روايات

رواية حب مستحيل الفصل الثامن 8 بقلم سارة اللومي

رواية حب مستحيل الفصل الثامن 8 بقلم سارة اللومي

رواية حب مستحيل البارت الثامن

رواية حب مستحيل الجزء الثامن

حب مستحيل
حب مستحيل

رواية حب مستحيل الحلقة الثامنة

غسلت وشي و حطيت شوية ميكب
انا من النوع اللي بيحب البساطة يعني بيكفيني شوية كحل و ملمع شفايف اصلا هما لونهم حلو مبحبش افقدهم جاذبيتهم , بحاول اكون طبيعية على قد ما اقدر.
طلعت و كل واحدة تمسك فيا في ناحية ،فريال عايزة ظفيرة هندية، و وفاء بتشد في إيدي من ايد فريال: ليه هي الظفيرة صعبة؟ بسمة هتعملي شعري فورمة بعدين انا هعملك ظفيرة
– و الله ما انتي حاطة ايدك في شعري آخر مرة عملتيها قطعتي نص شعري مفيش غير بسمة تعرف تعملها
سلوى: بس انتي و هي يا اغبيا بسمة النهاردة بتاعتي انا انتو نسيتو ان انا العروسة ولا ايه؟ بصي يا بسمة انتي عارفة ان الكوافيرات اللي عندنا هنا مش بتعرف تحط ميكب مش هأثق في حد غيرك يعملهولي انتي الوحيدة اللي بتطلعيني حلوة بجد قلتي ايه؟
ههه قلت بضحكة مكسورة :من عينيا يا سلوى ، و انتم كمان استنو الدور و انا هطلعكم كلكم احلى من بعض ، و انا بقول في سري ربنا بعثلي حاجة التهي فيها بدل الحزن و القهر اللي انا حاساه.
سلوى مش حلوة بس ربنا اكرمها براجل زي القمر بيحب قلبها الطيب، جمال و اخلاق اتعرفت عليه لما كانت بتطلع تدرس دبلوم خياطة، حبوا بعض و تحدى الدنيا عشانها أخيرا اهله وافقوا ،كنت فرحانة لفرحتها بجد لانها بتستاهل ،

 

 

مرت ساعتين و احنا في الاوضة ضحك و شد و خناقات و سشوار و صوت الغناء واصل للشارع ، كانت الدنيا حر و الشباك مفتوح على اخره، كنت واخذة راحتي لان محمد مكانش بيرجع في الوقت ده ، لابسة عباية بيتي و حاطة فوقيها خمار رفيع مغطية شعري بس، واقفة بسشور شعر فريال، فجأة !!! عدى محمد من قدام الشباك و بص ناحيتنا .
كان فاكر اخواته بس بيهزروا ، لكن أول ما بص وقعت عينه في عيني هو ما انتبهش و كمل انا فورا عدلت الخمار غطيت بيه رقبتي وجسمي بس مكانش فيه وقت استخبى ، و قلت يالا أكيد ما انتبهش، و حتى لو انتبه هو دلوقت كاتب كتابه هستخبى ليه !
بس اللي حصل أنه بعد ثواني عمل حركة غريبة اوي !
وقف اتسمر بمكانه و رجع لورا و رجع بص تاني لجوة و هو بيميز فيا بدقة! و فضلنا كدة نبص لبعض !! انا نسيت نفسي بصراحة، نسيت أنه اتجوز نسيت وجعي و قهري ما قدرتش اقاوم عيونه ، الموقف ده استغرق يجي 15 ثانية بس انا حسيت كأن الزمن وقف ، البنات قاعدين بيبصوا علينا و هما متنحين حياة عملت صوت: احم انا انتبهت عليها اتكسفت و نزلت عيني بس هو فضل يبص بتوهان كدة لحد ما سمعت صوت امه من برة بتناديه: محمد انت رجعت من برة امتى انا ما سمعتش صوت العربية !!
كأن حد فوقه من حلم انتبه و هو متلخبط و كمل طريقه على والدته: ايه ؟؟ اااه …لا ما هو انا سبتها مع واحد صاحبي… شوية و هيرجعها ”
انا بصيت لحياة و ضحكنا ، البنات : ما تضحكونا معاكم هو فيه ايه ؟!

