روايات

رواية فأعرضت نفسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية شاكر

رواية فأعرضت نفسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية شاكر

رواية فأعرضت نفسي البارت الرابع عشر

رواية فأعرضت نفسي الجزء الرابع عشر

فأعرضت نفسي
فأعرضت نفسي

رواية فأعرضت نفسي الحلقة الرابعة عشر

شادي:
“اهدي بس يا طنط هاتي المنفضه دي وخلينا نتكلم بعقل…”
شاور عبيده على المقعد اللي هو واقف عليه وقال:
“وأنا من موقعي ده بقولك أنا آسف ومش هعمل كده تاني والله”
شادي بضحك:
“هو إنت ليه محسسني إنك كسـ.رت حاجه وبتعتذر… قال بيقول مش هعمل كده تاني!!”
نفخت أمي بضيق وقالت بزعيق:
“كتبت كتابك من يومين ولسه فاكر تقولي يا عبيده!!”
“ما أنا شرحتلك اللي حصل يا نبع الحنان والله غصب عني”
قعدت أمي على الكرسي وألقت المنفضه بعيد وقالت بهدوء:
“طيب أنزل يا عبيده تعالى خلاص هنتكلم بعقل”
نزل عبيده عن المقعد وقرب من أمي بحذر وهو بيقول:
“نتفاهم بهدوء يا عزيزتي ميصحش كده نفرج اللي يسوى”
قال أخر كلمتين وهو بيشاور على «روعه» وبعدين شاور على شادي وكمل:
“ونفرج اللي ميسواش عليا”
تنحنح شادي وقال بضيق مصطنع:
“لاحظ إنك بتثقل حسابك يا شيخ عبيده!!”
ضحك عبيده وقال:
“لا مؤاخذه يا معلم سامحني عشان أنا مزنوق”
حط شادي على بوقه بيمنع ضحكاته..
قرب عبيده من أمي وهو بيبلع ريقه بقلق وقعد جنبها فبصتله أمي بنظرة جانبية وقالت بهدوء:
“إللي إنت قولته من شويه ده بجد ولا هزار”
“هو ده فيه هزار بجد طبعًا”
“يعني إنت اتجوزت!!!”
“لأ.. أأ.. أنا كتبت كتابي وبس”
مسكته أمي من ودانه وهي بتبص في عينه اللي رغرغت وهو بيقول بحزن حقيقي:
“آسف يا ماما والله ما كان قصدي أخبي عليكِ”
حضنته أمي وطبطبت على ظهره وهي بتبص على روعه وبتقول:
“هسامحك عشان عروستك زي القمر وشبهك وعشان هي روعه يعني اسم على مسمى”
ابتسمنا كلنا وقامت أمي واتجهت نحو روعه اللي كان في عنيها نظرة حزن وانكسـ.ار..
رجعت روعه خطوتين للخلف وهي بتبلع ريقها تقريبًا تخيلت إن أمي هتضـ.ربها زي ما عملت مع عبيده..
مدت أمي إيديها ناحية روعه فرجعت روعه بجسمها للخلف فابتسمت أمي وحضنتها وهي بتقول:
“تعالي في حضني يا بت”
وقف شادي جنب عبيده وطبطب على كتفه وهو بيقول:
“هنيئًا لك”
تنفس عبيده بارتياح وقال له:
“وها قد انتهى الجزء الاول مما يؤرقني”
شادي بمرح:
“طمني باقيلك كده كم جزء؟”
قرب عبيده من شادي وقال بهمس وصل لأذني:
“باقيلي موضوع أبوها.. والأهم منه قلبها”
طبطب شادي على كتف عبيده وقال بابتسامة:
“ماشي يا عم الرومانسي…”
ابتسم عبيده ومر الوقت وهو بيداعب أمي عشان يسترضيها…
وغادر شادي بعد ما اتكلمنا شويه..
وفي نفس الليلة بلغت عبيده بموافقتي على شادي لكن كان فيه حاجه شغلاني وهي ليه هو مسألنيش عن عصام لأني كنت متوقعه ومجهزه الإجابه اللي هي لأ عمري ما فكرت فيه! يعني كنت ناويه أكذب وهو وفر عليا!
★★★★
كانت ليلة شديدة البرودة قعدت جنب روعه على السرير تحت البطانيه وقعدنا نتكلم للساعه ١٢، سألتها:
“تفتكري الجواز ده حلو!”
” أنا فكرتي عن الجواز مش هتعجبك!!”
تنفست روعه الصعداء وكملت:
“الجواز ده هو ما قبل النهايه… الراجل بيشتري خدامه عشان تكمل الجزء الفارغ في حياته ويعمل أسره.. وهي بقا تجيب كام عيل وتتحول لجاريه للراجل ده وعياله أو نقول بقرة بتدور في ساقيه حولين نفسها لحد ما يجي الوقت وتمـ.وت وترتاح”
