روايات

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع البارت التاسع والعشرون

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الجزء التاسع والعشرون

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الحلقة التاسعة والعشرون

فى المساء
كانوا جميعهم جالسون على مائده الطعام ويتناولون العشاء بينما كان معاذ يتناول اللحم بحسره وهو يتذكر بأنه لحم سمسمه كما سماها هو وكان عُدى ينظر لهُ من الحين للأخر وهو يكتم ضحكاته بكل الطرق على معاذ
قاسم:يلا يا تيسير أخلصى
تيسير بضيق:مش عاوزه أكل مليش نفت
عبد الله وهو يتناول اللحم:حد ميكونش ليه نفس وقدامه المهرجان دا كله طب ايه رأيك بقى ان المفروض يكون ليكى نفس دا حتى ريحه الأكل تحفه
قاسم:قولها يا ابنى
نظر عبد الله لنوران وهو يقول:وانتِ مبتاكليش ليه انتِ كمان
نوران:كلت
روز بأبتسامه:كلتى ايه بس دا أكلك زى ما هو متاكلش منه حاجه مش عاجبك الأكل ولا ايه
نوران بأبتسامه:لا أبداً بس انا مش قادره أكل حاجه
كمال:كُل يا عبد الله أحنا طلع عين اللى جابونا أمبارح
عبد الله:على رأيك والله براحتكوا
عمار بتساؤل:مين اللى خد الحته اللى كانت هنا؟
عُدى بأبتسامه:انا
عمار بمرح:لا إذا كان كدا براحتك
نظر كمال لجود شقيقته التى كانت تجلس بجانبه ولم تتناول شئ وكانت تنظر لهم جميعاً بهدوء فقال بخفوت:مالك يا حبيبتى مبتاكليش ليه
نظرت لهُ جود ولم تعلم ماذا تقول لهُ نظر لها وأبتسم بهدوء وقال:انا عارف أنك لسه متعودتيش ولا خدتى عليهم بس هتحبيهم جداً وهتتعودى عليهم خصوصاً بقى الباشا اللى قاعد هناك دا
قال جملته الأخيره وهو يشير على ليل فأكمل وقال:دا بقى كاريزما لوحدوا حاجه كدا عسل هو اه مطلع عين أمى فى الشغل وماسح بيا الأرض بس على قلبى زى العسل
أبتسمت جود وهى تنظر لهُ مر الوقت سريعاً وهم جالسون بالخارج فى الحديقه كان الشباب جميعهم جالسون على أرضيه الحديقه يضحكون ويمزحون مع بعضهم وكان الكبار جالسون معهم على المقاعد ويضحكون عليهم من الحين للأخر جاء معاذ ووقف خلف كلاً من عبد الرحمن وباسم وقال:فسح يا أخ منك ليه
نظر لهُ عبد الرحمن وقال:انتَ قولت ايه
معاذ:فسح
عبد الرحمن:أسمها حاسب شويه
معاذ بسخريه:حاسب شويه..لا هى فسح انتَ وهو
عبد الرحمن ببرود:مفيش مكان
معاذ ببرود:براحتك
مر من بينهما وجلس أمامهما ببرود فقال عبد الرحمن بأستنكار:ودا ايه بقى ان شاء الله
معاذ:قاعد أعبال عندك
باسم:طب انتَ كدا سادد علينا طيب
معاذ:انا قولتلكوا أفسحوا شويه محدش عبرنى مليش دعوه بقى
عبد الرحمن:طب حاسب شويه طيب
معاذ ببرود:لا
نظر لهُ حمزه وقال بضيق:سمج سماجه
نظر لهُ معاذ وقال:لما أبقى أقعد قدامك أبقى أتكلم يا حمزه وبطل تنكش فيا انتَ اللى بتبدء أهو
جذبه عبد الرحمن من ياقه تيشرته من الخلف وهو يقول:أتخمد طيب عشان أعرف أشوفهم
نظر لهُ معاذ الذى كان واضعاً رأسه على قدمه وقال:خامده تاخدك ياض
نظر لهُ عبد الرحمن وصفعه بخفه على وجهه وهو يقول:أتلم ياض
معاذ بغيظ:هضربك لم نفسك

 

 

 

خالد:بيقولك مره واحد أسمه معاذ
نظر لهُ معاذ وقال:عم كرومبو ملكش دعوه بيا
طارق:ما تحترم نفسك شويه بقى
معاذ بضيق:بقولكوا ايه سبونى عشان انا مخنوق دلوقتى
قاسم بخبث:عشان سمسمه صح
عبد الله بأغاظه:سمسمااااااااااه لااااااااا كلوا الا سمسمااااااه
نظر كمال لهُ وقال بخبث:عملتها يا ابن ساااالم دبحت بندقه يا حرقه قلبك يا سمسمه يا اختييييي
ضحكوا على تعابير وجههما وطريقتهما بالحديث وظلوا يتحدثون جميعهم مع بعضهم نهض أشرف وأبتعد عنهم ونظر لهُ ليل قليلاً ثم نهض أيضاً مبتعداً عنهم وقف أشرف وأستند على عمود الإناره أقترب منه ليل حتى وقف بجانبه ونظر لهُ ثم نظر أمامه بهدوء دقائق من الصمت والهدوء قاطعهم أشرف وهو يقول بهدوء:انا كنت مقهور وانا كنت بقولك الكلام دا وبطالبك بحقى..كنت نفسى الأرض تنشق وتبلعنى قبل ما أشوف نظرتك دى..مكنتش حابب أشوفها ومكنتش هطلبه أساساً كل اللى حصل دا خارج عن إرادتى انا والله ما بخونك ولا شاكك فيك خالص انا واثق فيك جداً ومش قلقان من حاجه..بس عارف..اللى خلانى أعمل كل دا ايه؟..كنت حاسس دايماً بأن جوايا حاجه مخليانى مش طايقك ولا طايق حد فيكوا دايماً مخنوق عاوز أتخانق وخلاص مع أى حد حسيت نفسى فجأه عاوز أقطع علاقتى معاك وأنهيها بأى طريقه السبب مينفعش أذكره يا ليل تحت أى سبب المهم أن كل حاجه خلصت وقدرت أصلح كل حاجه بسرعه
عقد ليل حاجبيه وقال:طب ما انا كدا معرفتش بردوا مين اللى خلاك تعمل كدا وانتَ كان فين عقلك وقتها
أشرف:بلاش يا ليل تعرف عشان خاطرى اللى حصل حصل
ليل بعند:وانا عاوز أعرف يا أشرف ومش ههدى غير لما أعرف
زفر أشرف ونظر للجهه الأخرى وهو يمسح على خصلاته فقال ليل:أخلص يا أشرف عاوز أعرف وانتَ عارفنى كويس
أشرف بعند أكثر:وانا مش هذكر السبب يا ليل ممكن تنسى بقى انا عاوز أنسى بعد أذنك يا ليل..بلاش
نظر لهُ ليل بعدم رضا وصمت مراعاة لرغبته بعدم الحديث وهذا حقه ولكنه ليس راضياً عما يحدث ولكنه سيتركه مثلما يشاء
على الجهه الأخرى
معاذ:أنتوا ميتين كدا ليه ما تصحصحوا شويه
فارس:نعملوا ايه يعنى نجوم نرجصلك يعنى عشان ترتاح
نهض معاذ وجلس وهو ينظر لهم وقال:طب أضحكوا
نظر لهُ باسم وقال:بلاش حلفتك بالله
معاذ:ليه
باسم:عشان بتقول قلش بايخ
زفر معاذ وعاد كما كان عاد ليل وأشرف وجلسا معهم وبعد مرور خمس دقائق كان معاذ جالساً فقال بخبث:نمتو!
مره دكتور أسنان دخل خناقه قالهم يا جماعه مش معجون كدا أدونى فرشه أتكلم
نظروا لهُ وبعد ثوانِ ضحك عبد الله فقال باسم:انتَ لسه فاكر تضحك
ضحك عبد الله وقال:انا مش جايه معايا لسه مستوعبها دلوقتى
كمال:المرارة يا ابن ليل المرارة واحده
معاذ:خليها أتنين تن ترارا تن تن

