روايات

رواية حكاية شمس الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية حكاية شمس الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية حكاية شمس البارت الثالث

رواية حكاية شمس الجزء الثالث

حكاية شمس
حكاية شمس

رواية حكاية شمس الحلقة الثالثة

” رجعت كام خطوة لوراء لما شافت معتز قدامها مش سليم واتكلمت بشجاعه مصطنعه
: انت عايز اي اطلع بره….
” اتكلم بتسليه
: كده بقا خطيبك يطلع بره وسليم حبيب القلب يقعد….
_اخرس اي اللي بتقوله دا…
_مش بس كده دا يقعد ويتكلم ويهزر عشان الهانم مزاجها كده…
_انت لو مخرجتش دلوقتي مش هيحصل طيب سليم هـــــ…
” قاطع كلامها ببرود وسخريه
: سليم!! سليم اي يا شمس ما خلاص بح…
_انت بتقول اي تقصد اي بكلامك دا؟!
” قرب منها كام خطوة
: اقصد ان سليم مش راجع انهارده تقدري تقولي واخد اجازه عايز يرتاح منك شويه…
_انت بتخرف تقول اي سليم بـ….
” مسكها جامد من دراعها واتكلم بغيظ كبير
: اسمعيني كويس مفيش سليم تاني انسيه ذي ما هو بالظبط نسيكي بعد ما اديتله قرشين عشان يسافر ويبعد عن طريقنا….
_قول اي حاجه عن اي حد هصدق الا سليم لا يمكن يعمل كده لانه…
” ضغط علي دراعها جامد
: لانه اي…؟ اااه تقصدي انه بيحبك!
” اتصدمت من كلامه ووقاحته لكنها دفعته بكل قوتها وبعدت عنه واتكلمت بكره وعدم خوف لأول مره
: لا يا استاذ يا محترم سليم عُمره ما جرحني بالكلام ذي ما انت بتعمل كده ولا عُمره اجبرني علي حاجه عشان اعملها وكنت اقصد انه بيخاف عليا ومستحيل يتفق معاك ضدي….
_اومال اي سبب تأخيره! وليه مش بيرد علي مكالماتك لي! اقولك علي حاجه بصي كده…
” رفع ايده ب سلسلة كانت جيبهاله يوم حفل تخرجه بس ازاي خدها منه!
” قربت منه وخدتها واتكلمت بحيره
: السلسلة دي بتاعت سليم خدتها ازاي! سليم عمره ما قلعها من رقبته حتي لما كان بيتخانق معايا عمره ما فرط فيها اشمعنا انت واشمعنا دلوقتي!!
” اتكلم ببرود واستهزاء
: يمكن عشان لقي الفلوس اغلي منها ..!!
سليم ضحي بكل حاجه مقابل الفلوس والسفر والشغل ف بلاد بره يعيشه ملك اي يجبره يقعد مع واحده مريضه ذيك ولسه محتاجه مسئوليات؟!
” نزلت دموعها غصب عنها وهي مش مصدقه
: لا كلامك مش صح سليم.. سليم لا يمكن لا مستحيل…
” قرب منها واتكلم بسخرية وتلاعب ف اعصابها
: شمس متخاليش الدنيا تخدعك اي يخلي سليم ميوافقش دي حياته ومستقبله اللي مهما يحصل عمره ما يختارك انتِ ذي ما اهلك لما جتلهم الفرصة اختاروا حياتهم بعيد عنك….
” اتكلمت بانكسار واسي
: طب وانت ليه متمسك بيا مدام انا منفعش…
” اتكلم باعجاب
: بالعكس مين قالك كده انا معجب بيكي من ساعة ما شوفتك غير انك اول بنت تقف قصادي ومتحبنيش حتي بعد ما عرفتي اني غني دا خلاني اتمسك بيكي اكتر…
” مسك ايدها بحب واتكلم بابتسامه
: شمس انا بجد بحبك ومستعد اعمل اي حاجه عشانك حتي لو طلبتي ثروتي كلها تحت امرك بس وافقي نتجوز…
” حست بداخه والدنيا بتلف بيها من تاني لكن المره دي غصب عنها مسكت فيه هو عشان متوقعش وهو كان مبسوط انه بدا يأثر عليها ذي ما خطط… ”
” بعدت عنه واتكلمت بتعب
: لو سمحت اخرج انا تعبانه شويه…
_حاضر بس كده انتِ تؤمر…
” خرج وهي قفلت الباب بسرعة ووقفت تستوعب اللي بيحصل مستحيل اللي بيقوله… ”
” رنت عليه كتير التليفون مغلق ف اتصلت ب زينب”
_الو زينب سليم فين؟
_ابعدي عن سليم يا شمس كفاية اللي حصله بسببك..
” قفلت زينب بسرعة قبل حتي ما تفهم ف اي لكنها شكت ان ف حاجه… ”
” فتحت الباب بهدوء سمعته وهو بياكد علي الرجاله اللي معاه ميمشوش من مكانهم… ”
” حست انها ف حصار ومش عارفه تخرج منه لحد ما دق الباب تاني بس المره دي الممرضة
: مالك خايفه كده ليه؟
_اسمعيني كويس انا هقولك علي حاجه وعايزاكي تساعديني فيها ممكن…؟
_اكيد بس اي..
” خرجت شمس ف زي الممرضة بهدوء لحد ما خرجت خالص من المستشفى وركبت تاكسي بسرعة وصلها البيت لقت رجاله وقفه عرفت انهم تبع معتز”
” فكرت شويه لحد ما لقت حل… ”
_عمو عمو…
_نعم عايز اي؟
_انا شوفت واحد من الباب الوراني بيدخل العمارة…
_باب وراني!! معتز بيه مقالش يعني ان فيه باب…؟ طب تعالي نشوف وريني فين…
” مشيوا ودخلت هي بسرعة ودقت الباب لحد ما فتحت زينب ”
_انتِ مين؟
” قلعت الطرحة واتكلمت بخوف
: فين سليم؟!
_انا مش قولتلك يا شمس متجيش هنا احسن…
_مش مهم كل دا فين سليم….؟
” سمعت صوته وهو بينادي عليها دخلت بسرعة واتصدمت من اللي شافته كان قلبها حاسس ان ف حاجه وان كل اللي قاله معتز كدب… ”
” قربت منه بقلق واتكلمت بخوف
: اي حصل؟ مين عمل فيه كده؟
_هيكون مين يا شمس معتز مفيش غيره
_ازاي؟
_سليم وهو رايحلك علي المستشفى لمح عربيه بتقرب منه وقعدت تخبط فيه لحد ما وقف ونزلوا ناس تبع معتز وهو معاهم وهددوا يسيبك بس سليم رفض لحد ما حصل كده ومعتز هددني لو مخلتكيش تبعدي عنه هيحصل فيه اكتر من كده سمحيني يا شمس…
_سمحيني انتِ يا عمتو انا السبب ف كل اللي حصل لسليم انا السبب…
” سمعت همسات منه وهو غير واعي بيخرف لقت حرارته عاليه جدا ”
_عمتو سليم حرارته عاليه دا لازم كمدات…
” عملت كمدات وحطتهاله وقعدت كده لحد ما الحرارة نزلت شويه… ”
” عدت كام ساعة حست شمس بشوية تعب ف اتكلمت زينب بهدوء
: ريحي شويه يا حبيبتي انتِ لسه تعبانه…
_لا انا كويسه قومي انتِ يا عمتو ارتاحي شويه متقلقيش انا هفضل جنب سليم لحد ما يفوق…
” طبطبت عليها زينب وحضنتها لما حست انها ظلمتها وخرجت بره شويه..”
” قعدت شمس جنبه ومسكت ايده بحب لأول مره
: سامحني يا سليم انا السبب ف كل دا اول مره مبقاش مطمنه وخايفه وخوفي كان ف محله كنت حاسه انك مش موجود معايا وكنت عارفه انه مش بإيدك قولتلك اني هعملك مشاكل كتير مصدقتش شوفت وصلت ل اي بسببي..!
” نزلت دموعها بوجع وقعدت جنبه تعيط جامد لحد ما حسته ببطبطب عليها كعادته… ”
” رفعت عينيها لقته بيفتح عينيه بتعب ابتسمت بسعاده
: سليم انت فوقت…!
” حاول يقوم ساعدته بهدوء رغم تعبه لقته بيمسك ايدها وبيقربها منه ”
” حضنها بحب وراحه كبير متتوصفش عشان يطمن انها قصاد عينيه وهي نزلت دموعها غصب عنها من خوفها عليه ”
” بعدت عنه بهدوء واتكلمت بدموع
: سليم انت مش هتسبني صح؟
” بص ف عينيها بحب ورد المره دي علي عكس عادته
: شمس تتجوزيني؟
” اتصدمت من اللي قاله وبصتله بحيره لحد ما ابتسمت بسعادة وحضنته بحب واتكلم براحه متتوصفش
: موافقه يا سليم… موافقه
” حس انه ارتاح اخيرا وبعد شويه وقت كان المأذون جي بعد ما خططت هي وسليم بدخوله… ”
” كانت علي وشك تمضي علي العقد لحد ما مسك القلم منها وكسره.. ”
_مش كل حاجه بتيجي بسهوله يا شمس..!
اتكلم والد شمس بعصبيه
: كده يا شمس دي اخرتها تتجوزي من ورانا؟
اتكلمت امها بحزن
: ليه يا حبيبتي احنا قصرنا معاكي ف حاجه!
اتكلم معتز بغيظ
: كل دا منه هو اكيد عرف يسيطر عليها شمس كانت موافقه بجوازي منها
” شاور للحراس يمسكوه لكنها وقفت قصادهم المره دي واتكلمت بشجاعه
: لا يا معتز لو كنت قدرت مره مش هتقدر المره دي عشان انا اللي هوقفلك…
اتكلمت بكره ودموع
: انا موافقتش عليك رغم انك قعدت تأثر عليا وفهمتني ان سليم خدعني وسافر بمقابل مادي انت اللي ادتهوله!!
” بس مفهمتش اني صعب اصدق دا عارف ليه؟ عارفين ليه كلكم!!؟
” بصتله بحب وهي بتقرب منه واتكلمت بكل صدق نابع من جواها
: سليم كان طول الوقت قريب مني وانا مفهمتش دا غير دلوقتي!
عوضني عن اهلي وعن صحابي وعن كل حاجه حلوه اتحرمت منها بدري..
كنت شايفه انه طول الوقت بيتحكم فيا بس عشان يفرض سيطرته عليا بس كنت غلطانه ف دا! لانك يوم ما انقذتني من كريم واللي كان هيعمله فيا شوفتك بصورة تانيه ساعتها حسيت ان ليا ضهر بجد وان ف شخص بيخاف عليا فعلاً!
سليم مكنش بكلامه ولا رسايله ولا حتي فلوسه يا استاذ معتز مكنش بيعمل ذيكم يا بابا…
سليم كان بحنيته وقربه ليا خلاني اتعلق بيه من غير ما احس! طبطبت ايده عليا وقت ما كلكم بإيدكم بعتوني لواحد معرفهوش عايزني بس عشان عجبته!
فكرني سلعه ذي ما قال عشان يشتريني بيها بس دا مش هيحصل ولا عمره هيحصل ومش عشان انا اقدر اوقف دا لا عشان هجري استخبي جوه سليم ذي ما بعمل دايما وهبقي متاكده انه مستحيل يأذيني او يسبني ليكم… ”
” قربت منه لما فتح دراعه ليها وحضنته بحب ومسكت فيه جامد عشان تطمن منه رغم كل حاجه صعبه هو لوحده قادر يطمنها بكلامه، ومواقفه، وحنيته ”
” اتكلمت والدت شمس لما لقت بنتها فعلاً بتحبه
: خلاص يا جلال انهي القصة دي…
_أنتِ بتقولي اي نسيتي اتفاقنا مع معتز!