قلت:
“طيب والحب فين من كل ده!!”
“حب إيه!! إنتِ بتصدقي في كلام الروايات الفاضي ده!”
تنفست روعه الصعداء وسندت رأسها لظهر السرير وهي بتقول بحسرة:
“العالم سودوي أوي للمرأه حتى اسم المرأه نفسه أوله مر وأخره ااااااه… الست جايه الدنيا تتـ.عذب، تفتكري ليه الست متتساواش بالراجل! وإيه الفرق أصلًا بينهم”
خوفت من كلامها وحسيت إنها صح! ولكن دي نقطة ضعفي اللي اكتشفتها مؤخرًا إن أنا مليش شخصية وبصدق كل حاجه تتقالي عشان كده كان لازم أشغل دماغي وأعترض ودا كان بداية علاجي لنفسي بصيت لـ روعه وقلت:
“مكنتش أعرف إن جواكِ التفاؤل ده كله! لكن يا حبيبة قلبي الدنيا مش ضلمه أوي كده أكيد فيه جانب مشرق”
تنهدت بعمق وكملت لدرجة إني اتفاجئت بالكلام اللي جرى على لساني:
“مينفعش نسأل إيه الفرق بين الست والراجل لأننا بنكون زي اللي بيسأل نفسه السما أبعد ولا البحر أوسع!”
ضحكت «روعه» وقالت:
“القطر أسرع”
ضحكت وقلت:
“وده الفكر الغربي اللي دايمًا بيحاولوا يقنعونا بيه وبيكرروه كل شويه لحد ما خلاص معظمنا اقتنع… وكتر التكرار بيقنع الحمار”
ضحكنا إحنا الإتنين وقالت روعه:
“المشكله إن أنا عارفه يا شهد… ادعيلي ربنا يهديني دا أنا لو استسلمت للأفكار اللي بتدور في دماغي هرمي نفسي من البلكونه”
ضحكت وقومت وقفت وأنا ماسكه ظهري اللي واخده فيه برد ودهناه ڤولتارين! سن الشباب ده غريب جدًا!!!
قلت بابتسامة:
“أنا رايحه أنام في أوضتي عشان مبعرفش أغير سريري”
سحبت روعه البطانيه على وشها واستلقت على السرير وقالت بتثائب:
“سكة السلامه وطفي النور واقفلي الباب وراكِ ”
وقبل ما أخرج رجعت وقفت قدامها وقلت بضحك:
“استني عندك كده يعني إنتِ كده فاكره نفسك بقيتِ جاريه عند عبيده أخويا”
أزاحت روعه البطانيه من على وشها وهي بتقول:
“امشي يا شهد وسيبيني أنام في أم الليله دي يا تتلقحي تنامي جنبي وإنتِ قافله بوقك”
فتحت مكتب عبيده وطلعت ألبوم صور ليه وحطيته جنب روعه على السرير، وقلت بمرح:
“خدي يا جاريه اتفرجي على سيدك من وهو صغير لحد ما كبر واد زي القمر خساره فيكِ”
بصت روعه للألبوم اللي جنبها على السرير وسحبت البطانيه على وشها تاني وهي بتقول:
“امشي يا بت أنا عايزه أنام عشان أعرف أقوم أصلي الفجر!”
قلت بجدية:
“همشي بس عايزه أقولك حاجه مهمه… عبيده أخويا هيعامل زوجته كـ ملكه مش جاريه وده أنا متأكده منه زي ما أنا شيفاكِ”
طفيت النور عليها وخرجت بعد ما قفلت الباب ورايا وسيبتها تفكر في أخر جمله اللي هزت قلبها ….
دخلت أوضتي واتنفست بعمق وبارتياح.
مفيش أجمل من إنك تعرف نقطة ضعفك وتعالجها وتعرف إزاي تداريها، لازم أتعلم أقول لأ ومسمعش الكلام من غير تفكير!
ولأول مره كنت أفتح المفكره بتاعتي وأكتب:
“أنت الأحق بأن تعرف نقاط ضعفك لتمسكها وتضعها في صندوق بعيد عن متناول الآخرين قبل أن يعرفها غيرك ويضغط عليها فيقبض روحك رويدًا رويدًا”
طلعت على سريري وأنا بقول:
“أنا واثقه في ربنا وواثقه إن اللي جاي أحسن”
وقبل ما أغمض عيني دعيت ربنا يجعل لي نصيب من السعادة في الدنيا ونصيب من السعادة في الأخرة وقلت:
“ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنه وقنا عذاب النار”
