روايات

رواية حب مستحيل الفصل الأول 1 بقلم سارة اللومي

رواية حب مستحيل الفصل الأول 1 بقلم سارة اللومي

رواية حب مستحيل البارت الأول

رواية حب مستحيل الجزء الأول

حب مستحيل
حب مستحيل

رواية حب مستحيل الحلقة الأولى

بطلة الرواية اسمها بسمة لونها قمحاوي طويلة شعرها كستنائي طويل ملامحها جذابة خصوصا عيونها العسلية، و دي قصة حياتها مع حب طفولتها و حياتها محمد تابعوني للنهاية حب خرافي و احداث مشوقة.
اسمي بسمة ترتيبي الثانية بعد اخوي أحمد ،عشت طفولة حزينة و قاسية بسبب مشاكل العيلة اللي مكانتش بتخلص.
بابا و ماما اتجوزوا بسن صغير، كان ابوي لسة ما عداش 19 و امي عندها 16 ،
كان وحيد اهله و ربنا رزقهم بعد طول انتظار ببنت اللي هي عمتي سعاد عشان كدة كانت مدللة جدا و طايشة مفيش حد يقدر يلمها حتى ابوها و امها ماكانوش يقدروا يقولوا لها لأ على اي حاجة ، بابا كان بيحب وحدة تانية لكن اهله رفضوا يجوزهاله عشان عارفين و متأكدين ان عمتي هتطفشها من البيت ، و قرروا يجيبوله بنت عمته اللي هي أمي ، كانت عاقلة و رزينة رغم صغر سنها و كان واضح انها هتقدر تتحمل مسؤولية بيت و عيلة زي عيلة بابا ، كل العيلة كانت بتفكر كدة ، مش عارفين أن لكل واحد طاقة تحمل معينة .

 

 

بابا في البداية عمره ما اعتبرها زوجة ، مكانش يطيق يشوف في وشها حتى و كان نادرا ما بيقعد بالبيت ، طول وقته اما بالشغل او برة مع اصحابه مقضيها خروجات و صيد و سايب ماما لوحدها تواجه مشاكل عمتي و جدتي، كانوا بيهزقوها و بيهينوها و مرات حتى بيضربوها كانت عمتي بتكذب عليها و تفتري عليها في الرايحة و الجاية و جدتي كانت بتصدقها طبعا، كانت بتشوف منهم كل انواع الظلم رغم انها ماكانتش مقصرة في حاجة في شغل البيت ولا معانا و لا معاهم ، بس هي عمتي كانت بتغير منها و بتحاول تأذيها بأي طريقة و المشكل أنه جدتي دايما شايفة ان بنتها صح و احنا اللي الغلط .
جابت ماما اول ولد اللي هو أحمد اخوي و كان الكل فرحان بيه و شايلينه جوة نن العين كان نسخة طبق الأصل عن بابا ، بعديه بسنة ولدت انا ، كان يوم ولادتي زي الجنازة ، بتحكيلي ماما و بتقولي يوم ما اتولدتي انا الوحيدة الي كنت فرحانة أنه جاتلي بنت تونسني و تشيل معاي الهم ، الكل كان بيتحسر و بيتذمر حتى بابا” يالا معليش بقى ، المهم عندك أحمد ما تزعلش مسيرها تجيب له اخوه “

 

 

بعد ما ماما ولدتني زادت مشاكلها مع جدتي و عمتي و زادت مضايقاتهم ليها خصوصا بعد ما ولدت بنت ثانية : دلال ،كانت أمي بتشتكي لبابا و طول الوقت بتبكي لانها فعلا استحملت منهم كثير مبقتش قادرة تستحمل خصوصا أنه مكانش بينصفها أبدا و هي اصلا ماكانتش عدت 20 سنة ، كان بابا عصبي جدا و مكانش عارف يتصرف ازاي مرات كثير كان بيشوف بعينه ظلم امه و اخته ليها و ماكانش يقدر يعمل حاجة عشان خايف يزعل امه منه اللي كانت دايما بتهدده انها هتغضب عليه ، الوحيد اللي كان بيطبطب علينا انا و ماما هو جدي اللي هو خالها بس هو كان ضعيف شخصية كانت جدتي مسيطرة عليه و ما كانش يجرؤ يرد عليها ، كل اللي كان يقدر يعمله أنه يغافلها و يجي يطبطب على امي و يقولها استحملي عشان خاطري مسيرها تتغير و تحبك لما تتأكد أد ايه انتي طيبة،
ااما بابا فكان من كثر الخناقات و المشاكل و شكاوي ماما اللي مش بتنتهي ابدا يفرغ كل شحنة الغضب فيا انا و اخوي
كانت جدتي تدافع عن اخوي و ما تسيبوش يضربه لكن كنت انا اتحمل كل الاهانات و الضرب، و بعكس اخوي كانت جدتي و عمتي بيستمتعوا أوي و هو بيضربني رغم صغر سني، كان بيضربني لأتفه سبب ، و مرات من غير سبب حتى ، من كثر ما بيكون متعصب كان مرات بيمر جمبي يلاقيني قاعدة يقوم يخبطني قلمين يقولي غوري من وشي انتي كمان و انتي شبهها – بيقصد أمي – ما هو اصلا ما كانش بيحبها وما عرفش يحبها خصوصا و انها كانت بتشتكي طول الوقت .

 

 

مرت الايام و عصبية بابا بتزيد عشان كدة كانت بتخبينا من وشه ،كل اللي كنت بافتكره هو ” اجري استخبي باباكي زمانه جاي٫ يالا بسرعة اقفلي على نفسك باباكي وصل ! لدرجة اني كنت باترعب لما اسمع صوته حتى و انا مستخبية جوة القبو ، اما أحمد فكان بيطلع برة لما يقرب بابا يرجع من الشغل ، كان طول وقته عند جماعة قرايبنا من بعيد بس ساكنين قريب مننا.
الغريب في الامر أنه مكانش بيسأل عننا اصلا حتى لو ما شافناش لمدة اسبوع كأنه ناسي أنه عنده اولاد ، حتى أن أمي حكت لي مرة حادثة كان عمري وقتها أقل من سنة، اكلت من علبة تبغ كان حاططها جدي و ناسيها ، فقدت الوعي لمدة ثلاث ايام و جدتي هددتها لو قالتله هتخليه يطلقها بسبب اهمالها و امي من خوفها منه و سذاجتها فضلت مخبياني و بترضعني بالسر و سايباني عند جدتي عشان ما يكتشفش اللي حصل، كانت جدتي بتقولها بلاش نجيب له سيرة و ٱهو لو حصل و ماتت نبقى نقوله ارتفعت حرارتها فجأة و مش عارفين مالها ، بس في اليوم الرابع فقت من الغيبوبة و بابا ولا شاكك في حاجة و محدش جاب له سيرة بالموضوع ده.
المهم نرجع بقى لدلال
كانت دلال قربت على السنتين و بقت بهجة البيت ،كانت بتشبه بابا بيضا اوي و شعرها أشقر و كل ما كانت بتكبر كانت بتأسر الكل بحيويتها و جمالها كانت بتتكلم كثير و بترغي مع الناس كلها حتى الجيران كانوا بيحبوها ، عكسي انا مكانش ينسمع لي صوت بسبب كل المشاكل النفسية و الرعب اللي كنت عايشاه من كثر الضرب، بدات علاقة ماما و بابا تتحسن و كانت دلال مالية عليهم البيت بس حصل اللي رجع كل شيء للاسوأ !

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حب مستحيل)

اترك رد