روايات

رواية وكان الظلم حليفي الفصل الرابع عشر 14 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي الفصل الرابع عشر 14 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي البارت الرابع عشر

رواية وكان الظلم حليفي الجزء الرابع عشر

وكان الظلم حليفي
وكان الظلم حليفي

رواية وكان الظلم حليفي الحلقة الرابعة عشر

رانيا وجهت السلاح ناحية هند:أنا هخرج من هنا سليمه يا رامي أو تودع الكتكوته
رامى:الكتكوته متهمنيش يا رانيا عندك اهيه أشبعى بيها
رانيا:بقاا كده
“صمت.. صمت تام سكن المكان لما الكل سمع صوت الطلقه وفجأه كلهم شافوا رانيا وهى بتقع غرقانه فى دمها وفيه عربيه بتجرى بسرعه، فى اللحظات دى كان تم القبض على باقى العصابه ورامى أمر انه يحاصره المكان ال هما فيه ومفيش عربيات تدخل ولا تخرج ويأمنوا جميع الأماكن ال ممكن حد يطلع منها علشان يقدروا يعرفوا مين ال ضرب رانيا بالرصاص”
_____________
*عند ندى وجاسر*
جاسر:العربيه مفيهاش فرامل
ندى:ايه!!!
جاسر:افتحي الباب ونطى من العربيه بسرعه
ندى ببكاء:طب وأنت
جاسر بعصبيه:اسمعى الكلام وانزلي بسرعه
ندى:مش هسيبك

 

 

 

جاسر:ندى يا حبيبتى انزلي وأنا هفتح الباب وهنط وراكي بس يلا
ندى:طب أوعدني
جاسر بزعيق:يا الله احنا فى ايه ولا في ايه يلاا انزلي
ندى فتحت الباب:اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله “ونطت، وبعدها شافت العربيه وهى بتصطدم فى مبنى”
ندى بتعب:ااه ايه ال حصل فين جاسر
جاسر حط ايده على كتفها:أنا هنا يا قلب جاسر
“ندى دخلت فى حضنه وعيطت”
ندي:الحمد لله عدت على خير الحمد لله
___________________
*عند رامى*
رامى كان واقف جمب هند ال متعلقلاها محاليل لحد ما فتحت عيونها بإرهاق:أنا فين
رامي:حمد لله على سلامتك
هند:رانيا رانيا فين؟؟
رامى:بعد كل دا بتسألى عليها
هند بهدؤ:ممكن أعرف حصل ليها ايه
رامى:رانيا فى العنايه المركزه ما بين الحياه والموت
هند هزت راسها:مين ال عمل فيها كده
رامى بسخريه:راس الأفعى حازم قبضنا عليه تاني

 

 

 

هند:طيب ممكن تسبني لوحدى
رامى:تؤ هفضل جمبك
هند:لو سمحت أنا مش عايزه حد معايا عايزه أفضل لوحدى
رامى مسك ايديها:هند أنا لما رحت خطبت رانيا كنت استلمت قضيه جديده كان أحد أهم أعضاءها حازم وأقرب واحده ليه رانيا بير أسراره كنت مضطر أتقرب منها علشان أعرف خطواته ايه لكن مكرهتكيش
هند سحبت ايديها:أنا مقولتلكش تبررلى
رامى:أنا عرف إنك اتهانتى كتير لكن أنا عارف إن قلبك كبير
هند بسخريه:لا ما ال أنت متعرفهوش إن أنا قلبى خلاص ما بقاش فيه مكان للسماح أنا قلبى محطم حرفيا أنا اتخنت من أقرب الناس ليا ال أوحش من الخيانه إنه مين ال خانك فأنا تعبت بجد مبقاش فيه مكان فى قلبى إنه يتكسر تانى
“فى اللحظه دى الباب خبط”
رامي:أدخل
“دخل سليم ومعاه بوكيه ورد”
سليم:حمد الله على السلامه يا هنود
هند بابتسامه:الله يسلمك
سليم:أول ما عرفت إنك تعبانه جتلك على طول
هند:شكرا يا سليم
سليم:عيب يا هند أنت أختى

 

 

 

هند بابتسامه:بجد أنا كمان بعتبرك أخويا.. تعرف إن لما اتحطيت فى موقف فتحت موبايلي وبعتلك مسدج إنك تجيلى
سليم بتذكر:اهاا فعلا بس معرفتش أجى لأنك قفلتي ومعرفتش اجى أخدك لأنك مبعتليش المكان ال أخدك منه
هند:اه ما أنا انخطفت قبل ما أكمل المسدج
سليم:لا حول ولا قوة الا بالله.. ايه يا بنتي دا
“وهما قاعدين مع بعض الدكتور دخل”
الدكتور:هو حضرتك صاحبة الآنسه رانيا المحجوزه فى العنايه
“هند هزت راسها”
الدكتور:هى طالبه تشوفك أنت واحده اسمها ندى
هند:أنا مش عايزه أشوفها
الدكتور:لو سمحتي ياريت تشوفيه لأن هى حالتها خطيره جدا
هند:طيب تمام هشوفها.. لو سمحت يا أستاذ رامى حاول توصل للدكتور جاسر وخليه يجيب ندى ضروري
رامى:تمام

 

 

*عند هند ورانيا*
“هند دخلت وقفت بعيد عنها شويه وبصتلها كتير كانت رانيا وشها شحب وفيه أجهزه كتير حواليها ومغمضه عيونها”لوهله فكرت هو ايه ال حصل فى اخر أيام دا ايه ال بعدهم عن بعض يمكن بتحلم فضلت تتأمل فى رانيا كتير اد ايه ملامحها بريئه طب ازاي قدرت تعمل فيهم كده،.. رانيا فتحت عيونها بتعب
رانيا شالت جهاز التنفس من عليها واتكلمت:هند قربى يا هند عايزه أكلمك
هند:خلينى بعيد أحسن
رانيا دمعه نزلت من عيونها:عندك حق أنا مينفعش حد يقرب منى
هند:كنت عايزه مني ايه
رانيا:ندى فين لازم أشوفها
هند:كلمناه وجايه
“فى اللحظه دى دخلت ندى وهى بتنهج”
ندى بلهفه:ايه ال حصل فيه ايه
رانيا:تعالى يا ندى لازم أعترفلك بحاجه قبل ما أموت
ندى:بعد الشر عنك
رانيا وهى بتشهق:ندى أنا أنا كان ليا يد فى حادثة اغتصا..بك
ندى بعدت عنها بصدمه:ايه؟!!
رانيا بتعب:حازم هو ال قالى أعمل كده
ندى:أنت بتقولى ايه حازم

 

 

 

رانيا بشهقات:أ. انا كنت عاميه ك كنت بسمع كلامه زى الغيبه ع علشان ألفت نظره ويحبنى زى ما بحبه.. بس أنت محصلكيش حاجه يا ندى
ندى بعدم فهم:ازاى
رانيا وهى بتنهج جامد:هو قالى أعرفه أول ما تخرجى من عيد ميلادى وفعلا عرفته وبعد ما هند وباقى صحابي مشيوا حصلته على المكان لقيتك متخدره ومعاه ساعدته فإن احنا نفبرك الحادثه على أنها تبان حقيقيه.
ندى:طب وكل دا
رانيا بتعب:ع علشان كان هيجي يطلب ايدك بعدها بفتره وكان متأكد انك المره دى هتوافقي علشان مقدمكي حل تانى بس ال مكنا متوقعينه انهم يجوزوكي لجاسر.. أنا لما عرفت انك اتجوزتي جاسر فرحت وقلت يمكن يبصلى لكن برضو محصلش كنت كل ما أقرب منه يبعدنى
ندي:وايه كمان
رانيا وهى واضعه ايديها على الجرح بتعب:وكمان هو ال أجبر هند وجاسر على تمثيلية الخيانه علشان تطلقي من جاسر ومتفكريش ترجعيله تانى أبدا
ندى:ياااه دا ايه الوسا*خه دى
رانيا بتعب واضح:أنا اسفه يا ندى سامحيني كان حبى ليه عميني.. وأنت يا هند أرجوكى سامحيني خلينى أموت مرتاحه
ندى:ربنا يسامحك

 

 

 