وقبل ما أنام بصيت في موبايلي أشوف الساعه فلقيت رساله على الواتساب من رقم مش متسجل فتحتها لقيت:
“من فرحتي نزلت في عز البرد اشتريت دستة شربات اسبونج بوب”
ابتسمت وسجلت رقمه ومكنتش عارفه أرد بإيه فبعتله إيموشن مكسوف…
من ناحيه تانيه لما شادي شاف أنها قرأت الرساله ابتسم وهو بيفتح صوتها اللي ظهرت على الواتساب، وبيتنفس بارتياح…
بقلم آيه شاكر
استغفروا ♥️
★★★★
﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾
“يارب”
في اليوم التالي كان صوت عبيده النديّ بيرن في أرجاء الشارع أثناء صلاة العشاء، حسيت بالفخر إنه أخويا ودعيت ربنا ميحرمنيش منه أبدًا.
بصيت جنبي على «روعه» اللي بتسمع بتأثر وتركيز وقلت بمكر:
“حاسه إن صوت الشيخ ده عاجبك من يوم ما جيتِ وإنت بتسمعيه في صلاة المغرب والعشاء الأول وبعدين تصلي”
“والفجر كمان مش بصلي إلا لما أسمع صوته ما شاء الله عليه”
“روعه هو إنتِ بجد مش عارفه مين ده؟!”
“مين حد مشهور ولا إيه؟!”
“مش مشهور بس حد نعرفه”
“إوعي يكون اللي في بالي!!”
“مين اللي في بالك؟!”
“الدكتور عصام!!؟”
“عصام مين يا هبـ.له دا عبيده”
سكتت وبصت قدامها من البلكونه معرفش اتصدمت ولا بتقلب الكلام في دماغها!
لحد ما خرج عبيده من المسجد الصغير اللي قدام البيت، المسجد ده زي زاويه صغيره بيصلوا فيه الفروض لكن مش بيصلوا فيه الجمعه وعبيده هو اللي بيكون الإمام المغرب والعشاء والفجر…
رفع عبيده رأسه وبصيلنا وابتسم وقال:
“عايزين حاجه من هنا قبل ما أطلع؟”
“اه يا عبيده هات لب وتسالي”
بص عبيده حوليه ولما لقى مفيش حد شايفه أشار لعينيه بالتبادل فابتسمت وبصيت لـ روعه وبعدين بصيتله وقلت بمكر:
“وهات لـ روعه شيبسي عشان مكسوفه تطلب”
بصتلي روعه بحده فقلت بضحك:
“خلاص هبقا أكله أنا متبصيش كده!”
ابتسم عبيده وهو لسه رافع رأسه وبيبص لـ روعه، باين من نظرته إنه بيحبها لكن البعيده مبتفهمش!
دخل عبيده المحل بس كنا شايفينه واقف يتكلم مع راجل..
روعه كانت بتبص عليه بتركيز ولما عبيده ضحك ابتسمت فواضح إن مشاعرها البطيئة بدأت تتحرك…
ولما مديت بصري شويه شوفت «منه» واقفه تبص علينا بنظرات كلها حقد! وقتها قلت بصوت مسموع وصل لـ «منه»:
“صدق الإمام الشافعي كل العداوات تُرجى مودتها، إلا عداوة من عاداك عن حسد”
انتبهت روعه وبصت ناحيتها فردت «منه» باستخفاف:
“أول مره أشوف حد بيوصف نفسه!”
ديرت روعه ظهرها وسحبتني من إيدي وهي بتقول:
“سيبك منها… سيبك منها يلا ندخل”
بقلم آيه شاكر
استغفر الله وأتوب إليه ♥️
★★★★★
وبعد مرور إسبوع في خلاله اتحددت ميعاد خطوبتي على شادي..
زار «رحيم» «روعه» وأعطاها فلوس وقالها إن باباها حالف على والدتها بالطلاق إنها متتواصلش معاها، ووعدها هيحاول مع والده اللي أول مره يكون صارم بالطريقة دي! يمكن معاه حق لأنه اتصدم في بنته ومش قادر يصدق ولما يتجاوز الصدمه هيسامحها وترجع كل حاجه زي الأول!
********
وبعد الظهر بساعه وقفت روعه تبص من البلكونه كان مرور الأيام بطيئ وثقيل على قلبها، نادرًا ما كانت تبتسم وإن فعلت فابتسامتها مهزومة ونظراتها منكـ.سرة..
شهد وحورية كانوا نزلوا يشتروا طلبات للبيت وسابوها تجهز الغداء..
دخلت روعه أوضتها وبدأت ترتبها بعد ما خلصت ترتيب البيت…
