روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الثاني 2 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الثاني 2 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الثاني

رواية ملاك الرحمة الجزء الثاني

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الثانية

تعبر ريم الطريق وإذا بسياره حديثه تعبر الطريق في نفس الوقت كانت مسرعه جدا
الشخص وهو يضرب كلاكسات السياره حتى تبعد هذه المجنونه عن طريقه ولكنها تعبر ببطء
الشخص بعصبيه : ايه يا بنتي انت حد يعدي الشارع بالطريقه دي دي لو سلحفاه كنت سبقتك
ريم ببرود : والله هو الطريق مش معمول ليك وحدك يا روح ماما أبقى هدي شويه وانت ماشي انت مش راكب طياره يعني
الشخص وهو ينزل من سيارته ويبدو عليه علامات
الغضب : واضح يا بت انتي انك متربتيش
وفجأة يصمت كلا منهما لفتره فهذا هو بطلنا الوسيم ( إياد السويفي )
شاب وسيم للغايه طويل القامه وله عضلات بارزه وذقن سوداء محددة وشعر اسود متوسط الطول وبشره بيضاء انه حقا وسيم جدااا
ريم بصدمه من جمال هذا الوسيم وهي تفتح فمها : ايه الجمال ده دا ولا زي الممثلين اللي بيطلعوا في الطلافزيون يخربيت جمال امك ياض تقول كل هذا في خيالها وفجأة تعود لواقعها عندما تسمعه يقول
في ايه انت مش بتردي ليه هو انت كمان مبتسمعيش يقول هذا باستحقار
ريم بصوت عالي : مين دا اللى مبيسمعش يا بابا ما تحاسب على كلامك ياض
أياد وهو يرتدي نظاراته : واضح كده أن الكلام مينفعش مع اشكالك انا هاوريكي
ريم ببرود : أعلى ما فيخيلك اركبوا يا حلو
ثم ذهب إياد إلى سيارته وركبها وبدء في القياده نحو ريم
ريم وهي تجري لإفساح الطريق : يخربيت امك هاتموتني
إياد وهو ينظر لها من شباك السيارة : عشان متعانديش اللى أعلي منك يا شاطره ثم ينطلق بسيارته بعيداً
ريم بغضب : ابو تقل دمك واحد مغرور ومشفش ريحه التربيه
أوقفت ريم تاكسي واملته عنوان منزلها
وصلت ريم الي المنزل وهي تستشيط غضبا من الداخل بسبب هذا الاحمق
ولكن سرعان ما نست كل شيء بسبب هذه الرائحة المنتشرة في المنزل
ريم : يا سلام عليكي يا زوزو لما تكوني رايقه ثم تنادي على امها بصوت عالي : يا ام ريم يا زينب انت فين يا ست الكل
الام على الجهه الاخرى : انا في المطبخ يا بنت الهبله انت مش بتعرفي تتكلمي بصوت واطي ابدا
نفسي اعرف جايبه صوتك العالي دا من مين

 

 

ريم بضحك : من بتاع الملامين ههههقققههههققهههه
الام : يا رب صبرني عليها
ريم متدعيش على نفسك يا ام ريم لتتقلبي صباره واحنا ملناش غيرك يا زينب
الام بغضب وصوت عالي : غوررررررررررري يا بنت الكلب من قدامي اقبل ما اسيب فيكي السكينه دي غوري
ريم بمرح : لا وعلي ايه انا مش مستغنيه عن عمري انا هروح انا اغير هدومي عقبال متخلصي يا احلى شيف والنبي انت احلى من الشيف بوراك
الام : وراك !!!! وراك مين دا كمان يا بنت الهبله
ريم : وراك !!! لا يماما دا واحد كده بتاع طعميه وفول في الشارع اللي ورانا
جهزلنا انت بس الاكل عشان جعانه اوووي
الام : وايه الجديد منتي ديما مفجوعه وهمك الأول والأخير هو كرشك وبس
ريم وهي تتجه لغرفتها : احسديني بقى يا زوزو احسديني
الام في سرها : مجنونه يبنتي بس مفيش احن واطيب من قلبك ربنا يهديكي ويبعتلك ابن الحلال اللي يسعدك ويهنيكي ثم تستكمل عمل الطعام
بينما تلك المجنونه ريم تفتح باب غرفتها إذا بحقيبه كبيره تلبس في وجهها
ريم بخضه : عاااااااا في ايه بتعمل ايه يا بنتلمجنونه خرشمتيلي وشي

 

 

 