رانيا بوجع:ااااه أرجوكى أنطقيها قبل ما أموت
هند بخضه:أنا هخرج أشوف الدكتور
رانيا:ندى هيه أنطقيها يا ندى قولي انك مسامحاني “شهقه” وخلي هند تسامحني
ندي:مسامحاكي مسامحاكى
“رانيا ابتسمت وغمضت عيونها”
ندى بخوف:رانيا رانيا أنا سمحتك خلاص طب قومى وأنا مش زعلانه منك خلاص يا رانيااااا علشان خاطي قومي
“هند دخلت بالدكتور ولما شافت ندى واقفه بتصرخ عرفت ان رانيا ما تت قعدت على الأرض بتعب وعيونها رافضه انها تنزل الدموع”
_______________
*عند رامى*
_قت”لت المجنى عليها رانيا محمود ليه
حازَم:علشان متعترفش عليا
اتنهد وكمل:علشان رانيا مش بتاجر فى السلا”ح رانيا قررت تخاطر وتسلم هى السلاح لأني كنت فى السجن ودا كان بناءا على طلب منى.. رانيا كانت دراعى اليمين كانت بير أسرارى كانت بتعشقنى عشق عارف الحب لو كان بإيدي كنت حبتها هي بس للأسف قلبى أختار غلط
رامى بسخريه:طب معنى كده إنها مكنتش هتعترف عليك

 

 

 

حازم:خفت خفت لو ضغطوا عليها تعترف عليا
رامى:يعني أنت معترف بالتهم المنسوبه إليك
“حازم هز راسه”
رامي:سواق التاكسى بتاع اسكندريه فاق وأعترف عليك إنك خطفت ندى
حازم:أنا معترف بكل حاجه من غير أي ضغط
______________________
*بعد مرور ٣سنين*
“كانت ندى قاعده على البحر”
_مامى يلا أنا جعان جدا
ندي:حاضر يا قلب مامي
“ندي كانت ماسكه مذكراتها وبتكتب:اه ونسيت أقولكو إن جاسر ألف حوار البنت ال حبها دى من دماغه علشان يبررلي موقفه منه لكن الحكايه أصلا انه كان معجب ببنت وهى أصلا اتجوزت وبالنسبه لماما فهى أطلقت من بابا وجت واعتز تلى كتير وأنا بحاول أتناسا وحمانى فاحنا بقينا نحب بعض جدا وأخيرا بقا هند ال سافرت أمريكا وبكره افتتاح مشروعها وكلنا مسافرين.. وأنا وجاسر اتصلحنا بس بعد ما فضلت مخصماه كتير.. احم مش كتير اوى🙂 معانا دلوقتي هند وجمال أجمل حاجه فى حياتى”
جمال:يا مامي بقاا يلا علشان ناكل
ندى:حاضر.. نادوا على بابي ويلا
جمال:بابي وتيته سوسن وجدو وجدو وهند قاعدين بياكلو أصلا أنا بس ال مستنيكى
ندى:قلب ماما أنت
_______________

 

 

 

*تانى يوم كانوا كلهم فى أمريكا بالتحديد فى أكبر شركه هندسيه لصناعات مختلفه*
ندى:هندد
هند بفرحه:ندى حبيبتي فرحانه انك جيتى
ندى:مكنش ينفع مجيش
هند اتلفتت حواليها:هو أن جيتي أنت ومين
ندى بغمزه:مجاش
هند:تقصدي مين
ندى:ال فى بالك
هند:أنا مفيش حد فى بالى
ندى بغيظ:ما هو الواد فضل يتحايل عليكى دا جالك أمريكا مرتين وأنت كل شويه لا لأ
هند:يعني هو كده خلاص مش هيخاول تاني
ندي:لا حول ولا قوة الا بالله ما هو بقالو سنين بيحاول

 

 

 

هند:مش مبرر
“هند وندى فضلوا شويه يتكلموا مع بعض لحد لحد ما هند طلعت تقول كلمتها”
هند فضلت تتلكم انجلش شويه وبعد كده كملت بالعربى:حقيقي يا جماعه عوض ربنا جميل جدا أنا واحده الدنيا كانت بتيجي عليها جامد كنت بقع كتير بس فى الآخر وقفت الحمد لله أنا وصلت لمكانه عمرى ما كنت أحلم بيها وحقيقي بشكر ربنا وفخوره بنفسى وخلاص أنا كده اكتفيت
=لا لسه
هند:رامى!!
رامي:اه رامى
“رامى قعد على ركبته ومسك علبه فيها خاتم”
رامي:وقبل ما ترفضي أنا أقسم بالله بحبك وعمري ما حبيت ادك بدليل انى قاعد مستني بقالي سنين اهوه
هند:خلاص صعبت عليا موافقه
“رامى حط الخاتم فى صباعها بفرحه والناس كلها ثفقت والفرحه عمت المكان”
_______________________
*تمت*

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وكان الظلم حليفي)

اترك رد

error: Content is protected !!