ربنا يخليكي يا ندي من غيرك مكُنتش عارفه هعمل اي.
– عيب الكلام ده احنا اخوات.
/روحت ودخلت البيت غيرت هدومي بتعب ،حضرت الغدا ، واستنيت ايوب عقبال ما يرجع من الشُغل ، مكُنتش عارفه اعمل اي وافتح معاه الموضوع ازاي او اخبي عليه فوقت
من شرودي علي صوت فتح الباب قومت بتوتر وانا بستقبله بحضن:
– انتِ مين.
بصتله باستغراب:
= فيروز يا ايوب مالك فيه اي.
حط ايده علي جبيني:
– انتِ سخنه بس لا مفيش سخونيه ؟!.
اتكلمت بعصبيه:
= فيه اي يا ايوب.
– انتِ حضنتيني ولا انا بحلم.
بعدت واتكلمت بخجل:
= تصدق انا غلطانه.
قرب مني بابتسامه وبادلني الحضن:
– لا انا اسف خليكي كده في حضني ، وياريت لو الموضوع يتطور اكتر.
ضربته علي صدره بخجل:
= انتَ بقيت قليل الادب.
ضحك بيأس وباس خدي:
– بموت في قله الادب معاكِ انتِ بالذات.
ضربته بخجل:
= غير هدومك ، عقبال ما احضر الغدا.
/اتنهد بابتسامه وهو بيهز راسه ؛ حضرت السُفره ، واستنيته:
– مُش بتاكلي لي يا فيروز ؟!.
فوقت من شرودي واتكلمت بتوتر:
= باكل اهو.
اتكلم باستغراب:
– بس انتِ ماكلتيش غير لقمه واحده من ساعه ما قعدنا.
= مليش نفس.
اتكلم بقلق واضح:
– مالك ؟!.
= مفيش انا كويسه.
اتنهد بهدوء:
– عندك محاضرات بكره.
اتكلمت بتوتر حاولت اخفيه لكن فشلت اتكلم بتلعثم:
= اه ، لا ، لا ، مُش عارفه حتي لو فيه مُش عاوزه اروح.
بصلي بشك واتكلم بحده:
– مُش عاوزه تروحي لي.
= تعبانه.
اتكلم بقلق:
– تعبانه مالك اخدك للدكتور البسي ونروح حالا ؟!.
بلعت ريقي بتوتر وهزيت راسي بالنفي:
= لا لا انا معدتي تعبانه شويه ، شويه وهخف.
بصلي بشك وقرب مني:
– فيه حاجه انتِ مخبياها عليا ؟!.
= لا لا انا بس تعبانه شويه وهبقي كويسه.
هز راسه بتفهم ، اهلك واهلي اتصلوا وقالولي انهم يومين وهيجوا يطمنوا علينا.
ابتسمت واتكلمت بدموع:
– وحشوني اوي بالذات جدو.
مد ايده ومسحلي دموعي بحنيه:
= دموعك غاليه.
/بصتله بتوهان من قربه ، غمضت عيني وشميت ريحه البرفيوم بتاعه اللي بتغرقني فيه اكتر ، قربت ايدي علي صدره بضعف ، مشاعري وللمره الالف بتعلن استسلامها
ليه قرب مني وحاوطني بكفوفه ، قومت وبعدت عنه في اخر لحظه.
/بصلي بضعف مشاعره بتعلن استسلامها وقربها ، وقام دخل البلكونه من غير ما يتكلم ، ضربت نفسي بضيق كُل ما يقرب انا ببعده وكويس انه مستحمل زفرت بضيق ولحقته:
– ايوب.
= نعم.
اتكلمت بتوتر:
– انا اسفه.
زفر بضيق واتكلم بعصبيه:
= لا عادي متتاسفيش متعود منك علي كده.
/حضنته من الخلف متلفتش وفضل زي ما هو غصب عني عيطت بقهر لف وشه بقلق حاول يخفيه:
– بتعيطي لي الوقتي ؟!.
= مخنوقه شويه اقولك تسهر معايا.
ضحك بيأس عليا:
– دي هرمونات دي.
= الظاهر كده.
اتكلم بيأس:
– حضري السهره يا ستي مُش هكسفك.
اتنهدت بابتسامه وانا بسقف بحماس.
– متجوز طفله والله.
/روحت حضرت السهره في البلكونه ، حضرت اكل وحلويات واهم حاجه كوبايتين القهوه ، وفيلم جميل ، واهم حاجه القعده بتاعه البلكونه وبالمناسبه ، البلكونه مُش للحاجات
اللي ملهاش لازمه ، البلكونه للورد والزرع والسهره.
شغلت الفيلم وايوب قرب مني وخدني في حضنه ، ميلت راسي عليه:
– تسمحيلي اعمل زي البطل ما عمل.
= بطل قله ادب ها؟!.
– لا مُش هبطل هاخد بو_سه ده اقصي طموحي الله يرحم بجد شقلبتيلي حياتي.
بصتله بضحكه:
= مُش انتَ مُش عاوز نبعد استحمل بقي.
بصلي بحب:
– طب مُش هتجيبي بو_سه.
= احترم نفسك.
– اكيد مُش هبقي محترم مع مراتي.
= انتَ بقيت باد بوي امتي ؟!.
– من ساعه ما اتجوزتك.
/ضحكت بيأس وقربت منه بو_سته في خده وقومت جريت، كُنت متابعه ريأكشن وشه وصدمته ضحكت علي منظره، اتكلم بضحكه:
– ده بجد ممكن نعيد المشهد تاني.
= نام يا ايوب نام يا حبيبي.
– حبيبي كمان خدي اقولك كلمه طيب !!
_________________
– انتِ بتضحكي عليا يا فيروز وبتقوليلي مفيش محاضرات؟!.
بصتله بتوتر:
= فيه اي يا ايوب فهمني.
– والله يعني انتِ جايلك فصل تلت ايام وتقوليلي تعبانه.
بلعت ريقي بتوتر واتكلمت بتلعثم:
– ايوب هفهمك اسمعني.
اتكلم بزعيق وعروق ايده بارزه:
= اسمع اي.
اتنهدت بتوتر وعيوني بتلمع بالدموع وبدات احكيله كُل اللي حصل.
/سابني وخرج رزع الباب وراه بالجامد من غير ما يتكلم ولا ينطق كلمه ، حتي فونه سابه ، مقدرتش اوصل ليه ، اتصلت بندي تجيلي بسرعه :
– في اي يا بنتي انا جتلك علي ملي وشي.
عيطت بقهر:
= ايوب يا ندي.
– اهدي بس وفهميني اي اللي حصل.
بدات احكيلها كُل اللي حصل خدتني في حضنها وبدأت تطبطب عليا قاطع كلامنا رنه فوني قومت بلهفه رديت سمعت صوت بيقول :
– جوزك في السجن يا مُز _ه!!.
يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فيروز وأيوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *