روايات

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل السابع والعشرون 27 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل السابع والعشرون 27 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع البارت السابع والعشرون

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الجزء السابع والعشرون

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الحلقة السابعة والعشرون

نظر لها أشرف بأبتسامه وأشتياق فرد ذراعيه وذهبت هى إليه سريعاً وأحتضنته وهى لا تصدق ما تراه بينما أحتضنها أشرف بأشتياق وهو سعيد لرؤيتها كثيراً فسمعته يقول لها:وحشتينى أوى يا فريده
أدمعت عينان فريده بتأثر وهى تشعر بأنها تحلم بسبب هوسها بهِ نظر لها وقال عندما علم ما بعقلها:انا عارف أنك مش مصدقه ومش فاهمه حاجه بس وعد منى هتعرفى كل حاجه وهتفهمى انا بجد كنت مجبور على كل اللى حصل كان غصب عنى مش بأيدى بس كل حاجه خلصت خلاص ووعد منى هتعرفى كل حاجه بالتفصيل
أمأت فريده رأسها بتفهم وهى تنظر لهُ بدموع قبل جبينها وأحتضنها مره أخرى فقد أشتاق لها كثيراً جاء ليل وهو مبتسم نظرت لهُ روز وهى لا تفهم شئ نظر لها ليل وفهمت هى بأنه قد صفح عنه نظر ليل لكارما التى كانت تنظر لهُ وأشار لها بأن تتقدم بصغيرها أمأت رأسها بتفهم وأخذت صغيرها وتقدمت منه نظر ليل لأشرف وقال:حفيدك أهو
نظر أشرف لليل الذى كان بأحضان كارما ينظر لهُ ببُنيتيه أبتسم أشرف وتقدم منها وهو ينظر لهُ مدت كارما يدها بهِ فحمله هو بين ذراعيه وهو سعيد كثيراً برؤيته قبل خده الصغير وقال موجهاً حديثه لكارما قائلاً:أسمه ايه؟
كارما بأبتسامه:ليل
ذُهل أشرف ونظر لليل الذى قال بضحك:متبصليش محدش يبصلى لما يسمع الأسم هما اللى مسمينه مش انا
أشرف:لما يجيلى باسم انا هوريه
ليل:شامم ريحه غيره ونفسنه
أشرف بضيق:انا غيران؟
ليل بضحك:ومنفسن
أشار أشرف لنفسه وهو يقول:انا
ليل:أومال انا متخلنيش أغلط بقى
أشرف:انتَ طول عمرك قليل الأدب أساساً
نظر لهُ ليل بضيق فظل أشرف مع حفيده قليلاً ثم أستقبلته بقيه العائله ولكن دعونا لا ننسى بأن بقيه العائله الذين ذهبوا لجلب الأضحيه الخاصه بهم ذهب أشرف لوالدته كى يتحدث معها ويطمئن عليها ذهبت روز الى ليل بعدما جلسوا كما كانوا مره أخرى ووقفت أمامه وهى تقول بأبتسامه ومرح:شيفاك مبسوط يعنى غير كل يوم
نظر لها ليل بطرف عينه وقال بأبتسامه:عنيكى عليا وانا مش واخد بالى
روز بأبتسامه:براقبك خلى بالك
ليل بأبتسامه:اه ما انا واخد بالى بس عارفه
أقترب منها قليلاً وهو يقول بأبتسامه:طالما العيون الحلوين دول هيراقبونى معنديش مشاكل
أبتسمت روز وقالت روز وهى تحرك رأسها بقله حيله:انا مش عارفه ايه الرومانسية اللى نزلت عليك فجأه دى أومال كنت عامل زى الغفير معايا فى أول جوازنا ليه
نظر لها ليل بغيظ وقال:غفير ها سمعتها صح؟
روز:أيوه
ليل:انتِ كدابه عشان انا مكنتش بحب أبين حاجه قدام حد صح ولا غلط
روز:ما دا بقى اللى خلاهم يسألوا نفسهم حضرتك مبتحبنيش ليه ولا بتعمل زى أشرف ما بيعمل مع فريده
نظر لها ليل وقال بشموخ:عشان انا مميز ومبقلدش حد
روز بتهكم:لا يا راجل وفين التمييز دا بقى
ليل بشموخ:بلاش انتِ معايا وانتِ فاهمه انا أقصد ايه
تحرك خطوتان ولكن أوقفته قائله:لا انا عاوزه أعرف
نظر لها ليل وقال بأغاظه:شكلى هجبلك ضُرة قريب
نظرت لهُ نظرات ناريه وهى تتقدم منه وتقول:نعم يا حبيبى؟..انتَ قولت ايه سمعنى كدا تانى
نظر لها ليل وقال ببطء شديد:ضُ ر ة
روز بغضب:عشان يبقى أخر يوم فى عمرك يا ليل
ليل بشموخ:ليل مبيتهددش يا عسل ومتخلنيش أركب دماغى وأعملها
روز بغضب مكتوم:والله يا ليل لو حصل متوقعش رد فعلى هيبقى ايه وقتها
أحب ليل ملاعبتها قليلاً وأغاظتها قائلاً بأبتسامه زادت من جماله:شوفت واحده النهارده قموره جداً بصراحه أحلى منك شويه قعدت تتكلم معايا ولمحت أنها معجبه بس يا حرام أتطلقت معرفش مين الأعمى اللى كانت متجوزاه دا بس بصراحه مكانتش تستاهل اللى بيحصل فيها دا قولتلها انا متجوز وبتاع وعندى ولاد وكدا بس وافقت أنها تبقى ضُرتك وكدا بس
نظرت روز حولها وأمسكت يده وسحبته بغضب ورأها وضحك هو ضحكه خفيفه للغايه نظرت بيسان وكارما لهما بتعجب فقالت بيسان بتساؤل:فى ايه يا ماما
نظر لها ليل وأشار لها بيده على روز بأنها جُنت جعل بيسان وكارما تضحكان على حركته فأبتسم هو حتى أختفى هو وروز الى الداخل ونظرت بيسان لكارما بأبتسامه
فى الداخل
ذهبت روز وليل الى المكتب ودلفت وهو ورأها وأغلقت الباب خلفها بغضب وهى تنظر لهُ بغضب شديد كان ليل مبتسماً وشعره ساقطاً على عينيه جعله أكثر وسامه وقفت هى أمامه وقالت بغضب مكتوم:انتَ كنت بتقول ايه بقى
ضحك ليل بخفه وقال:فكرانى هخاف ولا ايه
روز بحده:ليل انا مبهزرش
ليل بأبتسامه:يا متخلفه هتفضلى طول عمرك تصدقى أى حاجه بتتقالك أقسم بالله
روز:لا بس انا مبصدقش أى حاجه تتقالى
ليل:لا يا شيخه طب كام مره مصدقتيش اللى بيتقالك؟
لم تجيبه فقال هو:ولا مره دايماً بتصدقى عشان انتِ عبيطه
نظرت لهُ بعبوس وعدم رضا فقالت:متقولش عليا عبيطه يا ليل
ليل:لا عبيطه
روز بضيق:مش عبيطه
أقترب ليل منها وطبع قبله على خدها وقال:خلاص مش عبيطه متزعليش
نظرت لهُ وظهرت أبتسامه صغيره على شفتيها رغماً عنها خطرت لليل فكره خبيثه للغايه فأبتسم وهو يقترب منها حتى وقف أمامها مباشراً وطبع قبله على خدها الأخر وهو يقول:بقولك ايه
نظرت لهُ روز فنظر لعينيها وقال:كنت عاوز أفاتحك فى موضوع كدا يعنى
روز بتساؤل:ايه هو؟
طبع ليل قبله على خدها وهو يقول:هتوافقى
بدأت روز تفقد تركيزها وبدء هو يستغل هذا لصالحه هو فقالت روز بتوهان:أكيد
طبع ليل قبله على خدها الأخر وهو يقول بخفوت:فى واحده كدا يعنى نفس سنك ووحيده يا عينى وملهاش حد فكنت بقول يعنى بما أن الشرع محلل أربعه ليه متجوزهاش وأجيبها تعيش وسطنا وتونسوا بعض وهتحبيها جداً وهى طيبه يعنى وغلبانه
بينما هو كان يتحدث كان يقبل خدها من الحين للأخر وعندما أنهى حديثه نظر لها وهو يقول:ها ايه رأيك
نظرت لهُ وهى لا تدرى ما الذى كان يقوله فقالت هى:رأيى فى ايه
نظر لها ليل بذهول ألهذه الدرجه تتأثر فقال هو بخبث:موافقه ولا لا
روز بتوهان:مقدرش أرفضلك طلب
أبتسم بخبث شديد وهو يقول:على خيره الله هقولها أنك موافقه ونكتب الكتاب بكرا أهم حاجة موافقتك ورضاكى يا روحى
قالها عندما أبتعد عنها وهو ينظر لها بأبتسامه ولكن ثوانِ حتى أستفاقت روز وأنتبهت لما قاله نظرت لهُ بعينان تطل شرار وأقتربت منه وهى تمسكه من عنقه جعلته يعود للخلف ويسقط على الأريكه وهى تقول بشراسه:لا والله شايفنى عاجزه ومش نافعه عشان تروح تتجوز عليا لا يا حبيبى بعينك
ضحك ليل بقوه وهو يُمسك بيدها وهو يقول:يا مجنونه أوعى خلاص كنت بهزر انتِ هتموتينى بجد ولا ايه
روز بغيظ:اه ايه رأيك وهخليها تحصلك على طول يا حبيبى متقلقش
ضحك ليل على جنانها وردود أفعالها الغير متوقعه وقال:بذمتك حد يبقى معاه القمر دا ويبص لبره
صمتت قليلاً ثم قالت:لا يا حبيبى انتَ كل مره تقولى نفس البوق وانا العبيطه بصدقك لا مش هتضحك عليا المره دى
وضع يده على يديها وهو يقول بأبتسامه:أبعدى طيب
روز بترقب:هااااه لسه بتفكر تتجوز
ضحك ليل وهو يقول:انتِ بعد اللى عملتيه دا انا مش هفكر فيها حتى
أرتخت يديها من على عنقه وتركته نظر هو لها ونهض وهو ينظر لها قائلاً:بقى عاوزه تموتينى
روز بتحذير:هااااه هتقرب تانى عشان تستغلنى ولا ايه لا خلاص أتعلمت يا حبيبى
