روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت السابع والعشرون

رواية الوردة الدبلانة الجزء السابع والعشرون

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة السابعة والعشرون

المشهد الاول
——————————————-
منزل صديق
صديق : هااا بقي يا اشرف …. قولي مين دي اللي شاغله بالك و مخلياك دايما سرحان
اشرف : بصراحة يا بابا …. وردة
صديق : وردة … وردة مين
اشرف : السكرتيرة بتاعة حضرتك يا بابا
صديق : وردة …. قولتلي اتاريك بقالك فترة كل شوية تنطلي في المكتب …. و انا اللي كنت فاكر انك جاي عشاني اتاريك بتيجي عشان وردة
اشرف : طب ايه راي حضرتك فيها
صديق : بصراحة يا ابني هي البنت ممتازة و مفيش عليها اي حاجة و كمان هي اللي شايلة الشغل … بس انت عرفت حقيقة شعورها ناحيتك
اشرف : بصراحة يا بابا انا متكلمتش معاها في الموضوع
صديق : ليه يا ابني ما تتكلم معاها
اشرف : لاء انا مش عايز اتكلم معاها لانها هترفض … انا عايز اننا ندخل البيت من بابه
صديق : قصدك ايه
اشرف : قصدي ان حضرتك تفاتح باباها في الموضوع … هو صاحبك و هو يبقي يفاتحها و يقنعها لان انا لو كلمتها هتصدني و هترفض … ابوها بقي هو يتصرف و يقنعها
صديق : و الله يا ابني انا خايف ان الموضوع دة يخسرني في الشغل واحدة ممتازة زي وردة
اشرف : يا بابا اهي محاولة يا تصيب يا تخيب و بعدين الموضوع دة مالهوش علاقة بموضوع الشغل
صديق : طيب سيبلي انا الموضوع دة … و ربنا يقدم اللي فيه الخير
—————————-
المشهد الثاني
———————-
شركة صديق للمقاولات
مكتب وردة
اشرف : مقولتليش يا انسة وردة … ايه رأيك
وردة : في ايه يا استاذ اشرف
اشرف : الموضوع اللي كلمتك فيه
وردة : هو انت اتكلمت ولا قولت حاجة
اشرف : امال ايه اللي انا كنت بعمله دلوقتي
وردة : يا استاذ اشرف ارجوك ارحمني ورايا شغل كتير والدك صديق بيه كان طالبه مني و حضرتك كدة معطلني … يا تقولي عايزني في ايه يا تسيبني اشوف شغلي بعد اذنك
اشرف : طب يا انسة وردة انا هاكون معاكي دوغري انا عايز اتقدملك … قولتي ايه
تسكت وردة و هي متنحة قدامه
—————————
المشهد الثالث
—————
مكتب عاصم
عاصم : يا اهلا … يا اهلا يا حاج صديق و الله حصلتلنا البركة
صديق : و الله يا عاصم يا خويا انت علي طول في بالي و كنت من فترة طويلة عايز اعدي عليك
عاصم : و الله يا حاج صديق انت تأنس و تشرف في اي وقت
صديق : انا جايلك النهاردة بصراحة في حاجة كبيرة لا تحتمل التأخير
عاصم : خير يا حاج … ان شاء الله
صديق : لاء خير الحمد لله … انا جايلك عشان اقولك اني بطلب منك ايد بنتك وردة لابني الكبير اشرف …. قولت ايه
عاصم : و الله يا حاج اشرف ابنك ميتعيبش ولا حضرتك بس بصراحة حضرتك … فاجأتني
صديق : انا بصراحة مستخسر بنتك لاي حد تاني غريب عشان الشوية اللي اشتغلت فيهم معانا … انا حبيتها و اعتبرتها زي بنتي تماام
عاصم : و الله يا حاج عارف و وردة بتحكيلي عن طريقة تعاملك معاها و حبك ليها بس سيبني شوية اعرض الموضوع علي وردة بنتي و اعرضه كمان علي والدتها و ارد عليك
صديق : براحتك خالص و ابقي رد عليا … يالا استأذن بقي
عاصم : ما لسة بدري يا حاج
صديق : معلش المرة الجاية لان عندي شغل كتير لسة مخلصش
عاصم : تماام يا حاج … انست و شرفت
—————————–
المشهد الرابع
—————–
منزل عاصم
وردة : يا ماما … انا مش بافكر في الموضوع دة دلوقتي … انا عايزة اشتغل و اعمل لنفسي كارير بعد كدة ممكن ابقي افكر في الجواز ساعتها
سحر : و الله و دة يكون بقي عندك كام سنة بقي ان شاء الله … تكوني عديتي الثلاثين صح
وردة : و ايه يعني لما اعدي ساعتها الثلاثين فيها ايه دي
سحر : يا بنتي الله يرضي عنك متتعبنيش معاكي … الواد فيه ايه بس .. دة الواد ميتعيبش
وردة : ميتعيبش بس انا مش بفكر في موضوع الارتباط دلوقتي
سحر : لاء بقي انتي شكلك الكلام معاكي مبيأثرش انا اجيبلك ابوكي و هو يتصرف معاكي
—————————-
المشهد الخامس
—————–
عاصم : ايه يا سحر الاخبار
سحر ( بعصبية و نرفزة ) : انا خلاص يا عاصم … تعبت من بنتك دي و خلاص رميت طوبتها خلاص
عاصم : يبقي معرفتيش تتصرفي معاها صح
سحر : بنتك مفيش فايدة فيها اجيبها يمين اجيبها شمال .. كل اللي عليها مبفكرش مبفكرش
عاصم : طب و ايه العمل معاها
سحر : بنتك دي مش هتيجي بالسياسة ابدا
عاصم : يعني عايزاني اعمل ايه اكتفها و اجوزهاله بالعافية … ما هو انتي برضو بنتك صعبة اووي
سحر : انا مش فاهمة يعني حسن مات و اللي بيموت مبيرجعش … مش فاهم انا مستنيه ايه دي
عاصم : طب اسمعي … انا اكلم عبد الله اخويا و هو يجي يتصرف معاها هو ليه دلال عليها و يقدر يقنعها
سحر : كدة طب كلمه لما نشوف اخرتها مع وردة بنت بطني … يا اما اجيبلها ميرفت اختها و هي تتصرف معاها
————————–
المشهد السادس
——————–
شركة صديق للمقاولات
مكتب وردة
وردة : انت عايز مني ايه بالظبط
اشرف : عايزك انتي يا وردة …. انا شاريكي
وردة : هو ينفع تحب و تتجوز واحدة بتحب واحد تاني
اشرف : يا وردة … نفسي بقي تخرجي نفسك من اللي انت حابسة نفسك جواه دة … و تبص لحياتك بقي شوية
وردة : مينفعش
اشرف : ليه مينفعش
وردة : من صغري و ماشوفتش قدام غير حسن بس … اتربينا و كبرنا مع بعض
اشرف : بس حسن مات لازم تعيشي حياتك انتي بقي
وردة : بالنسبالكم انتوا حسن مات
اشرف : و بالنسبالك انتي كمان يا وردة حسن لازم يموت عشان تعرفي تعيشي … حسن مات و اللي بيموت مبيرجعش تاني حطي دايما الكلام دة في بالك اللي انتي بتعمليه في روحك دة ميرضيش ربنا و ميرضيش حد حتي حسن ذات نفسه لو هو موجود كان قالك الكلام دة
تسكت وردة و تبدأ تفكر فعليا في كلام اشرف و خصوصا انه بيحبها و شاريها و ميترفضش
اشرف : انا بحبك يا وردة و شاريكي فكري كويس و ابقي ردي عليا
————————–
المشهد السابع
——————–
مكتب عاصم
عاصم : الووو… ايوة يا عبد الله يا اخويا … عامل ايه
عبد الله : نحمد الله علي كل شئ … انت ايه اخبارك و اخبار ام ميرفت ايه و البنات عاملين ايه
عاصم : و الله يا عبد الله يا اخويا وردة تعباني اووي و كنت باتصل بيك عشان تيجي تتكلم معاها يمكن تقدر انت تقنعها الرجوع عن اللي بتعمله فينا
عبد الله : ليه خير يا عاصم … ايه اللي حصل
عاصم : رابع عريس يتقدملها و هي ترفضه انا خلاص تعبت منها و بعدين الواد المرادي مفيهوش حاجة تتعيب
عبد الله : خلاص خلاص … انا هعدي عليكم بكرة و هتكلم معاها سيبهولي انا هاتصرف معاها
عاصم : يا ريت يا عبد الله عشان انا خلاص تعبت منها و خايف اتصرف معاها تصرف ارجع و اندم عليه

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!