ليلي وهي أخت ريم الصغرى : ريم قوليلي الحقيقه انت اللى اقطعتي الشنطه بتعتي كده
ريم وهي تمثل الاستغراب : يااااااااااااا شيخه هي شنطتك السودا اتقطعت وهنا تضع ريم كفها على فمها فقد وقعت بلسانها تلك المجنونه
ليلي : امممممم وانت ايه عرفك بقى أن الشنطه السودا هي اللى اتقطعت
ريم بضحك وهي تحاول اخفاء عملتها فهي تعلم أن اختها لن ترحمها إذا علمت أن ريم استخدمت حقيبتها
ريم : قلب الاخت يا اختشي وا…
وقبل أن تستكمل ريم حديثها قاطعتها ليلى قائله : بس يا ريم مش كل مره هاتخترعيلي حجه هي كلمه وحده وبس حجاتي ملكيش دعوه بيها لانك مهمله ومبتعرفيش تحافظي عليها
ستوب ✋✋
ليلي مصطفى : أخت ريم الصغرى عمرها عشرون عاما تدرس في الصف الثاني في كليه العلوم
فتاه جميله ومحجبه ولديها بشره بيضاء صافيه وغمازات تظهر عندما تبتسم
باك 💃
الام : يلا يا هانم منك ليها الاكل جاهز
ليلى : ايوه يا ماما جيه اهو ثم تذهب ليلي خارج الغرفه تاركه ريم لتبدل ملابسها
ريم بضحك : طب علتلاق العيله دي كلها مجنونه وظالمين انا أننا مجنونه والنبي انا عسل وسكر محل محطوط على كريمه ههههههههههههههههه
ثم تأخذ ملابسها المكونه من درس منزلي وتفرد شعرها الطويل على ظهرها ثم تخرج لتتناول الطعام
وعلى الجانب الآخر في قصر كبير يصعد إياد مسرعا إلى غرفه أبيه فقد جائه اتصال أن والده مريضا جداا وفي حاله خطيره
إياد : طمني يا دكتور هو كويس صح
الدكتور : مخبيش عليك يا استاذ بس هو عندو كنسر وفي حاله متاخره
إياد بغضب : انت بتقول ايه يا دكتور عندو كنسر ازاي انت مش عارف انا ممكن اعمل فيك ايه بعد الكلام ده
الوالد بارهاق وتعب : الدكتور عندو حق يا إياد انا فعلا عندي كنسر وجالي من فتره بس انا كنت فاقد الامل في العلاج لأن النوع اللى عندي نادر وتقريبا ملهوش علاج

 

 

 

إياد وهو يمسح على رأس أبيه : مفيش حاجه ملهاش علاج انت هاتخف وهتبقى احسن من الاول بس انت ليه مقولتلناش من الاول
الاب : وكان هايفيد بأيه يابني انا خلاص حاسس اني نهاية قربت خالص مش عايز أوصيك على امك واختك انت دهرهم وسندهم دلوقتي و ….وهنا يبدء الاب ( السويفي) في الكح المستمر ضيق في التنفس
إياد بغضب وهو يحدث الطبيب : انت واقف عندك بتعمل ايه يا حيوان انت مش شايفو بيموت اعمل حاجه بدل منتا واقف تتفرج
جرى الطبيب مسرعا ومعه اثنان من الممرضين يحاولون إنقاذ حياة السويفي واياد يحاول أن يهدء أمه التي في حاله متدهوره من كثره البكاء والصراخ
إياد : عشان خاطري اهدي يا ماما هيبقى كويس أن شاء الله
فهل سيتمكن الطبيب من إنقاذه ام للقدر رأي آخر
وعلى الجانب الآخر في منزل ريم
يدق تلفون ريم
ريم وهي تجيب : الو مين معايا
هاجر باستغراب : انت مش مسجله رقمي ولا ايه يا جزمه
ريم بضحك : لا يا صحبي بس انا باكل ولما باكل ببقى مش مركزه في حاجه
هاجر بضحك : والله يبنتي نفسي اكلمك في مره الاقي بتعمل اي حاجه تانيه غير الاكل
المهم سمعتي آخر الأخبار
ريم : ايه اللى حصل يا حضره المذيعه
هاجر : مش صاحب المستشفى اللى احنا شغالين فيها تعبان جدا وبيقولو بين الحيا والموت
ريم بحزن : لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يصبر اهله
هاجر : بقولك سلام دلوقتي عشان فيه حاله في الاستقبال
ريم : سلام
ثم تجلس ريم على سريرها حزينه لهذه الاخبار فهى تكره سيره الموت بعد فقدان والدها
وعلى الجانب الآخر في قصر السويفي
كان الجميع في حاله من الخوف والتوتر وفجأة يصمت الجميع
فماذا حدث هذا ما سنعرفه في الفصل القادم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك رد

error: Content is protected !!