روايات

رواية حورية في عرين الأسد الفصل الثامن 8 بقلم سلمى محمود

رواية حورية في عرين الأسد الفصل الثامن 8 بقلم سلمى محمود

رواية حورية في عرين الأسد البارت الثامن

رواية حورية في عرين الأسد الجزء الثامن

حورية في عرين الأسد
حورية في عرين الأسد

رواية حورية في عرين الأسد الحلقة الثامنة

بعد مرور أسبوع في الطيارة كانت قاعده جميلة وجمبها أسد وأصرت إن يارا تسافر معاها كانت قاعده يارا في الطياره وجمبها ياقوت وكانت بتتكلم معاه وتضحك، كان مراقبهم أمير السنهوري في الكرسي الأخير ولابس طقيته ومنزلها على وجهه وباصصلها وكان بيدوس بأظافره على الكرسي بتاع الطياره عدت ٣ ساعات ووصلوا البرازيل نزلوا كلهم من الطياره دخلوا المطار استلموا الشُنط ويارا كانت ورا أسد وياقوت بعيد عدى أسد بجميلة وهي جت تلف خبطت في حضن أمير بالغلط ووقع منها تيلفونا وجواز السفر بطنزل لتحت أمير واداهُم ليها بصتله يارا بصدمه وهو نزل طقيته ومشى من قدامها.
يارا: لا إله إلاّ الله ده بيعمل إيه هنا.
مشيت ورا أسد وجميلة وياقوت كان ماشي وراهم
طلعوا في عربية خاصة وصلوا في بيت كبير هناك في البرازيل وعليه حُراس عربيين واجانب استقبلوهم ودخلوا البيت وجت الخدامه تستقبلهم
أسد: البيت كبير اهو كل واحد يجمع الاوضه اللي هيرتاح فيها، تعالي يا جميله
مسكها من إيدها وطلع بيها لفوق ويارا وياقوت الكل طلع اوضه
في اوضة أسد وجميلة دخلت جميلة وكان ماسك إيدها وقعدوا سوا: أنت. بخير يا جميله.
جميلة هزت راسها وقالت: بخير يا أسد
كانت طول الوقت ساكته وجسمها بقي نحيف جدًا وتحت عيونها أصفر وقعد في الأرض قصاد رجلها وقال: من جواكِ مش بخير يا جميله طلعي اللي جواكِ وأنا هستحمل.
جميلة: ممكن تساعدني اغير هدومي.
أسد: طبعا ولو تعالي.
اخدها من ايدها وفتح الشُنط طلع ليها غيار ودخلها الحمام: أنادي ليكِ يارا يا جميله
جميله هزت راسها بنعم.

 

 

 

طلع من اوضته وراح عند يارا دق الباب
يارا: مين
أسد: أفتحي أنا عمك
فتحت ليه يارا: ايه جميلة بخير
أسد: عيزاكِ
هزت راسها بنعم وطلعت يارا من اوضتها ودخلت اوضة أسد
نزل أسد لتحت في الصالون وقعد كان بيفكر فيها.
يارا: جميلة ادخل؟
جميلة: تعالي ادخلي
دخلت يارا الحمام وقالت: اساعدك
هزت راسها بنعم جميله
يارا قربت منها ومسكت إيدها: ده الدُش اهو اخلعي ملابس وخدي شاور آخر ما تخلصي نادي عليا وجبلك الغيار اتفقنا
هزت راسها بنعم
طلعت يارا وكانت واقفه على باب الحمام فجأة دخل أسد: جميلة بخير
يارا هزت راسها: طالعه أنا تمام
اسد هز راسه
طلعت يارا ودخلت اوضتها أسد كان واقف عند باب الحمام وفجاة خبطت جميلة على الباب وكانت لافه جسمها بالفوطه
جميلة: يارا
فتحت الباب وأسد أبتسم ومد إيده: أنا أسد يا جميله
هزت راسها بنعم واخدت منه الغيار
أسد: اساع….