ليل بأبتسامه:طب أسكتى عشان انتِ بوق
نظرت لهُ وقالت بأستنكار:بوق؟…تحب تشوف البوق هتعمل فيك ايه؟
نظر لها ليل وقال:خدتى عليا على فكره أوى واخده بالك
روز بأبتسامه:اه
جز ليل على أسنانه وهو ينظر لها ووقف أمامها وهو يقول:أحبك وانتِ واثقه من نفسك…ياريت تبقى الثقه دى موجوده لحد ما نتقابل تانى بليل…أوكيه يومنا طويل معاكى لحد بكرا بليل بدون نوم يعنى على قلبك أتفقنا يا قطه
أبتسم ليل أبتسامه جانبيه وهو يتركها ويخرج وهى تنظر لهُ حتى أختفى من أمامها أبتسمت بخفه وهى تنظر للخارج ثم خرجت خلفه
بعد مرور عده ساعات
وصلت الطائره الى مقرها ونزل منها عبد الله وكمال والقوات نظر عبد الله حوله وهو يقول:لازم نتحرك عشان نكسب وقت ونلحق نرجع الساعه حالياً سته المغرب
كمال:فى مسدج مبعوتالى بتقول فيها ان عائشه لحد دلوقتى كويسه ومحدش لمسها بس خست بسبب أنها مبتاكلش ولا تشرب
عبد الله:هانت خلاص تقدر تدخلنا من مكان محدش ياخد باله مننا؟
كمال:اه هنمشى على اللوكيشن دا مش بعيد عن هنا كتير وهنعرف ندخل شرحتلى كل حاجه
عبد الله:طيب يلا بينا
تحرك كمال وعبد الله الى هذا المخزن الكبير المتواجدة بهِ عائشه وبعد مرور القليل من الوقت وصل كمال وعبد الله اللذان بدءا يسيران بحذر شديد وهما ينظران حولهما كى لا ينكشف أمرهما ودلفا من المكان التى أخبرتهم جود بهِ حتى قابلتهم بمنتصف الطريق وعندما رأت كمال شعرت بمشاعر كثيره وأدمعت عينيها ولكن حاولت أن تدارى دموعها سريعاً أقترب عبد الله وكمال منها الذى ما إن رأها أيضاً شعر بشئ ما تجاهها أنهما يشبهان بعضهما حقاً نظر عبد الله لكمال وقال وهو ينظر لها:انتِ اللى كنتى بتبعتى لكمال كل حاجه وانتِ اللى عرفتينا مكان عائشه
جود بهدوء:أيوه انا
عبد الله:فى حاجه جديده حصلت؟
جود:لا بس المراد كانت بنت شقراء بيقولوا عليها هى دى اللى كانوا عاوزينها مش عائشه عائشه جت هنا غلط
نظر كمال لعبد الله الذى قال بذهول:بيسان أختى؟
نظر لهُ عبد الله وهو يقول:معقوله
كمال:طب هى فين دلوقتى؟
جود:هناك بس حالياً هما معاها لازم يخرجوا عشان تاخدوها من غير ما يحصل حاجه الغلطه بجون
عبد الله:طيب روحى انتِ وأول ما تبقى لوحدها عرفينا
أمإت لهُ جود ونظرت لكمال ثم تركتهما وذهبت بعدما أنزلت قناعها زفر عبد الله بهدوء ونظر لكمال الذى كان نظره مسلط عليها وقال:فى ايه يا كمال مالك؟
كان كمال بعالمٍ أخر لا يسمع ما يقوله تعجب عبد الله وقال:كماااال
أستفاق كمال وقال:ايه فى ايه
عبد الله بتساؤل:انتَ اللى فى ايه مالك؟
كمال بهدوء:لا مفيش حاجه
نظر لهُ عبد الله وهو لا يصدقه ولكن ألتزم الصمت حتى تعطى جود لهم الأشاره بينما عادت جود ووقفت وهى تنظر لهم قليلاً ثم نقلت نظرها لعائشه التى نظرت لها وهى لا تفهم ما الذى يحدث نظر چون لها وهو يقول:أنتبهى عليها وإن حاولت الهروب قومى بعملك
أمأت لهُ جود وكان عبد الله وكمال يتابعان ما يحدث ويسمعان الحديث جيداً بينما خرجوا هم وتركوا جود مع عائشه وأغلقوا الباب وذهبوا أنتظرت جود دقائق ثم رفعت قناعها وذهبت كى تتأكد بأن لا يوجد أحد وهذا ما حدث بالفعل عادت سريعاً مره أخرى وأعطت الأشاره لعبد الله وكمال بالتحرك سريعاً اللذان تحركا فوراً وأقتربا منهما نظرت عائشه خلفها عندما رأت جود تشير لدلوف أحد وعندما ألتفتت بنظرها قالت بذهول وسعاده:عبد الله..كمال
وقفا أمامها فقال عبد الله بقلق:انتِ كويسه حد عملك حاجه
عائشه:لا محدش جه جنبى أخيراً جيتوا انا كنت خايفه أوى ومش عارفه انا فين ومين دول
كمال:أحنا حالياً فى أسرائيل ودول أسرائليين
صُدمت عائشه وهى لا تصدق ما سمعته أشار عبد الله وهو يقول لجود:تتوقعى هيرجعوا أمتى
جود:بيروحوا وييجوا كل ربع ساعه
عبد الله:حلو أوى معانا وقت
فك عبد الله قيود عائشه بينما كان كمال ينظر لجود التى كانت تفهم نظراته وماذا يريد أن يقول أنتهى عبد الله من فك قيودها ووقفت عائشه وهى لا تصدق بأنها قد تحررت أخيراً كانت قدميها تؤلمانها كثيراً فجلست على الأرض بتعب واضح وقال عبد الله لها:خلى بالك معناش وقت كتير لازم نتحرك
نظرت عائشه لهُ وقررت النهوض وهى تتحامل على قدميها ونظر عبد الله لكمال وقال:يلا يا كمال لازم نتحرك مفيش وقت
تحرك عبد الله وعائشه وظل كمال واقفاً مكانه ينظر لجود شعرت جود بالقلق ليس منه بل لصموده هذا صمت دام لثوانِ حتى قاطعه كمال وهو يقول:انتِ
قاطعته جود وهى تنظر لهُ وتقول:اه يا كمال انا..انا جود أختك اللى متعرفش عنها حاجه من صغرك…انا جود أختك
أخرجت هاتفها ووفتحته وأعطته لكمال وهى تقول:انا اتبدلت وانا صغيره بالبنت اللى معاكوا دلوقتى وبالصدفه سمعت الناس اللى انا معاهم وهما بيقولوا أن انا مش بنتهم وعملوا تحليل عشان يتأكدوا والنتيجه طلعت مش متطابقه لحد دلوقتى محدش يعرف مين اللى عمل كدا وهيستفاد ايه…فضلت فى مصر خمستاشر سنه وبعد كدا سافرت وانا كل دا كنت فاكره أن انا مع أهلى…لحد ما حد قالى أن هو بعتلى عينه وقالى أعملى تحليل D N A تانى بالعينه دى وفعلاً لما عملت التحليل لقيته متطابق بنسبة مية فى المية كنت هتجنن وقتها أزاى دا حصل ومين صاحب العينه اللى أتبعتتلى دى لأنه أكيد دا بابايا الحقيقى وقتها تواصلت مع اللى بعتلى العينه دا وبعتلى صورته وصورتك وصوره ماما…للحظه عنيا دمعت ووقفت قدام المرايا وانا ببص لصورته ولنفسى فيا كتير منه فعلاً ومنها بس صورتك بقى أكدتلى أكتر لأنى شبهك جداً
أدمعت عينيها وسقطت دموعها وهى تقول:لو تعرف انا كنت عامله أزاى وقتها حسيت بحاجات كتير أوى عاوزه أعيط بأى طريقه كان كل اللى انا عوزاه فى الوقت دا أن انا أحضنكوا أوى وأفضل أعيط منكرش أن الناس اللى كنت معاهم ناس طيبين وعمرهم ما أذونى وكانوا دايماً بينفذولى أى حاجه أطلبها منهم محسسونيش أنى مش بنتهم ولو للحظه بس كل يوم بنام معيطه ونفسى أوصلكوا نفسى أشوفكوا نفسى فى حاجات كتير بس لحد ما حصل..انا مش رائد ولا حاجه انا دخلت هنا لما سمعت أن البنت دى من العيله ومخطوفه هنا فى حد قدر يساعدنى وفهمهم أن انا مبتكلمش عشان انا مبفهمش بس قالى أى حاجه تتقالك هزى راسك وبس وهما كانوا فاهمين الشخص دا ادانى رقمك وعشان كدا انا تواصلت معاك عشان اساعدك توصلها وعشان أشوفك فى نفس الوقت وأسمع صوتك…كان نفسى أوى يكون ليا أخ يطبطب عليا ويهون عليا ويفضل سندى ويدافع عنى..لحد ما لقيتك أخيراً متتصورش انا كنت مبسوطه أزاى انا كنت بتنطط من الفرحه مكنتش مصدقه…انا دخلت هنا بمساعده حد عشان أخلى بالى منها وظبطلى الدنيا بس دى كل الحكايه بس تعرف انا نفسى أشوف الشخص دا عشان أشكره لأنه رجعلى روحى تانى
كانت دموعها تتساقط بغزاره وهى تتحدث وتحرك يدها بعشوائيه فى الهواء وكان هو ينظر لها ودموعه تتساقط فقط أقترب منها وأخذها بأحضانه وهو لا يصدق يشعر بأنه يحلم كان سعيد كثيراً بأنها أصبحت معه بينما هى كانت تحتضنه بسعاده فأخيراً شعرت بحنان الأخ الذى كانت تتمناه طوال حياتها قبل رأسها بحب أخوى ونظر لها ومسح دموعها بحنان وهو يقول بأبتسامه ونبره تملئها السعادة:من هنا ورايح عاوزك تبقى متطمنه ومتخافيش من حاجه طول ما انا معاكى انتِ متعرفيش انا فرحت قد ايه بجد انا عرفت كل حاجه وكنت بتمنى الاقيكى وكنت شايل هم الموضوع دا أوى ومكنتش عارف هبدء منين بس كل حاجه أتحلت وربنا جعل عائشه تيجى هنا لسبب وخلاص انا عرفته