ولما وقعت عينيها على ألبوم الصور الخاص بـ عبيده اللي كل يوم تقعد تفر فيه لحد ما حفظت ترتيب الصور، فتحته وقعدت على السرير تتأمله بابتسامه، قالت:
“إنت إيه حكايتك بقا!”
فتحت مكتبه لقت إزازة برفن، شمتها وابتسمت وهي بتفكر ريحته وبتقول:
“دي بقا البرفن المفضل بتاعك يا سي عبيده”
رشت على ملابسها وهي بتقول:
“بس ريحته حلوه أوي بجد!”
رن جرس الباب جريت عشان تفتحه وقبل ما تفتح كان دخل عبيده وقفل الباب وراه بعد ما ألقى عليها السلام..
ارتبكت واتوترت وظهر في نبرة صوتها وهي بترد، فقال عبيده:
“ماما وشهد لسه مرجعوش ولا إيه!!”
“لـ… لأ لسه”
قعد على كرسي السفره وقال بابتسامة ماكرة:
“متقلقيش أنا جعان ومبعرفش أكل الحلو إلا بعد الأكل فمتخافيش مش هاكلك دلوقتي”
قام واتجه ناحيتها فرجعت لورا وبلعت ريقها بارتباك لكنه ابتسم وهو بيتجاوزها ودخل لأوضته، فتح دولابه وأخرج قميصين وسألها:
“إيه رأيك ألبس ده ولا ده؟!”
“اللي يعجبك”
“طيب إختاريلي واحد عشان محتار”
“إلبس الكحلي”
ولما بصت روعه على السرير اتسعت عيناها بصدمة وهي بتبص على ألبوم الصور والبرفن بتاعه اللي حطاهم على السرير، وهي بتتمنى مياخدش باله! لكنه خد باله وابتسم.
بللت شفتيها بارتباك وفضلت واقفه مكانها لحد ما خرج من الأوضه وهو ماسك في ايده القميص الكحلي وقف قصادعا وقال بمرح:
“بتلعبي في حاجاتي بس مش مهم أنا مسامح ومن كل قلبي يا قلبي”
تركها وخرج من الشقه وكأنه مقالش كلمة صفعت مشاعرها النائمه فاستيقظت…
بقلم آيه شاكر
★★★★
وفي المساء كانت أمي قاعده تسمع المسلسل الهندي اللي متبعاه بتأثر شديد وإحنا قاعدين مع بعض قصاد أمي، بص عبيده على التلفزيون وقال بسخرية:
“بصوا ماما متابعه المسلسل ده من زمان وأنا كنت ناوي أتابعه معاها بس من الحلقه الأولى ل ١٨ وكل ما أشوفهم الاقيهم واقفين نفس الوقفه ودائما يفتحوا بوقهم معرفش ليه”
ضحكنا وبص عبيده ناحية روعه وهو بيتأمل ضحكتها، فقالت أمي:
“اسكت عشان أركز وإلا هقوم أنفضك”
عبيده بمرح:
“أهم حاجه عندنا في العيله يا روعه الاحترام ثم الاحترام ثم الاحترام”
أمي بحدة:
“ما بس بقا يا واد إنت ولا هقوم أشدلك ودانك”
بص عبيده ناحية روعه وقال بمرح:
“ثم الاحترام يا روعه”
ضحكنا جامد فقالت أمي:
“اخرسوا بقا!!”
ضغطنا على شفايفنا واحنا بنكتم الضحك وبنبص لبعض، وفجاه روعه انفـ.جرت بالضحك فضحكنا تاني وبصتلنا أمي بحده فسكتنا…
رن جرس الباب فقالت أمي:
“يادي النيله مين السمج اللي جاي في وقت غلط ده!!”
ضحكنا وقام عبيده فتح الباب فظهرت ست تجاوزت الستين من عمرها ومعها بنت في ثالثه ثانوي، قالت:
“معلش يا شيخ عبيده كنت عاوزاك ترقي البت دي أصلها مش عارفه تزاكر!”
“العنوان غلط أنا مش الشيخ عبيده”
“يا بني مشي إيدك عليها كده ربنا يكرمك”
ضحك عبيده وقال:
“عيب يا حجه أمشي إيدي عليها ازاي يعني!!”
“أنا سمعت إن رقيتك فيها الخلاصه والشارع كله بيحكي ويتحاكي بيك”
“اوشاعات دي اوشاعات يا حجه”
مدت السيدة إيديها وهي بتسحب إيد عبيده وبتحاول تحطها على جسم البنت وعبيده بيسحب إيده ويرجع لورا والست مصممه وبتشده وهي بتقول:
“يا بني مشي إيدك عليها زي ما بتعمل مع الناس”
عبيده وهو بيهرب منها وبيسحب إيده:
“الحقني أُمي”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فأعرضت نفسي)

اترك رد

error: Content is protected !!