” بصتله بإصرار
: سعادة بنتي فوق كل دا يا جلال شمس مش هتتجوز غير سليم ودا اخر كلام!
” بص جلال لبنته ورجع بص علي معتز
: لو بنتك متجوزتنيش هعتبر الاتفاق بنا ملغي وكل حاجه هتتسحب من شركتك وساعتها هتتسجن،
يا شمس يا السجن !
” اتكلم سليم بكل ثقة
: مفيش شمس ومفيش سجن فلوسك هتاخدها ومني انا…
” اتصدم معتز وجلال واولهم شمس
: انت بتقول اي!!!
_ ذي ما سمعت يا معتز كل فلوسي هتتحول لحسابك من بكره ودا اخر كلام….
” اتكلم معتز بسخرية
: بقا تخسر كل فلوسك عشان واحد ذي دا!!
” اتكلم سليم بكل حنيه وحب وهو بيبص لشمس
: انا اخسر كل حاجه عشان اكسب شمس!
” اتغاظ جدا من كلامه ومشي ووقف جلال واتكلم بأسف كبير علي اللي عمله خصوصا مع شمس
: انا اسف يا شمس سمحيني الفلوس عمتني وخلتني اهتم بيها اكتر منك ظنيت انها كل حاجه ودي السعاده اللي بجد بس خسرتني بنتي وحبها ليا حتي كل اللي بنيت فيه راح خلاص خسرت كل حاجه حتي انتِ!
” اتكلمت والدتها بحب
: وانا كمان يا حبيبتي دافعت عنك متاخر اوي عشان مكنتش اعرف ان سليم بيحبك للدرجة دي سامحيني يا شمس…
” اتكلمت زينب بحب ومدعبه
: خلاص يا جماعه هتقلبوها غم ليه ولا عشان تخدوا شمس ف صفقكم وتسيب سليم! لا خلاص كده احنا نحدد فرح شمس وسليم الاسبوع الجاي ونفرح بيهم بس تعالو عشان نتفق علي شويه حاجات بخصوص الفرح…
” خرجوا ووقفت شمس سرحانه شويه لحد ما فاقت علي نكزت سليم ليها..
اتكلمت بغيظ ورجعت لشقاوتها من تاني
: ااااه اي يا عم انت مش تحاسب يعني تعبان وبرضو مش راحم!!
” رد سليم بغرور
: والله انا حُر…
اتكلم شمس بغيظ
: لا بص لو فاكر ان جوازنا هيخليك تتحكم فيا وكمان تمنعني اخرج ذي زمان تبقي غلطان…
” رد سليم بقلة حيله
: تااااااني يا شمس!!
_اه يا سليم تاني وتالت كمان انا مش هتحـ.بس ومش هبطل مشاكل وعشان تبقي علي علم عربيتك بـــــــاااااا
” اتوترت لما بصلها وبرق واتكلمت بخوف
: بص مكنش ف حل تاني!!
” قدم كام خطوة واتكلم بشك
: اي حصل ف العربية!!
_اااااا…. بص هو بصراحه كده….
” قدم كام خطوة كمان
: شمس اتكلمي العربية راحت!!
_مش هتبقي اهم مني يا سليم!
_والله!؟
_اه والله منا طول عمري بعمل مشاكل وقفت علي دي!
_عندك حق يعني هتقف علي دي بس اقولك علي حاجه تريحني من كل دا؟
_اي قول والله احسن انا بدور علي حل من ساعتها!
” قرب منها واتكلم بتهديد بارد
: احبسك هنا نهائي ولا تخرجي ولا تشوفي نور الشمس…
” ضحكت واتكلمت بمداعبه
: ولما تحبس شمس هتشوف بعد كده يا سليم!
” اتكلم بحب وابتسم
: لا منا هقع ف حبها يا عيون سليم..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية شمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *