روايات

رواية الغرفة 333 الفصل السابع 7 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 الفصل السابع 7 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 البارت السابع

رواية الغرفة 333 الجزء السابع

الغرفة 333
الغرفة 333

رواية الغرفة 333 الحلقة السابعة

“حسيت في عيونه انه مهتم اوي يعرف القصه واسئلته كانت كتير لحد ما حكيتله القصه بتفاصيل كتير شويه و لقيته بصلي وقال بحماس ”
-عايز اجي معاكي الجلسه اللي جايه لو ينفع
=ينفع
“في الغرفه 333”
“محمد بص ل اسر وقال بحماس ”
– الجنيه دي عايزاك تخرج روحها ازاي ؟
“اسر استغرب وبصلي وقال ”
=مين ده يا رغد ؟
“الصراحه ضحكت اسر مستغرب من شكل محمد اللي كان مقرب عليه اوي وبيبصله بحماس كانه مستني منه حاجه مهمه و اسر بيبصلي بمعني شيلي البتاع ده من هنا ارجوكي ”
-تعالي قرب الكرسي ناحيه السرير يلا
“كان اسر قاعد علي السرير واحنا قربنا الكرسيين ناحيته و قعدت انا ومحمد حوالين اسر و هو لسه بيبصلنا باستغراب منظره حرفيا يضحك ”
=احم ده محمد ابن خالي اللي قولتلك عليه
“اسر استغرب اكتر وقال ”
-اللي عايز يقتلك و يرميكي من البلكونه و يولع فيكي وكده ؟!!!
“محمد بصلي باستغراب وضحك وقال”
-الله انتي مسوئه سمعتي قدامه هيحكيلي ازاي هو دلوقتي
= محمد كان حابب انه يحضر معانا الجلسه دي
“اسر كشر وشه وقال بعصبيه ”
– وانا مش هقول حاجه وهو موجود
“محمد رد وقال باستغراب ”
= ليه بس قصتك مشوقه جدا علفكره وحابب اعرف اكتر عنها يا عم اعتبرني دكتور زيها او صحفي وجاي يعمل معاك تحقيق
– لو ممشتش من هنا دلوقتي انا مش مسؤل عن اللي هتشوفه فاهم
“رديت وقولت بعصبيه “

 

 

=اسر فيه ايه محمد مصدق حكايتك كمان زي منا مصدقه
-انا تعبان ومش قادر احكي النهارده خديه وامشوا
محمد بصله بخيبه امل و انا بصيت له بغضب
“خرجنا من اوضه اسر ومحمد اتكلم وقال بصيغه كانه دكتور نفسي وقال ”
= امم المريض بيعاند ومش عايز يحكي فيه حل من الاتنين ياما هو مش عايز يحكي عشان خايف اني مصدقهوش او الحل التاني ان الجنيه دي تكون مهدداه انها هتحرقه او حاجه
” كلامه اقنعني سقفتله وقولت بابتسامه فخر ”
– لا برافو حقيقي جامد طب يابني ما تيجي تشتغل هنا معايا
=يا روحي وانا بقي فاضيلك انشاء الله
-ماتستعبطش انت اصلا مش لاقي شغل
“عدل ياقه قميصه وقال باحراج”
=احم هو فيه بس المرتب قليل سيكا
-طب هنعمل ايه دلوقتي يا محمد انا عايزه اسمع حكايته ومتشوقه ليها اوي
= والله وانا كمان عايز اسمعها
“سمعنا صوت تكسير جاي من اوضه اسر بصينا لبعض باستغراب وفتحنا الباب ودخلنا ”
كان اسر قاعد علي الارض وحاطت ايده علي ودانه وعمال يزعق ويقول
-ابعدي عني بقي رغد قوليلها تمشي ارجوكي
“روحت عند اسر وحاولت اهديه و محمد راح عند الشئ اللي اتكسر ومسكه وبصلنا وقال باستغراب ”
=ايه اللي جاب الفانوس ده هنا و كسرته ليه ؟
“بصيتله باستغراب وبعدين بصيت لاسر وقولت ”
– ايه الفانوس ده يا اسر انا اول مرة اشوفه
“اسر قام وزق محمد زقه خفيفه عشان يبعد عن مكان الفانوس وفضل يلم في الازاز الباقي و هو ساكت مبيردش علي حد ..الفانوس خرج منه غبار اسود كتير ملي الاوضه لدرجه ان احنا كلنا فضلنا نكح وبعدين الغبار ده اختفي”
اسر قعد علي السرير وكان بيحاول يركب الازاز مع بعضه الغريب بقي ان كان الازاز بيلزق مع بعضه من غير لزق او حاجه و رجع الفانوس تاني زي ما كان وشكله حتي كأنه جديد
“محمد كمان كان مستغرب من الموضوع ده
اسر قام وقف و بعدين بص ناحيه السرير و نزل كأنه بيبص علي حاجه تحته و حرك شفايفه وقال كلام مش مسموع وبعدين قام وقف تاني وبص للفانوس …. فجأه الغبار الاسود طلع من تحت السرير و راح عند الفانوس و بقي جواه تاني .. اما اسر فكان مبتسم و قعد تاني علي السرير وقال ”
-اقعدوا
“قعدنا قدامه و محمد بصله باستغراب وقاله ”
=ازاي الفانوس رجع تاني زي ما كان و ايه اللي كنت بتقوله تحت السرير وليه الغبار طلع و دخل الفانوس كانه بيسمع كلامك او هو تابع ليك
– الفانوس ده مش بتاعي اصلا ..
“محمد قاطع كلام اسر وقال بأهتمام”
= اومال بتاع مين
“اسر فضل باصص علي محمد وبعدين هز راسه و ابتسم وقال ”
– انت ابوك سالم عامل ايه رغد قالتلي انه كان تعبان
“بصينا انا ومحمد لبعض و بعدين بصيت لاسر وقولتله بصدمه ”
=اسر انت عرفت اسم خالي ازاي انا مقولتش اسمه قدامك انا متأكده

 

 

– الفانوس ده بتاع واحد دجال روحتله عشان انا زهقت منها قولتله علي الحكايه كلها وهو اداني الفانوس ده و قالي ان الغبار الاسود اللي فيه ده هيمنعها من انها تظهر … بالمناسبه قبل ما تيجوا انا خليت الدكتور يجيبه من شقتي عشان كده انتي مشوفتيهوش قبل كده
-عرفت اسم ابويا ازاي؟
= مستقل بيا ابن خالك ده علفكره .. انا لسه متجننتش
“اسلوب اسر كان غريب مش فهماه كان بيتكلم بطريقه حد تاني مش اسر اللي اعرفه ”
-انا شايف اسأله كتير في دماغكوا متخافوش مش هتمشوا من هنا غير لما تعرفوها كلها … اللي كنت بقوله طلاسم عشان اتحكم في الغبار ده زي مانت قولت الغبار تابع ليا ..عرفت اسم ابوك من علي وشك
معلومه صغيره ان كل انسان بيجي هنا الاوضه دي بيكون مكتوب علي وشه اسمه واسم ابوه واسم عيلته كلها نفر نفر و بعرف هو بيفكر في ايه بس الحقيقه مش اوي يعني علي قدي
“رد محمد وقال بدهشه ”
– ازاي بتعرف تعمل كده ؟
“اسر ضحك وقال ”
= مهي حكايتي مش هينه خالص ولا ايه يا رغد
“رديت عليه وانا دماغي بتودي وتجيب ”
– ليه اسلوبك اتغير كده حاسه انك مش اسر
“بصلي بعيونه البريئه وقالي بصوت حنين ”
= انا اسر يارغد وهفضل اسر اللي تعرفيه علي طول
“لا هو ده اسر اللي اعرفه فعلا واللي متعوده علي وجوده … رديت وقولت ”
– هي كده مش هتظهرلك تاني مع وجود الفانوس ده هنا ؟
= هي مش هتظهر بس مش معناه انها مش هتظهر للابد
“محمد اتكلم وقال ”
– طيب يا اسر احكي بقي حكايتك العجيبه دي
” اسر بدأ يحكي ويقول ”
-قررت اني هخرجها مهو مش هفضل في الكابوس ده طول حياتي تخرج وتسيبني في حالي لما اعملها اللي هي عايزاه نزلت من البيت اللي خلاص حرفيا مش قادر اقعد فيه بقيت بتخنق لما بكون فيه فتحت الورقه و قريت عنوان المحل اللي بتشتغل فيه وقررت اني هروح ليها
كان محل بسيط الورد فيه كتير و شكله حلو و الريحه كمان جميله
– لو سمحتي يا انسه عايز بوكيه ورد احمر
كانت مدياني ضهرها و لما سمعت صوتي اتلفتتلي وبصتلي بصدمه
=هو انت الرخم بتاع التذكره
– ما علينا مش عايز اضايق نفسي اتفضلي هاتي البوكيه خليني امشي من سكات
= حاضر
بعد 5 دقايق لقيتها جايه وبتديني البوكيه
بصيت ليها نفس ملامحها البسيطه و الهاديه ابتسامتها مميزه و شعرها اللي متبهدل وعليه ورد متقطع
– عامله ايه
بصتلي باستغراب وقالتلي
= وانت مالك عامله ايه ولا مش عامله ايه يابا انت
حاولت امسك نفسي من اني اخدها في حضني بجد حبيتها من اول ما شوفتها قلبي بيدق كل ما بفكر فيها او حتي تقول اسمها
– اهدي يا سلمي انا بقولك عامله ايه ملوش لازمه الرد ده … حاسبي الڤاظه اللي وراكي دي هتقع تتكسر
شديتها و يعتبر كانت في حضني و الڨاظه وقعت فعلا
زقتني و وقفت عند الڨاظه المكسوره و هي علي وشها الصدمه
-فداكي المهم انك بخير
بصتلي باستغراب وقالتلي
= انت عرفت منين انها هتقع

 

 

عشان مبانش غريب قدامها او تخاف مني قررت اني هكدب عليها
– شوفتها كانت بتتهز و بان انها هتقع
صدقتني وراحت جابت البوكيه اللي وقع علي الارض و قالتلي
= معلش من الخضه وقع علي الارض
ابتسمت وقولت
– لا يا ستي محصلش حاجه
اخدته منها وبصيتلها شويه كنت سامع صوت تفكيرها كانت بتفكر فيا … وان هي لسه مستغربه من حوار الڨاظه واني ازاي عرفت انها هتقع
ابتسمت وقولت في سري
– بس يا اسر انت كده عرفت هتبهرها ازاي
اتكلمت وقولتلها
-اقولك علي سر بس متسألنيش عرفت ازاي ؟
استغربت شويه بس بعدين هزت راسها ب اه
= باباكي هيجي من السفر النهارده بالليل
بصتلي بصدمه وابتسمت وقالت
-ازاي ده هو قال انه هيجي بعد بكره
فرحت لفرحتها وقولت
= هو قرر يعملهالك مفاجاه عشان انتي وحشتيه اوي
فرحت اوي و بعدين استغربت وقالت
-لا قولي انت عرفت منين انه هيجي .. هو انت تعرف بابا ؟
= انا عارف عنك حاجات كتير اوي يا سلمي بس للاسف اتأخرت لازم امشي
كانت بتحاول تمنعني امشي وقالت
– طب قولي اي حاجه من الحاجات اللي تعرفهم عني… مش مش يمكن يطلعوا غلط
ابتسمت ورديت عليها
= طيب .. بتحبي قبل ما تنامي تشربي شاي ودي عاده عندك من وانتي صغيره وبالتفصيل وانتي في 1 اعدادي
حسيت انها انبهرت بس مش ده اللي انا عايز اشوفه في عيونها ف قررت احكيلها علي حاجه عمر ما حد يعرفها ابدا
– القطه اللي دوستيها بالعربيه و روحتي تشوفيها ميته ولا صاحيه وخدتيها عندك في الاوضه وحاولتي تعالجيها … القطه دي كلمتك صح
– اااه ااانت ااانت عرفت الموضوع ده ازاي انا محكتش لحد عليه خالص
= القطه قالت ان انتي هتدفعي التمن .. التمن ده انا هشيله بدالك
بصتلي ودموعها نزلت وقالت
-انا مكانش قصدي اخبطها والله و حاولت اعالجها بس هي ماتت صدقني مكانش قصدي
عايز اخدها في حضني واطبطب عليها وامسحلها دموعها رغبه ملحه بتطاردني وانا واقف ببص علي دموعها اللي نازله علي وشها
قربت منها ومسحت دموعها وقولتلها بابتسامه
= انا عارف انك مش قصدك تموتيها .. بطلي عياط و هقولك علي فكره كويسه جدا
مسحت دموعها وبصتلي وقالت بفضول
-ايه ؟
= النهارده الساعه 5 المغرب في السينما اياها لو مجيتيش مش هقولك انا عرفت منين كل ده
وسيبتها في حيرتها ومشيت
– ايوه يا عم اسر كان شكلك جامد وانت مخليها مصدومه
حضنته و قولتله

 

 

=مازن حد قالك قبل كده انك عسول و شاطر قولي عايز ايه وانا هعملهولك علطول
– طلبين الطلب الاول انك تفضل معاها .. الطلب التاني بقي يا اسر انك تسمع كلامي ومتخرجهاش علي العموم انت حر بقي شكلك مستعد للجحيم اللي هيستناك
= اعمل ايه طيب مهي برضو هتفضل تطاردني انا زهقت وشها المرعب اللي بيجمد جسمي كله من الخوف
– مبلاش تفكر في الين وفكر شويه مع العسل بتاعتك يا عسل انت
=ماشي يا عسل انت كمان
-طب و سلمي جات زي ما اتفقت معاها ولا لا ؟
“كان صوت محمد ”
= جات و كنت عارف انها هتيجي
كنت واقف استناها ولمحتها كانت جايه بتجري عشان هي متأخره 10 دقايق
-وبعدين بقي علفكره انا اخري 3 دقايق وبعدها بمشي .. بس استنيتك اي خدمه
بتتكلم وهي بتنهج وبتقول
=انا اسفه الطريق كان زحمه
– يلا تعالي نقطع التذاكر
روحنا عند شباك التذاكر وهي كانت مبتسمه
=هو الفيلم اللي هندخله ايه يا …اسمك ايه صحيح ؟
ضحكت لاني فعلا نسيت اعرفها عليا وبصيتلها وقولت
-اسمي اسر
ابتسمت وقالت
حلو اسر لا ولايق عليك بجد
-هاتي التذاكر لفيلم ***
استغربت و فرحت وقالت
=بجد هنحضر الفيلم ده انا مش مصدقه
كان نفس الفيلم اللي كانت حابه تحضره المره اللي فاتت
ابتسمت وقولتلها
-يلا ورايا
دخلنا الاوضه بتاعه الفيلم و قعدنا جمب بعض كنت فرحان من قلبي ومركزتش في الفيلم لاني ركزت في جمالها وجمل ابتسامتها وحماسها وهي بتتفرج
– سلمي
ردت وهي مركزه علي الفيلم
=امم
-سلمي بصيلي
النور قطع وهي فضلت تحسس جمبها الكرسي كان فاضي اتخضت وفضلت تنادي عليا وتعيط
= اااسر اااسر انت فين .. انت سيبتني وروحت فين
كانت بتعيط جامد كانت بتخاف من الضلمه قاعده مكانها بترتعش من الخوف وكل اللي بتعمله انها بتنادي باسمي
-ااااسر اااسر ارجوك تعالي مشيني من هنا
النور رجع وبصت جمبها لقتني

 

 

كانت بتبصلي بعتاب و حضنتني كانت خايفه
-انت كنت فين النور قطع وانا كنت خايفه اوي وملقتكش جمبي
حاولت اهديها وقولت
– طب بصيلي كده جيبتلك حاجه هتفرحك
بعدت عني و هي بتبصلي ودموعها علي خدها
مسحت دموعها و طلعت بوميه الورد و قولت بابتسامه كبيره
-تتجوزيني يا سلمي ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغرفة 333)

اترك رد

error: Content is protected !!