أبتسم وهو ينظر لها فأبتسمت ومسحت دموعها قبل جبينها وأحتضنها مره أخرى وهو سعيد للغايه بعودتها ولكن فجأه سمعا صوت أحد قادم من الخارج نظرت جود للباب ولكمال الذى قال:لازم نمشى بسرعه
تحرك وسحبها ورأه وخرجا من حيثما دلف مره أخرى فُتح الباب ودلف چون ونظر للمكان الفارغ وقال بصراخ:مستحيل
دلفت الفتاه وقالت بصدمه:ما هذا چون أين الفتاه
كان چون غاضباً كثيراً فقالت هى وهى تنظر حولها:وأين تلك اللعينة التى كانت تراقبها يبدوا بأنها من فعلت هذا
خرج چون سريعاً وأمرهم بالبحث عنهم فلن يستطيعوا الهروب بتلك السرعه مازالوا بالقرب من المكان بينما على الجهه الأخرى كان كمال وجود يسيران بسرعه وكان عبد الله وعائشه أمامهما خرج عبد الله وعائشه ولكن أغلق الباب قبل خروج كمال وجود اللذان أغلق الباب عليهما نظر عبد الله وعائشه للباب بصدمه بينما شعرت جود بالخوف وقالت:قفلوا الأبواب كلها أكيد عرفوا أننا هربنا وعرفوا أن أنتوا هنا
نظر كمال حوله وهو يقول:لازم نخرج من هنا بأى طريقه قبل ما يلاقونا
شعر بخوفها الشديد فربت على ظهرها كى تهدء وهو ينظر حوله أخذها وتحركا وهو يبحث عن مخرج بينما كان عبد الله بالخارج يبحث عن مخرج كى يخبر كمال بهِ طلب عبد الله دعم وهو يبحث عن أى مخرج عله يجده ولكن لا يوجد بينما فى الداخل كان كمال واقفاً بمخبئ يسوده الظلام ومعه جود أخرج سلاحه وعمره وهو يخرج رأسه قليلاً وينظر خلفه حتى رأى هذا المدعو چون وهو يدلف والغضب واضحاً على معالم وجهه نظرت لهُ جود فأشار لها كمال بالصمت وهو ينظر لهم فهمست جود بصوتٍ خافت للغايه وهى تقول:هنعمل ايه يا كمال هنخرج أزاى
نظر لها كمال وهو يقول بنفس همسها:مش عارف
نظر للباب وجده مفتوح نظر لها وأخرج شيئاً صغيراً من جيب بنطاله نظرت لهُ بتعجب ألقاها على الأرض أخرجت دخان كثير لونه أبيض ولم يكن هذا إلا غاز مثير للدموع صرخت الفتاه قائله وهى تضع يدها على عينيها:ما هذا ما الذى يحدث
أخذ كمال جود وركض مسرعاً للخارج وأغلق الباب من الخارج عليهما ركض مره أخرى وهو ممسكاً بيد جود توقف وهو ينظر للمخرجان ولكنه أخذ جود وأتجه لليمين وهو يركض بها نزلا سريعاً على الدرج فكان المكان كبير للغايه وصعب الخروج منه بسهوله
توقفت جود بتعب وتوقف كمال وهو ينظر لها وهى تقول:انا مش قادره يا كمال انا تعبت من الجرى
كمال:مينفعش يا جود لازم نكمل
حركت جود رأسها برفض وهى تتنفس بصعوبه وتضع يدها على قلبها الذى كان ينبض بقوه كبيره أسندها وهو لا يعلم ماذا عليه أن يفعل نظر لها وحملها وتحرك بها وهو ينظر حوله عله يجد مخرج من هذا المكان اللعين ولكنه توقف فجأه وهو يشعر بعدم الراحه نظر لجود ونظر حوله حتى وجد مخبئ صغير بعيد عن الأنظار أجلس جود بهِ وقال بتحذير:أياكى تخرجى من مكانك مهما حصل
تركها ونهض وهو يُعمر سلاحه نظر حوله وهو يشهر بسلاحه بكل مكان حتى وجد چون واقفاً أمامه ومعه أتباعه وهو يقول بسخريه:أوه أنظروا من هنا…ضابط مصرى
وقف كمال ينظر لهُ ببرود أقترب منه چون وهو يقول بسخريه:مرحباً بك أيها الضابط الأمين
أقترب چون أكثر حتى توقف أمامه وهو ينظر لهُ وقال:حسناً أخبرنى كيف تريد الخروج نحن هنا من يدخل أرضنا شخصاً غريباً لا يخرج منها مره أخرى الا تعلم هذا..إن أردت الخروج ستخرج…ولكن جثه هامده
شعرت جود بالرعب على أخيها وهى تنظر لهُ بينما كمال كان ينظر لهُ ببرود شديد
فى الخارج
كان عبد الله يشعر بالقلق كثيراً على كمال ولا يعلم ما الذى يحدث بالداخل جاء الدعم وقال عبد الله بأمر:لازم نلحق العقيد كمال والبنت اللى معاه بأى طريقه من غير ما يحصلهم حاجه يلا ورايا
تحرك عبد الله بعدما أمر واحدٍ منهم بأخذ عائشه والأبتعاد بها قليلاً حتى يعود مره أخرى دلف وهو يشهر بسلاحه بكل مكان وهو يحرك يده بمعنى أن ظهر أحد يضربه فوراً بينما كان كمال ينظر لهُ وبحركه سريعه منه أمسك بواحدٍ منهم وهو يضع سلاحه على رأسه وهو يقول بحده وتهديد:أبتعد انتَ وهؤلاء الحمقى…وألا سأدعكم تحزنون عليه اليوم انا لا أتفاهم فلا تستهتر بى عزيزى حتى لا تندم
چون بسخريه:انتَ تهددنى إذاً
كمال ببرود:شيئاً من هذا القبيل
چون ببرود:لا يهمنى
أبتسم كمال وقال ببرود:حسناً مثلما تشاء
دفعه وأطلق عليه النيران قتله فى الحال نظر لهُ چون بحقد شديد ولمح جود التى كانت تجلس بهذا الركن المظلم بعض الشئ جاء كى يقترب منها للأنتقام منه ولكن كان كمال أسرع منه وهو يُمسك حبيبته ويضع سلاحه على رأسها وهو يقول ببرود:إن لمست شعره منها سأدعك تودع حبيبتك الأن
توقف چون وهو ينظر لهُ فأشار لهُ كمال ببرود وهو يقول:عُد كما كنت بالسابق إن كنت لا تريد أن تخسر محبوبتك كذلك
نظر لهُ چون بحقد شديد وهو يتوعد للأنتقام منه وهو يعود كما كان أبتسم كمال أبتسامه بارده وهو يقول:إذاً انت مطيع لما تعاند معى فانا لا أحب العناد وعندما أريد أن أفعل شئ أفعله مثلما قتلت هذا الرجل هكذا والأن حبيبتك بين يدى إذا كنت تريد التخلص منها أيضاً أخبرنى وانا سأقوم بالأمر
تحدث چون بنبره تملئها الحقد والكراهيه:أتركها الأن
كمال ببرود:حقاً…ومن انت حتى أستمع إليك وألبى رغبتك الحمقاء تلك..من تظن نفسك فاعلاً هااا انا لا أنفذ ما يأمرنى بهِ الحمقى الذين انتَ من أمثالهم انا هنا من سيقول ماذا ستفعل انت لأنقاذ تلك الجميله من يدى هذا إذا كنت تخاف عليها حقاً
أنهى حديثه وهو يحرك سلاحه على رأسها نزولا لجسدها ببطء جعل الفتاه تشعر بالرعب الشديد وهى تنظر لچون برعب وأعين متسعه وهو كان ينظر لها وهو لا يعلم ماذا يفعل لإنقاذها وضع كمال سلاحه على خصرها وهو ينظر لها ويقول بخفوت:إذاً عزيزتى فى أى مكان تريدين أن يستقبله الرصاص إذاً لديكِ كامل الحريه بالأختيار قولى لى فقط أريدها هنا وانا سأُلبى طلبُكِ فى الحال
أبتلعت لعابها بخوف شديد وكان جسدها يرتعش بخوف واضح سمع چون وهو يقول:أتركها وسأدعك تخرج من هنا دون أن يقترب منك أحد
كمال بسخريه:حقاً هل انت ترانى مجنون حتى جاء بعقلك بأننى سأنفذ شيئاً سخيفاً كهذا بأحلامك أيها المعتوه
چون بترقب:ماذا تقصد؟
كمال:سأخذ هذه الجميله كرهينه حتى أضمن خروجى سالماً من هنا وبعدها سأتركها لك ماذا قلت
چون بحده:مستحيل
عمر كمال سلاحه وهو يضعه على رأسها وهو يقول بفحيح كالافعى:حسناً مثلما شئت هيا ودعها
شعرت هى بالرعب الشديد وحاولت الإفلات منه فقام بأطلاق طلقه بالهواء وهو يقول:لا تتحدينى عزيزتى حتى لا تؤذى نفسك
شعرت بالضيق منه وهى تنظر لهُ بغضب فقال كمال:هيا لن أنتظر كثيراً
نظر چون للفتاه وفهمت هى نظرته وقامت بضربه برأسها وكذلك بقدمها فى ركبته تألم هو ولكن فهم من نظراته فأحكم قبضته على خصلاتها بقوه جعلتها تصرخ بقوه وتضع يدها على يده التى تقبض على خصلاتها نظر لهُ كمال ببرود وقال:يبدون بأنك نسيت بأننى ضابط إن كنت قد نسيت فيبدوا بأن البدله لن تدعك تنسى أليس كذلك؟
بدأوا بالهجوم والضرب بالنيران بكل مكان فسحبها كمال وهو يطلق عليهم النيران ويقوم بقتلهم نظر للفتاه وقال وهو يجز على أسنانه قائلاً بصوتٍ مكتوم:من يظن نفسه هذا المعتوه سأريه