 

 

نهض كمال وهو يضربه بغيظ شديد ومعاذ يصرخ تحت يديه بطريقه مضحكه
أشرف:باسم عاوزك شويه
نهض باسم ورأه وكانت كارما تنظر لهُ ذهب إليه بهدوء وبقيوا هم يتحدثون ويضحكون سوياً
بينما وقف باسم أمام أشرف وقال:نعم
نظر لهُ أشرف وقال:لسه زعلان منى
لم يتحدث باسم فقال أشرف:انا عارف كويس أنك مش طايق تبص فى وشى
نظر لهُ باسم نظره عتاب ولم يتحدث كأنه يُعاتبه على ما تفوه بهِ منذ لحظات تحدث باسم وقال بهدوء:عمى ليل كلمنى وفهمنى كل حاجه مكدبش عليك انا كنت راكب دماغى ومش عاوز أتصالح بعد كل اللى حصل دا..انتَ عارف أنه مش حاجه سهله خصوصاً أنك..أنك شايفه حرامى وواكل حقك انا مش مصدق اللى قولته وقتها كنت حاسس أنى بحلم مش قادر أصدق دا بابا مستحيل لدرجه أنى قولت دا أكيد مش بابا دا واحد تانى غيره بس اللى حصل ساعتها حصل
أشرف:انا فاهم كل اللى عاوز توصلهولى حتى لو كانت بطريقه مش مباشره او مش عارف عاوز تقوله أزاى…انا فهمت ليل كل حاجه بس السبب الرئيسى مينفعش حد يعرفه صفحه وأتحرقت خلاص وأظن انتَ كمان عرفت منه
باسم بهدوء:اه عرفت وقالى كل حاجه
أشرف بأبتسامه:أظن ملكش حجه أهو صالحتك المره اللى فاتت وليل فهمك وبصالحك تانى أهو
نظر لهُ باسم قليلاً وأبتسم وأحتضنه فبالنهايه هذا والده أحتضنه أشرف أيضاً وهو مبتسم وربت على ظهره بخفه
أشرف:مش زعلان خلاص
خرج باسم من أحضانه ونظر لهُ وقال بأبتسامه:لا مش زعلان خلاص
أشرف بأبتسامه ومرح:ياض مش عليا الحركات دى
ضحك باسم وقال:مش زعلان والله اللى حصل حصل خلاص
أبتسم لهُ أشرف وسمع باسم قاسم وهو يناديه نظر لهُ باسم وقال بصوتٍ عالِ قليلاً:جايلك
أخذه أشرف وذهبا لهم مره أخرى ويبدوا بأن الأمور قد تحسنت كثيراً عن ذى قبل

 

 

بعد مرور شهران
كانت مكة جالسه بالكافيه وهى تشعر بالضيق فلم يعد نادر يأتى لعمله منذ أخر لقاء بينهما وقد علمت مؤخراً بأنه قد قدم أستقالته ولم يعد يعمل بعد الأن شعرت بالذنب تجاهه وتذكرت حديث والدها وزفرت بضيق وهى لا تعلم ماذا تفعل أخذت هاتفها وهاتفت شخصاً ما وقالت:أحم أزيك يا نور…انا كويسه الحمد لله كنت عاوزه أطلب منك طلب ممكن؟…شكراً هو انتَ متعرفش نادر قدم أستقالته وراح فين؟…لا أصل كنت عاوزه أسأله على حاجه…طب ثوانِ
أخذت ورقه وقلم وقالت:قول العنوان….تمام شكراً جداً يا نور تعبتك معايا…باى
أغلقت مع نور ونظرت للورقه
فى مكان أخر
كانت مكة جالسه بمكان هادئ وجميل للغايه تنتظره وهى تنظر لساعه يدها من الحين للأخر بعد دقائق جاء نادر وتقدم منها بهدوء حتى وقف بالقرب منها بهدوء وهو ينظر بالجهه الأخرى وقال:خير يا مكة
نهضت مكة بهدوء ونظرت لهُ وقالت:أزيك يا نادر
نادر بهدوء:كويس الحمد لله
ضغطت مكة على يديها وقالت بهدوء:أحم…ممكن أعرف قدمت أستقالتك ليه ومشيت؟
ثوانِ وقال بهدوء:مبقتش مرتاح فى الشغل مش حابب أكمل
مكة بهدوء:أيوه بس يا نادر
قاطعها نادر وهو يقول بحزن شديد ودموع:مبقاش فيه حاجه أندم عليها يا مكة انا خسرت كل حاجه..من أمتى وانا بكسب يعنى انا طول عمرى بخسر بخسر كتير أوى وبضحى كتير أوى وباجى على نفسى كتير أوى…انا شخص فاشل يا مكة فاشل فى مهنتى كَ مُدرس فاشل فى علاقاتى مع اللى حواليا فاشل…فاشل وعاجز عشان مش عارف أعيش أمى عيشه كويسه وفاشل عشان مش عارف أجهز أختى لحد دلوقتى
مكة بحزن عليه:ايوه بس
قاطعها نادر وقد سقطت دموعه رغماً عنه وهو يقول:انا عارف اللى عاوزه تقوليه..انا مش عارف ومش هعرف…هاتيلى وظيفه واحده بس مُرتبها ألفين ونص مش هقولك تلاته ولا خمسه ألفين ونص يكفونى انا وأمى وأختى خدت ايه من مهنتى..ولا حاجه مخدتش غير وجع القلب والمناهده والزعيق فى دا وفى دا وياريت فى الأخر بتشكر حتى..انتِ عايشه عيشه مرتاحه مش حاسه باللى حواليكى عاملين أزاى ولا حالتهم عامله ازاى..مش هتحسى ومش هتشوفى غير لما تجربى…تقدرى تقوليلى لما تيجى تنامى وتحطى راسك على المخده بتفكرى فى بكرا ولا لا بتفكرى هتصرفى على عيله منين هتأكليها منين لا طبعاً بتنامى وانتِ مش شايله هم بُكرا وعادى…بس غيرك بيحط راسه على المخده وهو بيفكر فى بُكرا هيعمل ايه وهيتصرف فى فلوس أزاى ومليون حاجه بيفكر فيها وهو حاطط راسه على المخده عشان يرتاح…حتى الأنسانه الوحيده اللى حبيتها هى محبتنيش