 

 

 

قفلت الباب من قبل ما يكمل كلامه.
أسد: لا حول ولاقوة إلا بالله
خلع التي شيرت وغير ملابسه في الاوضه ولبس شورت قصير أسود وتي شيرت بحملات رفيعه لونه أسود وربط شعره طلعت جميلة من الحمام كانت لابسه بيحامه لونها أبيض شورت قصير جينز وتي شيرت بحملات رفيعه قصير لغاية بطنها وكانت لافه شعرها بالفوطه ابتسم أسد لما شافها وقام: تعالي
مسك إيدها أسد وكان باصص ليها بإبتسامة
جميلة: أحنا هنفضل هنا كتير
أسد: ليه محبتيش البلد؟!
جميلة: لا حبيتها بس كنت مرتاحه في بيتك أكتر
اسد: بيتنا، يا جميله
جميله: آه
أسد قعدها على السرير ومسك المشط وقفته وقالت: أنا هسرح شعري يا أسد
اخدته من إيده وبدأت تسرح شعرها بهدوء ولمته على شكل كحكه وقالت: أنا عايزه أنام
أسد رفع حاجبه وقال: جميلة، مالك في إيه
جميلة: مفيش جت تقوم مسك إيدها أسد ووقف قدامها أخد البرشام والدواء وقال: جميلة ابتحي بؤك
فتحته واخدت الدوا وشربها مياه: من أمتى وأنتِ عندك الحالة اللي بتجيلك لما بتزعلي.
جميلة: عايزه أنام يا اسد
أسد بغضب شدها لصره وصرخ فيها: مش واثقه فيا ليه، انا زوجك حبيبك أسد يا جميله اللي حبيته وتخليتي عن اهلك وحبيتيني

 

 

 

جميلة بغضب: لكن أنت محبتنيش، شفقت عليا ومحبتنيش
أسد بغضب أكتر: حبيتك والله حبيتك، أنتِ اللي مش مقدرة حُبي ليكِ، ولا بتحكيلي عنك ولا عن حالك ولا بتشاركيني حزنك مدارية في قلبك عني ومخبيه ومكمله ودايسه
جميلة بدموع مسكت إيده وصرخت: أنت اشتريتني من ابويا ولحد دلوقتي معرفش إيه السبب، ابويا غلط في إيه فهمني فهمني، انا عرفاه انه وحش بس علاقتنا دي فيها الغاز مخبيين على بعض حاجات كتيره، هي دي الموده والرحمه
أسد بغضب أكتر: عايزه تعرفي حقيقة ابوكِ ال*****
جميلة هزت راسها بنعم
أسد: طيب با ستي ابوكِ كان هيبيعك لناس مجرمين بتتاجر في الأعضاء، علشان يلعب قُمار وكان بيبات في شقق دعـ. ـاره ولما فلس وجيبش قَشط قرر أنه يضحي بيكِ ويسدد دينه لشقة الدعـ. ـاره وكان مدين ليا بـ ١٠ مليون ومنها لو ضحى بيكِ، يسدد دينه ليا.
جميلة بدموع: أنت بتكدب ميعملهاش بابا ميعملهاش
أسد: لا يعملها
Flash back:
_يباشا ارحموني وانبي ارحموني
طردوه من شقة الدعـ. ـاره ورموه على السكه بتاعت القطر وكانوا محاصرينه: يإما تسدد دين ال٥ مليون للباشا يإما هتتقتل وعيلتك هتحصلك
فجأة رنت مراته وفتحوا تيلفونه شافه صورة جميلة الراجل زُهل: مين الحلوه
_ بنتي
رئيس العصابه مسك التيلفون وقال: سلمها وهتاخد مقابلها ٢٠ مليون جنيه.
لمعت عينيه من الفرحه وقال: ٢٠ مليون جنيه
هز راسه