 

 

حياة : بس انتي و هي اخرسو ما تتدخلوش فحاجات ما تخصكمش، اسمعو كويس ( بصوت واطي): اوعو يسألكم محمد عن بسمة و تقولو انكم تعرفوها!
– نكذب يعني ؟
– اااه يا خفيفة اكذبي، بسمة مش عايزاه يزعجها هي بتتكسف ، لو بتحبو بسمة بلاش تجيبوا له سيرة فاهمين؟
– بصوت واحد: فاهمييييين .
كان باين عليه أنه مكانش على بعضه ، حصلت حاجة غريبة في اللحظة اللي عينينا جات على بعض ، حالة تجاذب غير طبيعية، الشاب من ساعتها وهو رايح جاي يموت و يعرف مين البت دي ، بيحاول يسأل عني اي حد بس حياة أكدت عليهم مفيش واحدة راضية تنطق .
كنت باتهرب منه بس مفيش فايدة ، في كل حتة كنت بألاقيه قصادي كان بيحاول يلاقي فرصة اكون فيها لوحدي ما اديتلوش الفرصة دي و اتفاديت على قد ما اقدر اقف قصاده، لما كان هيفضح الدنيا ، اخواته بيهمسوا لبعض و يتريقوا : هو مش هيبطل عوايده البايخة ! على اساس كتب كتابه !
اتحطيت في موقف بايخ بسبب ملاحقته ليا بعيونه و قررت استخبى لحد ما يطلع برة .
فالاخير ما لقاش حل غير أنه يسأل حياة، هي كانت غير البنات التانيين ، هما كانوا بيخافوا منه بسبب فارق السن الكبير بس هي كانت بتتكلم معاه بجرأة اكثر مكانش فيه حواجز بينهم ، شفته بيناديها طلعت الاوضة لي شباكها قريب منهم اسمع بيقولها ايه !

 

 

– بقولك ايه يا حياة! هي مين البنت اللي كانت معاكم فالاوضة دي؟
– و مالك بتسأل بلهفة اوي كدة؟
– لهفة ايه انا بس بسأل من باب الفضول مش اكثر ؟
– ياض انت اتجوزت خلاص ! رجعنا للعبط تاني !!
– ما تتكلمي عدل يا بت احسن ما اكسرلك ضلع بسأل قلتلك بسأل!!! هو السؤال حرم؟؟
– يا سيدي دي وحدة صحبة سلوى كانت بتدرس معاها في المعهد ”
– انتي هتستعبطي يا روح امك؟ انا بعرف كل صحاب سلوى البنت دي مش من هنا و انا عمري ما شفتها في الناحية.
حياة بعبط – اه ماهو انا نسيت انك قاشط بنات الناحية كلهم مفيش وحدة تخفى عليك ! 😂
– جرى ايه يا بت هو انا عشان معبرك و بأسالك بتقللي ادبك معاي و سايقة فيها ! غوري من وشي قبل ما ارتكب جريمة!
طلعت انا لاوضة حياة قبل ما يحس بيا حد ، و فضلت هناك لحد ما جات و هي بتضحك
– حصل ايه يا حياة اخوك ماله!؟
– اسكتي هيتجنن و يعرف انتي مين 😅
-طب و بعدين في المصيبة دي ! مش يطلع يسيبني اطلع اساعدكم المعازيم زمانهم جايين، و الله عيب من ساعة ما جينا ما طلعتش و مش عارفة اتحرك براحتي و هو موجود اتصرفي يا حياة
– حاضر انا هكلم أمي و هي تشوف له داهية
-داهية ايه دي يا غبية! ما تحسني ملافظك!

 

 

– ايه يا وحش البحر رجعنا نحنٌ ولا ايه ؟🤣
– لا ما حنيتش بس ما تقوليش عليه كدة ده اخوكي 😢 .
– حاضر يا حنينة اما نشوف اخرتها😉
طلعت حياة تضحك و انا فضلت اراجع الموقف اللي حصل بيننا ،بصراحة كانت لحظات لذيذة كنت عايزة استمتع بيها على قد ما اقدر ! ما انا بحبه يا ناس ، يعني مستكثرين عليا نظرة اهتمام من الشخص الوحيد اللي اتمنيت نظرة منه ! بس اعمل ايه ؟ حياة مش هتسمحلي أستمتع بحبه ولا هتسمحله يتمادى ،هو كاتب كتابه و انا عارفة ده كويس و لازم أتصرف حسب الظروف دي.
أخيرا والدته وزعته ، طلع يشتري حاجات قبل ما الناس تجي ، و انا انتهزت الفرصة و طلعت اساعد ام محمد في المطبخ، كنت لابسة جلابية من بتوع البنات و مغطية شعري بخمار زي بتوع الصلاة مغطيني لحد الركبة .
– يا بنتي كدة خنقة عليك خفي شوية مفيش حد هنا !
– لا يا خالتي معلش انا مرتاحة كدة .
– طيب اللي تشوفيه يا بنتي خذي قطعي الخضار على ما ارجع.
قعدنا انا و البنات بنحضر سلطات للعشاء و نضحك بصوت عالي ، مراد اخو حياة دخل المطبخ ،
Flash

 

 

مراد عنده 12 سنة كان شقي جدا في طفولته و كانت مامته بتضربه عشان بيعمل بلاوي ، بس مكانش بينفع معاه لا ضرب و لا غيره، كان عنده 4 سنين لما جيت عندهم اول مرة ، كان بيصعب عليا لما بياكل كل يوم علقة، كنت كل ما اروح عندهم اجازة امسكه و احكيله قصص كان بيقعد معاي وقت الظهر و يسمع لي باهتمام و ينام معاي كل يوم ،مكانش بيهدا الا و هو معاي و بكدة كنت بانقذه من العقاب ، عشان كدة كان بيحبني و قريب مني اوي.
Back
راح واخذ زيتون و فجأة بيجيله قلم من وفاء و اخذت منه الزيتون
– بتضربيه عشان حبتين زيتون اخصة عليكي !
– اومال نحط ايه للضيوف عالعشاء ؟
– يتفلقوا الضيوف اخوكي اولى يا هبلة ، الضيوف هيمشوا بعد شوية بس اخوكي هيفضل سند ليكي مهما كبرتي.
اخدت شوية زيتون اديته لمراد ، بصلها بعبط و طلع لها لسانه: بحب اختي بسمة ما بحبكيش يا عقربة.
طلع و هو بيضحك و احنا بنضحك عليه و فجأة خبط في حد داخل المطبخ و شايل أكياس!!
-محمد !!! انت لحقت ترجع ؟؟ نطقت وفاء ا
ما انا بصراحة من كثر الخضة ما عرفتش احط وشي فين لاني ما كنتش فاكراه هيرجع بالسرعة دي!!
اتلبك شوية من الموقف حط الاكياس بسرعة و طلع و هو بينده على مراد
وقف مراد قريب من المطبخ و سامعاه بيسأله
– مراد انت تعرف البنت دي منين؟
– بنت مين ؟؟
– اللي قلتلها بسمة دي!

 

 

– ااااه دي اختي بسمة قريبتنا بتاعة اسكندرية
– اسكندرية انت هتستعبط يالا ؟ انت عمرك ما روحت اسكندرية !
– اه بس اختي بسمة كانت بتزورنا كل أجازة.
وفاء خبطت في دماغها : اوووبا مراد فقس اللعبة !! غابت عننا ازاي دي ؟ ليه ما وصيناش مراد و وائل كمان ! و ضحكت ضحكة تريقة
– بتهزري يا ام دم خفيف انتي ! قعدنا نضحك انا و هي ..قلتلها طب بصي بيعمل ايه ؟ وقفت ورا باب المطبخ تبص برة
– اسكتي الواد شكله بيضرب اخماس في اسداس و عيونه بتطق شرار النظرة دي انا عارفاها هتحصل مصيبة ! فجأة نادى بأعلى صوته ” حياااااااااااااااة !!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حب مستحيل)

اترك رد