 

 

كان ينظر لها بضعف ودموعه تتساقط ونبره صوته تحمل كل الألم الذى بداخله وهى كانت تنظر لهُ وألتمعت عينيها بسبب حديثه فأكمل هو وهو مازال على حالته قائلاً بكسره:حتى البنت اللى حبيتها وقولت خلاص هتبقى من نصيبك وهتعوضك وهتعيش مبسوط معاها جرحتنى وكسرتنى ودمرتنى…كنت فاكر أنها بتحبنى هى كمان بس طلعت مغفل وساذج أوى معقوله يا نادر واحده بنت ناس وعيله معروفه وما شاء الله عليهم يوم ما تبص هتبص لواحد زيك..كنت متخلف أوى وقتها وعلى نياتى..بعيده صح…متعيطيش انتِ معملتيش حاجه..انا اللى غلطان مش انتِ…انا اللى كنت متعشم فى حاجه أكبر منى بكتير وبعيده عليا أوى…متزعليش ربنا هيعوضك الأحسن منى يكون ليه منصب حلو نفس مستواكى مش زيى..عن أذنك
قال جملته ولم ينتظر منها أجابه بل تركها وذهب بينما هى كانت تنظر لهُ ودموعها تتساقط لقد ألمها حديثه كثيراً ونبره صوته والحزن المرتسم على معالم وجهه ماذا حدث لكِ يا فتاه
جلست على الأرض وهى تبكى تبكى على حماقتها وجرحه بمشاعره تبكى لأنها السبب لما هو عليه الأن فهو يعشقها لن نقول يحبها بل يعشقها هذا العاشق الذى كُسر قلبه كل ما كان يتمناه هو أن تحبه هو أيضاً لا أقل يريدها فقط ولا يريد شيئاً أخر إنه مجنون بحُبكِ يا فتاه ماذا تُريدين غير ذلك دقات قلبها تعلو وكأنها تُعنفها على حماقتها تذكرت نظره الكسره التى كانت مرتسمه بعينيه وهو يطلب منها عدم ألقاء الورد لأنه كان أخذاً لسُلفه كى يجلبهُ لها ويُسعدها بالرغم من أنه لا يملك النقود ولكنه لم ييأس وود أن يسعدها ولكن بالمقابل كُسر قلبه
وضعت يديها على وجهها وهى تبكى بحرقه وهى تعنف نفسها فهى كانت تريد أن تتزوج شخصاً مثل نادر كل مواصفات فتى أحلامها التى تمنتها كانت بهِ هو فقط
عنفت نفسها وهى تقول ببكاء:غبيه..غبيه ايه اللى انا عملته دا يا ربى
ظلت تبكى بقوه حتى دق هاتفها يعلنها عن أتصال من ميرنا فأجابتها قائله ببكاء:ايه يا ميرنا
تعجبت ميرنا كثيراً ونظرت لكارما وهى تقول:مالك يا مكة انتِ بتعيطى ليه فى ايه
نظرت لها كارما وعقدت حاجبيها بتعجب فقالت مكة ببكاء:انا ضيعته يا ميرنا…ضيعته من أيدى خلاص يا ميرنا
ميرنا بتهدئه:أهدى يا مكة عشان أفهم ايه اللى حصل طيب يا حبيبتى
قصت لها مكة كل شئ حدث حتى أنتهت فقالت ميرنا:طب وبعدين…مكة انتِ بتحبيه
صمتت مكة ولم تجيبها فأعادت ميرنا سؤالها مره أخرى وهى تقول:مكة انا بكلمك انتِ حبتيه
أجابتها مكة وهى تغمض عينيها ودموعها تتساقط قائله:أيوه يا ميرنا…حبيته…حبيته أوى
أدمعت عينيان ميرنا بتأثر وقالت:طب هتعملى ايه دلوقتى
مكة بدموع:مش عارفه…مش عارفه
ميرنا:مكة…انا شايفه بصراحه أنه إنسان محترم جداً وطيب وعلى نياته وغلبان انا مش بمدح فيه بس من اللى انتِ حكيتيه فانا شايفه أنه شخص ميتعوضش يا مكة خصوصاً بعد أخر مره جالك فيها الكافيه بصراحه انا لو مكانك مش عارفه كنت هعمل ايه بس كنت هبقى مبسوطه أوى شخص يحبك الحب دا كله ومش عاوز حاجه غير إنك تحبيه فدى حاجه حلوه أوى شكله غلبان وربنا باعتلك عوضك يا مكة لو ضاع منك مش هييجى زيه مفيش حد فى الزمن دا زى نادر ولا ايه رأيك يا كارما
كارما بأبتسامه:انا لو مكانها هوافق عليه وانا مغمضه دا شخص ميترفضش وانا كلمتها فى الموضوع دا قبل كدا…طالما هو بيحبك ومش طالب حاجه غير إنك تحبيه وتشاركيه فخلاص
مكة:يعنى أنتوا شايفين كدا؟

 

 

 

