روايات

رواية أحببته ولكن الفصل السابع 7 بقلم ندى محمد

رواية أحببته ولكن الفصل السابع 7 بقلم ندى محمد

رواية أحببته ولكن البارت السابع

رواية أحببته ولكن الجزء السابع

رواية أحببته ولكن الحلقة السابعة

اشرف بصدمه بعد مالقى الحراس اللى قدام الشركه بيمنعوه من الدخول
الحارس بحزن : اسف والله يااشرف بيه بس دى تعليمات ولو منفذتهاش حسن بيه هيرفدنى
اشرف بعدم فهم : حسن اخويا منعنى انا من الدخول !
وفجأه سمع اشرف صوت حسن اخوه من خلفه وهو بيقول بكل غرور : ايوا انا اللى منعتك يااشرف فى حاجه
اشرف بعدم تصديق : انت بتقول ايه وازاى تمنعنى من انى ادخل مصنعى !
حسن وهو يضحك بصوت عالى ومليان بالغرور : شركتك ! وايه يثبت أنها شكرتك ولا انت ناسى يااشرف انك اتنازلتلى عن كل املاكك
اشرف بصدمه : انت تعمل كدا فيا دا انا استأمنتك على كل حاجه تخصنى حتى بيتى وبنتى تقوم تعمل معايا انا كدا
حسن بغيظ : واكتر من كدا كمان طول عمرك كنت انت الاحسن عند ابويا وعند اى حد ودايما شايفنى فاشل وانت اللى ناجح وطول الوقت انت اللى معاك فلوس ومصانع وتحسسنى انك بتعطف عليا حتى الست اللى حبيتها انت اتجوزتها
اشرف بصدمه وهو مش مصدق كل اللى بيقوله ليه اخوه وكل الكره اللى باين فى كلامه ونظرته ليه : كل الكره دا فى قلبك ناحيتى وبعدين انت من امتى كنت بتحب مديحه وانا سرقتها منك وحتى المصانع وكل الفلوس دى انا تعبت فيها لحد ما قدرت اعمل كل دا

 

 

حسن بعدم اهتمام بصله بكل غرور وكره وبص للحرس وقال : طلعوه برا
اشرف بزعيق : انتو بتعملو ايه دا مصنعى سيبووونى ، حسبى الله ونعم الوكيل فيك ياحسن مش مسامحك
وعاد لمنزله وكل أسى الدنيا به بعد أن غدر به اقرب شخص له وهو يفكر ماذا سيفعل وماذا يقول لزوجته وابنته هل يقول سرق اخى كل اموالى بسبب كرهه وحقده !
وعند دخوله للمنزل وجد مديحه تبكى بحرقه وانهيار و ..
” باك”
رحمه وهى ترتجف من كثرة البكاء والخوف وأصبحت تقول بلا وعى : متسبنيش ياأدم ، متسبنيش عادل هياخدنى ويعمل اللى كان بيعمله زمان و فقدت الوعى .
أدم بدموع وهو بيحاول يفوقها : رحمه قومى رحمه، وقام شايلها وركبها العربيه
وسار بسرعه كبيره بسيارته إلى أقرب مستشفى ليحملها ويدخل بسرعه للداخل وهو يقول : دكتور بسرعه
وادخلها لغرفه الفحص وهو قلبه يعتصر ألماً عليها وهو لا يعرف ما سبب ذلك الشعور ماسبب حزنه عليها ومحاولته لمساعدتها ثم يطرد كل هذه الأفكار عندما يرى الطبيب يخرج من غرفة الفحص ويقول له بلهفه : ها يادكتور طمنى هى كويسه
الدكتور : الانسه اتعرضت لحالة انهيار عصبى بسبب حاجه مدايقاها ، حاولو الفتره دى متعرضوهاش لأى نوع من أنواع الضغط أو التوتر لان ممكن تتعرض لمضاعفات وانا هكتبلها على شويه ادويه
بقلمى ندى محمد
ادم بقلق : طب انا ممكن ادخلها دلوقتى
الدكتور : ايوا بس هى واخده مهدئ علشان تنام شويه فحاول متطولش كتير جوا علشان الانسه ترتاح
ادم بعد ما تركه الطبيب ودخل لغرفتها وقلبه يخفق بشده وجلس بجانبها ونظر لها بحنان وقال : مش عارف أنا بعمل كدا ليه واشمعنى انتى بس كل اللى اعرفه انى لازم اساعدك واعرف ايه حكاية عادل دا
رحمه وهى تتمتم وكأنها بكابوس : ابعد عنى حرام عليك انا بكرهك ياعادل.
وبدأ صوت صراخها يزاد
ادم بقلق : أهدى يارحمه انا معاكى متخافيش

 

 

وظل يهدأ بها حتى نامت ونظر لها وأصبح يُمسد على شعرها بحنان : انا معرفش الحيوان دا عملك ايه بس كل اللى اعرفه انى هجبلك حقك منه.
أنت تشبه لحظة الأمان “الأولى”
بعد أعوام من التعب ❤️.
فى المستشفى
عادل وهو بيكلم شخص مجهول : فهمت هتنفذ ايه
المجهول : ايوا تمام ياعادل بيه متقلقش
قفل معه عادل الهاتف ونظر أمامه بشر وقال : مسيرك قرب يارحمه قرب اوى
فى منزل الاسيوطى
والدة ادم وهى بتكلم نوال اختها : متقلقيش انا كلمته وان شاء الله يوافق مانتى عارفه ان ادم ومليكه لبعض من صغرهم
نوال : بس يامها انتى عارفه مليكه بتحبه اد ايه
مها بمكر : متقلقيش انا محضره خطه تخليهم لبعض ف خلال أيام متقلقيش
نسيت اعرفكو مين هى مليكه ، مليكه هى بنت خالة ادم وهى بنت جميله ودايما مهتمه بأناقتها ومبيهمهاش غير الفسح والخروج وبتحب ادم جدا بس زى ماعرفنا ان ادم بيعتبرها أخته”
نرجع للمستشفى عند اشرف
مديحه : ها يادكتور جوزى عامل ايه طمنى
الدكتور : مش عارف اقول لحضرتك ايه بس حالته مش مستقره وكل يوم بتسوء ثم أكمل الدكتور بتوتر بعد ما وجد عادل أمامه : بس فى حل لو يعنى تنقلوه لخارج مصر يعمل عمليه
مديحه : طب مفيش حل غير دا يادكتور انا مش معايا تكاليف للسفر برا
عادل بمكر ونظرة شماته : وانا روحت فين يامرات عمى

 

 

مديحه مدتلوش اى اهتمام وبصت للدكتور : ها يادكتور مفيش حل غير دا
الدكتور وهو ينظر لعادل بخوف : لا لا والله مفيش حل غير دا لإيما لو مسافرش هتعرضو حياة المريض للخطر وممكن يموت فلازم يسافر فى اقرب وقت
مديحه بفزع : لا لا خلاص هتصرف وقعدت تفكر ازاى هيسافرو وهى مش معاها مصاريف حتى تكمل العلاج وفضلت تدعى أن ربنا يعدل كل حاجه من عنده ، وف وسط شردوها دخل عادل عليها وهو بيبص بتكبر : انا ممكن اديكى فلوس تسافرو تعالجو عمى بيها بس بشرط و …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببته ولكن)

اترك رد

error: Content is protected !!