كان صوت النيران يملئ المكان وكان كمال خائفاً كثيراً على شقيقته وينظر لها من الحين للأخر أستغلت الفتاه تشتته هذا وأستطاعت الهروب منه نهض كمال عندما ركضت هى منه وهو يضرب عليهم ولكن جاءت رصاصته بتلك الفتاه التى أستكانت فجأه وهى تنظر لچون بدموع وهى تشعر بالرصاصه تخترق جسدها نظر لها چون بصدمه كبيره وهو لا يصدق ما يراه سقطت أرضاً أمام أعين چون التى لا تصدق حتى الآن ولكن أمتلئت أعينه بالحقد والشر والتوعد أيضاً نظر لكمال وبدء بإطلاق النيران كان كمال يتجنبه دائماً وهذا ما جعله يغضب كثيراً ألتفت كمال وهو يقوم بإطلاق النيران عليهم بمهاره بينما كانت جود تنظر لهُ وهى تشعر بالخوف الشديد عليه ولكن لمحت هذا المدعو چون يصوب سلاحه عليه وهو يستعد لضربه أتسعت أعينها بصدمه فصرخت بأسمها ونهضت سريعاً وركضت تجاهه وهى لا تعى لأى شئ ولا تفكر بأى شئ سوى إنقاذه نظر لها ودفعته وفى تلك اللحظة قام چون بإطلاق النيران سحبها كمال سريعاً عندما رأى بأن چون كان ينتظر أقترابها ولكن أصابتها الرصاصه صرخت جود وسقطت هى وكمال فى تلك اللحظة أقتحم عبد الله المكان هو والقوات وقتله دون تفكير وتعاملت القوات مع من تبقى نظر كمال لجود الساقطه بجانبه ونهض وهو يحاول إفاقتها بينما هى كانت تتألم وجبينها تنزف أخذها بأحضانه وهو يقول بخوف شديد:جود..جود انتِ كويسه يا حبيبتى متخوفنيش عليكى عشان خاطرى
كان الجرح يؤلمها كثيراً وهذا كان أثر الرصاصه التى تلقتها بدلاً من كمال نهض عبد الله وأبتعد عنهما فنظر كمال لجود وهو يقول بقلق واضح:جود عشان خاطرى حاسه بأيه انا مش هقدر أشوف عشان كدا انا بسألك بناءً عن اللى هتقوليه انا هفهم وهتطمن
حركت جود رأسها بألم وهى تنظر لهُ وتقول وهى تأخذ أنفاسها بسرعه كبيره وخفوت:مش قادره يا كمال وجع شديد أوى
قبل جبينها وهو يضمها لأحضانه بحمايه وهو ينظر لهم بغضب جاء عبد الله وهو يقول:يلا يا كمال لازم نتحرك مينفعش نستنى كتير الموضوع هيتعرف وأحتمال منرجعش خالص
نظر لهُ كمال وأمأ لهُ بتفهم نهض وحمل جود بين ذراعيه ولفت هى ذراعيها حول عنقه وهى تتألم تحرك عبد الله وكمال وخلفهما القوات وهم يراقبون المكان بدقه خرجوا أخيراً من هذا المكان اللعين للهواء والمكان الذى أصبح مظلم لا يظهر سوى أضاءات كشفاتهم المنتشره بكل مكان ذهب عبد الله وأخذ عائشه ونظر لكمال نظرات غير مفهومه ولكن علم كمال ما يدور برأسه فسمعه يقول وهو ينظر بهاتفه:الطياره مستنيانا بينا وبينها دقيقتين
أمأ كمال رأسه بتفهم وسار عبد الله ومعه عائشه أمامه وهو خلفهما وهو يحمل شقيقته التى كانت بدأت تغيب عن الوعى حاول كمال ان يظل يتحدث معها حتى يذهب للطائره ويطمئنه الطبيب الذى دائماً يكون معهم حرصاً على أى أصابات قد تحدث لهم بعد دقيقتان وصلا أخيراً وصعد عبد الله ومعه عائشه وخلفهما كمال الذى طلب الطبيب سريعاً وهو يضع شقيقته أرضاً سمع الطبيب وهو يقول بجديه:مين مصاب
أشار عبد الله عليها وهو يقول:الأنسه دى
تحركت الطائره وجلس الطبيب ومعه أغراضه وبدء بفحصها وأبتعد عبد الله وأخبر عائشه بأن تظل معها التى أمأت لهُ وظلت معها بينما تحرك كمال وذهب الى عبد الله الذى كان مستنداً على الكرسى الذى قال:مين دى يا كمال
نظر لهُ ثم نظر أمامه وهو يقول بهدوء:جود أختى
نظر لهُ عبد الله وهو لا يصدق ما سمعه فقص عليه كمال كل شئ حدث بالتفصيل الذى كان واقفاً يستمع إليه بإنصات وعندما أنتهى قال:دا كل اللى حصل
عبد الله بهدوء:مين ليه مصلحه يعمل كدا؟
كمال بجهل:مش عارف…المهم أنها بقت معايا دا أهم حاجه عندى
سمع كمال الطبيب يناديه فترك عبد الله وتوجه إليه وهو يقول بقلق:خير طمنى
الطبيب بعلميه:متقلقش مفيش حاجه تخوف خالص الرصاصه مرت بسهوله من جنبها بس سببت جرح سطحى بسيط بس هو ألمه شديد شويه بس الحمد لله أن الرصاصه مدخلتش كانت هتحتاج تدخل المستشفى وقتها وفى جرح بسيط خالص فى راسها بس مفيش حاجه تقلق هى أعصابها مشدوده بس شويه بسبب اللى حصل مش أكتر متقلقش هى زى الفل
شعر كمال بالراحه شكره وجلس بجانبها وأخذها بأحضانه وقبل جبينها وهو سعيد لأنها بخير ولم يصيبها مكروه زفر براحه كبيره وهو ينظر لملامح وجهها التى تشبه ملامحه كثيراً بأبتسامه
فى قصر ليل