ميرنا بأبتسامه:أيوه صدقينى هتندمى
صمتت مكة وهى تفكر بحديثهما ويبدوا بأنهما محقتان أغلقت معهما وشردت قليلاً وعلمت بأنها أحبته حقاً من يرفض شخصاً مثل نادر فهو لا يتكرر مسحت دموعها ونهضت وهى تنظر حولها أخذت حقيبتها وذهبت بالأتجاه الذى ذهب منه نادر ظلت تسير وهى تبحث عنه بعينيها وهى تدعوا بأن تجده ظلت تسير قليلاً حتى رأته جالساً على الأرض ومستنداً بظهره على الشجره خلفه وشارداً والدموع بعينيه وقفت وهى تنظر لهُ بدموع رمشت بعينيها عده مرات حتى لا تسقط دموعها مره أخرى وأخذت نفساً عميقاً وزفرته بهدوء وهى تنظر لهُ تقدمت منه بهدوء حتى وقفت أمامه ولم ينظر لها أو يفعل شيئاً جلست أمامه وهى تنظر لهُ وكان هو على وضعيته لم يتحرك صمتت قليلاً ثم نظرت لهُ وقالت:نادر
ثوانِ ونظر لها نظرت هى لعينيه بدموع وقالت:ممكن متزعلش
أبتسم نادر بتهكم وقال بسخريه:مش فارقه
لم يتحدث فضغطت بأسنانها على شفتها السُفلى ونظرت لهُ بدموع وقالت بصوتٍ مهزوز:لا فارقه
صمتت ثوانِ ثم قالت بدموع:فارقه عشان انا بحبك
كان كما هو حتى مرت ثوانِ نظر لها وهو يشعر بأنه لا يصدق ما سمعه منذ لحظات أعتدل بجلسته وهو ينظر لها وهى تنظر لهُ كان لا يصدق فقال بترقب:انتِ قولتى ايه؟
مكة بدموع:بحبك…بحبك أوى كمان
كان هو يشعر بأنه يحلُم أزدادت دقات قلبه بقوه وهو يشعر بأنه يحلُم لا يصدق ما سمعه نهض ورفعت رأسها ونظرت أيضاً لهُ ثم نهضت كان نادر يشعر بالسعاده سعاده لا مثيل لها يشعر بأنه أسعد إنسان على وجه الأرض أبتسم وهو يقول بسعاده كمن رُدت لهُ روحه مره أخرى:انتِ قولتى انا بحبك صح قولتيها انا مش بتخيل صح
أبتسمت مكة وهى تنظر لهُ وقالت:لا مش بتتخيل
وضع يديه على وجهه وهو لا يصدق سجد لله سجدة شُكر وهو سعيد كثيراً ثم نهض وهو سعيد للغايه لا أستطيع وصف سعاده هذا العاشق لكم يا سادة فمن الصعب وصف سعاده العاشق عندما تعترف لهُ معشوقته بحبها لهُ كان كالغارق بمياه البحر الواسعه والمُمتده الى ما لا نهايه مستسلماً للموت حتى جاءت هذه الجميله وأنقذته من الغرق وكُتبت لهُ حياه جديده كأنه كالمولود الذى جاء على هذا الكون لأول مره نظر لها وقال بصوتٍ يملئه السعاده مثلما هى واضحه على معالم وجهه وقال:أستنى دقيقتين وراجعلك
تركها وذهب وهى تنظر لهُ بتعجب وأبتسامه وهى لا تعلم الى أين ذهب هذا المجنون وضعت يدها على جبينها وهى لا تصدق دقيقتان وعاد لها مره أخرى وهو يحمل ورده ذات اللون البنفسجى وقف أمامها ونزل بإحدى رُكبتيه على الأرض ومد يده بها وهو ينظر لها ويقول بأبتسامه سعيده:تقبلى الورده البسيطه دى منى يا أميرتى
أبتسمت مكة بسعاده وهى تنظر لهُ فهذا حقاً ليس الذى كان جالساً منذ لحظات وهو فاقد الأمل ومنطفئ ألهذا الحد هو يحبها حقاً حياته كانت متوقفه عليها هى فقط الأن السعاده ظاهره على معالم وجهه مدت يدها وأخذتها وهى تنظر لهُ وتقول بأبتسامه:أقبل طبعاً

 

 

نهض سريعاً وهو ينظر لها وقال بسعاده وحب:انا بحبك أوى فوق ما تتخيلى انتِ متعرفيش انا بحبك قد ايه انا مش عارف أوصفلك سعادتى انا كأنى أتولدت من جديد انا مش عارف أقولك ايه بجد وعد منى مش هزعلك ولا هقسى عليكى ولا هعمل أى حاجه تخليكى مدايقه منى كل حاجه ترضيكى هعملها مهما كانت ايه هى ومش هتندمى صدقينى على قرارك ودا وعد منى كل حاجه نفسك فيها هعملهالك لأجل أشوف نظره الرضا فى عيونك
أبتسمت مكة لهُ هذا العاشق المُتيم بها يا لكِ من فتاه محظوظه يا مكة
بعد مرور ثلاثه أشهر
فى منزل نادر
كانت مكة جالسه بالغرفه وهى غاضبه منه وهو بالخارج يدق على الباب ويقول:مكة ممكن تفتحى يا حبيبتى
مكة بغضب:لا مش هفتح وسبنى لوحدى
نادر بحنان:عشان خاطرى أفتحى انا عاوز أتكلم معاكى شويه ممكن بعد أذنك
مكة بغضب:قولتلك لا يا نادر سبنى بقى
نادر بحنان:خلاص انا مش هضغط عليكى هسيبك شويه لوحدك بس عشان خاطرى أهدى ممكن
لم تجيبه فتركها وظلت هى جالسه بغضب
فى قصر ليل
أقترب ليل من يعقوب الجالس بالحديقه وهو شارد جلس أمامه ونظر لهُ وقال:مالك يا يعقوب
نظر لهُ يعقوب وزفر بهدوء وقال:مفيش مكة وحشتنى أوى
ليل بمرح:يا راجل هى لحقت توحشك دى كانت هنا أول أمبارح
يعقوب بهدوء:بنتى الوحيده يا ليل…مش متقبل حتت أنها تبعد عنى…حاسس بفراغ كبير أوى…كانت دايماً معايا فى كل حته كانت ماليه عليا دلوقتى يومى بقى فاضى بتوحشنى أوى كل واحد فيكوا ابنه وبنته متجوزين وعايشين هنا الحته دى وجعانى أوى أشمعنى انا كمان بنتى مش عايشه معايا هنا ليه بعدت عنى فجأه
ليل:يعقوب انا مقدر مشاعرك وعارف أنه صعب بس هو بيحبها وهى بتحبه وهى قبلت تعيش معاه وطالما هى مبسوطه معاه خلاص يعنى هو بيحبها جداً وانا شوفت حبه ليها وعاوزك تطمن طول ما هى معاه وهو مبيقصرش وبيجبهالك كل يومين او تلاته تشوفها عشان عارف أنها بنتك الوحيده ولو طول بيبقى غصب عنه بس دى كل الحكايه وهو خيرها مره واتنين وهى عاوزه تبقى معاه وبعدين الأيام اللى مش بتشوفك فيها بتتصل بيك وتطمن عليك حاول تهدى يا صاحبى انا مراعى مشاعرك كويس وعارف أحساسك ايه كويس متقلقش عليها
نظر لهُ يعقوب فأبتسم لهُ ليل وربت على يده بمواساه كى يطمئنه فهو يعلم مدى تعلقه بها وحبه لها
فى غرفه معاذ وعُدى
معاذ بضيق:وبعدين فى القرف دا بقى انا زهقت
عُدى:بقولك ايه سيبنى فى حالى انا واحد لسه خارج من عمليه مسمعش صوتك
معاذ:يا سطا ما خلاص مكانتش عمليه هى
نظر لهُ عُدى وقال:انا مش هرد على واحد متخلف زيك
معاذ بضيق:طب يا سطا انا زهقان دلوقتى أنكش فى مين

 

 

 

نظر لهُ عُدى ولم يجيبه دلفت روز ومعها الطعام لعُدى أبتسمت لهُ ووضعته أمامه على مائده صغيره وهى تقول بأبتسامه:يلا يا حبيبى عشان تاكل عشان تاخد علاجك
نظر معاذ للطعام ونهض سريعاً وهو ينظر للطعام وهو يقول:الله كوكو
نظر لهُ عُدى وقال:أقسم بالله انتَ محتاج يتكشف على مخك اللى ضرب دا
معاذ:متخليك جدع يا عُدى وتدينى حته
روز برفض:لا دى عشان عُدى
معاذ بعدم رضا:يعنى ايه عشان خاطر عُدى دى وانا أبن البطه السودا يعنى
عُدى:بس ياض أمى مش سودا يا معفن
معاذ:حلفتك بالله تدينى حته
روز:معاذ هو مش انتَ لسه واكل وما شاء الله عليك يعنى شهيتك كانت مفتوحه لدرجه أنك دخلت على طبق أبوك
معاذ:جرا ايه يا ستى مستكتره عليا الأكل
عُدى:لا بس انتَ طفس مش أكتر
تحدث معاذ بصوتٍ عالِ وقال:ااااااااااه قولوا كدا بقى مستكترين عليا اللقمه ااااااااه أصل معاذ ابن ستين فى سبعين مش كدا
وضع عُدى رأسه على الوساده وهو يقول:انا تعبت منك غور يا عم بره
معاذ بعناد:مش طالع
روز:يا ابنى أخوك تعبان سيبه يرتاح شويه
معاذ بعناد أكبر:مش طااالع واللى عندكوا أعملوه
روز:هى بقت كدا
ثم نادت على ليل بصوتٍ عالِ وهى تقول:يا ليييييييل تعالى شوف أبنك عشان انا تعبت
معاذ:أهو أى حاجه تحصل تندهوا على الرجل الأخضر وتسخنوا فيه لحد ما يقلب دراكولا عليا انا فى الأخر يا ناس يا ظالمه يا مفتريين ياللى بتييجوا على الظالم يا ظلمه
ليل:انا هوريك أحنا ظالمين أزاى يا حيوان
فزع معاذ وألتفت إليه وهو يعود للخلف سريعاً وقال بخضه:ايه يا عم ما تكح حد يخض حد كدا
عُدى:شايفك قلبت فرخه يعنى
نظر لهُ معاذ بضيق ولم يتحدث نظر لهُ ليل وقال بأهتمام وأبتسامه:أخبارك ايه يا وحش دلوقتى
عُدى بأبتسامه:كلوا تحت السيطره يا كبير متقلقش
ليل بأبتسامه:أيوه كدا طول ما انتَ منتظم فى العلاج هتخف بسرعه
ثم أكمل بخبث وقال:وعشان فى ناس قلقانين عليك
أنهى حديثه وهو يغمز لهُ فأبتسم عُدى ونظر للجهه الأخرى نظرت لهُ روز وأبتسمت قاطعهم معاذ وهو يقول:انا جعااااان
نظر لهُ ليل وقال بغيظ:قدامى يا حيوان
معاذ بنفاذ صبر:يادى النيله هو مفيش غيرى هنا اللى بيتهزء
ليل:اه دى محبه ياض
معاذ:محبه ايه يا حاج اللى تخليك تقل منى فى الرايحه والجايه لحد ما خليت برستيجى فى الأرض حرام عليك
ليل:ملكش دعوه انتَ مبتفهمش أعملك ايه
معاذ:صح انتَ صح انا اللى حيوان صح متنساش بقى يا حاج تمسك ميكرفون وتنادى عليا بالحيوان وتخلى الحرس يعرفوا ايه يا عم دا مش كدا
قال جملته وتركهم وخرج نظر ليل لهُ وهو يضحك بخفه حركت روز رأسها بقله حيله وهى تنظر لهُ

 

 

 

فى منزل نادر
كان نادر جالساً بالخارج ومعه والدته
والدته:وبعدين يا نادر هتفضل قاعده جوه كدا قافله على نفسها
نادر بهدوء:انا سايبها لحد ما تهدى عشان أعرف أتكلم معاها ياما
والدته بعدم رضا:أفضل دلع فيها كدا انتَ ومش هتعرف تتعامل معاها بعد كدا
نادر:ماما هو انتِ مش طيقاها ليه فى ايه
والدته بضيق:ومش هطيقها ليه يعنى
نادر:لو سمحتى بعد أذنك بلاش تجرحيها بكلمه ممكن هى معملتكيش حاجه وحشه وبعدت عن أهلها وجت عاشت هنا فممكن معامله أحسن من كدا
زفرت والدته بضيق وقالت:هو انا بعذبها ولا بجلدها
نادر:انا قولت أقول لحضرتك انا مبحبش أشوف مكة مدايقه أو زعلانه
نظرت لهُ شقيقته وقالت بعدم رضا:على فكره يا نادر انا مش عارفه لحد دلوقتى عقلك كان فين وانتَ بتتجوزها
نادر بحده:ممكن تحطى لسانك جوه بوقك وتسكتى وملكيش دعوه
والدته:بدل ما تتنحنح شويه وتطلب من أبوها فلوس بدل العيشه المُر اللى أحنا عايشنها دى شايف البت عايشه فى عز وبعدين دا حماك فيها حاجه لو طلبت منه قرشين يعنى
نظرت لها شقيقته وقالت بتهكم:مش عارفه والله البت معاها أغلى أنواع التليفونات وهدوم ماركات وأيشى حلاوه وعز وبتاكل أكل نضيف وعايشه عيشه الملكه
ألقى نادر بجهاز التحكم بغضب ونظر لهما وقال بغضب:فى ايه أنتوا الأتنين ايه القرف اللى بسمعه دا
والدته بتهكم:مش بنقولك الصح شوف هى فين وانتَ فين يا موكوس
نادر بغضب:قسماً بالله لو سمعت الكلام دا تانى انا مضمنش هقول ايه انا مش متجوزها عشان خاطر فلوسها ولا بنت ناس أغنيه انا بحبها هى مش بحب فلوسها ومش هطلب حاجه من حد دا مُرتبى اللى عاجبه عاجبه انا بيطلع عين امى ومحدش فيكوا حاسس بيا أتقوا الله شويه بقى وبطلوا نبر فى دا ودا انا زهقت دى مبقتش عيشه
والدته بغضب:الحق علينا أننا عايزين مصلحتك
نادر:ملكوش دعوه بيا انا حُر وعارف مصلحتى فين
تركهما وذهب الى غرفته وأغلق الباب خلفه بقوه وهما تنظران لأثره بتهكم
فى الداخل
كان نادر غاضباً كثيراً نظر للفراش وجد مكة نائمة والهاتف مفتوح بيدها توجه إليها ونظر لها وللهاتف ثم مد يده وأخذه وهو ينظر بهِ فكانت تنظر لصورتها هى ويعقوب ويبدوا بأنها كانت تتأملها حتى غفلت رأى محادثتها مع والدها ولكنه لم يقراءها او بالأحرى لم ينظر لها من الأساس أغلق الهاتف ووضعه على الطاوله وجلس بجانبها وهو شارد الذهن فتحت مكة عينيها ونظرت لهُ وأمسكت بيده بين يديها أستفاق هو من شروده ونظر لها بتعجب نهضت هى ونظر هو لها نظرت لهُ وقبلت خده وقالت بأبتسامه:حبيبى زعلان ليه
لم يجيبها فقالت هى بمرح:أكيد عشان حاطه صورتى انا وبابا
نظر لها بأبتسامه وقال:لا طبعاً
أحتضنته مكة وهى تعلم ما بهِ فقد سمعت حديثهم بالكامل وسعدت كثيراً من رد نادر عليهما وأنه دائماً يوقفهما عند حدهما أبتسمت قائله:على فكره انا لسه مدايقه منك
نظر لها فأكملت هى وقالت:لو عاوزنى أتصالح هاتلى شيكولاته
نظر لها وقال بأبتسامه:حاضر يا ستى
جاء كى ينهض منعته هى وهى تنظر لهُ وتقول:انتَ رايح فين

 

 

 

نظر لها نادر وكأن على رأسه الطير وقال:هجبلك الشيكولاته
ضحكت مكة وهو ينظر لها وهو لا يعلم على ماذا تضحك نظرت لهُ وهى تضحك قائله:انتَ صدقت بجد انا كنت بهزر معاك
نادر برفض:لا أستنى هجبهالك
نهض ونهضت هى وأمسكت بيده وقالت:والله ما عاوزه انا كنت بهزر والله مش معقوله يعنى هنزلك تجبلى شيكولاته عشان أتصالح صح هبقى بايخه أوى
نظر لها وأبتسم قائلاً:انا عرفت هتتصالحى أزاى خلاص
تركها وذهب الى البلكونه ولكن قبل أن يدلف نظر لها وقال:أوعى تيجى ورايا
دلف وأبتسمت هى على هذا العاشق وقفت تنتظره حتى عاد بعد ثوانِ ويده خلف ظهره نظرت لهُ ووقف هو أمامها ونظر لها وقال بأبتسامه:غمضى عنيكى
أبتسمت مكة وأغمضت عينيها وأخرج هو ما يخبئه خلف ظهره وقال بأبتسامه:أتفضلى
فتحت مكة عينيها ونظرت لتلك الورده ذات اللون البنفسجى وهى تنظر لهُ فقالت بأبتسامه سعيده:الله حلوه أوى يا نادر
نادر بأبتسامه:عجبتك
أحتضنته مكة بسعاده كبيره وتفاجئ نادر كثيراً وضحك على ردود أفعالها وأحتضنها وهو مبتسم أيضاً قبلت خده بسعاده وقالت:انا بحبك أوى يا نادر
أبتسم نادر وهو سعيد كثيراً فلم يكن يتوقع بيوم من الأيام ان تحبه بهذه الطريقه ولكنه سعيد أيضاً ولا يود سواها قبل خدها وقال:وانا بحبك أوى أوى أوى
أبتسمت مكة ونظرت لهُ وهى مازالت بأحضانه وقالت:أقولك على حاجه
نادر بأبتسامه:قولى
مكة بأبتسامه وحب:فاكر لما جيتلى الكافيه
أختفت الأبتسامه من على وجهه فنظرت لهُ بعبوس وقالت:لا انا مبقولكش عشان تكشر كدا
صمتت ثوانِ ثم أبتسمت ونظرت لهُ وقالت:فاكر بوكيه الورد اللى جبتهولى يومها
أمأ نادر رأسه بنعم فأبتسمت هى أكثر وقالت بحب:انا أحتفظت بيه وقتها وكنت مبسوطه أوى بيه خصوصاً لما قولتلى ساعتها أنك كنت واخد سُلفه عشان تجبهولى وتفرحنى بيه عشان مُرتبك خلص وقتها كبرت فى نظرى أوى وكل ما أفتكر اليوم دا حُبى ليك بيزيد أكتر وأكتر بجد دا هيفضل أجمل يوم فى حياتى بغض النظر عن اللى حصل فيه بس دا أكتر موقف حبيته وكل ما بتجبلى ورده بنفسجى بفتكر الموقف وبحبك أكتر وأكتر
كان نادر ينظر لها بأبتسامه وهو سعيد كثيراً بحديثها أحتضنها وقبل رأسها وهو يقول بحب:وانا هفضل أحبك وحُبى ليكى يزيد كل يوم ميقلش يا أعظم أنتصاراتى
فى قصر ليل
كان معاذ يسير وهو يقول بصوتٍ عالِ:يا خاااااالق يا هووووو انا جعان..دا ايه البيت اللى محدش معبرنى فيه دا بس يا ربى
دلف الى المطبخ ونظر حوله ذهب الى الثلاجه وفتحها وهو ينظر بها ولكن لم يجد بها شئ أغلقها بضيق وزفر وهو يقول:هتنيل أكل ايه انا دلوقتى انا جعان التمرين خلانى جعان أوى
ظل يبحث عن أى شئ هُنا وهُناك حتى وجد بعض الخضراوات مد يده وأخذ منهم نظر لهم قليلاً ثم قال:خلينا فى البطاطس أحسن

 

 

وضعها بالطبق وأخذ سكين وأمسك بالبطاطس وهو ينظر لها وقال:طب دى بتتعمل ازاى انا معرفش حاجه فى المطبخ
حاول أن يتذكر كيف يفعلونها ولكن بدون فائده فقال:انا عرفت انا هعمل ايه خلاص
أمسك بها وقسمها لنصفين ثم توقف ثوانِ فقال:طب المفروض أعمل ايه بعدها؟..هما بيشيلوا القشر دا أزاى..شكله مبيتشلش أصلاً
ثم خطرت بباله فكره عبقريه فطرق بأصبعه وهو يقول بأبتسامه:لقيتها خلاص انا كدا قسمتها نصين هقطعها صوابع وأغسلها بالمياه وأحمرها أساساً ممكن يكون القشر دا ليه فوايد وهما ميعرفوش فانا بقى هعمل ايه..عبقرينو هيبهركوا ياللى بتشيلوا قشر البطاطس وهحمرها بيه ونجرب هنخسر حاجه يعنى لا طبعاً
بدء معاذ بتقطيعها ولكن يبدوا بأن الوضع ليس على ما يرام فيبدو بأنك خرجت عن السيطره أنتهى وهو ينظر لها ويقول:خلصنا اول خطوه انا كنت بشوفهم بيغسلوها بالمياه مش عارف ليه بس بتنزل حاجه لونها أبيض كان اسمها ايه؟…ااااه افتكرت النشا ست الكل قالتلى
ذهب معاذ وغسلها بالمياه ولم يجففها جيداً من المياه مسح يديه وقال:ست الكل بقى كانت بتحمرها فى ايه؟
بحث عن أى شئ حتى وجد ما سيحتاجه وضع الحله على البوتجاز ولكن قال:هو انا لو حمرتها فى الحله هيجرى حاجه؟ أهو وبالمرة نغطيها لحد ما تتحمر…يلا مش هيجرى حاجه أدينا هنجرب
أخذ زجاجه الزيت وسكبها كلها بالحله وأشعل النار وجعلها عاليه وقال:كدا فل الفل نستنى خمسايه الزيت يسخن ونحمر
وقف وأستند على الطاوله وأخذ هاتفه وبدء بمحادثه أصدقائه حتى نسى الزيت الذى بدء بالفرقعه أنتبه لهُ وترك الهاتف وأخذ البطاطس وأخذ واحده وألقاها بالذيت من بعيد حتى أشتغل الزيت أكثر بسبب المياه التى مازالت بالبطاطس التى لم يجففها جيداً أمسك بالقليل وألقاهم من بعد حتى أشتغل كثيراً وهو يصدر أصوات فرقعه فأمسك بالغطاء وحاول وضعه عليها وضع الطبق على المائده وجد النيران تتصاعد أتسعت عيناه بصدمه فذهب وأخفضها كثيراً حتى هدأت كثيراً وضع يده على قلبه وهو يأخذ أنفاسه نظر لها وقال:بقى دى أخرتها عاوزه تولعى فى القصر عشان اتدفن فى لحظتها
دلفت جود شقيقه كمال فى تلك اللحظه ونظرت لهُ بتعجب وكان هو يُحادث النار رفعت حاجبيها بذهول وهى لا تصدق ما تراه بينما كان معاذ مازال يُحادث النار فقررت أن تتحدث معه فقالت:هو انتَ بتكلم النار؟
ألتفت معاذ سريعاً ونظر لها وزفر وهو يقول:طب أعملى أى حاجه لازم تخضينى كدا
جود بأبتسامه:انا أسفه لو خضيتك
معاذ بأبتسامه:بعد ايه بقى
ذهبت جود وأخذت زجاجه مياه ونظرت لهُ وأبتسمت لهُ بخفه وتركته وذهبت وهو كان يُطالعها بأبتسامه حتى ذهبت أخذ هاتفه وجلس ينظر بهِ حتى نسى نفسه
بعد عشر دقائق كان ليل ينزل على الدرج بوقار وهو يعدل ياقه قميصه حتى أشتم رائحه تشبه برائحه الحريق عقد حاجبيه وهو ينظر حوله نزل وظل يُنادى على روز حتى جاءت وهى تقول:فى ايه يا ليل مالك
تحدث ليل بضيق بسبب قوه الرائحه قائلاً بتساؤل:انتِ مش شامه الريحه انتِ حطيتى حاجه على النار؟
روز بنفى:لا مش حاطه حاجه