 

 

 

وكان جاي القطر
الرئيس: حابب تموت قرارك يلا
_خدوها خدوها سيبوني أعيش.
عدلوه بسرعه والقطر ده
_بكره تبقى عندك وعند كلمتك قصادها ٢٠ ارنب
وغمز ليه ومشى
رن على أسد وابتسم: مبقاش فيه تهديد يا ابن العزايزي بكره العشره مليون هتكون عندك
أسد كان واقف وسط اصحابه كلهم في المقر بتاع الشرطه وفاتحين الشاشات الكبيره وكانت طياره صغيره بالمُحرك فوق ابو جميله وأسد فاتح Speaker وماسك جهاز التحكم بتاع الطياره: يعني قدرت تجيب العشره مليون مره واحده عفارم عليك
_بكره نتقابل الليل
قفل ابوها وصرخ أسد بسرعه: ياقوت خلي رجالتنا تتحرك يلااا بسرعه اتحركوا واتعقبوهم وقدر يقبض على العصابة أسد كلها
وأخد أبو جميلة علقه من رجله في مستودع كبير في الفجر وكان ماسك سلسله وضاممها على إيدها وضربه على بطنه وصرخ: عايز تبيع بنتك علشان الفلوس يا و***** يا ابن ال**** علشان شغل الحريم، دأنا سلفتك فلوسي علشان اقبض على العصابه يا ابن ال**** وكان بيضربه بكل قوته
ضربه في وشه بغضب وصرخ ابو جميله واغمى عليه
كان خالع التي شيرت كب على نفسه مياه وعلى شعره وهز راسه من المياه اللي في شعره ودخل ياقوت عسكري المقر: جبتلك المعلومات الكافيه عن جميلة الحاوي يفندم
أسد أشار ليه إنه يدخل وقال: اطلعوا كلكم.
طلعوا وقفلوا باب المستودع قعد على أريكة قديمه فيه وفتح الظرف قرأ كل حاجه عن جميلة وشاف صورها حاجه شدته فيها وكانت نسخه من ملك مراته اول ما شافها افتكر ملك قعد للصبح يفكر فيها وباصص لصورها ومنامش قام من مكانه جاب جردل مياه ساقع وكبه على جسم ابو جميله وصرخ

 

 

 

أسد هو وقريب منه وباصصله بتحذير وماسك هدومه: هتطلع من هنا على رجلك وهترجع لأولادك ومراتك مين عمل فيك كده، ناس همجيه طلعت عليا وسرقوا المحفظه وقسما بالله يا حاوي ما ترجع للشغل الهباب ده يا أكون مطير راسك ها
طلع السكينه من رِجل البنطلون بتاعه وحطها على رقبته: هكون مطيرها وأنت عارفني.
الحاوي بخوف وارتباك: حاضر والله حاضر، بس ودينك.
أسد بكل ثبات: بجوازي من بنتك جميلة، يكون دينك أتسد، على بليل هكون عندكم.
وصرخ: ياقوت فكوه
اخد جاكيت بدلته أسد وسلاحه وكان عاري الجسد وكان لابس بنطلون بدلته وطلع من المستودع
Back.
جميلة كانت منهاره في دموعها وقالت: يعني أنا صفقه ما بينك وبين أبويا أنا لعبه في ايدكم، وأنت اتجوزتني علشان شبيهة ملك مش أكتر استغليتني علشان كل ما تبص في وشي تفتكرها ومتحسش بغيابها ليه… ليه.
أسد هز راسه برفض ومسك إيدها زاحته ورفعت اصباعها: ابعد عني متلمسنيش
أسد: ايوا انا اتجوزتك شفقه، ولإنك شبه ملك وفعلا كنت شايف ملك فيكِ.
جميلة بدموع زاحته وصرخت: كفاية، كفاية ابعد عني

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حورية في عرين الأسد)

اترك رد