كان كلاً من قاسم وباسم بمرحاض وروز وفريده والجميع يقفون بالخارج يريدون الأطمئنان عليهما
روز بقلق:قاسم انتَ كويس يا حبيبى
كانت تسمع تأوهاته من الداخل بعدما جُبر قبل أن يذهب على شُرب الشاى من المعلم حسنين زفرت روز بقلق وهى تسمع تأوهاته من الداخل بعد دقائق خرج باسم وهو يضع يده على معدته بألم أندفعت فريده إليه وهى تقول بلهفه:انتَ كويس يا باسم مالك يا حبيبى ايه اللى حصلك بس
لم يتحدث باسم وتحرك بحذر وهو يتألم وخلفه فريده والبعض منهم بينما بعد دقائق خرج قاسم وهو يستند على الباب أندفعت روز إليه وهى تتفحصه بلهفه وتقول:مالك يا قاسم ايه اللى حصلك يا حبيبى فجأه كدا
تحدث قاسم بخفوت وهو يقول:مفيش حاجه يا حبيبتى انا كويس
تحرك خلف باسم حتى جلس على المقعد معهم وبجانبه روز والجميع فسمعوا ليل وهو يقول بخبث:وانا اللى فاكركوا رجاله طلعتوا فرافير
نظر لهُ باسم بغيظ شديد وقال:بعد دا كله وطلعنا فرافير طبعاً ما انتَ مش حاسس
فريده بذهول:باسم ايه الطريقه اللى بتتكلم بيها دى
أشار لها باسم بعدم أهتمام وقال ليل وهو ينظر لهُ:تعرف أن انتَ حيوان
نظر لهُ باسم وقال:اه اه انا طلعت حيوان بعد دا كله انتَ صح
قاسم:وبعدين انا مش مسامحكوا على اللى حصل فيا دا
كان يوجه حديثه لحمزه وسامح الذى قال وهو يلوى شفتيه:وأحنا مالنا يا حبيبى حد قالك روح غصبناك على حاجه أحنا انتَ وافقت خلاص مش مشكلتنا
نظر قاسم بغيظ لليل وقال بضيق:ما تشوف حل معاهم انا مش قادر أتكلم ااااه
نظر ليل لهما وقال:ما بلاش أنتوا
حمزه بتهكم:مالنا يا حبيبى مش قد المقام أسفين يا دكتور
قاسم:عارف انا لو فيا صحه كنت مسبتكش
سامح:عشان نروح ماسكينك رنينك علقه
قاسم بأغاظه:ليا توأمى يا حبيبى نينينينى
حمزه:سمج سبحان الله نفس سماجتك يا سامح
نظر لهُ سامح وقال:انتَ مش متربى
حمزه:حوش ياض انتَ المحترم وشيخ فى نفسك دا انتَ صايع ياض
ضربه سامح بقبضته على ذراعه وهو يجز على أسنانه قائلاً:طب وربنا لو ما أتلميت لوريك الصايع هيعمل فيك ايه يا حيوان انتَ
حمزه بتفاجئ:ايه دا أعترف انه حيوان
سامح:انا بقولك انتَ يا متخلف
حمزه بثقه:ما انا وانتَ واحد
معاذ بمرح:يا لهوووووى دى وجعتنى انا يا جدع
عُدى بأبتسامه:حمزه واحد سامح صفر حمزه يضرُب ولا يُبالى
سامح:بس ياض يا حريقه انتَ
معاذ بذهول:عُدى حريقه أومال اللى واقف جنبك دا ايه
حمزه:ما تتلم ياض
معاذ:يا عم أتلم ايه انتَ كمان أحنا عيله قليله الأدب مش متربيه
حمزه:انا عمك على فكره
معاذ:معاك دليل
حمزه:انتَ عبيط؟
معاذ:معااااك دليل ايه يثبتلى صحه كلامك
حمزه:هقوم أعجنك بداله
معاذ:ليه انتَ جعان ولا ايه
حمزه بضيق:يا صبر أيوب يارب
معاذ بأبتسامه:وحياه أمى لطلع عليك القديم والجديد
أشار حمزه على نفسه وهو يقول:انتَ بتقولى انا الكلام دا؟
معاذ:لا بقوله للحيطه اللى وراك
جز حمزه على أسنانه وهو يركض ورأه قائلاً:انتَ قليل الأدب وعاوز تتربى لأن المحروس أبوك مكنش فاضى يربى
معاذ:بقولك ايه يا حمزه متصدعناش
حمزه بذهول:يا نهار أبوك أسود انتَ بتقولى انا كدا
معاذ بأنفعال مضحك:يا نهار أسود عليا ايوه بقولك انتَ الكلام موجه لسعتك
ركض حمزه ورأه وهو يقول:دا انتَ ليله أهلك مش معديه خد ياض
كان ليل واقفاً وهو يضحك بقوه وهو لا يستطيع السيطره على نفسه وبجانبه أشرف كذلك
غاده بعدم تصديق:يا لهوى انا مش مصدقه اللى انا شوفته بجد
خرجوا ورأهما ورأوا معاذ يركض وخلفه حمزه يأمره بالتوقف أستغل معاذ الفرصه وقرر أن يدخل لحمزه من مخاوفه فذهب الى البقره ووقف أمامها وهو ينظر لحمزه وهو يقول بتحدى:لو راجل قرب

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببتها ولكن 4)

اترك رد

error: Content is protected !!