 

 

 

توجهت روز الى المطبخ وهو ورأها وكان معاذ جالساً وهو ينظر بهاتفه وهو يضحك ونسى أمر البطاطس التى قد حُرقت وأسود لونها دلفت روز وخلفها ليل الذى كان ينظر لهُ وصُدما مما يرونه فقال ليل بصدمه:يا نهار أبوك أسود
نظر لهُ معاذ بتعجب ثوانِ وتذكر البطاطس نهض سريعاً وهو ينظر لها ووجدها قد حُرقت بالكامل بلع لُعابه بخوف ونظر لهما وأبتسم ببلاهه أقتربت روز وعندما رأتها وضعت يديها على وجهها وهى لا تصدق ما تراه أمامها نظر لها معاذ بتوتر بينما هى أنزلت يديها ونظرت لهُ وقالت بذهول:حلة؟…بتحمر البطاطس فى حلة
حرك ليل شفتيه يميناً ويساراً وهو يقول:يا ريتها كانت جابت دكر بط ألطم على وشى
نظرت روز لزجاجه الزيت الفارغه وأمسكت بها وهى لا تصدق عينيها نظرت لمعاذ وقالت بحسره:كُلها
أمأ معاذ رأسه بنعم وضعتها وهى تنظر للطبق وقالت بقهره:بتحمر البطاطس بقشرها؟…أصوت ولا أعمل ايه انا دلوقتى
معاذ بتبرير:أعمل ايه يعنى ما انا جعان وفضلت أنادى عليكوا محدش عبرنى
نظر معاذ لليل الذى رفع رأسه للأعلى وهو يقول:يارب..يارب خدنى وريحنى من اللى انا فيه دا يارب انتَ اللى عارف
معاذ:فى ايه أنتوا مصتقصدنى ولا ايه
وضعت روز يدها على جبينها وهى تجلس على الكرسى وتستند بذراعها هذا على الطاوله وتقول:مش عاوزه أسمع صوتك خالص عشان انا ضغطى عالى دلوقتى سبنى
دلف قاسم بتلك اللحظة وهو يعقد حاجبيه ويقول:ايه الريحه دى
ليل بغضب مكتوم:البيه كان هيولع فينا دلوقتى
معاذ:يوووووه يا حاج مكانش طبق بطاطس هو
ليل بغضب:أخرس يا حيوان مسمعش صوتك خالص عشان انا على أخرى منك سامع
معاذ بضيق:لا مش سامع ومش هسمع كلام حد عشان انا مش خدام هنا بتعامل معامله الكلاب
لوى قاسم شفتيه وهو يقول:انا عرفت مصيرك فين خلاص متقلقش هوزع على روحك قرص وملبس أن شاء الله ولو على الأكل متقلقش هتاكل فى الجنه ان شاء الله
ليل بحده:طب ايه رأيك بقى أن انا هوريك معامله الكلاب على حق
ركض معاذ للخارج وخلفه ليل وهو يصرخ بهِ ويأمره بالتوقف
معاذ:والله ما هيحصل

 

 

وقف ليل وهو يضع يده على قلبه ويقول بضيق:أقسم بالله ما حد هيموتنى غيرك لو موت هيبقى بسببك
نظر لهُ معاذ من الأعلى وهو يقول بصوتٍ عالِ:جرا ايه مكانوش شويه بطاطس محمره
نظر لهُ ليل وقال:يلا ياض على أوضتك ومشوفش وشك قدامى خالص بطاطس محمره ايه يا ابو بطاطس محمره بطاطس محمره بقشرها يا عبيط يا ابن العبيطة
صرخ معاذ وهو يقول:يا مااااماااااا ليل بيقولى يا عبيط يا ابن العبيطة بيشتمك يا ماماااااا أطلبى منه الطلاق حالاً دا راجل ميتعاش معاه أتطلقى وانا هجوزك الأحسن منه والله
نظر لهُ ليل وقال بغضب:قسماً بالله انا لو طلعتلك ما هسيبك
معاذ:هيهيهي مبتلحقش يا حبيبى بقولك ايه انا عاوزك تطلق أمى بأى طريقه ما تخونها عشان أمسك عليك دليل وتطلب منك الطلاق مع أني عارف أنك مش هتطلقها فتروح هى رافعه عليك قضيه خُلع ولولولولولولولي ليل طلق روز وأعيش معاها انا بقى واجوزها واحد حلو كدا وأقعد اقوله ايه يا جوز اميييي فى ايه يا جوز امي لا صحصح للكلاااام انا مجوزك امي بعد مجهود شاق واخد منه فلوس بقى واصيع واوعاااا والله تبقى حاجه فى مُنتهى ال يا نهااااار أبيض
ليل بغيره شديده:أطلق مين ياض يا ابن المطرقعه انتَ عبيط ولا ايه وتتجوز مين دا انا أولع فيك
معاذ:يلا عشان تتسجن وتاخد فيا إعدام وانتَ الخسران فى الأخر
قال جملته الأخيره وهو يرقص لهُ ويقوم بأستفزازه نظر لهُ ليل وصعد إليه وركض معاذ سريعاً للغرفه وحاول قفل الباب ولكنه لم ينغلق أقترب ليل منه وقام بإمساك الباب ودفعه ركض معاذ سريعاً وجلس بجانب عُدى حتى ألتصق بهِ ونظر لليل وقال بأغاظه:انا فى حمايه عُدى
نظر لهُ عُدى وقال:يا عم أوعى انا فيا اللى مكفينى حمايه مين بس أوعى كدا
ليل:قوملى
نظر لهُ معاذ وقال:ليه
ليل بحده:أخلص
معاذ:مش قايم
نظر عُدى لليل وقال:أبعده عنى عشان انا مش قادر والله
نظر معاذ خلف ليل وقال بصدمه:يا نهار أسود
نظر ليل خلفه فنهض معاذ وركض سريعاً ولكن قام ليل بإمساكه ونظر لهُ وهو يقول:مش ليل اللى يتغفل ياض أصحى للكلام
معاذ بمرح:ايوه كدا يا زميلى أصحى ليغفلوك
ليل بأبتسامه لا تنم على خير:تعلالى يا عديم التربيه يا صايع انا هربيك من أول وجديد
معاذ:طب أقولك حاجه
ليل:قول

 

 

 

معاذ:انتَ مش قد كلمتك
عُدى:متنساش تسلملى على جدك بقى
معاذ:وانا هسلملك عليه ازاى يعنى انتَ عبيط
ليل بتوعد:لا هو مش عبيط انتَ اللى مش متربى ولسانك دا عاوز قصه
معاذ:أيدك يا حاج مش كدا
ليل بحده:أثبت ياض
معاذ:أهووو انا واقف اهووووو
ليل:يارب انا عملت ايه غلط فى حياتى عشان أتعاقب العقاب دا
صفق معاذ وقال:لولولولولولى ليل سالم الدمنهورى بيتعاقب ياااااه مش انا لوحدى بس الحمد لله يارب عاقبه أكتر
ليل:ولاااااا
معاذ:تصدق كنت فاكرنى بت يا حمزه تعالى شوف أخوك يا عم دى مبقتش معامله دى
ليل:قدامى ياض
معاذ:طب برستيجى اللى مرمطت بيه الأرض دا طيب
سحبه ليل وهو يقول:قدامى يا عديم التربيه انا هربيك من أول وجديد
سحبه ليل خلفه وخرج وكان عُدى يضحك بخفه فهو يعلم لماذا يفعل معاذ هكذا وليل يُجاريه
خرجت روز الى الحديقه وكانوا جميعهم بالخارج شهقت وهى ترى معاذ مُعلق بالأعلى على البوابه الخارجيه للقصر
معاذ:يا عم الناس نزلى فضحتنى
ليل ببرود:مش هتنزل غير لما تتربى
معاذ:أحب على أيدك نزلنى وبعدين انا جعان
ليل:مش هنزلك بردوا خليك زى الكلب فوق
نظر معاذ لحافظ وهو يقول ببراءه:حلفتك بالله يا عمو حافظ نزلنى
حافظ:نزله يا ليل عشان خاطرى انا
ليل:خاطرك على راسى يا حافظ بس الواد دا لازم يتربى
معاذ:هتربى راجل بشنبات زيك
ليل:اه عاجبك
معاذ:لا طبعاً
ليل بأستفزاز:انا عاجبنى
معاذ:نزلنااااااااى

 

 

 

تجاهله ليل فقالت روز بصدمه:انتَ ايه اللى عامله فى الواد دا يا ليل
ليل:هربيه بس بطريقه جديده
ذهب ليل وكانوا بحاله من الذهول عاد مره أخرى ولكن معه نسناس
تركها ليل وصعدت هى على الجدار تجاه معاذ الذى صرخ وهو يقول:لا يا حاااج أحنا متفقناش على كدا
نظر لهُ وقال بصراخ:هو من أمتى والنسناس بيطلع على الحيطه
كان معاذ مُكبل من كلتا يديه كل يد بأتجاه وكذلك قدميه يبدوا كالنجمه الساطعه فى السماء أو التشبيه الأكثر مناسبه لهُ هو أنه يُشبه الشخصيه الكرتونيه “بسيط”
نظر لهُ ليل وقال:وهو النسناس بيطلع على ايه يا نجيب عصرك وزمانك
معاذ:على فكره كدا مينفعش يا ابن سالم هنزعل من بعض
ليل:انتَ المفروض تشكرنى عشان ملبسك شورت وفانله كت اللى هما أساساً لبس التمرين انا لو عليا أغرزك فى هدوم شتوى وأعلقك فى الشمس والجو حر
معاذ:هى بقت كدا يعنى
ليل:أحسن عشان تسمر وتبقى معفن بدل ما كل يوم عروسه جايه تتقدملك يا ننوس عين أمك عشت وشوفت والله البنات هى اللى بتتقدم للشباب قال ايه أصل أبنك قمور يا عمو أبنك قشطه يا عمو أبنك جامد يا عمو همشى ألمك انا بقى كل شويه من هنا ومن هنا انا يعنى ولا ايه
معاذ بأغاظه:مبسمرش ومش ذنبى أنى طالع حلو وبعدين زعلان ليه أكمنى حليوه يعنى انتَ المفروض تكون مبسوط عشان ساحل بنات مصر كلها ورايا
ليل:أخرس خالص مسمعش صوتك يا معفن على ايه يا اخويا كتك ستين خيبه
نظر معاذ للنسناس الذى كان ينظر لهُ ببراءه وأقترب منه بهدوء حادثه معاذ وهو يقول:ياختى جميل ايه الحلاوة دى كلها..زعلان ليه تعالى
أقترب النسناس وقام بخربشته صرخ معاذ وهو يقول بغضب:ااااه يا حيوان يا ابن الغداره يعنى انا حلو معاك وانتَ تغدر بيا ااااه حسبى الله بجد على اللى بيحصلى دا

 

 

ضحكوا هم عليه بقوه فكان مضحك كثيراً نظر لهُ النسناس مره أخرى وأقترب منه نظر لهُ معاذ وقال:متقربش..متقربش يا عم
ظل النسناس يقترب منه حتى سار على ذراعه وأقترب من وجهه وهو ينظر لهُ نظر لهُ معاذ وقال:أقسم بالله لو عملتها فى وشى ما هسيبك
سار على كتفه حتى أنتقل الى الكتف الأخر وسار على جسده ضحك معاذ وهو يقول:هيهيهي بغير يا عم مش كدا
نظر أشرف لليل وقال:هو دا معاذ أبنك
ليل بذهول:تقريباً لا دا واحد تانى
معاذ:بابا دى طلعت أنثى مش ذكر ايه الحلاوه دى انا هسميها فسدقه
فارس بذهول:هو الواد دا حكايته ايه مع الحلويات
قاسم:الواد دا لازم نجوزه عشان حواراته كترت
معاذ بضحك:طب تصدق عملت معايا خدمه بالله انتَ عسل
ليل بقلق:انا بدأت أقلق ياض
معاذ بضحك:يا بت بغير
عبد الرحمن:حاسس أنها هتغدر بيه دلوقتى
ما إن انتهى من جملته حتى سمعه يصرخ وهو يقول:ااااااااه يا بنت الغداره يا صعرانه أوعي يا ست كدا خدها يا بابا ايه دا
صفر ليل لها ونزلت هى سريعاً لهُ ونظر لهُ بأبتسامه وأغاظه وقال:أصل انا اللى مدربها تعمل فيك كدا
كان معاذ ينظر لهُ بصدمه وقال:أقسم بالله انا أبنك مش كدا مفيش اب بيعمل كدا يا جدعااان
ليل بإبتسامه وغمزه:أتمنالك يوم سعيد يا..يا حليوه
تركه ليل وذهب وجلس بعيداً نظر لهُ معاذ ثم نظر للسماء وقال:إلهى انتَ تعلم كيف حالى

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببتها ولكن 4)

اترك رد

error: Content is protected !!